روايات

رواية قد انقلبت اللعبة الفصل الثالث 3 بقلم إسراء الشطوي

رواية قد انقلبت اللعبة الفصل الثالث 3 بقلم إسراء الشطوي

رواية قد انقلبت اللعبة الجزء الثالث

رواية قد انقلبت اللعبة البارت الثالث

رواية قد انقلبت اللعبة
رواية قد انقلبت اللعبة

رواية قد انقلبت اللعبة الحلقة الثالثة

« يتولد داخلي الكراهية »
{أشعُر كُل يوم وكأن أحدهم يقوم بالتحكم في قلبي ومن ثم يولد داخلة الكراهية ، أستيقظت ذات يوم فئ ليلة من ليالي الشتاء علي أصوات مُخيفة أثر الأمطار وحالة الجو الخارجية ركض ل غُرفة والدي وأنا أرتجف من الخوف ، أتذكر حينها ضمتني أُمي داخلها بقوة كي أستمد منها الدفئة وقتها أقترب والدي وحاوطني أنا و والدتي وهو يبتسم ويقول سأُدفيكم وسأظل هكذا لن أجعلك تشعُر بالبرد يا ولدي طالما أنا علي قيد الحياة ، أبتسمت والدتي قائلة بصوتها العازب أنت محظوظ كثيرًا يا ولدي أن لديك والد يقول لك هذه الكلمات يجب أن تُحمد الله وتشكُره كُل يوم أبتسمت وأنا أقول لهم أنتُم من يجب أن تشكُروا الله أن لديكُم أبن جميل مثلي ، في الوقت الحالي ما زلت أسمع ضحكاتهم في هذا اليوم أصواتهم أشبة بأغاني العيد التي تُمطر علي قلوبنا البهجة والفرحة من بعد تلك الوقت وأنا لم أشعُر بالدفئ لا أعرف لما رحلوا وتركوني وحيدًا هل أنا أبن عاصي قبيح أرتكب العديد من الأشياء
التي تؤذي من حولي حقًا لا أعرف}
#بقلمي
*عند عز وخلود
نظر لها وهو يرجع شعره للخلف وعيناه تشتعل من الغضب قائلًا:
-خلود حلي عني دلوقتي عشان مش عاوز أزعلك
كتفت يدها حول صدرها قائلة:
-أنت سمعتني قولت إي ولا مسمعتش
أقترب سريعًا ثم سحبها من معصمها قائلًا بغضب:
-أنا طول عُمري مبحبش أزعلك ومقدر حالتك وعارف أني غلطان ومعرفتش أحافظ علي الوعد اللي وعدتهولك ومحافظتش عليكي ولا علي أبني ودي حاجة مدمراني ، ف هاخد أنتقامي واللي تحت دول هيموتوا ف بهدوء كده خليكي هنا ومتنزليش لحد ما أخلص اللي بعمله تحت

 

 

تدفع يده قائلة بصوت مُرتفع:
-عاوز تنتقم وتقتلهم تمام ، بس قبل ما تنزل تحكيلي حكاية الأغتصاب ومتقوليش بتخترف والكلام الأهبل اللي ضحكت عليا بي وقتها
عز برفعه حاجب:
-هو أنتي من أمتا بتحاسبيني علي حاجة قديمة
خلود: لاااا دي حاجة ملهاش علاقة ب أنها قديمة أو جديدة
تبسط يدها أمامه وتنساب دموع علي عيناها ترفع يدها علي وجهها قائلة:
-سيبك مني أنا ، أنت ك عز أزاي عملت كده أنتقامك يوصلك أنك تغتصب واحدة ملهاش علاقة بالموضوع فين أخلاقك ك ظابط أزاي ضميرك سمحلك تعمل كده ذنبها إي هيا ف أنتقامك
مسك معصمها بقوة بيداه الأثنين وتحدث قائلًا بنبرة غاضبة وعروق يده كانت بارزة لأول مرة يتحدث معها هكذا وعيونه بارزة:
-وأنا ذنبي إي أتعذب وأنا طفل لييه أتولد ألاقي أبويا بيعذب أُمي وبيغت*صبها قُدامي ذنبي إي أشوف حجات اللي ف سني ميعرفوش عنها حاجة كُل صحابي وقتها كانوا بيلعبوا وأنا مسحول ف الأرف ده وف الأخر مش عاوزاني أنتقم ، أنطقييي ذنبي إي قووولي
تنساب دموعها علي وجنتها وجسدها يرتجف بقوة قائلة بضعف:
-سيبني يا عز
عز علي نفس حالته:
-أنطقي ذنبي إي أنا ذنبي إي أتعذب وأتسجن ف حاجة معملتهاش ولما أخيرًا فرحت وأتجوزتك يقتلو أبني قوليلي بقي ذنبي إييي
خلود بصراخ مليء بالبكاء:
-ذنبك أنك فضلت ف الطريق اللي ماشي فيه متعظتش أبدًا فضلت مكمل في الغلط أقولك إي ولا إي ، بقيت عاق يا عز أرتحت لما سمعتها أذيت أبوك اللي مهما عمل فيك وكان قاسي و وحش مينفعش تعمل فيه حاجة لأنه أبووك حتا لو كان بيعذبك وأغتص*ب أُمك في ربنا يجيبلك حق بس مينفعش تمد إيدك وتأذي أبوك مينفعش
نظر لها وهو يترك يدها قائلًا:
-أخر واحدة كُنت متصور أنها تقول الكلام ده وخصوصًا أنك عارفة كُل اللي حصل
تُمسد علي يدها من ضغطه عليها قائلة ببكاء:
-الكلام معاك مش هيجيب نتيجة يا عز ، بس عاوزة أسألك قدرت تنام مع واحدة غيري فين كلامك ليا أزاي عملت كده
أغلق عيناها بقوة يمنع دموعه من الهبوط قائلًا:
-متصدقيش الكلام ده محصلش ، مش كُل الكلام اللي بيتقال بيكون صح
كورت يدها وهي تضربه بقوة علي صدره قائلة بصراخ:
-كداااااب مش قادر توجهني وتقولها وأنت مفتح عينك نمت مع غيرييي يا عز قدرت هاااا قووول أنك معملتش كده أنطق
ثبت يدها قائلًا وهو يفتح عيناه:
-شيطاني عماني هتصدقيني لو قولتلك دي الحاجة الوحيدة اللي ندمان عليها
تنساب دموعها علي وجنتها بقوة قائلة:

 

 

-كُنت مستنية أعترافك ، وأعترفت خلاص
عز بنبرة خوف:
-قصدك إي ؟
تدفع يداه وتمسح دموعها بقوة قائلة:
-مش عاوزاك
عز بصدمة:
-بتهزري مش كده
حركت رأسها يمين ويسار ، أقترب منها وهي تبتعد ودموعها تزرف علي وجنته قائلًا بضياع ونبرة جنون:
-مش هتعملي فيا كده ، مُستحيل
تخبط في الحائط بظهرها قائلة:
-بعد اللي عملته مش هعيش معاك
يُحاصرها بيداه ودموعه علي وجنته قائلًا:
-أسف ، أوعدك مش هعمل إي حاجة تزعلك هراضيكي هنسيكي كُل اللي حصل
خلود ببكاء:
-طلقني
عز ببكاء:
-مش هقدر صدقيني
خلود: متصعبش عليا الدنيا يا عز ، مش هقدر بعد خيانتك ليا صدقني
عز: أنتي كده بتدمريني زيهم
خلود بنفاذ صبر:
-أنزل يا عز شوف كُنت بتعمل إي روح حقق أنتقامك أدبح وأقتل ، أنت غيرت جلدك خلاص بُكرة هترميني أو هتنتقم مني مبقاش ليك عزيز خلاص
حاوط وجنتها بيده قائلًا بجنون:
-هتفضلي مراتي ومفيش طلاق يا خلود وهنسيكي كُل اللي حصل بس إيااكي تنطقي كلمة طلاق علي لسانك دي سااامعة ولا تفكري حتا بينك وبين نفسك فيها
تركها وهو يتحرك قائلًا:
-هسبهُم عشانك ومش هقتلهُم هكتفي بالدرس الصُغير اللي أتعلموا
أرسل لها قبله في الهواء وهو يتحرك للخارج قائلًا:
-مش هتأخر عليكي ، متناميش أستنيني
أغلق الباب وهبط لأسفل ، عضت علي شفتها بغضب وهي تتحرك للفراش تتسطح أعلاه من وجع معدتها فهي ما زالت مُتعبة من جرح العملية

 

 

*عند الصياد
كان الصياد مُنهك يلتقط أنفاسه بصعوبة والأخر يقف أمامه مُستمتع يدلو صوته وهو يضحك قائلًا:
-ولسه عذابك علي أيدي
أقترب منه وهو يُخرج من جيبة رُباط عريض وسميك وقف خلفه وهو يُحرك أصابعه علي عُنق الصياد قائلًا:
-كُل دقيقة هعيشك مُتعة مُختلفة هتحس بأثارة
مسك عُنقة بقوة وهو يقترب بجسده من الخلف قائلًا بهمس بجانب أذنه:
-للأسف هاخد دوره يا ملك الأثارة ومن النهاردة هتكون تحت رحمتي
الصياد بنهجان:
-أأ .. أنت م .. مين ول .. ليه بتعمل ك .. كده
يلف حول عنقه الرُباط وهو يقول بأستمتاع:
-أنا عزرائيل اللي هيُقبض روحك كُل ليلة هتحس وقتها أنها أخر ليلة ف عُمرك
ربط الرُباط حول عنقه بقوة وتحرك لأخر الغُرفة وربط باقي الرُباط في قفص أشبة بالزنزانة قائلًا وهو يكمل عمله وصوت أنين الصياد يُطربه:
-وقتها هتحس أن روحك صعدت عند خالقها ، بس هتلاقيه تاني يوم بتعيد المُتعة تاني بس بطريقة مُختلفة هعيشك كُل يوم أثارة مُختلفة يا ملك الأثارة
أقترب منها بعدما تمت المُهمه وأخرج رُباط أخر وبدأ في لفه علي رجليه الأثنين من الكعب بقوة ثم تحرك لبداية الغُرفة وربطة في باب الغرفة الحديدة
بدأ الصياد يأن من الألأم بقوة … ضحك قائلًا:
-ولسه اللي هيحصل فيك دلوقتي تجرُبة فريدة من نوعها تحرك خارج الغُرفة وسار للباب الأخر وقف قائلًا للحرس: دخلوا الأدوات وأخرجوا فورًا … بدأو في الدخول ووضع الأدوات في الغُرفة حول الصياد ومن ثم خرجوا
تقدم له ينزع ثيابه جميعها ، عادا الملابس الداخلية السُفلية
الصياد بتعب:
-أأ .. أنت م .. مين وليه
شهق بقوة بعدما سقطت عليه مياة مُثلجة
فرد السوط بيده أمام ناظرُه قائلًا وهو يهوي به علي جسده:
-فااااااكرُ مش كده
كتم أنينُه داخله وعيناه كانت بلون الدم أثر الضربة القوية
أنهال علي جسده بالسوط مدة أُخري كان يضرب بغل وكُره ظل ينهال علي جسده عدة مرات والصياد يُحال كتمان أنينه إلي أن خارت قواه وعلا صراخو ممزوج بأنين :
-اااااااه ااااااااه

 

 

أخرج نصف لسانه ولعق به شفتيه قائلًا:
-أطربني كمااان وكمااان خليني أشفي غليلي منك يا سا*دي يا وس*خ
ظل ينهال عليه والصياد يأتي ويصرخ
وقف أمامه بهيبته الطاغية قائلًا:
-حضر نفسك ل ليلة شيطانية باحتة هوريك فيها أسواء أنواع العذاب هتتمني وقتها الموت وملك الموت مش هيزورك لأن عزرائيل هيكون حاضر معاك ، الليلة دي بمسابة تطهير ذنووبك فاهم يا صياد
الصياد بنهجان وتعب مُميت لجسده:
-أأ .. أنت ت .. تبع ع .. عز م .. مش ك .. كده
ضحك بقوة وهو يحرك رأسه يمين ويسارقائلًا:
-تؤ تؤ ، أنت مأذتش غير عز مثلا فكر وأعرف أذيت كام حد يا صياد
أقترب عليه وهو يمد يده ويشد شعر صدره بقوة إلي أن علي صراخ الصياد أبتسم تحت ذلك القناع قائلًا:
-أنتظرني المرة القادمة ، سأطهر لك ذنوبك
تحرك للخارج ليغلق الحارس الأبواب ، نظر اهم قائلًا:
-ساعة كده تسيبوا كلب مرمي ، وبعدها تدخُلوا ترتبوا المكان وتفكوا عشان يلبس وميتحطلوش أكل غير ف نص الليل وكذلك المياة ساامعين
الحراس بأحترام ورأسهم مُندسة لأسفل:
-مفهووم
*داخل غُرفة مُعتز ونور
مر وقت إلي أن فتحت عيناها تنظر له ودموعها تنساب علي وجنتها علي ما تذكرته فهي عرفت لما قال لها تلك الكلمات فهو يعتبرها فتاة مُنحلة سبحت في بحر عشقها مع حبيبها وسلمت نفسها لها تحت مُسمي الحُب لم يعرف أنها ضحية ضعيفة لم تقدر علي البوح لأحد مما حدث
أستفاقت من سرحانها علي صوته القائل:
-ماما جت ومشيت معرفتهاش حاجة
ظل ينظر لها إلي أن يأس أن تَرُد عليه فرد جسده علي الأريكة وأعطاها ظهرُه
بلعت لُعابي قائلة بتردد:
-ه .. هو أأ .. أنا زودتها !
ظل مُتسطح مكانه ولم يستدير ولا رد عليها

 

 

نور بشعور تجاهه بالذنب فهو لا يعرف ما حدث لها:
-مُعتز أنا أسفة
– عارفه اني غبيه ومُتسرعه ف ردة فعلي
لم يتحرك ولكن تحدث قائلًا:
-مش زعلان يا نور ، ناامي
تجلس علي الفراش تُربع رجليها قائلة بحُزن:
-مُعتز أنت كويس ، وكويس جدًا كمان بس أنت متعرفش اللي حصلي
يتحدث علي نفس وضعه قائلًا:
-عارف كُل حاجة ، أنتي حكيتي ليا
تنساب دموعه علي وجنتها قائلة:
-لا متعرفش حاجة ، أنا أفتكرت كُل حاجة ورجعتلي الذاكرة وعرفت أني وقتها مقولتش ليك كُل حاجة
أغلق عيناه بقوة قائلًا:
-طب كويس
نور بعصبية:
-هو إي ده اللي كويس
مُعتز بنفاذ صبر:
-دي حياتك حكيتي أو محكتيش دي حاجة تخُصك
ظل يُعافر داخله إلي أن نطقها قائلًا:
-ولو عاوزه ننفصل معنديش مُشكلة
تعض شفتها السفلية قائلة:
-أنت شايف كده
مُعتز: ده قرارك قولتلك شوفي اللي عاوزاه وأنا معاكي
تمسح دموعها بضهر يدها بعُنف قائلة:
-تمام ، مُمكن نستنا شوية بعد ما المشاكل تتحل قاسم يفوق وإيلا ارجع عشان منكبرش الدُنيا
مُعتز ببعض من إلا مبالاة:
-اللي يريحك
تنهض من الفراش تتحرك للخارج قائلة وهي تغلق الباب خلفها بقوة:
-تمااام
← أغلق عيناه بقوة يحاول أن يخلد في النوم لا يُريد عصيان عقلة والسير وراء قلبُه العاشق
← تجلس علي الفراش تضُم رجليها ل صدرها ، تنساب دموعها علي وجنتها قائلة بهمس:
-أنا بعيط ليه دلوقتي مش أنا اللي طلبت الطلاق ، خلاص بعيط ليه بقي
تمسح دموعها بيدها الأتنين قائلة:

 

 

-ده كان صفقة أو شفقة بيحميني من الفضيحة مش أكتر بلااش أحلام يا نور
← تنهض تتحرك للغُرفة تسحب كُتبها وقلم وتخُرج وهي تغلق الباب خلفها ، وضعت كُتبها علي السفرة ثم نهضت تعد لها كوب من النسكافية ثم جلست تُذاكر دروسها
*داخل المُستشفي
يَقُف رفعت وياسر في حديقة المُستشفي
ياسر بصدمة:
-وضح كلامك
رفعت: كلامي مفهوم مش محتاج توضيح
أغلق عيناه بقوة ثم فتحهم قائلًا بصوت خافت:
-عاوزني أسيب قاسم اللي بعتبرُه أخويا وأروح أكمل دخلتي علي بنتك ولا كأن حصل شيء مش كده
رفعت: هو ده اللي المفروض يتم ، حُزنك علي قاسم مش هيقومه ، أما بنتي اللي يسوا وميسواش هيتكلم عليها
ياسر: تمام ، أنا كُنت سيبها عندكُم عشان متقعدش ف الشقة لوحدها ، ركز بقي ف الكلمتين اللي هقولهم ، طلاق مش هيحصل بنتك اللي هي مراتي من النهاردة هتعيش مع أهلي لأني مش هسيب المُستشفي آلا لما قاسم يفوق
رفعت بعصبية:
-أنت بتمشي كلامك عليااا يا ياسر ، طب إي رأيك هطلق بنتي ومفيش راجعه ف الكلام ده
رفع حاجبة قائلًا:
-حضرتك سيادة اللواء قبل ما تكون حمايا ، متعودتش أخالف ليك أمر بس اللي بتطلبُه حاليًا مني ، أني أتخلي عن عُمري أميرة مش مُجرد زوجة عادية أنا وهيا روح واحدة قبل ما تكون بتأذيني ف أنت بتأذيها هيا ، وياريت مشاكل ديما متأثرش علي حُبك ل قاسم لأن أكتر واحد عارف قاسم مبيظلمش حد وبنتك أذت إيلا وكُلنا عارفين ف بلاش أنتقامك يوصلك أنك تأذي أميرة ف النص
رفعت بصدمة:
-أنتقام ! ، شايفني مُجرم ولا إي ؟
ياسر: الأنسان بطبعة مُنتقم ، مبيحبش حد يأذي مشاعر أحبابُه ف مش لازم تكون مُجرم عشان تنتقم يا سيادة اللواء
رفعت: خُلاصة الكلام ، أنا مش هتمم الطلاق عشان مشاعر بنتي بس كُل اللي عاوزك تفهمُه ، أنا أب مش حابب أشوف إي حد من أولادي مشاعرُه مكسورة ومش هستنا حد يتكلم علي أولادي ، وأميرة محتجالك ومشاعرها مكسورة ، بتحلم زي إي بنت يوم فرحها تروح هيا وعريسها علي عِش الزوجية مش تروح علي بيت أبوها
ياسر بضيق:
-عارف ومقدر مشاعرها وعارف أني جيت عليها ، بس أنا نفسيًا مش قادر أفرح ونصي التاني مش موجود جمبي ، أنا كُل يوم بحلم بكوابيس ، خوفي من فُراق قاسم رعبني مخليني مش عارف أعيش
أقترب يحتضن ياسر داخل أحضانه قائلًا بمواساة:
-هيقوم ، مش هيسيبك بس خليك قوي ، أنا مبكرهكش يا ياسر ولا بكره قاسم بس مش عاوز قلب حد من بناتي يتكسر
يُربط علي صهره قائلًا وهو يبتعد:
-بس أنا مش هكسر قلبك أميرة ، وسبني أنا وأميرة نتعامل مع بعض وبنستحمل بعض ، وأنا هعرف أراضيها ، تدخُلك في حياتنا مُمكن يخرب علاقتنا
رفعت ببعض من المرح:
-يعني بقيت أنا الشرير في روايتكُم
ياسر بإبتسامة بسيطة:
-واضح كده

 

 

رفعت بجدية:
-ربنا يصلح الحال ، طمني علي قاسم
ياسر: جسديًا هو كويس ، نفسيًا لااا وده اللي مخليه مبيفوقش
رفعت: طب وإيلا لسه مُختفية
ياسر: ملهاش أثرٍ نهائي ، يمكن لو كانت موجودة هيكون في تحسين بحالته
رفعت: أنا مش ساكت علي الموضوع ، بس المُشكلة منقدرش نعمل حاجة حتا لو أهلها اللي واخدينها قولتلك منقدرش نطلع أمر تفتيش مش هيفيد بحاجة
ياسر بتفهم:
-فااهم ، ربنا يستر وتظهر قبل ما قاسم يفوق
رفعت: يارب ، جلال بيه وزينب هانم فوق
ياسر: ااه
رفعت: طب أنا طالع أشوفهم
يؤما له ياسر وهو يخرج الهاتف من جيبة ل يُهاتف أميرة
ترد أميرة بلهفة قائلة بنبرة تدُل علي البكاء:
-يااسر الحق بابا عاوزني أرفع عليك قضية خُلع
ياسر بحُب:
-متخافيش يا حبيبي ، جالي وأتفهمنا ومفيش حاجه هتحصل
لقطت أنفاسها براحة ولكن ما زالت دموعها تنساب علي وجنتها قائلة:
-محتجاك أووي
ياسر:
-أجهزي ، وهاجي أخدك
أميرة بفرحة عارمة قائلة:
-بجد يا ياسر … طب وقاسم لو مش قادر بلاش خليك معاه أنا مش زعلانة
يتحدث بنبرة عاشق قائلًا:
-أنا اللي محتاج أشوفك عشان تهوني عليا
تبتسم بقوة قائلة:
-بجد
ياسر: طبعا بجد يا قلب ياسر ، هو أنا ليا مين غيرك يهون عليا ، بحبك
أميرة: وأنا أكتر يا حبيبي
← ثم أغلق معها وأتجه لأعلي يُخبر جلال وعمته أنه سيذهب لأميرة وسيأتي في الليل لن يتأخر ومن ثم أتجه ل أميرة قلبه ♡
*عند إيلا
← تجلس بمُفردها داخل تلك البيت الصغير ، تُفكر ب قاسم أشتاقت له وبشدة ، لا تعرف ماذا فعلت ؟ … كي تكون نهايتها تجلس وحيدة ف هذا المنزل بدون عائلة بدون هاتف

 

 

← رفعت يدها علي صدرها تحديدًا موضع قلبها تشعُر بشيء سيء حدث له ، بالتأكيد يوجد سر وراه تغيبة ، ف هو لم يتخلي عنها إلا إذا حدث شي
علا صوت أذان الفجر ، تمسح دموعها وهي تنهض ل تتوضأ وتصلي ف هي مُنذ أن أبتعد عنه وهي تُصلي تدعو ربها أن ينقذها أو يفتح بصيرة قاسم ويأتي لينقذها ولكن كلام سيف يقلقها ، فكيف لهم أن يستبدلوا مسكنهم بدون النظر خلفُهم ف من المفترض أنهم لم يبقى لديهم عقل كي ينقلوا ل سكن أخر ف بعد أختطافها
نهضت وتوضت كي تؤدي فرضها … بعد أنتهاءها من الصلاة تجلس بين يد المولي تعالي تدعو ربها ك كُل ليلة تُريده أن يُحقق دُعائها
*داخل سرايا العُمدة
العُمدة حمدان:
-لسه مفيش خبر عنها
غريب بضيق:
-أبدآ ، كأن الأرض بلعتها مسبتش مُكان مدورتش عليها فيه ، ملهااش أثر واصل يا جدي
العُمدة حمدان:
-خايف تكون هربت وراحت البندر ، وأحنا جعدين ندور أهنية
يُمسد علي فتحه جلبابة قائلًا براحة:
-لااا متجلجش واصل يا جدي ، مفهُمش نفس يدوروا عليها بعد أصابة المحروس أبنهم
العُمدة بعدم فهم:
-تُقصد إي يا واد ، أصابة مين
غريب ببعض من الخوف:
– أبنُهم الظابط قاسم مرمي في المستشفي متصاب برصاصة في جلبه وداخل في غيبوبة
العُمدة برفعه حاجب:
– عرفت الكلام ده كُل ميتا
غريب بتوتر:
– س .. سألت طبعا ع .. عشان أطمن أنها مش ع .. عنديهُم واصل
العُمدة حمدان بتفهُم:
– تمام يا غريب ، بس أوعي يكون ليك علاجة بأصابة الظابط
نهض قائلًا:
– مُستحيل يا جدي ، متجلجش غريب ميعملش كده واصل … أنا طالع أنام
نهض العُمدة قائلًا:
– وأنا كمان طالع أنام ، عاوزين ندور كويس علي البته يا غريب فاااهم
غريب بإيماء:
– فاهم يا جدي فااهم

 

 

*داخل غُرفة غريب
← خرج من المرحاض يلف المنشفة حول خصره ، صك علي أسنانه بغضب بعدما رأها تجلس علي الفراش
تحرك لها يسحبها من معصمها بقوة قائلًا بعصبية:
-وبعدهالك يا بت ، هتفضلي كُل يوم تُنطيلي ولا إي
بربشت عيناها بخوف قائلة:
-أنا حامل
← أستيقظ في اليوم التالي لم يراها بالغُرفة ، تحرك خارج الغُرفة يبحث عنها بعيناه ليراها تجلس علي كُرسي السُفرة ورأسها مُلقية جانبًا وأمامها الكُتب ف نومتها لم تكُن مُريحة ، أقترب منها
← وقف أمامها يتأمل ملامحها المُجهدة فمن الواضح أنها بكت كثيرًا ف وجهها يكسوه اللون الأحمر ، حملها برفق وأتجه بها للغُرفة يسطحها علي الفراش ومن ثم طبع قُبلة رقيقة علي جبهتها ظل يتأمل ملامحها لبضع من الوقت ، ثم أتجه للمرحاض ل يجهز نفسه سوف يذهب ل قاسم ومن ثُم اللي العمل
*داخل شركة الجارح / تحديدًا في غُرفة رحيق
دلف وعلي وجهه إبتسامة قائلًا:
-صباح الفُل علي الورد
رفعت حاجبها قائلة:
-وبعدين بقييي ، في باب تخبط عليه يا دُكتور
جلس علي المقعد المُقابلها قائلًا:
-جاي أشكُرك علي التصميم القمر اللي بعتهولي
رحيق: لسه مكتملش أنا ببعتلك عشان تشوف الدُنيا ماشية أزاي
حُسام بحُب:
-طب أمتا خرجني عليا بجد
رحيق: مش فاهمة !
حُسام: والله ! يا رحيق أنا اللي معطلني أني أجي أتقدم الظروف ما أنتي شايفة
رحيق: وأنا قولت حاجة
حُسام: عاوز أسمعها منك ، طمني قلبي وقوليلي أنك موافقة عليا علي الأقل
رحيق بإبتسامة:
-وقتها هتحل عني
حُسام بضحكة:
-اااه والله
رفعت يدها تُعدل حجابها وإبتسامة خجلة تعلو ثغرها قائلة:
-موافقة وأمري لله
قفز حُسام إلي أن وصل أمامها قائلًا بسعادة:
-وافقت يااااما واافقت
تضحك وهي تقول:
-أهدا ، عشان مرجعش ف رائي
وضع يده علي فمه … أبتسمت قائلة:
-طب يلاا أمشي
حرك رأسه ، نظرت له قائله بعدم فهم:
-أتكلم عاوز إي ؟

 

 

حُسام: نتغدا سوا ، عشان خاطري مترفضيش
أبتسمت برقة قائلة:
-تمام ، بس أخلص شُغلي ساعة كده
تحرك وجلس علي الأريكة قائلًا:
-براحتك هستناكي
نظرت له بصدمة ثم بدأت في أنهاء عملها قائلة داخلها:
-مجنووون
*داخل فيلًا نادر الدين / في الحديقة
← تجلس مايا علي الأرجوحة تُفكر بالطبيب راجي وبكلامة ، ف أشتاقت ل حديثة كلامه الجلوس مُقابلة وأن تسرد له جميع ما يُعكر صفوها ، لا تُريد الحديث إلا معه كادت أن ترفع هاتفها ل تُحادثه ، رأت أمجد يقترب لها قائلًا بغضب:
-مبترُديش علي أُم التلفووون ليه
مايا بصدمة:
-أنت بتزعق لييه
أمجد بضيق:
-ده اللي مضايقك أنا بزعق ليييه ، ومش همك قلقي عليكي
مايا ببرود:
-أنا مقولتلكش تقلق عليا علي فكرة
أمجد بصدمة:
-والله !
رفعت عيناها قائلة:
-عاوز إي يا أمجد
أمجد: عاوز أعرف مالك مبترديش علي مُكلماتي ولا رسايلي ، متغيرة
مايا: لاا كبرت الموضوع أنا مش متغيرة ولا حاجة ، مشغولة بس ف المُذاكرة
ضحك بخف قائلًا:
-مُذاكرة ! ، ده من أمتا دانتي أخر حاجة تشغلك المُذاكرة
وَقفت غاضبة قائلة:
-هو في إي أنت بتحقق معايا ، أرُد ولا ما ردش أنت عايز مني إي
أمجد بصدمة:
-عاوز منك إي ! … أنتي عارفة أنا عاوز إي
مايا بنفاذ صبر:
-أمجد سوري ، بس أنا بجد مش فايقالك ولا فايقه لأي تفاهة

 

 

أمجد بصدمة:
-تفااهة! … بتسمي قلقي وخوفي عليكي تفاهة ، حُبي ليكي بقي تفاهة يا مايا
مايا: مش قصدي كده
أغلقت عيناها بضيق قائلة:
-سوري يا أمجد ، تعالي نُقعد سوا أنا مدايقة شوية
يُبسط يداه الأثنان أمام وجهها قائلًا وهو يبتعد للخارج:
-متعتذريش ، أنا اللي المفروض أعتذر أظاهر تتطفلت عليكي وقرفتك سوري يا مايا مش هكلمك ولا هاجي هنا تاني ، ولو أحتجتيني أنتي عارفه هتلاقيني أزاي
مايا بضيق من نفسها:
-أمجدددد يا أمجدددد
رفعت يدها تُرجع شعرها للخلف قائلة بضيق:
-أووووف
كانت تراه ما حدث من الداخل ، علت صوتها قائلة:
-ماااايا تعاالي
أستدارت تنظر لها ثم تستدير تنظر علي أمجد الذي رحل ، تلتقط أنفاسها ثم تتحرك للداخل
*داخل الجامعة/ تحديدًا في مُحاضرة التشريح
← لم تحضر سارة ك عادتها ، مُنذ ذلك اليوم وقاطعت مُحاضرته ، بعد أنتهاء مُحاضرته أستدعاها ل مكتبة
تطرق الباب ل يأذن لها بالدخول ، تَدلُف وهي تنظر لأسفل قائلة:
-نعم يا دكتور ، حضرتك طلبتني
نظر لها قائلًا:
-أقعدي يا سارة
تحركت وجلست علي المقعد المُقابل للمكتب بهدوء
ظل ينظر لها ثم قال:

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية قد انقلبت اللعبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى