روايات

رواية قدري الفصل العاشر 10 بقلم حنين ابراهيم

رواية قدري الفصل العاشر 10 بقلم حنين ابراهيم

رواية قدري الجزء العاشر

رواية قدري البارت العاشر

قدري
قدري

رواية قدري الحلقة العاشرة

لؤي: كمال انا محتاج مساعدتك
كمال جلس معه في غرفة المعيشة: خير يا لؤي محتاج مساعدة في إيه؟
لؤي بخجل: بصراحة في بنت عجباني و حابب أتقدملها
كمال بفرح: يا خبر ده يوم المنى يوم ما نروح نخطبلك ونفرح بيك امال مالك متوتر ليه؟
لؤي: خايف ترفض او ترجع تعايرني بالماضي
كمال: يا راجل جمد قلبك أمال لو رفضتك في ألف غيرها ولو وافقت فبإيدك تنسيها الماضي والي كان لما توريلها إنك إتغيرت 180 درجة
ريماس مرت من أمامهم وهي تمشي بثقة من مظهرها الأنيق بالنسبة لها: هاي قايز
كمال إلتفت للؤي غاظا بصره عنها: هي أختك شتمتنا وقالت علينا ألوان ؟
ريماس بتبرير: لا چايز يعني شباب
كمال: وأنا مطلبتش شرح إنجليزي و إنتي لما تطلعي بلبس زي ده تبقي مش شايفة إن في رجالة في البيت
ريماس: ومالو لبسي إن شاءلله
كمال أدار وهو ينفث: أستغفر الله العظيم
ليرد لؤي بغضب: لبسك ديق يا هانم و مينفعش تمشي بيه حتى في البيت مش تطلعي بيه برة
ريماس بسخرية من نبرة أخيها الجديدة عليها: ياسلام ومن إمتى بقيت تدخل في لبسي
لؤي: من هنا ورايح يا ريماس خشي غيري الي إنتي لبساه ده و إلبسي حاجة أوسع يا إما مش هتخرجي النهارده
ريماس بعند: و أنا مش هغير يا لؤي و إنت ملكش حق تتحكم فيا غادرت من أمامهم
كمال: إيه ده إنت هتسكت و تسيبها تمشي كده عادي؟
لؤي عايزني أعمل إيه يعني أتخانق معاها يعني
كمال: أيوة تخانقها وتفرض عليها رأيك أمال عايز الي يشوفها برة كده يقول مفيش في بيتهم راجل؟
عند تلك الكلمة كان كمال كمن صب الزيت على النار ليهب لؤي من مقعده
: ريمااس تعالي هنا
وقفت ريماس عند الباب بتأفف: نعم
لؤي: طلما مش راضية تغيري الزفت ده مفيش طلوع برة
ريماس: خليني أشوف هتمنعني إزاي؟
إستدارت لتفتح الباب ليمسك شعرها من فوق الشال ليضهر جزء أكبر من شعرها فهي كانت تضهر جزء صغير
صرخت ريماس بألم و لؤي يسحبها للداخل و كمال كان يحمل صحن من الفشار يأكله وهو يشاهد باستمتاع
خرجت كل من رقية وفوزية بخوف عند سماع صراخها
فوزية: يا لهوي إيه الي إنت عاملو في أختك ده يا لؤي؟
لؤي بغضب: بنتك طالعة بالبس ده و بتخالف كلامي
فوزية: و إيه الجديد في لبسها ما طول عمر الأستايل بتاعها كده عادي
لؤي: الكلام ده لما كانت صغيرة مش شحطة كده طالعة وكل لبسها متجسم عليها
همس كمال في أذن عمته: لو وقفتي جنب ريماس قصاد لؤي في غلطها إنتي كده بتختاري إنه يبقى مش راجل لأنه الي بيعمله ده بسبب غيرته الطبيعية على أهل بيته وصدقيني يا عمتي لبس بنتك ده مش هيخلي العرسان تتقدملها اكترده منظر يخلي سيئاتها اكتر بس
فوزية بلعت ريقها ونظرت لريماس: إسمعي كلام أخوكي يا ريماس وغيري لبسك ده
لؤي: مفيش خروج برة البيت النهار ده
فوزية: الي تشوفه يا حبيبي
ريماس بقهر: يعني إيه الي يشوفه أنا وعدت صحابي نطلع النهاردة
فوزية: بعد كده تسألي اخوكي لأنه هو المسؤول عنك لحد ما يسلمك لجوزك
عادت ريماس لغرفتها وهي تدبدب برجليها و تلعن من حولها
ولؤي شعر برضا بعد كلام والدته شعر أن كلامه يحترم و يأخذ به كما انها إعتبرته رجل البيت المسؤول عنها وعن أخته
غادر كل من لؤي و فوزية إلتفتو إلى أشغالهم بينما رقية تنظر لإبنها بحنق: كده إنتقـ،مت منها يعني؟
كمال بعدم فهم: انتـ،قم من إيه
رقية: عشان الي عملتو في حبيبة القلب
كمال: عشان كانت السبب في طلا،قها يعني مهي قدمتلي خدمة هنتقم ليه
رقية: خدمة إزاي هو إنت بتفكر تتجوزها بعد ما إتطلقت؟ هو أنا كنت رفضتها وهي أنسة عشان أوافق وهي مطلقة؟
كمال: ومالها المطلقة يا ماما إنتي و أنا عارفين سبب طلاقها و أظن إن دي حاجة متعيبهاش
رقية: و إحنا هنقعد نشرح الكلام ده لكل الناس؟
كمال: و إحنا مالنا بالناس؟
رقية: لا مالنا ونص يعني إيه شاب زي الورد ناجح وغني يتجوز وحدة أكبر منه و مطلقة
كمال: بالنسبة لنجاحي وفلوسي فهي كانت الدافع الأول إني احقق كل ده و بالنسبة للسن فده مجرد أرقام ملهاش معنى وبعدين متنسيش إن الرسولﷺ تزوج أمنا خديجة بنت خويلد و هي اكبر منه ب15 سنة يعني عادي
لم تعرف رقية بما تجيب لذلك غادرت
بعد أيام جمع كمال والديه وطلب منهم تحديد موعد مع عمه لطلب يد ليلى
رقية: لو مصر اوي روح لوحدك أنا مش هروح
كمال جلس بجانبها هو يقول بطفولية: ولا أنا هروح وخليني اعنس جنبك اهو
زفرت رقية بضيق: طيب هروح بس متجيش تطلب مني حاجة بعد كده لا أحترمها ولا أعاملها كويس
وقف كمال وهو يقفل زر بدلته قائلا بجدية: لا مش هطلب منك ده لأن تعاملك معاها بعد كده هيبقى على حسب إحترامك و تقديرك ليا و لو إنت راضية تقللي من كرامتي قدامها هيـ،نيها و إعملي ما بدالك عشان تبينلها إنها إتجوزت واحد مكانش قد كلمته إنه يحافظ عليها وعلى كرامتها قدام الناس
خرج كمال و ترك والده الذي يكتم ضحكاته و رقية المغتاضة من كلامه فهي بعد سماع وجهة نظره لم يعد بإستطاعتها مضايقة ليلى حتى ترفض هاته الزيجة فهو سيعتبر ذلك تقليل من كلمته كرجل وهذا ما لن ترضى عنه لأنه عكس تربيتها له من صغره على ان يكون رجلا له إحترامه بين الناس
ابو كمال بضحك: طول عمره بيعرف يبلف دماغك بكلمتين
بعد ذلك إتصل بأخيه وحددو موعد ليذهبو لزيارتهم تقدمو
أبو كمال: والله يا حازم ياخويا انا يسعدني و يشرفني أن تكون بنتك زوجة لإبني
حازم: الشرف ليا إن واحد زي كمال يبقى زوج لبنتي لأن بعد الي عشته مش هامن عليها مع حد غيره لأني عارف اخلاقه كويس بس مش عارف رأيها هيكون إيه
أبو كمال: طب ناديها عشان نسألها
ذهب حازم و احضر ليلى
التي وجهت نظرها لرقية: والله ياعمي انا مش هقدر أوافق على علاقة طلما كبارنا مش راضين عنها من قلبهم فأنا بعتذر عن إذنكم
رقية بسرعة: إستني عندك تقصدي مين بكبارنا إحنا قولنا لجدك قابل ما نيجي وكان راضي و أبوكي وأمك فرحو وباركو و أنا و أبوه لو مكناش راضيين مكناش جينا
ليلى بخبث: امم يعني رضية عني كزوجةلإبنك من قلبك؟
رقية: طالما سعادة إبني هتكون بزواجك منه انا هعوز إيه غير كده
كمال قبل يدها بفرحة: ربنا مايحرمنا منك يا غالية
حازم: ها يا بنتي موافقة
ليلى بخجل: موافقة
جلس حازم و شقيقه: حلو نتفق بقا على المهر
كمال بسرعة: في جيبي مهرها في جيبي
أخرج علبة من جيبيه و فتحها وخرج منه خاتما أنيق
ليلى بصدمة: لا اوعى تقول إن الي متزين بيه الخاتم ده لؤلؤ حقيقي
كمال: لؤلؤة السوداء زي ماوعدتك يا لؤلؤة الكمال إرتدتها ليلى بسعادة وعدم تصديق انه نفذ طلبها الذي طلبته مستهزأة بإمكانية تنفيذه ولكنه كان رجلا بمعنى الكلمة ونفذ وعده بعد تلك السنين
مرت السنين وعاشو بسعادة و أنجبت فتاة أسماها لؤلؤ كما يحب تدليل زوجته به ليضل إسمها يذكرهما بذكرى جميلة بينهما
ريماس تزوجت حسام لاداعي لأخبركم ما فعل بها
لؤي خطب و تزوج بالفتاة التي أعجب بها وهي وافقت و كانت متفهمة لظروفه وزادته قوة و علمته كيف يتعامل مع الناس ليجعلهم يحترمونه أكثر فهو لم يكن لديه إختلاط كبير بالناس فوالدته كانت تخاف عليه وجده و اخواله لم بهتمه بتربيته من هذا الجانب
حاتم و زوجته و بنته لم اتحدث عنهم كثير سيكون لهم حلقة خاصة في ما بعد
تمت بحمد الله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى