روايات

رواية قدر العاصفه الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسماء الطبلاوي

رواية قدر العاصفه الفصل الرابع عشر 14 بقلم أسماء الطبلاوي

رواية قدر العاصفه الجزء الرابع عشر

رواية قدر العاصفه البارت الرابع عشر

رواية قدر العاصفه الحلقة الرابعة عشر

(مر شهر على تلك الاحداث كان الجميع قد بدا بالتعافي… فريد اصبح افضل بكثير وامجد ايضا وروح شفيت تماما اصر عابد على انتقال عائله فريد وعاصف الى سكنهم الخاص بحديقه الفيلا وبالفعل انتقلوا…. ولكن انين كانت لا تزال بالمشفى فسقطتها بهذا الشكل من هذا الارتفاع كانت قد سببت لها الكثير من الكسور التي استدعت بقائها بالمشفى كل ذلك الوقت….
وفي تلك الفتره لم يكن عاصف يتركها ولو قليلا فلقد كان يشعر بالمسؤوليه تجاهها بالرغم انه لم يعلم سبب هذا…. كان عابد قد علم من المسؤول عن اطلاق النار ولم يقوم باستدعائه حتى لمناقشته ولمعرفه ما السبب… بل تصرف بشكل مباشر وقام بتصفيته وانتهى الامر…؛؛؛ بينما حاول سامر المجنون مهاجمه روح مره اخرى اثناء تواجدها بحمام السيدات في النادي ليطلق عليه فريد الرصاص في قدمه من السلاح المرخص الخاص به الذي قد قام عابد باعطائه له وقام بارساله بلا عوده الى مشفى الامراض العقليه…. فلقد تبين اثناء التحقيقات ان سامر مريض نفسي منذ اكثر من ثمان سنوات ويتلقى العلاج من حين للاخر وبعد التوصل للطبيب الخاص به اقر بانه خطر على من حوله ولهذا قاموا بتحويله الى مشفى الامراض العقليه والعصبيه….!!!

 

اما بالنسبه لأمجد فقد كان يحترم غياب عاصف ولم يحاول التقرب من حياه برغم استعجاله على اتمام زواجه منها ولكنه فضل الصبر حتى تهدا الاوضاع ويقوم بطلبها رسميا لتصبح ملكا له فلقد اقر لها 100 مره بانه يحبها بكل ما تحمل الكلمه من معنى… اما نسايم فكانت لا تغادر غرفتها الا لتحضير الطعام وتعود مره اخرى كانت شبه مريضه ولكنها لم تشتكي او تتذمر بل كانت تقوم بكل واجباتها حتى التي لم تطلب منها على اكمل وجه…..
واليوم اخيرا هو اليوم المقرر لخروج انين من المشفى بعد كل هذا الانتظار من الجميع للاطمئنان عليها بعدما علموا عن سقطتها القويه من ذلك الارتفاع وما حدث لها من عاصف…. ستخرج اليوم والجميع ينتظر هذا ليذهب عاصف ليحضرها برفقه عابد وهو يتمنى لها الشفاء التام بينما تعجب امجد من سفر والدته وشقيقته في نفس يوم الحادث بشكل مفاجئ لم يستطيع تبرير هذاالتصرف لهم… وفي ظل هذا الوقت العصيب يتغيبوا ما الداعى لهذا؟؟؟و شعر بالاحراج من تصرف والدته و اخته امام عابد…. وعند وصول عابد ومعه عاصف للمشفى بعد اصرارهم على ان لا يحضر احد من الباقيين وانهم سوف يعودوا بانين الى المنزل سريعا…. ليدخل عاصف وعابد مباشره لغرفه انين ليتفاجئ عابد عند دخوله بوقوف انين بالشرفه مواليه له ظهرها لينادي عليها بقلق…
عابد: انين.. انين حبيبتي واقفه كده ليه تعالي ارتاحي… وفين عصايتك مش مسكاها ليه…
( التفت انين على صوت والدها ترتسم فوق شفتيها اجمل ابتسامه من الممكن ان تراها يوما تملأها الفرحه لا يعلم لماذا لتقول..

 

انين: ما انا مرتاحه اهو يا بابا ومفيش فيا اي حاجه ابدا حتى شوف…
(التفت انين حول نفسها عده مرات بسعاده يتطاير شعرها في الهواء.. تدور وتدور دون عصاها وكأنها تحتفل بانها تخلصت من تلك العصا السخيفه وعرجة قدمها… من المستحيل ان تراها على هذا الحال ولا تبتسم فرحا من اجلها لتقول بضحك….
انين: هههههههه خلاص مبقاش في انين عارجه.. بقيت تمام اوي مفيش اي حد هيقدر يتريق على مشيتي ولا يقرف مني بسبب رجلي تانى…
( كانت الفرحه تملأ وجه عابد بشفاء ابنته ولكن سرعان ما اختفت عندما قالت انين اخر كلمتها فمن هو الذي تجرأ ان يسخر من ابنته او يقول لها هذا الكلام الجارح فهو طوال حياته لم يسمح بان يتطاول احد عليها ولو بحرف فمن هذا الذي تجرأ على ان يقول لها انها مقرفه وانها عارجه لينظر لها بتفحص قائلا..
عابد: بيتريق عليكى ويقرف منك ايه الكلام ده يا انين مين اللي اتجرأ وعمل كده وانا امحيه من على وش الدنيا..
( ارتبكت انين فورا من هذا السؤال لم تكن تقصد ان تقول هذا فوالدها لم يكن على علم بما تقوله لها روما وماجده في كل حين وتذكرت وقتها ما كانت تفعله ماجده وروما بها واعترافهم لها بانهم خلف حادث النجفه قبل ان يحاولوا قتلها بدفعها من اعلى السلم ولا تعلم ما الذي من الممكن ان تخبر به والدها فهي لا تريد ان تقوم باحزانه فقررت عدم التحدث الان ليخرج صوتها متحشرجا تحاول ان تخبئ ما الذي يدور بعقلها قائله…
انين: ابدا يا بابا محدش ابدا قال كده انا اللي بقول مفيش حد قال حاجه لان ده كان احساسي…
( صمتت انين ونظرت باتجاه عاصف فهو كان يقف بعيد عنها ينظر لها بسعاده فقط فتوجهت اليه قائله..

 

انين: عاصف انت واقف بعيد كده ليه وساكت ليه انت كمان.؟؟؟
ما تيجي تسلم عليا وبالمره اشكرك للمره المليون على اللي عملته معايا..
(تقدم عاصف منها مبتسما بتعب وهو يمد يده للسلام قائلا..
عاصف: انا مش فاهم كل لما تشوفي وشي تقوليلي عايزه اشكرك تشكريني على ايه بس انا مش عارف والله؟؟؟؟
انين: على السحر اللي انت عملته الدكاتره كلهم هنا بيقولوا ان لولاك كان ممكن ابقى مشلوله مش بس عارجه و إنك قدرت ان انت تعالجني بتقنيه جديده انت اللي اقترحتها عليهم في العمليه… وفضلت تماطل معاهم بالكلام عشان تقنعهم لحد ما اقتنعوا وفضلت متابع معايا لحد اللحظه اللي انا واقفه فيها على رجليا دي… انا بجد مش عارفه اشكرك ازاي بعد كل اللي عملته عشاني..
( شعر عاصف بالاحراج الشديد من حديث انين فهو لم يتعود على تلقي المدح من احد ليقول لها..
عاصف: هقولك اما نخرج من هنا…. هقولك تشكريني ازاي بس على الله يبقى عندك استعداد وقتها ان انتى تشكريني يلا بينا بقى..
(كل تلك الفتره كانت تمر عليهم جميعا كالمعتاد الا على عاصف كانت تمر بكثير من البطء وصل عاصف برفقة انين ووالدها الى الفيلا الخاصه بهم ليقوم عاصف بمساعده انين على النزول لتنظر له بفرح فهي لم تعد بحاجه الى المساعده الان ولكنها تركته يساعدها تحببا لتركض روح فور رؤيتها لانين بسعاده ترتمي داخل احضانها قائله وهي تبكي..

 

روح: وحشتيني اوي يا انين حمدالله على السلامه يا قلبي يا خراشي ايه الحلاوه دي اخيرا العصايه الزفته دي غارت في داهيه الحمد لله ربنا ما يرجعها ايام ابدا..
(تقدم امجد وهو يفتح ذراعيه بشكل مسرحي مرحبا بانين قائلا بسعاده .
امجد: حمدالله على السلامه يا انون.. نورتي بيتك تاني يا قمر كل دي غيبه انتى ايه ما صدقتى إنك قعدتى في المستشفى وارتحتى مني..؟؟ بس على مين اديكى رجعتيلي تاني اهو..
انين: هههههه اه يا مج ما صدقت ارتحت منكم… ده انا كنت هموت وارجع تانى..
فريد: الف حمدالله على السلامه يا انسه انين.. ربنا ما يعيدها عليك ايام يا رب..
انين بسعاده: من غير انسه بقى يا فريد.. بعد كل اللي شوفناه مع بعض مبقاش فيها انسه قولي يا انين على طول لحد ما الاقيلك اسم ارخم عليك بيه زي ما انا بعمل مع امجد بالظبط….
الله يسلمكم كلكم والله وحشتوني اوي وحمدالله على سلامتكم انتم كمان كان نفسي والله ابقى في استقبالكم بس انا كنت في الاوضه اللي جنبكم على طول..
( اتت ليلى تركض من داخل المطبخ بسعاده تحتضن انين وهي تبكي قائله..
ليلى: انين يا حبيبتي وحشتيني يا ضنايا ايه ده كله ايه ده كله اللهم صل على النبي ما شاء الله ايوه كده يا قلبي ارجعي عيشي حياتك الف حمدالله على سلامتك يا روحي..

 

انين: تسلميلي يا لولا يا قمر انتى والله انتى اللي وحشتيني اوي اوي… وتقريبا كده الاكل اللي انتى كنتى بتبعتيهولي هو اللي خففني….شكلك استخدمتى طرق جديدة للطبخ بس والله طبيخك بقى أحلى.. تعبتى نفسك ليه كل يوم الاقيكى بعتالي مع عاصف اكل.. وكل اكله احلى من اللي قبلها تسلم ايدك يا رب..
ليلى: بس مش انا اللي كنت ببعتلك اكل مع عاصف يا روحي..
انين بتعجب: مش انتى ازاي يعني امال مين اللي كان بيبعته..
(رد صوتا من الخلف على سؤال انين وما كان هو الا صوت نسايم قائله..
نسايم: انا يا بنتي اللي كنت ببعته اتمنى ان هو يكون عجبك..
( استدارت انين الى مصدر الصوت لتجد سيده برغم سنها الا انها لازالت تحتفظ بجمالها تتقدم منها نسايم تحتضنها مرحبه بابتسامه قائله .
نسايم: حمدالله على سلامتك يا ضنايا ما تأخذنيش جيت فجاه قلت اطمن عليكى وحياه جايه ورايا حالا..
( دخلت حياه بينما هم يتحدثون ترحب بانين بوجه مبتسم كعادتها تقول..
حياه: حمدالله على سلامتك يا انسه انين شفاكى الله وعافاكى يا رب.. انا كنت ببعتلك السلام على طول مع عاصف..
( نظرت انين لهم بتعجب فهي لم تراهم من قبل لتنظر لعاصف متسائله..
انين: مين دول يا عاصف ويعرفوني منين..

 

عاصف: دي والدتي يا انين ودي حياه اختي اللي كنت بكلمها في المستشفى قبل ما يحصلك اللي حصل…
نسايم: وعرفناكى من كلام عاصف والكل عنك من اول ما نقلنا هنا..
انين: اه اهلا وسهلا ربنا يخليكى يا رب متشكره اوي على الاكل اللي كنتى بتبعتيه انا بس…..
( قالت انين كلماتها ولم تكملها لتشعر براسها تدور لتحاول ان تمسك بأي شيء حولها لكنها فقدت الوعي واختل توازنها لتقع تتلقاها يدي امجد سريعا ليلحق به عاصف بقلق شديد ليصيح عابد قائلا بخوف لا يعلم ما الذي حادث لابنته..
عابد:انين يا حبيبتي ايه اللي حصل انين فوقي..
عاصف: وضع طبيعي يا عابد باشا ما تقلقش هي لسه خارجه من تعب والزحمه دي كلها حواليها.. ملناش حق بردوا كنا صبرنا عليها شويه وبعدين اتكلمنا..
عابد: طيب يلا نطلعها فوق يا عاصف عشان ترتاح انت عندك حق المفروض كنا صبرنا عليها شويه..
( حمل عاصف انين مصمما إلى غرفتها يلحق به عابد وروح وليلى وحياه ليضعها بالفراش يدثرها جيدا وهو ينظر لليلى قائلا..
عاصف: لو سمحتى جهزيلها اي حاجه مسلوقه تاكلها احسن ليها ويا ريت الفتره الجايه لمده شهر على الاقل يبقى اكلها اغلبه مسلوق..
ليلى: حاضر يا ابني من عيني حاضر حالا يجهز بس انت خلي بالك منها والنبي..
عاصف: وانتى يا روح خليكى معاها لحد ما تفوق واول ما تفوق عرفيني على طول… يلا يا حياه يا حبيبتي انزلي خليكي مع ماما تحت وأنا شوية و احصلك…
عابد باشا لو سمحت تعالى معايا شويه..

 

عابد: تمام يا عاصف تعالى خلينا نتكلم في مكتبي..
( دخل عابد ومعه عاصف لغرفه المكتب ليجلس عابد بقلق على وجهه.. ينظر لعاصف نظره تساؤل فهو يريد ان يطمئن على ابنته منه ولكن نظره التساؤل التي كانت تعتلي وجهه عاصف اكبر بكثير من النظره التي على وجه عابد الجراح ليتحدث عابد قائلا.
عابد: خير يا عاصف كنت عاوزني في حاجه ايه هي..؟؟؟
عاصف: حضرتك بتثق فيا ولا لا والرد خليه واضح ومباشر علشان انا بفهم كويس اوي في لغه الجسد وهعرف لو بتكذب عليا او بتقول الحقيقه..
عابد: هو ده سؤال طبعا بثق فيك جدا كمان ده انا جايبك هنا عشان اسالك حاله انين ايه واطمن عليها منك ليه السؤال ده..
عاصف: بس انا مش شايف كده خالص لانك لحد دلوقتي لسه ما سالتنيش على حاجه…!!! بص عموما انا جبتك هنا عشان طالب منك ان انا اقعد مع انين شويه لوحدنا لو امكن بس لو حضرتك مش واثق فيا بلاش..
( نظر عابد الجراح داخل عيون عاصف وكأنه يحاول ان يستوحي منها ما الذي يرمي اليه عاصف بالتحديد ليقول له….
عابد: ما عنديش مانع ابدا انك تقعد معاها شويه يا عاصف بس انت عايزني اسالك على ايه مش فاهم..
عاصف: بعدين يا باشا بعدين..
عابد: عاصف انت مش عاجبني على فكره هو انت تعبان ولا ايه..
عاصف: مش مهم انا كويس ما تقلقش بعد اذنك دلوقتي ولينا كلام تاني ان شاء الله.

 

( انصرف عاصف ليترك عابد في حيره اكثر من حيرته التي كان بها ليتوجه للاعلى لملاقاه انين ليوقفه صوت امجد الملح على السلم قائلا..
امجد: عاصف…. يا عاصف استنى انا عاوزه اقولك حاجه…. انا اسف..
عاصف: اسف على ايه مش فاهم يا امجد وضح كلامك..
امجد: اسف عشان..!!! عشان..!!!! ما انا مش عارف اقولها ازاي وهي حاجه…….
عاصف مقاطعا: حاجه مش بايدك صح.. امال بتعتذر ليه بقى طالما هي حاجه مش بايدك بلاش هبل..
امجد بفرح: هبل يبقى مش زعلان مني..
عاصف: ازعل منك على ايه ده الحب ده حاجه اقوى من العاصفه اللى انتوا مسميني على اسمها… حاجه مفيش لها تشبيه ولا تسميه عارف القضا المستعجل اهو ده القضا المستعجل…
امجد: والله عندك حق هو فعلا قضا مستعجل… طيب طالما بقى مش زعلان وافق وريحني..
عاصف: موافق يا امجد موافق بس شويه كده… في حاجات هخلصها الاول وبعدين نتكلم في الموضوع ده..
امجد بفرحه: حبيبي يا عاصفه وربنا كنت عارف انك مش هتزعلني منك وانك مش هتكسفني ابدا… حاجات ايه بقى دي احكيلي انا سداد…
عاصف: هحكيلك كل حاجه استناني بعد ساعه انت وفريد في الجنينه وهتعرف..

 

(صعد عاصف بعدما انهى حديثه مع امجد وكان يشعر بقليل من السعاده لسعادته وهو يعلم ان حياه ستكون سعيده ايضا عندما تعلم بموافقته… ليصل لغرفه انين فطرق الباب وفتحت له روح مبتسمه ليسالها هو بقلق قائلا..
عاصف: طمنيني هي فاقت ولا لسه ما فقتش يا روح…
روح: لا فاقت بس من ساعه ما فاقت وهي سرحانه خالص ومش معايا..
عاصف: طيب معلش استاذنك تنزلي انتى دلوقتي انا قلت لعابد باشا اني هقعد معاها شويه..
( ابتسمت روح لعاصف وخرجت مغلقه الباب خلفها ليجلس عاصف بجوار انين التي لم تشعر بدخوله الغرفه من الاساس ليمرر يده امام وجهها قائلا..
عاصف: انين.. انين… من كوكب الارض للمكان اللي انتى فيه انزللنا لو سمحتى عشان عاوزك..
انين بانتباه: هااا… انت جيت امتى كنت بتقول حاجه يا عاصف..
عاصف: والدموع اللي في عينيك دي لازمتها ايه بقى ولا هو نكد وخلاص…؟؟ عارفكم انا يا ستات تموتوا في النكد..
انين: لا اصل انا لما…………
عاصف: ما تكمليش انا عارف هتقولي ايه والله عارف..
انين بصدمه: عارف.. عارف ايه.

 

عاصف: هفهمك كل حاجه بس واحده واحده اتفقنا..
(اومأت انين براسها لعاصف دليل على موافقتها ليبدا عاصف بالكلام معها كثيرا وكثيرا بلا توقف وهي تبكي احيانا وتتجمد احيانا اخرى من القلق حتى انهى عاصف حديثه لينظر لها متسائلا يمسح دموع عيناها قائلا..
عاصف: امسحي دول بقى وقوليلي فهمتى هتعملي ايه ولا ما فهمتيش..
( مسحت انين عيناها معتدله وهي تنظر لعاصف قائله..
انين: لا فهمت خلاص يا عاصف والله ما تقلقش..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدر العاصفه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى