روايات

رواية قارئه الكف الفصل التاسع 9 بقلم ياسر عودة

رواية قارئه الكف الفصل التاسع 9 بقلم ياسر عودة

رواية قارئه الكف الجزء التاسع

رواية قارئه الكف البارت التاسع

قارئه الكف
قارئه الكف

رواية قارئه الكف الحلقة التاسعة

تانى يوم راحت داليا وقابلت سليمان ، وطلبت منه انه يساعدها انها تسافر بره البلد ، واشترطت ان اخوها سامح ميعرفش حاجه لغايه لما تسافر فعلا ، وسليمان قبل كل طلبتها وساعدها وبعلقاته عرف يحجزلها على طياره هى وابنها ، وفضلوا الاتنين على اتصال لغايه لما نفذوا الخطه وفى يوم خدت داليا ابنها مروان وخرجت وراحت المطار وسفرت من غير ما حد يعرف .
سفرت داليا وبعد كده بعتت رساله لاخوها تقوله انها سفرت وبتطلب منه انه ميسألهاش سفت لفين وطلبت منه انه يسامحها وانه يقول ل حسين انها عملت كده علشان تحمى ابنه منه .
بمجرد ان الرساله وصلت لسامح مبقاش عارف يعمل ايه ، من ناحيه اخته بعدت عنه وميعرفش هى فين وممكن ميشفهاش بقيه حياته ، ومن ناحيه تانيه هيقول الخبر ده لحسين ازاى .
داليا كانت من عيله ميسوره الحال اوى ، وكان عندها فلوس تقدر تعمل بيها مشروع وتعيش منه ، علشان كده موضوع الماديات مكنتش مشكله بالنسبالها ، وفى نفس الوقت سليمان كان طالب من صديق ليه عايش في البلد اللى سفرت ليها داليا انه يوفرلها مكان مناسب ويساعدها في اى حاجه محتجالها .
سامح في الاول معرفش حسين باللى عملته داليا لانهم مكنش عارف ايه رد فعله ، بس دايما حسين كان بيكلمه ويسأله على اخبار مراته وابنه ، وسعتها سامح كان بيقوله انهم كويسين وبيغير الموضوع على طول .
فضل سامح مخبى عن حسين موضوع سفر داليا لمده شهر تقريبا ، وحسين كان بيطلب منه انه يشوف ابنه حتى مدام مراته مش عوزه تشوفه ، بس سامح كان بيتحجج كل مره بحجه شكل لغايه لما قرر يقوله الحقيقه ، وسعتها اتصل سامح ب حسين وطلب منه انه يقابله .
اتقابل حسين وسامح وسعتها سامح قاله : في حاجه يا حسين مخبيها عنك من مده ومش عارف اقولهالك ازاى .
حسين : خير يا سامح قلقتنى ، قولى حصل ايه ؟
سامح : داليا سفرت هى ومروان بره مصر .
حسين : سفرت راحت فين ، وازاى هى متقوليش ، وانت مقولتليش ليه قبليها ، وليه سفرت اصلا ؟
سامح : صدقنى يا حسين انا كمان مكنتش اعرف انا اتفاجأت انها سفرت وبعتتلى رساله تقولى متحولش تعرف مكانى .
حسين : هى عملت كده ليه ؟
سامح : علشان خيفه على مروان من وجوده جنبك .
حسين سعتها الدموع خنته ونزلت غصب عنه ، ومسح دموعه وقال : يمكن تكون عندها حق ، مش يمكن يا سامح دا الحل الوحيد علشان مروان يعيش حياته ؟
سامح : انت انسان عظيم اوى يا حسين ، مش متخيل ان في واحد يقبل الموضوع زى ما انت بتتقبله كده ، انا خبيت عنك لانى مش عارف رد فعلك هيكون عامل ازاى ، مكنتش اعرف انك بتحب ابنك لدرجه انك تتقبل انك تبعد عنه للابد علشان ميحصلوش حاجه .
حسين دموعه زادت لما سمع كلام سامح وقاله : انت مش متخيل لما ولادى ماتوا انا كنت بحس بايه ، انا ولادى ماتوا بسببى يا سامح ، ودى حاجه صعبه اوى على اى اب ، ربنا ما يكتبها على حد ابدا .
سامح : مش محتاج منى اى حاجه اعملهالك يا حسين ؟
حسين : اه لما تكلمك داليا قولها ان حسين موافق على اللى عملتيه ، بس متحرمهوش انه يسمع صوتك وصوت ابنه ، خليها تكلمنى يا سامح وتبعتلى صورها وصور ابنى .
سامح : تمام يا صحبى ، وانت من حقك دلوقتى انك تتجوز ، محدش يقدر يلومك ، ولو عاوز تطلق اختى بردو محدش يقدر يلومك .
حسين : داليا دى حب حياتى ، مقدرش اطلقها ابدا ، وهى مطلبتش الطلاق يبقى هى عوزه تفضل على زمتى ، وكمان مفيش وحده هتنسينى حبها ، ولو اتجوزت اى وحده سعتها هكون بظلمها .
سامح : تمام يا حسين ، اول لما تكلمنى داليا هوصلها كلامك ، وانت كمان خليك على اتصال معايا ، اللى بنا مش نسب وبس ولا ايه ؟
حسين : انت اكتر من اخويا يا سامح .
سامح قام من مكانه وحضن حسين وقاله : ربنا يديم المعروف .
حسين كان متفاهم الموقف اوى ، بس ده ميمنعش انه دخل في حاله نفسيه سيئه اوى ، فضل حوالى 3 شهور في حاله نفسيه صعبه ، كان واخد اجازه بدون مرتب من شغله وحابس نفسه في شقته يدوب بواب العماره كان بيجبله اكله ويراعى طلباته .
اذكر الله وصلى على الحبيب .
اما سامح فمكنش بيبطل يفكر في اخته واحوالها ، وهى كانت بتبعتهله رسايل كل فتره ، وفى يوم سامح انتبه لحاجه مكنش واخد باله منها ، قال لنفسه ازاى اخته سفرت من غير موفقه جوزها ، وسعتها فكر ان اكيد في حد ساعدها وطبعا اول واحد جه في باله سعتها سليمان لانه ابن عمه وكمان كان بيحب داليا يعنى هيساعدها لو هى طلبت منه المساعده .
فعلا راح سامح ل سليمان ، وحاول سامح يعرف منه داليا سفرت فين بس سليمان انكر كل حاجه وانكر مساعدة لداليا ، بس سامح مكنش مصدقه ، وفضل يضغط عليه بس سليمان كان مسر على كلامه وسعتها سامح قاله : بص يا سليمان ، انا متأكد ان انت اللى ساعدت داليا ، اصل مفيش غيرك يقدر يعمل كده ويساعدها ، وطبعا هى محرجه عليك تقول عنها اى حاجه ، بس انا هقولك حاجه توصلهلها ، قولها حسين اتقبل سفرها وكمان شاف ان ده افضل حل علشان مصلحه ابنه ، بس هو بيطلب منها انها تكلمه يسمع صوتها ويسمع صوت ابنه وتبعتله صورهم كل فتره علشان يطمأن عليها وعلى ابنه وانه لسه بيحبها وعاذرها على اللى عملته وهو كل اللى يهمه سعاده ابنه وساعدتها وبيترجاها انها متحرمهوش انه يسمع صوتها وصوت ابنه ، وقالها ان اخوها هو كمان عاوز يسمع صوتها وصوت مروان ويطمأن عليهم ، ولا اخوها كمان لعنه على ابنها وخيفه عليه منه .
سامح قال الكلام ده لسليمان وسابه ومشى .
سليمان كان شخص كويس اوى ، علشان كده اتواصل مع داليا وبلغها رساله اخوها بالظبط زى ما قالهاله ، ولما سمعت داليا كلام سليمان ورساله سامح دموعها غلبتها ، وفكرت في الموضوع ولقت انها ظلمت حسين وظلمت اخوها كمان ، وسعتها قررت انها تتصل بيهم .
اول واحد داليا كلمته كان حسين ، المكالمه دى كانت مهمه اوى ل حسين ، بمجرد انه سمع صوتها مكنش مصدق نفسه ، خرج من حاله الحزن والاكتأب اللى كان فيها ، وكان بيكلمها ودموعه نازله وكان بيقولها انها عملت الصح وانه مش زعلان منها وانه هيفضل طول حياته بيحبها ومخلص ليها لابعد حدود ، واترجاها انها متحرمهوش من سماع صوتها هى وابنه وانها تبعتله صورهم وتكلم فديو من وقت للتانى .
طريقه حسين في الكلام مع داليا عجزتها انها ترفض طلباته ، هى حست بالذنب من نحيته ، وكمان حب حسين لسه بقلبها علشان كده فضلت تعتذرله وكانت بتعيط هيا كمان ووعدته انها هتكلمه كتير اوى وانها هتخليه يشفها ويشوف ابنه باستمرار .
تانى مكالمه لدليا كانت مع سامح اخوها ، وطبعا فضلت تعتذرله بس هو كان غضبان منها جدا ، بس مع كتر اعتذرها رق ليها وسامحها وطلب منها طبعا انها تتواصل معاه باستمرار وتطمنه عليها وعلىى ابنها مروان .
زى ما قولنا مكالمه داليا ل حسين فرقت معاه كتير ، وسعتها حسين قرر انه لازم يدور على اصل الحكايه ولازم يلاقى اللى اسمها غيوم دى مهما حصل لازم يوصلها .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قارئه الكف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى