رواية قبلة الموت الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية قبلة الموت الجزء الأول

رواية قبلة الموت البارت الأول

رواية قبلة الموت الحلقة الأولى

قبل أن اتقدم لخطبتها كنت أعلم أن حظي سيكون الرفض، إنها فاتنة الحي، كيان الجميله المتمرده التي صدت كل من تقدم لها
كنت أدرك انني لست استثناء، انا اقل واحد من الذين تقدمو لها اجتماعيآ، ماديآ وحيد، مقطوع من شجره، بالكاد لدي عمل أصرف منه على نفسي.
لكني كنت معجب بكيان، مفتون بطلتها وسحرها الأخاذ
كيان رائحة الندي على بتلات الزهور في صبحيه شتويه
كانت قد شغلت كل تفكيري وكان على ان اتخذ خطوه بعد شهور من المراقبه من على بعد _____________
طلبت من والدها موعد للمقابله، وعدني بعد أن سجل رقم هاتفي ان يتحدث الي اذا وافقت كيان
الرجل كان صريح، لم يدعوني حتي لمنزله ___
اصبت بحاله من اليأس والاكتأب، كنت مدرك أنني فعلت ذلك فى نفسي، كيف اسمح لنفسي ان أحلم وانا لا أمتلك اجنحه احلق بها
من انت سألت نفسي؟
مجرد وغد طحنته الحياه
رغم كل شيء واصلت الذهاب للعمل فأنا لا أملك شيء غيره
النقود لن تتساقط علي من السماء؟
مضي شهر، واخر، وانا اعمل بلا هدف بعد أن أيقنت ان المهاتفه التي انتظرها لن تحدث _________
ثم جأت المصيبه الكبري، وصلني خبر خطبة كيان لاحد أصدقائها من الجامعه
عندما أشعر بالتعاسه يتحطم عالمى ______
هكذا النساء كلما انتظرتهم يركضون بعيد عنك، فى الحب إجعل قلبك طيار ولا تحط على شجره ابدآ
اللعنة على كل الفتيات، تدمر حبي واختنق داخلي، لكن الخطبه التي دمرتني لم تستمر سوي اسبوع واحد وتمت فسختها _____
كنت اسمع كلام أهل الحاره، كيان فتاه عنيده متمرده متكبره لن تتزوج ابدا
إنها تنتظر وزير او رجل أعمال، شخص ناجح يغرقها بالمال، يلففها كل بلدان الأرض
حاولت أن انسي كل ذلك، جلست علي القهوه أحتسي كوب شاي
رن هاتفي
قلت بأمتعاض، مديري في العمل يطلبني، لقد انهيت ورديتي للتو
اجبت الهاتف _______
انت أحمد الداوى؟
قلت نعم!!
قال انا والد كيان ننتظرك اليوم في المنزل_________
غمرتني الفرحه، تنططت في الشارع من السعاده، لم اذهب للمنزل، ابتعت بذه جديده واخترت هديه لائقه وجلست علي نار انتظر
الموعد ___
فى الماضى كنت ارفع شعار إجعل المواعيد تنتظرك، أما انت فلا تنتظر أحد مطلقآ!
لكنها كيان على الناصيه الأخرى من الشارع تنتظرنى، لقد وافقت ان تمنحنى فرصه
غريبه هذه الحياه، بعض التفاصيل الصغيره تجلعنا نتمرغ فى السعاده وبعضها الأخر يقتلنا