روايات

رواية في ظلال الذئاب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم حبيبة الشاهد

رواية في ظلال الذئاب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم حبيبة الشاهد

رواية في ظلال الذئاب الجزء الثامن والعشرون

رواية في ظلال الذئاب البارت الثامن والعشرون

رواية في ظلال الذئاب الحلقة الثامنة والعشرون

فاقت ياسمينا وجدت نفسها لوحدها في الغرفة أتعدلة وهي تضم ملابسها المتـ.. قطعه ببكاء وهي تتذكر ما كان سيفعله معاها
قامت من على الفراش بتعب دخلت المرحاض بدلة ملابسها وخرجت رأة ملابسه قربت عليها ورمتها على الأرض بغضب داست عليها بقدميها نظرة حولها بعصبيه وقربت على الخزانه ورمت كل ملابسه على الأرض ومسكت المقـ..ص وقصـ..ة ملابسه : فرحان بيها وكنت بتبوسك خليها تنفعك
تعبت من القـ.. ص قربت على الفراش ونامة
عند أسلام رجع متأخر نزل من السياره وصعد لغرفته
دخل الغرفه بتردد وقف مصدوم من ملابسه اللي على الأرض قرب عليهم مسك قطعه قطعه وهو مصدوم من اللي عملته
أسلام رجع شعره للخلف بعصبيه: بلاش يا أسلام بلاش
قرب عليها نظر لملامحها بهدوء
أسلام: ياسمينا.. ياسمينا
فتحت عنيها بتعب وجدت أسلام قريب منها
أتعدلة بسرعه: أنت بتعمل إيه

 

 

نظرة إلى وجهه الحاد وإلى الملابس اللي على الأرض ممـ.. زقه
قام من غير ولا كلمه دخل المرحاض
أسلام: أهدى يا أسلام أهدى
أخذ حمامًا دفئ و بدل ملابسه ببنطال فقط وخرج وجدها ما زلت في مكانها قرب على الفراش ونام
تبعته ياسمينا وقربت عليه لما أتاكدة أنه نام ملسن على رأسه ودفنت وجهها في رقبته: مش عارفه أعمل إيه معاك تاني مش كفايه الهرمونات عليا
قبـ.. لته برقه وفتحت دراعه ونامت في حضنه ومسحت وجهها في صدره بنوم
ياسمينا: أنا هنام بس في حضنك بس أنا مخصماك
بعد فتره راحت في النوم أبتسم أسلام وهو ما زال غالق عينه وضمها ليه أكتر
في الصباح عند يوسف وأسينا
فاق يوسف بكسل وجد أسينا نائمه في حضنه على الأريكه
رجع شعرها للخلف بحب
أسينا فتحت عيونها بتعب نظرة إليه بتوتر
يوسف: صباح الخير
أسينا حاولة تبعد عنه: صباح النور
يوسف مسكها: نمت أمتا أمبارح
أسينا: وأحنا بنتفرج على الكرتون أبعد بقا خليني أقوم
يوسف طرقها وقام دخل المرحاض وخرج بعد فتره وهو لافف منشفه حول خصره
شهقت أسينا بخجل ولفت نظرها الجها الأخرى

 

 

يوسف بيأس: قومي يلا أجهزي خرجين
أسينا قامت بسرعه: حاضر
أسينا بعد أنتهائها دورة على ملابسها تذكّرت أنها لم تحضر ملابسه من تسرعها لفت المنشفه حوليها وفتحت الباب بسيط
أسينا وهي بتدور عليه في الغرفه بأعينها: يوسف
لم تجده فتحت الباب وخرجت: الحمدلله مش موجود
يوسف دخل الغرفه: الفطار جـ..
يوسف وقف مكانه يتفحصها
أسينا رجعت للخلف بخطوات بطيئة وهي ترا يوسف يقرب عليها لزقت في الحائط
حوطها يوسف ودفن وجهه في رقبتها
أسينا بتوتر: يـ.. يوسف أنت بتعمل إيه أبعد
يوسف أغلق عينه بتحكم في مشعره وقبـ.. لها على وجنتها: متخافيش مش هعمل حاجه يلا أجهزي
عند فتون أسيقظت بتعب من النوم وجدت فارس أمامها أتعدلة بخوف
فارس: صباح الخير
فتون: صباح النور أنت هنا بتعمل إيه
فارس: قولت أجي أطمن عليكي قبل ما خالتي تيجي هنزل أجبلك فطار بس أنتي متتحركيش من على السرير
فارس خرج وفتون مسكت رأسها بتعب بتحاول تعرف إيه سبب التغير المفاجئ أتجها
فتون: معقول يتغير كده بسرعه وهو كان عايز يمـ.. وتني
دخلت فريده: عامله ايه دلوقتي
فتون: الحمدلله، مش عارفه من غيرك أنتي وماما مكنتش عارفه هعمل ايه
فريده: أنتي مشفتيش ندى كانت عامله أزاي يلا الحمدلله أنها جت على قد كده
دخل فارس وهو معه الفطار نظر إلى جدته بحرج
قامت فريده بهدوء: هروح أشوف ندى وسحر
قرب فارس على الفراش وضع الفطار ونظر إليها
فارس: أنتي كويسه
فتون: لا مش كويسه ممكن أفهم أنت بتعمل معايا كده ليه وعلشان إيه
فارس قرب عليها: مش يمكن عشان بحبك
فتون أتسعت أعينها بصدمه

 

 

قرب عليها وجلس وبدأ يطعمها
وهي كانت تتناول الطعام في صمت من الصدمه
بعد أنتهائها سحب يدها وقبـ.. لها بحب وهمس بجانب أذنها
فارس: تتجوزيني
فجر أستقظت بتعب وجدت نفسها في حضن ياسين حضنته أكتر وهمسة
فجر: ياسين
وضعت يدها على ملامحه تتأكد من وجوده حقيقي حرك رأسه بأنزعج
فجر سحبت يدها بسرعه وحاولة تقوم منعها ياسين وبقت هيا تحت وهو فوقها
نظرة إلى أعينه وهو بدلها نفس النظره
ياسين: إيه مش هتتكلمي
فجر بتوتر: أن.. أنا
ياسين: اهدي
فجر حولة تبعده مسكها ياسين: رايحه فين
فجر: هشوف ماما أبعد
ياسين قرب عليها أكتر: مفيش ماما أنا رجعتك أمبارح بتنا
دفن وجهه في رقبتها وحاسس على بطنها بحب
رفع رأسه وقبـ.. لها: قومي يلا علشان تأكلي أنا هنزل أخلي عبير تجاهز الأكل وأنتي خلصي وأنزلي عندي ليكي موفجأه
قام من على الفراش
فجر نزلة أعينها بخجل لأنه عاري الصدر أبتسم على خجلها وسحب التيشرت من على الأريكه وأرتده وهو خارج
ورجع تاني بعد فتره وجدها تخرج من المرحاض لفها المنشفه عليها فجر نظرة إليه بتوتر
ياسين: فجر
فجر بتوتر: إيه
ياسين: خلصتي
فجر قربت على الخزانه أخذت ملابسها ودخلت المرحاض بسرعه: اه ثواني
عند ياسمينا أستيقظت على صوت طرق الباب نظرة جنبها لم تجده
ياسمينا بنوم: مين
الخادمه: الفطار جاهز تحت يا هانم وأسلام بيه مستنيكي وهو والهانم الكبيره
ياسين: حاضر

 

 

ياسمينا قامت بكسل بدلة ملابسها ونزلة وجدت أسلام وقنوع على السفره جلسة بهدوء بجانب أسلام
فجر خرجت من المرحاض بعد فتره اخذها ياسين ونزله للأسفل قرب على السفره
نظرة فجر إليه بتوتر
طرق يدها وقرب على وقنوع قبـ.. ل يدها ورجع وقف جنب فجر
ياسين: أعرفك بي أمي وأسلام أخويا ومراته ياسمينا
فجر بإبتسامة: أهلاً
ياسين لف يده حول خصرها وضمها إليه: أعرفكم بفجر مراتي
أسينا جهزت هي ويوسف
في السياره
أسينا: هنروح فين
يوسف: هنروح ناكل الأول وبعدين هقولك
أسينا كانت مبسوطه من تحسن علاقتهم ببعض
بعد فتره وصله مطعم أستغربت أن المطعم فاضي
سحبها يوسف بهدوء: حبيت نكون لوحدنا
أبتسمت أسينا سحبها يوسف في حضنه وبدأه يرقصه سلو
أسينا بخجل وهي تشعر بيده وهي تمشي على جسـ.. دها: يوسف
يوسف كان مغيب تماماً: إيه
أسينا بخجل: عيب كده أحنا مش في البيت

 

 

يوسف دفن وجهه في رقبتها: أرقصي يا أسينا
بعد فتره جلسه يتناوله الطعام
أسينا: أنا شبعت
يوسف: تحبي تشربي حاجة
أسينا: لا
يوسف قام: طب يلا
سحبها وخرج ركبه السياره وأنطلق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في ظلال الذئاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى