روايات

رواية قدري اللطيف الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية قدري اللطيف الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية قدري اللطيف الجزء الثاني

رواية قدري اللطيف البارت الثاني

رواية قدري اللطيف الحلقة الثانية

-وصلت فرحة ع القاهرة واتجهت لشركة الجوهرى وطلعت للسكرتيرة
فرحة: ممكن لو سمحتى اقابل نادر بيه
نانسى وهى بتبصلها من تحت لفوق: وانتى تبقى مين وعاوزاه فى ايه وفيه سابق ميعاد؟!
فرحة: لا مفيش بس ممكن تقوليله فرحة بنت عوض ابو الدهب جاركم فى البلد عاوزاك وهو هيفهم
نانسى: اسفة نادر بيه مش فاضى حاليا عنده اجتماع مهم ومش هيخلصه دلوقتى
نظرت فرحة ع غرفة مكتبه وجرت عليه وفتحته ووراها نانسى … نادر بغضب: ايه الهمجية دى انتى مين وازاى تدخلى مكتبى بالشكل ده فين السكيورتى؟
فرحة بزعيق ممزوج بالعياط: انا بنت عوض اللى رفضك وانتقمت منه بأنك حرقت الارض اللى كان فاتح منها بيته ورفعت العلاج عن ابنه اللى بيتعالج بالكيماوى ولسه الله اعلم ناويله ع ايه وده كله ليه؟ لمجرد انه قال لا مش هجوزك بنتى
نادر للامن: مستنيين ايه خدوا الحشرة دى ارموها برة يالا
بالفعل اخد الامن فرحة وسط صرخاتها: ربنا ينتقم منك حسبى الله ونعم الوكيل فيك

 

 

نادر بزعيق للموظفين: بتتفرجوا ع ايه كل واحد ع مكتبه حالا
كله اتجه لشغله وهو بيهمز ويهمس بعدم فهم كل ده حصل تحت نظرات شخص ما كان موجود فى مكتب نادر وقتها وهو صاحب الشركة اللى كان بيعقد الصفقة مع نادر واسمه اسلام الحديدى وهو شاب عمره 28 سنة وحفيد الحديدى اشهر سمسار ومقاول بمصر
نادر: انا اسف جدا يا اسلام بيه ع المهزلة اللى حصلت دى بنت مجنونة بلاوى وبتتحدف علينا
اسلام: لا ولا يهمك يا نادر بيه طيب انا هسيب لحضرتك الملفات تمضيها براحتك وتبعتلنا النسخة بتاعتنا فى اى وقت عن اذنك
نادر: انور اتفضل مع باشا وصله
اسلام: لا ملوش لزوم انا عارف الطريق كويس عن اذنك
تركهم اسلام ونزل بسرعة يدور ع تلك الجميلة … نادر: شوفت اللى حصل يا انور اكيد اللى حصل ده هيوصل لسهير ومش هخلص من السين والجيم
انور: متقلقش يا باشا محدش يجرؤ انه يوصل الكلام ده للمدام واللى كان مزروع بينا وبيوصلها اخبارك احنا اتخلصنا منه
نادر: طب اسمع البت اللى كانت هنا دى انا عاوزها تكون عندى الليلة دى انت فاهم
انور بخبث: اعتبره حصل يا برنس

 

 

فى مكان اخر ركب اسلام عربيته وشاف فرحة ماشية فى اخر الشارع وهى بتعيط ومنهارة فتح زجاج عربيته وقال: يا انسة من فضلك ممكن كلمة
فرحة مسحت دموعها وسرعت خطوتها بدون رد … اسلام: ارجوكى اقفى انا عايز اساعدك واحميكى من نادر الجوهرى
وقفت فرحة ونظرت له باستغراب: وانت مين اصلا وتساعدنى ليه وبصفتك ايه؟
اسلام: ممكن تركبى وانا هشرحلك كل حاجة لو سمحتى
كانت مترددة لكن مكنش قدامها حل غير انها تسمعه يمكن يساعدها فعلا ركبت معاه العربية وراحوا ع كافيه وبعد ما جاب الويتر الاوردر
اسلام: ممكن تحكيلى بالتفصيل ايه اللى حصل بالظبط؟
بدأت فرحة تحكيله كل حاجة وبعدها تنهدت وقالت: انا متأكدة انه ورا كل حاجة حصلت لانه هدد ابويا انه هينتقم منه ده راجل ظالم وميخافش ربنا
اسلام: طيب انا عايز عنوان بيتكم او رقم لابوكى
فرحة باستغراب: ليه؟!
اسلام: هتفهمى بعدين
فرحة: لا مش هقولك حاجة الا لما اعرف انت ناوى ع ايه!

 

 

اسلام: بقولك ايه انا مبحبش العند ع فكرة انا عاوز اساعدك واظن ان انتى يهمك ان حد يحميكى ويحمى اهلك من الجوهرى ازاى دى بتاعتى انا تمام ولا اخدها من قصيرها واقوم امشى
فرحة باستسلام: تمام بس هو انت بتساعدنى ليه؟
اسلام: مش عارف بس يمكن لانى مرضاش لاختى او لحد من اهل بيتى كده
فرحة: تمام شكرا
اسلام: طيب ايه رأيك نقوم نروح لوالدك دلوقتى؟
فرحة: دلوقتى؟!
اسلام: ايوة لان ببساطة شديدة نادر مش هيستنى ع اللى انتى عملتيه معاه النهاردة
ركبت معاه فرحة العربية واتجهوا لقريتها وهناك قابلوا عوض ابوها وعرض عليه اسلام انه يروح معاه هو واهله كلهم ع القاهرة وانه هيشغله عنده ويوفرله سكن فى مكان امين ووافق عوض بعد ما نجح اسلام فى اقناعه ولم هدومهم واتجهوا معاه الى القاهرة ووووو…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري اللطيف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى