رواية قدري انت الفصل السابع والستون 67 بقلم ميار عماد
رواية قدري انت البارت السابع والستون
رواية قدري انت الجزء السابع والستون
رواية قدري انت الحلقة السابعة والستون
#قدري_انت4 { الفصل الخامس 5}
#بقلم_نجمه_براقه
« منزل بهجت»
وائل: بابا!
بهجت: ايوه ياحبيبي
وائل: فاضي اتكلم معاك شويه
بهجت: اه فاضي، تعاله اقعد؟!( قالها ليجلس علي المقعد المقابل له)
وائل بتردد: بابا انا… انا كنت عاوز اقولك اني…
بهجت: انك ايه
وائل: اني….. اني لقيت العروسه
بهجت بفرحه: بجد؟!… طيب هي مين؟! .. وبنت مين؟!
وع: ملك بنت بُراق شريكك
بهجت : ااااالله، ايوه كده فرحني ، تصدق بالله اني كنت عاوزك تجوزها هي بذات
وائل بإبتسامة: اشمعنا هي
بهجت: بنت سكر ودمها خفيف والاهم ان ابوها راجل محترم وابن اصول
وائل: عندك حق
بهجت: فرحتني بجد، الف مبروك ياحبيبي
وائل: بتباركلي علي ايه ، احنا لسه اتكلمنا في حاجه
بهجت: هنتكلم دلوقتي ، انا هتصل بيه وهاخد منه معاد علشان نروحلهم ونطلبها
وائل: تمام يا بابا
( قالها ليلمح طرف ثياب رحاب ف ينهض ويذهب إليها بعد استأذانه من ابيه)
وائل: بتتسنطي علي ايه؟!
رحاب بفرح: كنت بسمعكم… مبرووووك ، هيييي وهبقا اخت العريس اااااع
وائل: بس يا هبله
رحاب: ههههههههه حاضر… هروح ابلغ نسمه
وائل : استننني عندك.. تبلغيها هي ليه
رحاب: ياعم صحبتي الله في ايه
وائل: لا متقوللهاش… وبطلي تتكلمي معاها عليه
رحاب: خلااااص مش هقولها يا باااي
وائل: ايوه كده اتعدلي لا اعدلك
#وائل
مش هقول اني حبيتها وهيمان في عشقها ، لكن هي بنت جميله ولطيفه جداً واهلها كويسين هي عيبها الوحيد نسمه بس، لكن دي موضوعها سهل ويخلص بتجاهل ومعاملتي ليها علي انها حيطه واقفه ، ولو اني متحمس لحرق دمها كل ما تشوفني رايح عندهم علشان تقولي بعد كده ” لكي لا يكون بيننا عند الله لقاء .
#بقلم_نجمه_براقه
رجعت اوضتي واول حاجه عملتها اني اتصلت ب يوسف ابلغه الخبر وانا واثق انه هيفرحلي .
وائل: الووو
يوسف: طالما قولت الووو يبقا في حاجه مهمه هتتقال
وائل ضاحكآ: كاشفني علي طول انت
يوسف: طبعا يابني، قول، يارب يكون خير
وائل: خير ان شاءلله… انا قررت اتنازل و…
يوسف: و ايه؟؟
وائل: واتجوز
يوسف: تعمل ايه؟!
وائل: اتجوز في ايه مالك
يوسف: يابني انت مش كنت بتقول مش هتجوز دلوقتي وبايع الدنيا وصارف تمنها
وائل: ايوه صح بس بابا زن عليه كتير اعمل ايه، اطريت اوافق
يوسف: بابا هو اللي زن بردو
وائل: ايوه
يوسف: مش مصدقك بس مبروك
وائل: ومالك مش فرحان كده
يوسف: لا بالعكس ، بس انت فاجأتني ، مكنتش فاكر انك ممكن تجوز دلوقتي
وائل: بصراحه يا جو انا مكنتش ناوي دلوقتي، بس بابا بقا يزن عليه ، و شوفت بنت مناسبه ، ف هستنا ليه
يوسف: قول كده ، انا بردو بقول ايه الادب اللي نزل عليك فجأه ده ومخليك تسمع كلام ابوك، اتاري البنت عجبتك وطبيت
وائل: ههههههههه لا مش زي مانت فهمت، هو انا واقع زيك، حبيت البت من بصه
يوسف: يرزقك يا صاحبي الحب اللي من بصه ده علشان اتريق عليك زي مانت مش راحمني من تريقتك
وائل: مش هنولهالك، وحتي لو حبيت ف هي هتكون مراتي يعني مش هتعذب زيك يا واقع
يوسف: يعني مش هشمت فيك
وائل: لا
يوسف: ماشي ياعم يسهلو ويرزقنا مما رزقك
وائل: يارب ياحبيبي، عقبالك يا جو
يوسف: تسلم ياغالي
#بقلم_نجمه_براقه
«غرفة براق»
غاده: هو محددش عاوز مين فيهم؟!
براق: اللي يعوزها يا غاده.. الواد جدع ويناسب اي واحده فيهم
غاده: اقولك حاجه ومتزعلش او تفتكرني وحشه
براق: قولي
غاده: بصراحه انا عاوزاه لملك… شايفاه يناسبها اكتر من نسمه.. نسمه عاوزه واحد متدين قوي
براق: اي واحده المهم اللي يختارها توافق… الاتنين واحد عندي
غاده: اها…. طيب هو قالك هيجو امتي؟!
براق: بكره بالليل
غاده: طيب هنقول ايه للبنات واحنا مش عارفين هو جاي لمين فيهم
براق: متقوليش، قولي بس اننا عازمينهم وخلاص
غاده: فكره بردو
#ملك
جت ماما تقولنا انهم عازمين ناس بكره وطلبت مننا نكون جاهزين علشان نشرفها قدامهم، ومرضتش تقول هما مين، بس كان باين علي وشها هما مين وجاين ليه، وانا فهمت عكس نسمه اللي مخطرش علي بالها اصلا ان وائل واهله جايين ولاننا كنا شادين مع بعض بسبب روحتي للحفله، مقولتلهاش ولا اتكلمنا في الموضوع، ولان وائل لمحلي انه هيجي انا كنت عارفة انهم جاين علشان يطلبو ايدي انا مش نسمه
#نسمه
جه تاني يوم وطلبنا اكل جاهز من مطعم وجهزنا نفسنا ، انا لبست لبسي العادي مع شوية زينه بسيطه ، عكس ملك اللي اهتمت انها تطلع في اجمل صوره وفعلا طلعت جميله قوي وهي في الاساس جميله بس لما تزينت زادت جمال بشكل يخطف العين والقلب.
وبعد انتظار قدوم الناس اللي انا معرفهمش ولا اعرف جايين ليه زهقت ف قومت ادور علي شيراز اللي بقالي شويه مش شايفها وبعد بحث لقيتها ورا البيت في الجنينة ف قعدت معاها وبقيت العبها لغيت مانسيت نفسي ونسيت الضيوف
#وائل
وصلنا بيت بُراق ورحب بينا هو ومراته وقعدنا في الصاله نتكلم في اي حاجه لغيت ما رحاب لمستني علشان ابص ناحية اوضه ملك ف عيني بتوقع علي عليها وهي واقفه هناك.
كانت جميله قوي وتجذب العين من شدة جمالها وابتسامتها اللي مفارقتش وشها من اول مره شوفتها فيها.
وبعد وقت دام في وقفتها هناك بنبص لبعض انا وهي امها ندهت عليها علشان تيجي تسلم علينا وقالتلها تنده نسمه تيجي تسلم ، ومع اني مش طايق شوفتها بس كان عندي فضول اعرف هتعمل ايه ورأيها ايه في اللي جايين علشانه ، لكن مجتش و ملك وقالت انها طلعت في الجنينه ، وبعدها سلمت علينا وقعدت ، وكانت طول الوقت مبتسمه وعنيها بتلمع، وبعد وقت بتتكسف وتدخل جوه بخطوات مرتبكه لما بابا بيبتدي يتكلم ويطلب ايدها من ابوها
#نسمه
وقفت عند الباب متجمده وانا بسمع كلامهم عن طلب ايد ملك ل وائل، وقبل ما افوق من الحاله اللي انا فيها لقيت رحاب جايه تجري نحيتي وتحضني، وهو قاعد مكانه بصلي بصه بطرف عينه ورجع يبص قدامه بتكبر لغيت ما رحاب شدتني من ايدي لغيت عندهم ورغم اني حاولت كتير مبصلهوش الا اني غيظي منه بيجبر عيني تروح نحيته من حين لاخر علشان الاقيه قاعد ببرود وتكبر وكانه قاصد يستفزني
#بقلم_نجمه_براقه
بُراق: كنتي فين ، تعالي سلمي
نسمه: حا حاضر… اهلا وسهلا ياعمي.. حضرتك عامل ايه؟!
بهجت بإبتسامة: الحمدلله حبيبتي وانتي ازيك
نسمه: الحمدلله…… اهلا ( قالتها ل وائل بجمود ليبتسم باستفزاز اثار غيظها)
وائل: اهلا بيكي يا انسه نسمه… مش نسمه بردو؟!
رحاب تخفي ابتسامتها: ايوه ده اسمها و وصفها
وائل: اها طبعاً… تشرفنا
نسمه باشمئزاز: شكرا
غاده: تعالي اقعدي حبيبتي واقفه ليهة
نسمه: هأكل شيراز
براق: يادي شيراز… تعالي اقعدي وبعدين وكليها
نسمه: ماهي مكالتش من الصبح
غاده: سيبيها دلوقتي يا نسمه
نسمه بقلة حيله: حاضر ( قالتها وجلست بجانب رحاب واخذت تفرك اصابعها ومن داخلها بركان يغلي )
بهجت: عقبال ما نفرحو بيها هي كمان
براق: لا دي لسه شويه.. هتتعبنا علشان نلاقيلها حد ينفع
رحاب: حقها… هي نسمه اي حد بردو
نسمه تبتسم: تسلميلي
وائل محدث نفسه: ولا هتلاقو… دي هتعنس
نسمه ترمقه بطرف عين محدثه نفسها: بقا الطاغي ده هيتجوز ملك السكره… يارب ترفضك
وائل محدث نفسه: اسوء ما في الجوازه دي اني هشوفها تاني
نسمه محدثه نفسها: يعني انا لسه هشوف الشيء ده تاني… عملت ايه في حياتي وحش علشان تعاقبني بالعقاب ده يارب
وائل محدث نفسه: واضح ان ذنب مؤيد لسه بيخلص مني لدلوقتي علشان دي تكون نسيبتي
« ظل كل منهم يردد في نفسه عدم رضاه عن تلك القرابه الثقيله علي قلوبهم ليقطع حديثهم مع انفسهم صوت براق وهو يطلب منهم الذهاب الي الطاولة لتناول العشاء ف جلس جميعهم الا هي فقد اعتذرت عن ذلك »
#نسمه
اسوء خبر سمعته في حياتي ان ده يتجوز ملك، كنت حاسه البيت بيخنقني وهو موجود ف اتسحبت وطلعت الجنينة ف حته ضلمه مش واصلها النور، وبعد وقت وانا قاعده لوحدي ومش طايقه نفسي ولا طايقه حد شوفته طالع وبيتجه لخلف البيت، في الاول افتكرت انه بيتسحب بعيد عشان يشرب سجاير ومش عايز حد يشوفه بس اللي حصل انه وقف ناحية القبله وبدء يصلي.. ودي كانت صدمه بنسبالي .. لان رحاب قالتلي مش بيصلي ولا عمره ركعها، ف فضلت مكاني ابص عليه باندهاش وانا لسه مش مستوعبه لغيت ما خلص وسلم من صلاته وبعدين قام ونفض هدومه ورجع تاني.
وحقيقي دي كانت احسن حاجه حصلت في جيتهم النهارده مع كامل اعتراضي ان يتجوز ملك حتي بعد ما عرفت انه بيصلي
#وائل
خلصنا قعدتنا عندهم ومشينا وفي طريقنا مرينا علي شقة مؤيد اللي بالصدفه طلعت قريبه قوي من بيتهم، وكأن ربنا اراد اني منساش اللي حصل للحظه واحده، مع اني بدعي كتير وبحرص اني اصلي صلاتي في وقتها يمكن ربنا يغفرلي وبردو مفيش فايده ، مفيش علامه واحده تعرفني ان ربنا هيغفرلي الذنب ده
#بقلم_نجمه_براقه
« غرفة ملك»
نسمه تضم ذراعيها لصدرها: كنتي عارفه؟!
ملك: اه
نسمه: و عرفتي ازاي وامك مقالتش حاجة عنهم
ملك: اخاف اقولك تطلعيني كفرت
نسمه: لا اله الا الله… يابنتي هو انا لما انصحك ابقا بكفرك… ماشي يا ملك اوعدك مهما يحصل مش هتدخل تاني في اي تصرف تعمليه، ومتقوليش عرفتي ازاي، خلاص مش عاوزه اعرف
ملك: يا نسمه انا مش بتضايق من نصايحك ، انا بتضايق من الطريقه بتاعتك.. يجرا ايه لو نصحتيني بطريقة حلوه… انتي مشكلتك مبتفكريش لو الكلام اللي بتقوليه بيزعل ولا لا… ربنا بيقول ولو كنت فظ غليظ القلب لا انفضو من حولك…. وانا مش عاوزه غير شوية لين في النصح وانا هسمع
نسمه تتنهد: حاضر يا ملك.. اوعدك هاخد بالي من طريقتي بعد كده
ملك تبتسم: حبيبتي
نسمه تحتضنها: مبروك حبيبتي.. ربنا يتمملك علي خير
ملك بذهول: انتي موافقه بجد
نسمه: الموضوع ميخصنيش… انتي اللي توافقي وترفضي
ملك: كنت شيفاكي مش حابه وائل
نسمه: مش مهم انا احبه… المهم انتي
ملك بإبتسامة: حبيبتي… عقبالك يارب
نسمه بإبتسامة: لا…. انا مش هتجوز غير الطيب اللي بيصلي وبيحب القطط وانتي اكدتيلي اني مش هلاقيه
ملك: ههههههههه ولسه بعيد تأكيدي انك مش هتلاقيه
نسمه: يبقا نصيبي اعنس… اللهم لا اعتراض ههههههههه
« حديقة منزل سعاد»
كان ينظر للماء بشرود لتأتي ندي وتجلس بجانبه
#بقلم_نجمه_براقه
ندي: مالك يا حبيبي
مؤيد: وحشاني
ندي : عارفه… بس بردو ايه مزعلك
مؤيد يتنهد : متضايق من الوضع اللي انا فيه…. نفسي اعرف انا مين… وكل ما احاول افاتح ماما في الموضوع تنهار
ندي: طيب وانت ليه مفهمتهاش انك مش هتسيبها حتي لو عرفتهم
مؤيد: مش بتديني فرصه اتكلم… بتنهار بمجرد ما تحس اني هتكلم في الموضوع… تخيلي انها بتشوفني ابنها و بتكلمني علي اني هو
ندي: طيب ما تدور من غير ما تقولها.. مش لازم تعرفها
مؤيد: مش قادر.. خايف تعرف ف تعمل في نفسها حاجه
ندي: طيب وبعدين ، هتفضل كده
مؤيد: مش عارف.. مش عارف افكر حتي .. خايف يحصلها حاجه وافضل متحمل ذنبها طول عمري
ندي تحتضن كفه: هنلاقي حل.. بس انت متشغلش بالك ولا تزعل
مؤيد ينظر اليها وهو يشبك اصابعه بفرغات اصابعها: مش زعلان طول مانتي معايا
ندي تبتسم: حبيبي ، انا بحبك قوي يا انس
مؤيد : وانا كمان
#يقين
كله بيعدي ويتنسي الا حديثي مع مؤيد كل ليله قبل ما انام ، دايما بحتضره في دماغي وافضل اتكلم معاه لغيت ما يغلبني النوم وارجع اشوفه في الحلم ، بشوفه ونتكلم ، بنزعل ونفرح ، ويحصل حاجات خارجه عن الطبيعة وجو الأحلام اللي مش مفهوم، وكمان مرات بيحضني ومع انه بيكون حلم بس بيفضل تأثير الحضن ده لايام.. ورغم احساسي اللي بيكون مغمور بالراحة الا انه بيزود اشتياقي ليه وحزني اني مش هقدر اشوفه تاني
« غرفة سماح»
يقين: صباح الخير يا جدتي
سماح: صباح ال….. انتي مين؟!
يقين: يقين يا جدتي… مش عارفاني
سماح: ايوه ايوه عرفاكي… عيالك عاملين ايه
يقين: ههههههه بيسلمو عليكي
سماح: مش تربيهم يا مره انتي.. كل شويه يضربو الحجاره علي الباب وادريس حالفلهم
يقين بإبتسامة: بتشوفيه
سماح: مين
يقين: جوزك
سماح: ايوه مش جوزي يا مخبوله انتي ، بس دلوك راح الشغل وسابني وانا لسه عروسه
يقين: هههههه عروسه… فاكره ليلة فرحكم يا جدتي
سماح تبتسم: الا فاكراها…
يقين بإبتسامة باهته: طيب ما تحكيلي عملتي ايه يومها
سماح ترفع نظرها لسقف لتستعيد زكرياتها: كنت لابسه فستان ابيض وهو كان لابس جلبيه بيضه وجه خدني من بيتنا علي بيته
يقين بإبتسامة باهته: وبعدين
سماح بإبتسامة: وبعدين قلني علي درعاته
يقين بإبتسامة باهته: كنتي فرحانه
سماح: ايوه مش جوزي اللي بحبه
يقين: كنتي فرحانه عشان بتحبيه؟!
سماح: ايوه امال ايه.. لو مكنتش احبه كنت ضربته
يقين تستعرض ما حدث تلك الليله في ذاكرتها لتلمع الدموع في عينيها: وده اللي يوجع القلب.. لو مفيش حب مكنش ده حصل.. كنت قدرت اقول لا
( قالتها لتخرج من عندها ودموعها تنهمر في عينيها ف تجد صفوان قادم نحوها وينظر لها باستفهام فتسرع بسمح دموعها)
صفوان: بتبكي ليه
يقين: مش ببكي.. عيني اطرفت بس
صفوان بشك: انا بسالك بتبكي ليه
يقين: وانا بقولك عيني اطرفت… انا ايه هيبكيني
صفوان:
يقين: رايحه اجهز فطور ( قالتها وذهبت لينظر اليها بشك)
#بقلم_نجمه_براقه
جهزت الفطور وفطرنا كلنا ومعانا عبدالرحمن وعمي اللي كان شارد من اول ما صحي ف استنيت نروح المكتب عشان اعرف مالو
يقين: مالك يا عمي؟!، فيك حاجه؟!
عمار: مالي
يقين: مش عارفه.. شكلك زعلان من حاجه
عمار: زعلان من حاجتين
يقين: هما ايه
عمار: طريقتك مع ابوكي اللي هتخليه يحطك في رأسه ، وتطنيشك لجيبت وحيد عندينا
يقين: انا متكلمتش مع ابوي ولا اتحديته.. وبرد علي قد السؤال اعمل ايه تاني
عمار: تلطفي الجو شويه ، هو مش بيبطل يشكي منك ومستنيلك علي غلطه.. انا بقولك علشان عارف ابوكي زين لو حطك في راسه مش هيخليكي تاخدي النفس ومش بعيد يجوزك عبدالرحمن غصب.. وعبدالرحمن ما هيصدق يلاقاها… ( يتابع بعد صمت) واكيد انتي مش هتكوني مرتاحه لو ده حصل
يقين تبعثر نظراتها: حاضر
عمار: تحضري … باقي وحيد لسه… هتجيبيه ميته؟!
يقين: لما اروح الشهر الجاي هكلمها
عمار: روحي النهارده
يقين: ليه ياعمي ما خليها الشهر الجاي احسن
عمار: وانا مش هسيبه اهناك لشهر الجاي… متخلنيش اتصرف من راسي… الواد يجي يقعد بيت اب…..( بتر كلمته لتبعثر نظراتها بتوتر)
يقين: هشوفها حاضر
عمار: روحي دلوك… ومش عاوز اسمع اي اعذار تاني
يقين: حاضر
( غادرت فورا هاربه من نظراته لتقف خارج الغرفه تستند علي الحائط مُغلق عينيها للحظات وعندما تفتحهم تنتفض فزعآ عندما تجد حسين امامها ولا يفصلهم الا خطوه واحدة وتهم ان تذهب لترتطم به ف يحيطها بذراعه لتبعده سريعآ وتذهب ليبتسم وينظر خلفه ف يجد احدي زملائه ينظر اليهم، ثم يشيح بنظره عنه ويلحق بها لخارج الشركه ف تشعر بتتبعه لها بعد مسافه لتستدير اليه بغضب)
#بقلم_نجمه_براقه
يقين: ده انت قاصدني علي كده
حسين: ايوه
يقين: ااافندم… نعم
حسين: باختصار ومن غير مقدمات انا بحبك وعاوز اتجوزك
يقين تضم فمها بحنق ثم تجيبه بعد صمت: انا هعمل مسمعتش حاجه ده لمصلحتك
حسين: لو قصدك قعدتي في الشغل ف انا مش عاوزها لو هتوافقي تجوزيني
يقين: وانا مش ممكن اتجوز واحد زيك
حسين: ليه؟! عشان اقل منك يعني
يقين: ايوووه علشان انت اقل مني بكتير ، وانا بنت صاحب الشركه ، وانت حتت موظف كحيان… متبقاش تبص لفوق بعد كده ( قالتها وذهبت ليكور قبضته وينظر اليها بتوعد)
حسين: ماشي يا ست هانم( قالها وذهب ليخرج صفوان من خلف سور يحيط باحدي المنازل ، ثم يتبعها ليجدها قد اختفت عن ناظريه ف يبحث هنا وهناك باحثا عنها ولا يجدها، ليعود لشركة وهو غاضب ف يبحث عن حسين حتي وجده عند مكتبه ليمسك بثيابه ويسدد له صفعه وسط زملائه ف تعلو الهمهات والتساؤلات من حولهم ، )
صفوان: مالك ب بتي ياض… عاوز منها ايه
حسين يبعد يده وهو يرمقه بغيظ: بت مين ياحج انت… ومسالتهالش ليه بدل ما تيجي تقل ادبك
ماهر يحول بينهم: حسين اسكت، حقك عليه انا يا استاذ صفوان
صفوان: انا قليل الادب يا ***** اطلع بره…. لا استنا مش هتطلع قبل ما تقولي مالك ب بتي
حسين: ولما انت مش مطمنلها مخليها تشتغل ليه…. اجري شوف بتك احسن
صفوان ينقض عليه ليأتي عمار ويبعده و عبدالرحمن يقف عند الباب يشاهد
عمار بغضب: صفوان ايه اللي بتعمله ده
صفوان: اساله ماله بالبت
“عمار ينظر للموظفين بتوتر ثم يمسك يده ويشده للخارج ليتجه عبدالرحمن نحو حسين ف ينظر اليه من اسفل لاعلي ”
عبدالرحمن: عاوز ايه من يقين
حسين : اللي عاوزه خدته، مش اكده يا محمد، ولا ايه يا ابراهيم،( يربت علي كتفه ويتابع باستفزاز) روحو ربو بتكم وبعدين تعالو اتكلمو
عبدالرحمن ينظر ليده بهدؤء ثم يبعدها ويلكمه في وجهه بعنف ف يحول بينهم الموظفين: قصدك ايه، عاوز تقول ان يقين غلطت معاك، ما تقوووول
حسين بغضب: بتضربني يا *** هسيح دمك انت واهلك… وسعووو
( حاول التملص من بين ايديهم ليأتي الامن ويمسكو به ويأخذوه للخارج بينما ينظر اليه عبدالرحمن حتي اخرجوه ليتطلع لباقي المواظفين وهو يقطب حاجبيه بغضب مصتنع)
عبدالرحمن: كل واحد علي شغله واقفين تتفرجو علي ايه ( قالها ليتجه كل منهم علي مكتبه ف يدير لهم ظهره ويذهب الي مكتب عمار ويقف بالخارج يستمع الي ما يقولوه ليبتسم بخبث وهو يردد في نفسه)
عبدالرحمن: حبيبي يا سحس مش عارف من غير كنت هعمل ايه
#بقلم_نجمه_براقه
« داخل الغرفه»
عمار بغضب : عاجبك منظرنا دلوك… رايح تضربه وسط زمايله علشان كل اللي عاوز يقول كلمه يقولها
صفوان: انت تسكت خااااالص.. عشان انت نايم علي ودانك ، الواد بيلف وراها ويزنقها في الحيط وكمان بتتسرسب وتقابله بره ، انا لسه شايفهم بعيني ، ويعالم حصل ايه تاني احنا منعرفهوش
عبدالرحمن يدخل: حصل كتير ياعمي… الكلب ده داير يقول ان هو ويقين متصاحبين وانه بيقابلها هنا في المكتب وان حصل بينهم ع….( يبتر كلمته ليتابع بغضب) بس كداب يقين مستحيل تغلط
صفوان: شوفت… شوفت ياعمار
عمار بغضب: خلااااص اسكوت ( يحدث عبدالرحمن) مين قالك انت الكلام ده
عبدالرحمن: هو بنفسه ، لما سالته مالك بيها قالي الكلام قدام كل المواظفين ، وبعدين قالي متعملوش رجاله عليه وروحو شوفو بنتكم
صفوان بغضب: هسيح دمه ودمها ( قالها واتجه نحو الباب ليقف عبدالرحمن بوجه ويمنعه)
عبدالرحمن: اهدي ياعمي رايح فين
صفوان: ووووسع يا عبدالرحمن… هقتلهم هما الجوز
عمار : ياخي كفاياك جرس.. حالا صدقت.. الواد ده كداب ، يقين متغلطش أبداً
صفوان بغضب: غلطت… غلطت وانت نايم علي ودانك… و علشان اكده مش راضيه تجوز
عمار: انت زودتها قوي يا صفوان
صفوان: انت اللي زودتها ، بس خلاص اكده ، دي بتي وانا حر فيها.. وقسما عظمآ ما يطلع الكلام اللي اتقال صح ما هتعيش دقيقة واحدة.. انا هاخدها دلوك اكشفلها عند الدكتوره علشان اتاكد اذا كانت شريفه ولا لا
عمار يرتبك: بتقول ايه انت.. هتكشف علي بتك… عاوز تفضحنا
صفوان: احنا لسسسه هنتفضح… بلاش اقول انا.. قوله انت يا عبدالرحمن.. قوله اننا اتفضحنا واللي حصل حصل
عبدالرحمن: لا ياعمي ، ايوه هما بيقولو انه بيدخل عندها كتير وهومطلع اشاعات وحشه تمس بشرفها ، بس اكيد كدب، يقين متغلطش.. ولا ايه يابابا
صفوان: ولما هي مغلطتش، مش راضيه تجوز ليه
عبدالرحمن: معرفش.. بس طول بالك كل حاجه ليها حل
صفوان: ماشي.. قوولي: انت لسه عاوز تجوزها ولا لا
عمار: صفوان وحد الله محدش ناقصك
صفوان بحده: اسكت انت دلوك يا خوي… قول ياد.. عاوزها ولا له
عبدالرحمن: ايوه لسه عاوزها لو هي وافقت
صفوان : زين ، يبقا انا هتكلم امعاها في موضوع جوازها من عبدالرحمن ياخوي ، لو وافقت كان بها …و لو موافقتش انا هكشفلها… حلو اكده يا عمار…( يتابع بتوعد) بس لو طلعت مش بت بنوت ، انا هنسر جلدها تنسير وارميها للكلاب…. اتصلولي بيها دلوك خلوها تروح البيت… هتعرف تتصل ولا اقلب عليها البلد
عمار بتنهيده: هتصل
#يقين
روحت لامي وقعدت معاها شويه هي و وحيد و قبل ما افتح الموضوع معاها وصلني اتصال من عمي وقالي بصوت قلقني انه جاي ياخدني حالا ولو مكنتش اتكلمت في موضوع وحيد متكلمش دلوقتي ، وبعد وقت قليل جه وخدني معاه من غير حتي ما يكلم وحيد زي كل مره ، بقيت واحنا في الطريق اسأله ماله وهو ساكت ومبيردش لغيت ما وصلنا لنص الطريق تقريباً ف قف بالعربية وبصلي شويه قبل ما يتكلم
#بقلم_نجمه_براقه
عمار : ايه حكايتك مع حسين
يقين: حسين؟!
عمار: ايوه حسين… مش عارفاه؟!
يقين: عرفاه.. بس ليه؟!
عمار: داير يقول ان بينكم حاجه ، و ان في حاجه حصلت بينكم
يقين بصدم: حاجه ايه اللي حصلت بينا.. ده كداب.. انا من شويه مهزئاه علشان بيلف ورايا
عمار: يعني طلع بيلف وراكي اهه ومفكرتيش تجيبي سيره
يقين: ده لاني كنت بعرف اوقفه عند حده
عمار : غلطانه.. وغلطك ده هيدفعك التمن غالي… دلوك انتي قدامك حل من الاتنين… تجوزي عبدالرحمن او تكشفي
يقين : ازاي؟!… يعني ايه ياعمي؟!.. انا مش فاهمه حاجه
عمار: يعني انتي بيتقال عليكي انك غلطتي مع حسين ( قالها لينظر اليها بجمود ثم يتابع) مش مكتوبلك ستر باين عليكي
يقين بصدمه: ايه اللي بتقوله ده ياعمي… يعني انت مصدق فيه
عمار: له ممصدقش انك غلطتي مع حسين.. ومش عاوز اتكلم كتير.. قرري هتعملي ايه قبل ما نوصل البيت
يقين : عبدالرحمن كان هناك صح؟!
عمار: طبعاً وهو اللي زود النار
يقين: طيب وهو موافق يتجوزني بعد اللي اتقال
عمار: ايوه.. وقال متأكد انك متغلطيش بس بعد ما شعللها وقامها حريقه في المكتب
يقين تاؤم ايجابا: اها.. ماشي.. هما فين دلوقتي؟!
عمار: في البيت
يقين: طيب ودينا علي البيت
عمار: ناويه علي ايه
يقين: مش هو عاوز يتجوزني و واثق اني مغلطتش، لازم اكافئه بقا
#يقين
هما الاتنين انجس من بعض، بس عبدالرحمن ده يزيد نجاسه عشر اضعاف حسين، ومكنتش مستنيه اشوفه واحط عيني في عينه، واسمع هيقول ايه.
وروحت البيت ولقيت ابوي قايم حريقه هناك وبيحلف لا يدبحني لو كان ده حصل ، واول ما شافني جه مسك ايدي وكان عاوز يضربني بس عمي بعده عني
صفوان يحاول مسكها: وسعلي يا عمار.. انا من الاول مكنتش مرتاحلك يابت نوره وبقول وراكي نصيبه
يقين بثبات: انت اللي كان نفسك يكون في مصيبه من الاول وده اللي مخليك مصدق من غير حتي ما تسألني
صفوان بغضب: وعزة جلالة الله ما لسانك يتفرد قبل ما اعرف اذا كنتي بت بنوت ولا له ما اصبر عليكي.. ودلوك علي اكده تقولي اذا كان هتجوزي عبدالرحمن او اخدك عند دكتوره تكشف عليكي
يقين تنظر ل عبدالرحمن: وعبدالرحمن رأيه ايه… موافق يتجوزني بعد اللي اتقال عليه
عبدالرحمن: موافق عشان انا واثق انك مغلطتيش في حاجه
يقين: اصيل يا عبدالرحمن… وانا موافقه.. تقدرو تجيبو المأذون دلوقتي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري انت)