روايات

رواية قدري الفصل الأول 1 بقلم سيدة

رواية قدري الفصل الأول 1 بقلم سيدة

رواية قدري الجزء الأول

رواية قدري البارت الأول

رواية قدري
رواية قدري

رواية قدري الحلقة الأولى

ماتت زوجتي مباشرة بعد وضع ابننا الأول ريان، لم أستطع تحمل ما حدث، و لم أتحمل رؤية ذاك الولد بجانبي و قد نسبت له كل ما حدث رغم أنه لا ذنب له، أرسلته إلى جدته أم زوجتي و أخبرتها أنني لا أستطيع التكفل به، لامتني كل العائلة على فعلتي تلك لكن كان ذلك الحل الأنسب أما أنا فجلست في منزلي الكئيب أواسي الهموم، لم أعد أذهب للعمل بل أصبحت أذهب كل يوم للمقبرة على أمل أن ألحق بها، ذات يوم ذهبت للمقبرة كعادتي فإذا بي أرى جنازة يتبعها عدد لا بأس به من الناس لكن لم يلفت انتباهي الجنازة فقد رأيت مثلها الكثير ما لفت انتباهي الفتاة التي كانت تصرخ على أحد الرجال بصوت عالي في وسط المقبرة، أزعجني الأمر بشدة فذهبت إليها أقول:_يا آنسة هذه مقبرة، احترمي الموتى قليلا.

قالت بعصبية :_من الأفضل أن لا تتدخل.

قلت بغضب:_كيف لا أتدخل، لقد أزعجتني.

نظرت إلى الرجل و قالت:_لا تعتقد أنك نجوت مني، سأكشف جميع ألاعيبك.

ثم ذهبت ،نظر إلي الرجل و قال :_شكرا لك يا بني، اعذرها لقد مات أخي الذي أبوها و هي مريضة نفسية لهذا تتصرف بهذه الطريقة.

قلت له:_لا بأس، أقدر وضعها.

بعد ذلك ذهبت معه لصلاة الجنازة و الدعوة له بالرحمة و الغفران.

بينما كنت عائدا لمنزلي إذا بصوت يناديني:_يا سيد، يا سيد.

التفت فإذا بها هي مجددا فقلت بعصبية:_ماجد، اسمي ماجد.

قالت :_و هل يهمني اسمك؟ لا بد أنك من أصدقاء عمي، تخططون لشيء جديد، لكن من الأفضل أن تبتعد من طريقي و إلا دفنتك معه حيا.

ذهبت و تركتني مصدوما، الآن زاد يقيني أن كلام عمها عنها كان صحيحا.

عدت لعملي تدريجيا و حاولت أن أتعايش مع الوضع إلا أن رغم الاتصالات الكثيرة من العائلة لإعادة ريان لأحضاني لم أتراجع، كنت جالسا في مكتبي ذات يوم حتى دفعت الباب و دخلت……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى