روايات

رواية قارئه الكف الفصل السادس 6 بقلم ياسر عودة

رواية قارئه الكف الفصل السادس 6 بقلم ياسر عودة

رواية قارئه الكف الجزء السادس

رواية قارئه الكف البارت السادس

قارئه الكف
قارئه الكف

رواية قارئه الكف الحلقة السادسة

جت عربيه الاسعاف ونقلت حسين وزياد الى اقرب مستشفى ، داليا طبعا راحت معاهم ، ودخل حسين وزياد غرفه عمليات ، وفضلت داليا مستنيه بره غرفه العمليات ومعاها باقى اولادها .
اتصلت داليا باخوها سامح علشان يجلها من القاهره ، وفضلت داليا مستنيه قدام غرفه العمليات ، وبعد فتره خرج دكتور وسألته داليا عن حاله جوزها وابنها .
دكتور : جوز حضرتك حلته مستقره وهيبقى احسن ، اما بخصوص ابنك للاسف شرب مايه كتير ، ومكنش في تنفس لما جيه ، البقاء لله .
داليا لما سمعت كلام الدكتور كانت سكته ، متكلمتش بكلمه ، وفضلت وقفه مسهمه حوالى خمس دقايق ، متكلمتش بكلمه لدرجه ان الدكتور سبها ومشى ، وهى على الوضع ده ، يمكن تكون مش مستوعبه الكلام اللى قاله الدكتور ، ويمكن تكون بتحاول تكون متماسكه ، بصراحه مش عارف اوصفلكم هى كانت بتفكر في ايه سعتها ، بس بعد ما مرت خمس دقايق دموع داليا غرقت وشها ، ووشها احمر من كتر الزعل ، وزى ما تكون استوعبت اللى حصل ، ونزلت قعدت على ركبها وهى بتحضن نفسها وصرخت وقالت : ابنى زياد ، لا زياد لا ، وفضلت تصرخ وتقول يا ابنى ، يا ابنى ، يا ابنى .
في الوقت ده وصل سامح ، طبعا سامح وصل بسرعه كبيره لانه ركب طياره واللى سعده انه يلاقى طياره بالسرعه دى كان ابن عمه سليمان بموجب شغله قدر بعلقاته يسفر سامح بالسرعه دى طبعا بعد لما سامح طلب منه كده .
وصل سامح ولقى اخته منهاره بالشكل ده وعرف منها ان ابنها زياد مات ، حاول سامح يهديها ويخليها تتماسك علشان خاطر عيالها بس كان صعب ان يحصل ده .
بعد ساعه من الوقت ده فاق حسين اخيرا ، والدكتور نصح سامح ان ميعرفوش حسين حاجه عن موت ابنه لان حاله ممكن تسوء ، وفعلا اتفقوا كلهم على انهم يعملوا كده ، ولما فاق حسين لقى سامح موجود فسأله عن ابنه زياد فقاله سامح ان زياد في العنايه المركزه علشان حلته مش مستقره ، بس طمنه ان الدكتور قاله ان خلال ثلاثه ايام هيكون كويس .
ولما سأل حسين عن داليا قاله ان داليا قاعده قدام غرفه الرعايه علشان تطمأن على زياد ، وان الاولاد كويسين وهما معاها .
رغم ان كلام سامح مش مقنع بالنسبه ل حسين بس حسين صدقه علشان هو عاوز يصدق ان كل حاجه تمام ، بس من جواه كان عمال يفتكر كلام غيوم ومخرجش من دماغه ابدا .
اتحجج سامح ل حسين بانه هيطمأن على الاولاد وعلى داليا علشان يسيبه ويتمم اجراءات الدفن ، وفعلا راح سامح وخلص كل الاجراءات واندفن زياد من غير ما ابوه يعرف .
في نفس الليله كان حسين نايم وشاف غيوم قدامه وقالتله : معلش يا حسين ، راح منك الاول ولسه هيروح منك باقى الاولاد .
حسين : مين اللى راح ، انتى بتتكلمى عن ايه ؟
غيوم : اه صحيح نسيت انهم مخبين عليك ، هما خيفين عليك لو عرفت ان انت موت ابنك زياد .
حسين : انتى بتقولى ايه ، انتى كدابه ، ابنى كويس ان شاء الله هيبقى كويس ومفهوش حاجه .
غيوم : لا يا حسين عوزاك تجمد ده لسه اول المشوار ، هما مقدروش يقولولك ان ابنك مات ، بس انا صريحه معاك زى ما عودتك ، ابنك مات يا حسين .
حسين كان بيعيط وفضل يقولها انها كدابه ويصرخ عليها ، بس هى كانت بتعيدله كلمه ان ابنه مات ، وفضل حسين يقولها زياد عايش ، زياد عايش ، وفضل يرددها لغايه لما صحى من النوم ، وهو بيصرخ بان زياد عايش ، وسعتها جت الممرضه جرى على صوته ولما لقته في حاله الهياجان ديه راحت بسرعه تجيب دكتور .
جه دكتور الطواريء بسرعه ولما شاف حسين في الحاله دى ، بسرعه اداله حقنه مهدئه ونام سعتها حسين وطلب الدكتور من الممرضه انها تتصل بحد من اهله علشان يبقى موجود .
في الوقت ده كانت داليا رجعت مع سامح اخوها بعد ما اتدفن زياد ، وكانت حاله داليا صعبه اوى ، واخوها طلب منها انها تحاول تنام شويه ، ولما نامت جه اتصال من المستشفى بيطلبوا حد يروح من اهل حسين زى ما الدكتور قال ، وسعتها رد عليهم سامح وقالهم انه جاى المستشفى .
اذكر الله وصلى على الحبيب .
وصل سامح المستشفى وقعد ما الدكتور وقاله ان حسين دخل في حاله هيجان شديده وان الممرضه سمعته بيقول ان ابنه زياد مامتش وانه بيقول لوحده بيقولها انها كدابه وان كل ده كان كلام بيقوله وهو نايم ، سعتها استغرب سامح من اللى سمعه ، ازاى عرف حسين ان ابنه مات ، وطبعا كان طبيعى ان سامح يسأل الدكتور ان في حد عرف حسين باللى حصل مع ابنه والدكتور رد عليه وقاله ان ده مستحيل لان اتنبه على جميع العاملين في الرعايه ان محدش يقول قدام الاستاذ حسين ان ابنه مات ولو حد فيهم اتسأل عن زياد يقوله ان حالته مستقره .
سامح : طيب منين عرف ان ابنه مات ؟
دكتور : مش عارف ، معنديش اجابه للسؤال ده .
سامح : تمام يا دكتور ، بس لو عرفت ان حد من اللى شغالين بالمستشفى هو اللى عرف حسين بموت ابنه سعتها انا مش هسكت والعقاب هيبقى شديد اوى .
دكتور : من غير تهديد يا استاذ سامح ، انا معاك ولو طلع حد من المستشفى قال للاستاذ حسين حاجه انا بنفسى هحوله للتحقيق فورا .
سامح : شكرا يا دكتور ، ممكن اعرف حاله حسين ايه دلوقتى ؟
دكتور : هو نايم تحت تأثير المهديء ، بعد ساعتين هيصحى .
سامح : تمام وانا هستناه لغايه لما يصحى .
فضل سامح في المستشفى لغايه لما صحى حسين ، واول لما ابتدى يفوق الممرضه عرفت سامح ورحله بسرعه ودخله غرفه العنايه .
سامح مسك ايد حسين بهداوه وقاله : عامل ايه يا حسين .
حسين لما فاق وافتكر اللى حصل قال ل سامح : ابنى عامل ايه يا سامح ، هو ابنى مات يا سامح ؟
سامح : انت راجل مؤمن يا حسين ، والاعمار بتاعت ربنا ، وهو حالته مش مستقره ، شويه تتحسن وشويه لا .
حسين : يعنى ابنى لسه عايش ؟
سامح : ادعيله يا حسين ، بس انا عاوز اعرف هو في حد قالك حاجه عن زياد خلتك تتعصب وتنفعل بالشكل ده ؟
حسين : حلم ، كان حلم ، بس الحمد لله انا كده اتأكدت ان كل كلام غيوم كدب مش اكتر .
سامح باستغراب : غيوم مين ؟
حسين : فاكر غيوم اللى قراءت الكف ، انا حكتلك عنها قبل كده ، جتلى وانا نايم ، وقالتلى ان زياد مات بسببى ، وانكم مخبين عليا الخبر ده .
سامح لما سمع كلام حسين مكنش مصدق اللى بيسمعه ، ومش قادر يستوعب ان غيوم اللى بيحلم بيها حسين تبقى حقيقيه .
سامح : لا معلش احكيلى كل حاجه بالتفصيل من الاول خالص لغايه حلم النهارده .
وفعلا ابتدى حسين يحكى كل حاجه ل سامح بكل التفاصيل .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قارئه الكف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى