روايات

رواية قاتل مظلوم الفصل الثاني 2 بقلم أسماء صالح

رواية قاتل مظلوم الفصل الثاني 2 بقلم أسماء صالح

رواية قاتل مظلوم الجزء الثاني

رواية قاتل مظلوم البارت الثاني

رواية قاتل مظلوم الحلقة الثانية

_ عايزني اتجوز واحد رد سجون يبابا…
سعيد: كاان..كان رد سجون ودي حاجه من زمان وغلطة
الولد كويس وشخصيته محترمة بيدير مصنع مع أبوه…
ملك بصوت عالي بعصبية: وانا مش عايزاه ولا هتجوزه..
سعيد والد ملك بعصبية: متعليش صوتك عليا انتي فاهمة
ملك بدموع: أنا آسفة يبابا بس..
قاطعها متحدثا: ولا بس ولا حاجه مصارِفنا ومصاريفك كتيير
لما نلاقي عريس لقطة زيه ميترفضش
وآخر كلام معاكي هيجي يتقدم وتكتبي الكتاب انتي فاهمة
سكتت ملك والدموع بعينيها وهي في قمة عصبيتها وغضبها ودخلت اوضتها من غير اي رد فعل ولا كلام مع والدها..أغلقت الباب عليها والتقت على سريرها وهي تبكي بشدة على هذا الزواج…
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””

 

 

خالد: إزاي يبابا تعمل كده عايزني اتجوز اي واحدة كده وخلاص…
محمود: يبني كده وخلاص ازاي دي بنت سعيد وانت عارف عمك سعيد.. رجل طيب وغلبان وفي حاله
وبعدين أنا شوفت البنت في فرح اختها زي القمر
خالد بغضب: بس انا مشفتهاش ومش عايز اتجوز دلوقتي
محمود بزعيق: لما تقابلها هتشوفها وبعدين عايز تتجوز امتي
ثم أكمل بهدوء: يبني مش هعشلك العمر كله انا وامك..
شوف بقي عندك كام سنه كفايا لكده…
خالد بعد إصرار من والده وقلة حيلة: حاضر يبابا..حاضر
محمود: أيوة كده يبني ربنا يهديك يحبيبي
ادخل نام واستريح…يلا تصبح على خير
خالد بحزن:وانت من أهله يا يبابا..
خرج محمود من البلكونة وترك خالد بتفكيره منشغلا..
أقام خالد من مكانه واتجه إلى غرفته متعب وناام….
“”””””””””””””””””””””””””””””””””””
والدة ملك: قومي ياملك..ملك
ملك بنوم: أيوة يماما في ايه
والدة ملك: قومي يحببتي..ابوكي قال اصحيكي علشان تجهزي الناس اللي جايه بليل..
ملك بضيق : حاضر يماما هقوم..
قومت وانا مخنوقة ومش عجباني الجوازة دي..مش متقبلة فكرة اني هتجوز واحد كان في السجن لمدة سبع سنين وكمان دخل في قتل اخوه..ياتري هيعمل أنا فيا ايه
هيكون طيب واتغير فعلا زي ما بابا بيقول ولا هيضربني ويعذبني كل يوم…ما اهو أنا مش قادرة احدد اني اتجوز بالسرعة دي…
قومت من كتر التفكير وتعبت وانا بكلم نفسي وانا بفكر…
جلست ملك في غرفتها وبانتظارها للمكتوب لها وكانت مجهزة نفسها وترتدي دريس جميل وهي كانت اجمل..
فاقت من سرحانها على صوت والدتها..
والدة ملك: ملك حبيبتي الناس بره وابوكي عايزك تطلعي..
ملك بحزن: حاضر يماما..

 

 

خرجت ملك وكانت في قمة كسوفها وخجلها.
ملك بخجل: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جميعهم: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
هبة والدة خالد: اتفضلي يابنتي اقعدي.. تعالي جنبي هنا…
جلست ملك أمام خالد وكل نظرها كان في الارض
بس تشجعت وشافته..واول ما شافت خالد..حست بشعور غريب ومريح..اعجبت بشكله بهيءته ببدلته وشكله الجامد فيه وعنيه العسلي ودقنه الخفيفة..
لاكن قطع تفكيرها صوت شخص آخر غير محمود وابنه خالد اللي كان قدامها..والشخص ده كان صوته من ناحية الباب..ولقت…
_ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
محمود: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته..اتفضل يا حضرة الشيخ
سعيد: اتفضل حضرتك..بس المأذون
على طول كده يا محمود بيه.
محمود: ونأجل ليه ياسعيد..ابني موافق
وانت قلت بنتك موافقة يبقي على بركة الله
خالد بضيق وصوت خافض: يبابا مينفعش كده لازم ناخد رأيها الأول..
كان تفكير خالد انه يترفض..ويتمني أن ملك ترفضه
لانه ميعرفهاش بس ارتحلها اول ماشفها وأعجب بجمالها..
ملك بصدمة لنفسها: مأذون..معقولك هتجوز بالسرعة دي….
تمت الجواز واتجوزت ملك لخالد وذهبت مع خالد وأسرته..
وودعت ملك ببكاء والدتها وباباها…
“””””””””””””””””””””””””””””””””””
وصلت ملك مع خالد وباباه ومامته…عند عمارة كبيرة اوي
وانبهرت بشكل العمارة وكل شقة كبيرة وواسعة وحاجة كده لها هيبة وفخمة…
ووصلت عند شقتها هي وخالد ودخلوا الشقة وكان معاهم هبة ومحمود..
هبة بابتسامة: بصي يحببتي يملك. الشقة بقيت شقتك خلاص
اي حاجه عيزاها مني ابقي قوليلي أنا في الدور اللي تحت علي طول..يعني أنا جمبك وعمك محمود كمان متخافيش من حاجه…
ملك بكسوف: احم..ماشي يا طنط تسلمي..ربنا يخليكي ليا
محمود: طيب ياهبة يلا بينا نسيبهم مع بعض..
اول ما سمعت ملك كلمة نسيبهم مع بعض خافت جدا
وكل ده وهي بتحاول تباعد نظرها بعيد عن خالد..
غادرت هبة ومحمود..واتغلق الباب..وظلت ملك تنظر للشقة بوسعها وجمالها وكل حاجه فيها جديدة…
وبعدين فجأة لتنظر لخالد لقته واقف عند الباب وحاطط أيده
في جيبه وواقف ليها بتكبر جدا ورافع حاجبه بغضب…
بلعت ملك ريقها بخوف وهي ماسكة شنطتها وحاولينها كل شنط هدومها…
خالد: خلصتي انبهار…

 

 

ملك بارتباك: هااا
خالد بغضب: ها ايه..ليكي ساعة بتتفرجي وتبصي على الشقة
يعني لو تلاحظي أن فيه حد واقف هنا..
ملك بإحراج: اه أنا اسفة أنا مكنش قصدي بس ووو
قاطعها خالد بعصبية: ولا قصدك ولا مش قصدك ..
بصي هناك في اوضتين
انتي في اوضة وانا في الاوضة دي.. ويعني مش عايز اي اسالة دلوقتي وبكرة الصبح نبقي نتكلم ..تمام
نظرت له باستغراب وتحدثت بتوتر: حاضر بس انا كنت..
خالد بجمود : انتي مبتفهميش أنا قلت ايييه..
انتفضت ملك من مكانها وخافت منه ودمعت…
خالد بزعيق: مش عايز اسمع صوت بقولك نتكلم بكرة اتفضلي يلا…
دخلت ملك مسرعة من أمامه وأخذت شنطتها من أمامه برعب وأغلقت الباب وهي خائفة ومرعوبة منه..
وياتري هيعمل فيها ايه تاني يوم وهيعاملها ازاي…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قاتل مظلوم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى