رواية قانون الحب الفصل الأول 1 بقلم مي محمد

رواية قانون الحب الجزء الأول

رواية قانون الحب البارت الأول

رواية قانون الحب الحلقة الأولى

“اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بعدد كل شيئ وملئ كل شئ”
__________________ “قانون الحب”
-دخل بترقب وهدوء _أنت مين؟
-ضحكت بسخريه وأنا بكمل الي بعملهُ_أنت! كدا هتخليني أشك في ذكائك يا أستاذ جبريل.
-قرب خطوه تانيه وسأل بحذر_أنتِ مين وتعرفيني منين؟ و إيه ألي مخليكي موجوده في المكتب في ساعة زي دي؟ أنتِ حراميه؟!!
-لفتلوا بعد ما فتحت الخزنه وطلعت منها الورق الي أنا عايزا_أسالتك كلها إجابتها واحده وهي متخصكش.
-بصلي بنرفزه بعد ما نور الكشاف في المكان_أزاي يعني ميخصنيش؟تحبي أبلغ عنك؟ المكتب دا إمانه في رقبتي.
-ضحكت بسخريه_أمانه وأنت يتراي بقا تعرف صاحب المكتب دا بيعمل إيه يلي بتصون إمانتوا؟
-شاورت نحيت الباب_وبعدين عايز تبلغ عايز تنادي البواب عايز تعمل أي حاجه براحتك أنطلق.
-فضل واقف ونظرات الدهشه ساكنه ملامحهُ_تاني هقولهالك أنتِ مين؟
-لميت الورق الي أنا جيت علشانه نزلت الطرحه من علي وشي وبصتلهُ مباشر_يسّ الدسوقي.
-بصلي بصدمه أكبر _أنتِ تعرفي منين أستاذ يسّ؟
-كملت بنفس الجمود والقوه _أستاذ يسّ يبقي أبويا.
-قعد على الكرسي الي ورا وهو مش فاهم أي حاجه _طب أنتِ بتعملي إيه هنا؟ وإيه الورق الي أنتِ عايزه تاخدي؟
-بصتلهُ ببرود_مسمعتش كلام أبويا وسبت المكتب ليه؟
-أتنهد بحيره_معرفتش أستاذ غالب رفض أستقالتي وقال إن المكتب محتاجني، وأنا شغال معاه بقالي ٧سنين ومشوفتش منه حاجه وحشه.
-ضحكت بوجع_وموت أبويا إي رأيك في؟
-بصلي باستغراب_أستاذ يسّ مات بسبب جلطه إيه علاقه غالب بكدا؟
-أبتسمت بدموع وأنا بفتكر شكل أبويا_هو فهمك كدا؟
-أتكلم بنرفزه _فهميني أنتِ طيب، أنا من ساعت أستاذ يسّ ما مات وفي حاجات غريبه بتحصل.
-أتجهت نحيت الباب وبصتلهُ قبل ما أتحرك_أمشي ياجبريل أبويا كان بيحبك وكان بيحكي عن أخلاقك والتزامك كتير، أمشي ويكفيك إني أعرفك إن أي مليم هتاخدهُ من الراجل دا فاهو حرام ومليان د’م.
كان لسه هيرد بس أنا مشيت بصيت للورق وأبتسمت بخبث وأنا بتحرك_أول خطوه لوقوعك بقت في أيدي يا غالب بيه.
____________________
“عند جبريل”
-مشيت وأنا فضلت قاعد بحيره وصدمه من الي حصل.
-لولا إني نسيت الفون ورجعت تاني لي مكنتش شوفتها، طب هي إيه الحكايه وإيه الورق الي أخدته؟
-أتجهت للخزنه شوفتها لقيتها سايبه كل الفلوس وبعض ورق تاني، طلعت علشان أشوف الكاميرات لقيتها كلها متعطله، سألت عم حسن شوفت حد نزل ردهُ كان المتوقع وهو لا.
-إيوه يامراد محتاج أشوفك؟
-لازم أتكلم مع حد وأشوف حل، مش أنا الي أتحط في لغز زي دا، ولا أنا الي أشارك في ظُلم حد.
_________________
أنا مي، شغاله إيه هتعرفوا بعدين، أبويا كان كل حياتي أنا وأخويا من بعد ما أمي أتوفيت وهي بتولدني، فنيٰ حياتوا لينا ولشغلوا كان بيحب شغلهُ جدََا ومن أشطر الناس في ودا كان بشهادة الكل، كان شغال في مكتب المُحاماه بتاع غالب البحيري أكبر مكتب في القاهره والي يشتغل في يعتبر وصل للتوب، مع الوقت ولما كبرنا حاولنا نقنعوا كتير إنه يفتح مكتب لوحدهُ لكن ردهُ المُعتاد كان الرفض بسبب عشرتوا للمكتب دا بما إنهُ شغال في بقالوا ١٢ سنه.
بس مش كل الناس بتراعي العشره زي أبويا الي دفع ضربيتها بعمرو.
___________________
“نرجع ل مي”
-ركبت عربيتي وأتحركت وأنا بفتكر أخر كلامي مع بابا:
-عايزك تاخدي بالك من نفسك ياميوي.
-بصتله بدموع_بابا بلاش كلامك دا أنت الحمد لله بقيت كويس الدكتور طمينا عليك.
-أبتسم بحب_محدش عارف عمرو هيخلص أمتي.
-مسك أيدي وهو بيردد بجديه_أوعي يامي تقفي تضد الحق أو تسكتي عليٰ، أوعي تبيع نفسك ومبادئك علشان كام قرش زياده،أوعي تنصري الظالم وتيجي علي المظلوم مهما كان الثمن.
___________________
-يا أنسه أتحركي.
-فوقت من سرحاني ومسحت دموعي بسرعه وأنا بسوق من تاني وبوسع للوريا.
_ملست علي الورق وأنا بردد جوايا بقوه وقهر_هاخد حققك يابابا والله ياخدهُ بالغالي.
-وصلت البيت كان هادي بشكل قلقاني طلعت المسدس من ورا ضهري بهدوء وأنا بفتح باب الشقه ومجرد ما دخلت برقت بصدمه من الي شوفتهُ….