روايات

رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل الرابع 4 بقلم سارة شريف

رواية في حبه رأيت المستحيل الفصل الرابع 4 بقلم سارة شريف

رواية في حبه رأيت المستحيل الجزء الرابع

رواية في حبه رأيت المستحيل البارت الرابع

رواية في حبه رأيت المستحيل الحلقة الرابعة

اياك أن تيأس فكل الصابرين قد جبروا
………….
غادرا الفتاتان من منزل ريناد بعد الإطمئنان عليها ، دلفت إيمان إلي غرفتها تطمئن عليها ، وجدتها قد ذهبت في سُبات عميق مالت عليها مقبلة جبينها بحنان ، خرجت من الغرفه جالسة علي مقعدها تنهدت بحزن وهي تنظر إلي باب غرفتها تشعر بغصه في قلبها وكان شئ ما سوف يحدث تتمني أن يكون خيراً فيكفيهما ذلك الماضي الآليم الذي يلاحقهم دوماً تعلم أنه يعلم أين هم و لكن تُري بماذا يفكر ، ماذا ستفعل ابنتها ان علمت ما أخفته عنها مُنذ زمن طويل ………
*******************
مر أسبوع علي ذالك اليوم لم تخرج فيه ريناد أبداً ، توطدت علاقة ملك بالفتيات كثيراً بسبب تواصلهم الدائم معهم منذ تلك الحادثه واخيراً قد شعرت بالألفه
أما أسر بعالم أخر لايدري به سوى هر نفسه
يبدوا أن هناك ما يشغل باله وهذا ما سنعرفه قريباً
و ها هي نهاية الأسبوع ستذهب ريناد إلي المشفي اليوم ..
فتحت أعيونها لصوت ذلك الهاتف المزعج نهضت بتأفأف ناظرتاً له لتجده أسم ملك يحتل الشاشة ضغطت زر الرد مردفة –:يا بنتي أرحميني من الصبح رن رن رن أي مش عارفه أنام يخربيتكوا انتوا متفقين عليا دا اي دا بس ياربي
ـ نعم ياختي هو أنتي اصلاً لسه مصحتيش دا أنا هعملك شورما ، أنتي ناسية أنك راحه المستشفي وكمان لسه هتيجي علي هنا
ـ أه صحيح دا أنهارده ….. بس برضو أنا أصحي بدري أهبب أيه ما اروح ف اي وقت
تمتمت الأخري بغيظ –: بدري قوي يهانم الساعه 1 الظهر قومي يا ريناد وبطلي أستعباط بقا والله لو ما قومتي لأعمل منك شورما
ـ هههه أي كل شوية شورما شورما أنتي جعانة يا ماما ولا أي
ـ ريناد. قالتها بتحذير
ـ خلاص يا ستي الطيب أحسن أنا قومت أهو
أردفت ملك ضاحكة –: ناس مبتجيش غير بالعين الحمره
ـ ماشي ياختي المهم أنا هلبس وأنتي شوفي البنات عشان أروح المستشفي
ـ خلاص هتفوكي رجلك كويس عشان متجيش ليا وأنتي
بقا أنا مكسحة طب لما أشوفك بس هو انا يعني اتكسحت لوحدي
ـ والله بهزر بقا أمتي تاخدي علي كلام واحده زيي
ـ طب يلا ياختي سيبيني أشوف هعمل أي
ـ ماشي بس متتاخريش سلام
أغلقت الخط ونهضت مُتجهة إلي الحمام ، أخذت حماماً دافئ و خرجت ترتدي ملابسها لتؤدي فرضها و خرجت من الغرفة مُتجاهة للمطبخ حيث تقف والدتها دلفت إلي المطبخ تُتمتم بمشاكسة –: يلهوي علي الحلاوة الي وقفة في مظبخنا يا ناس بقا في حد حلو كدا يقف في المطبخ برضو
نظرت لها ضاحكة مردفه –: يا بت بطلي بكش وقولي عاوزه اي
– يلهوي قفشاني كدا علي طول وبعدين لا طبعاً أبطل أي و دا أسمه كلام برضو دا انا حتي ابقي قليله.الزوق
ـ اكيد هم الي صحوكي مش كدا لا و لابسة كمان
ـ ينهار بتقوليها في وشي كدا يعني أنا بنام كتير بتحرجيني اوي انتي
ضحكتا معاً لتكمل ريناد
ـ هروح المستشفي أفك رجلي و أشوف بقا هعمل أي عشان عيد ميلاد ملك أنهارده فعاوزه منك قرشين حلوين كدا الله يباركلك يا حاجه ايمان
ـ نفسي اعرف أنا كنت فين وانتي بتتربي
ضحكت مردفه :كنتي نايمه
ـ يلا يابت من هنا قليله الادب
ـ طب هاتي الفلوس بقا
ـ ماشي، أنتي هتروحي لوحدك ولا أي
ـ لا البنات معايا … صرخت بتذكر مردفه .. يلهوي نسيت أرن عليهم عشان يجوا معايا يارب بقا تكون ملك كلمتهم
ـ طب روحي أنتي كلميهم لحد ما الاكل يجهز
رجفعت هاتفها ضاغطة بعض الأرقام قليل من الوقت حتي أتاها الرد
ريناد –: صباح الفل يا نوري
نورا بضحك –: مصلحجية معفنة والله ببقي نورك بس وانتي عوزاني الصحاب في اجازه صحيح
ـ انتي دايما قفشاني كدا يا ساتر يارب
ـ عيب عليكي هو انا حماده
ـ طب يلا بقا يا استاذ حماده البس تعالي علي ما أكلم حبيبه وافطر لحد ما تيجوا
نورا –: أنتي كمان هتاكلي وتسبينا علي الباب كدا مش بقولك معفنة يلا قومي أفتحي الباب
ـ اي دا أنتو جيتوا بجد
ـ مالها دي الاستيعاب عندها عصلان أفتحي يبت ولا هتسبينا وقفين علي الباب كدا كتير
ركضت لتفتح الباب دلفتا الفتاتان مع خروج أيمان من المطبخ لتردف بتفاجأ –: أي دا أنتو هنا من امتي دي كانت لسه بتقول هكلمهم
أردفت حبيبه ضاحكة : انتو مش عوزنا ولا أي نمشي طيب
ـ أقعدي يا لمضة منك ليها عشان تفطروا
ضحك الجميع مردفاً –: حاضر
ريناد –: يلا ناكل بقا هموت من الجوع يا عالم حسوا بيا
ـ قال يعني حارمينها من الأكل
بدأ الجميع في تناول طعامه
أنتهوا من طعامهم سريعاً و خرجوا متجهين إلي المشفي
* * * * * * * * * * * * * * * *
في”قصر الشريف”
بعد أنهائها من مهاتفة الفتيات
نظرت حولها تحاول تذكر ماذا يجب أن تفعل الأن مردفه لنفسها –: و أدي البنات صحيتهم أعمل أي تاني دلوقت بقا … امممممم بس لقتها أما أروح أغلس علي آسر شوية بدل الزهق دا
خرجت متجهه إلي غرفتة، تسللت إلي الغرفة علي أطواف أصابعها تنظر إلي الأرض حتي لا تدهس علي أي شئ يصدر صوتاً و لم تلاحظ أن الفراش فارغ لا يوجد به أحد وصلت للفراش لحضات حتي نظرت له ببلاهه لتحك مؤخرة رأسها –: أي دا بعد كل دا مش هنا طب هيكون راح فين
أتي هو من خلفها مردفاً –: لو كُنتي بطلتي هبل وبصيتي علي السرير كنتي عرفتي أني مش نايم
صرخت هي بفزع –: خضتني
نظر لها آسر بضكه خفيف مُردفاً –: عاوزه أي يا بت
نظرت له بعبوس مُردفة –: كُنت جاية ارخم عليك بس يلا بقا مفيش نصيب
نظر لها مردفاً –: بقا أنتي ترخمي عليا أنا طب تعالي بقا و ركض خلفها وهي تركض بضحك وهو خلفها ضاحكاً “فهو نادراً ما يضحك هكذا ، أي بالكاد يكون معدمُ وليس نادر”
أخذ حماماً بادراً كعادته مرتدياً ملابسه .. متجهاً للخارج
* * * * * * * * * * * * * * * * *
“عند الفتيات”
بعد أنتهاء من فك قدم ريناد خرجوا من المشفي متجهين لشراء بعض الأشياء ليومهم هذا
مر اليوم سريعاً و بدأ الليل بنثر خيوطه السوداء في السماء
هاتفت ريناد صديقاتها وانهت المكالمه بعد اتفاقهم علي التجهز ، ونهضت لترتدي ملابسها التي كانت عباره عن بلوزه من اللون الوردي وتنوره باللون off White وحذاء وحقيبه بنفس اللون
نظرت لنفسها بالمرأه برضا

بينما أرتدت حبيبه dress بسيط باللون كافية مقلم بالأبيض وخداء ابيض وحجاب ملائم.له

أما نور فارتدت جاكيت أسود وتنوره باللون الفيروزي الفاتح وحقيبه و حذاء باللون الاسود

أنتهت الفتيات أرتداء ملابسهم و خرجوا منتظرين تلك السياره التي أصرت ملك علي أرسالها لأخدهم ، لتنطلق السيارة متجهة إلي قصر الشريف
في السيارة
تمتمت حبيبه باستغراب –: غريب قوي
نظرت لها نور بأستغراب مُردفة –: هو أية إلي غريب
ـ ريناد من ثانوي وهي نفسها تطلع مهندسة كانت دايماً شايفة آسر الشريف دا شخص ناجح و وخداه مثل أعلي ورغم كدا مش بتابع صوره اعماله بس وخلاص ويشاء القدر اخته تخبطها وتبقي صحبتها
نظرت لها ريناد بأبتسامة مُردفة –: المثل الأعلي بشخصيتة و أنا لدلوقت شايفه أنه شخص ناجح مشفتش صوره أه يكفي أن نفسي أبقي ناجحه كدا دا شركات الشريف موجوده في الشرق الأوسط كله لا وكمان أكبر الشركات فية أنا مش بحبه عشان ألتفت لصوره .. لما تحط حد ناجح قدام عينك بيبقي دافع للقوه والمجهود عشان تبقي أحسن منه
ـ ويشاء القدر أن أخته تبقي صاحبتك و أنتي دلوقت في طريقك لقصر الشريف و الأحتمال الأكيد أنك تشوفيه
ـ قلتلك أني أشوفه مش فارقه معايا قوي قد ما أني أشوف أنجازاته واحطها قدام عيني دافع
* * * * * * * * * * *
في تلك الأثناء تولي سيف كل أمور الحفل بأمر من أسر قبل مغادرته للمكان فهو شخص هادئ لا يُحب تلك الأجواء أبداً
توجهت ملك لغرفتها لارتداء ملابسها أخيراً بعد محاولتها الدائمة طيلة النهار بالهبوط إلي الأسفل ولكن كان الجميع يمنعها من الهبوطللالتزام باوامر آسر
تقدمت نحو خزانتها تخرج فستانها caffe القصير الذي بالكاد يصل إلي ركبتيها باكمامه الطويله وحذائها ذو الكعب العالي لتصفف شعرها الجميل بطريقه رائعه

أنهت ارتداء ملابسها ناظره إلي نفسها بالمرأة برضى وعلي محياها ابتسامتها المشرقة التي تبعث الروح لمن يراها
اتجهت للأسفل هو سعيده للغايه فاخيراً قد سمحوا لها بالنزول الفضول يتاكلها حتي تري ما يخفونه منذ الصباح
بالأسفل تقف في بهو القصر تنظر حولها بانبهار سعيدة للغاية لم يفشل يوماً علي جعلها سعيدة أتاها صوته المُذهب من خلفها مُردفاً بابتسامته الساحر–: كل سنه وانتي طيبه يا اميرتي
نظرت له بعينان دامعتان: أنت أحلي أخ في الدنيا
قفزت نحوه تضمه بفرح مُردفه –: ربنا يخليك ليا
أبتسم برضى من رؤيتها سعيده فهو قد يحرق الماء واليابس فقط حتي يري ابتسامتها المُشرقه التي تُشعره ببريق الحياه من جديد فتلك الصغيره هي مُدللته الوحيده
أبتسامه بسيطه علت ثغره قبل خروج صوته مُردفاً –: أطلعي أنت شوفي الباقي وأنا هشوف الكارثه دا بيعمل أي
نظرت له ضاحكه –: هخرج أنا وأنت ألحقه مش مرتاحه لأختفائه دا
ذهبت من أمامه مُتجهه نحو الحديقه التي كانت بها الأنوار المُنثقه بأبهي الصور ظلت تستكشف باقي المكان
دقائق قليله مرت حتي لمحت سيارة الفتيات تدلف إلي القصر
أتجهت نحوهم بغضب مُردفه –: جيتوا بدري ليه كدا مش كنتوا تتأخروا شويه
نظرت لها ريناد مُبتسمه محاوله أمتصاص غضبها –: مالك بس يا ملوكه ينفع حد بالحلاوه دي في يوم عيد ميلاده يتنرفز كدا دا حتي عيب
نظرت لها الأخري بأستنكار مُردفه –: لا يا شيخه
_ا ه والله يا بنتي بس أي القمر دا كل سنه وأنتي طيبه يا قمر
نضرت لها بأبتسامه –: وانتي طيبه يا حبيبتي
نظرت لهما نور متمتمه.بضحك –: ألحقي دي كلت بعقلها حلاوه
نظرت لها ريناد بتكبر مُردفه –: بيئه قوي البنت دي يا بنات
ضحك الجميع علي حديثها
بعد عده دقائق
أغلقت الأنوار لم يبقي سوي القليل منها تاركه للحديقه مظهر خلاب ليأتيهم صوت تلك الطائره المُحلقه في السماء نظر لها الجميع بانبهار وخاصتاً ملك التي ادمعت عينيها وهي تري ما كُتب علي الهواء –: عام سعيداً أميرتي الصغيره، وحولها بعض الالعاب الناريه التي زينت السماء
نظرت له بابتسامه لتجده ينظر لها وعلي محياه أبتسامه جذابه لا تليق الا به، ركضت نحوه تلقي نفسها بين يديه تضمه بشده بينما أكتفي هي بلف يديه حول جسدها الصغير
مر قليل من الوقت والفتيات تقف علي أحدي الجوانب تراقب ما يحد
ما أجمل شعور.أن تري مثلك الأعلي امامك ياله من وسيماً حقاً كيف لشاب بعمر صنع كل هذا
فاقترمن تفكيرها مردفه –: أنا عطشانه هشوف المايه فين وارجع
ماشي
ذهبت لاحضار بعض المياه ولكنها لم تستطع إجاد مياه وأكتفت بكوب العصير الذي أعطاه لها أحدي الخدم
وأثناء سيرها أصطدمت بذالك الحائط البشري أمامها مما أدي إلي سكب ما بيدها فوق ملابسها
شهقه تفلتت من بين شفتيها تنظر له بصدمة وقبل أنت تردف خِرَافًا واحد كان قد تخطاها بعد أن ألقي عليها نظر جامدة صلبه مُتكبره
وعلي بُعد من ذلك المكان يقف متربصاً ينتظر اللحظة المناسبة لقضاء مُهمته مُستغلاً سكونه في تلك اللحظة. . . . . . . .
بينما هي نظرت له بعدم استيعاب ما هذه الوقاحة من يظن نفسه ليفعل هذا وينظر لها هكذا بعد سكبه العصير عليها يالك من وقح تفلتت منها تلك الكلمات بخفوت قبل ان تتقدم منه وتقف أمامه رافعه أصبعها أمام وجهه مُردفه بغيظ -: إنت يا . . . .
رصاصه تخللت داخل أوصالها مُخترقه ذلك الجسد الصغير لتسقط وتصطدم رأسها بحافة الطاولة بجوارها
صدمه احتلت أوصاله تمالكها سريعاً
ركض نحوها الجميع بينما هي فقدت الوعي فور اصطدام رأسها
وسريعاً ما تم نقلها إلي المشفى
* * * * * * * *
في مكان آخر
يقف هو يضع الهاتف على أذنه مُردفاً بصياح –: أي الكلام الفارغ دا هو لعب عيال
_ دا عشان أنا مشغل معاديا بهائم واغلق الخط بغضب
مجهول 2 بلهفه –: أي إلي حصل
مجهول 3 –: جت في البنت إلى معاذ مراقبها بيقول جت قدامه فجأة
معاذ بصدمة وغضب: أنت بتقول أي قسما بربي لو حصل ليها حاجة ليكون آخر يوم في عمرك وعمرها
صاح الأخر مُردفاً –: معاذ فوق واعرف أنت بتكلم مين
بينما لم يتمهل معاذ من سماع بقية كلماته تاركاً لهم المكان بأكمله
للعلم معاذ هو نفسه مجهول 1

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في حبه رأيت المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى