روايات

رواية في بيتنا غريب الفصل الأول 1 بقلم رقية وائل

رواية في بيتنا غريب الفصل الأول 1 بقلم رقية وائل

رواية في بيتنا غريب الجزء الأول

رواية في بيتنا غريب البارت الأول

رواية في بيتنا غريب الحلقة الأولى

حمدلله على السلامة يا صالح .. ليك وحشه يابن الغالى
=الله يسلمك يا عمى ، الله يعلم مكنش فيه يوم يعدى عليا فى الغربة إلا و جيتو على بالى
– يعنى معنتش متغرب تانى ؟
= توبة يا عمى .. كل حاجة هنا احلى ، ليها طعم مختلف .
جت بنت عمه الصغيرة فاتن و قالت : امم .. و على كدا جبتلنا إيه من بريطاميا دى ؟
– عيب يا فاتن !
فاتن : و ماله يابا مش دايما تقول إن صالح دا اخو بناتك الكبير و راجلهم بعدك ؟!
ضحك صالح بخفه و نزل على الأرض فتح الشنط و هو بيقول : أولا اسمها بريطانيا يا ست فلحوصة ، ثانيا آه أنا اخوهم يا عمى و من عيونى إلى يطلبوه
العم منصور : ربنا يخليك ليهم يا صالح يابن اخويا ..
على السلم كانت واقفة مستخبيه اخت فاتن الكبيرة ريحانه ، بتراقب ابن عمها و قلبها بيدق بعنف ، بيقولوا البعيد عن العين بعيد عن القلب .. لكن حاله ريحانه كانت مختلفه
لأن من أول ما وعيت على الدنيا وهى قلبها مع صالح … و مكنتش تتخيل أبدا أن حبها ليه هيكبر معاها و يستولى على قلبها زى ما عمل ، و المسافات هتقوية و هتسقى الشوق مش هتنسفه !
ريحانه لنفسها : بس متقوليش اخونا دى تانى يا فاتن .. اخو كل ستات الدنيا إلا أنا !
منصور : ألا فين اختك يا فاتن ؟ ريحانه فين ؟
فاتن وهى بتفتح حاجتها بفرحة .. بتقول بسرحان : مش عارفة ، تلاقيها فى الزريبه مع مرزوق ..
صالح بصدمة : مرزوق ؟!
ضحك منصور و قال : إبن صفيه البقرة ، لسة مخلفة أول امبارح بس العجل صحته مش كويسة ، فبقت تقضى معاه وقت كتير لأجل تاخد بالها منه ..
خد صالح نفس : هى لسه فيها العادة دى .. تقعد تسمى حيوانات المزرعة و تدلعهم ..
فاتن بضحك: عادتها ولا هتشتريها يا صالح .. فاتن زى مانت سبتها مفيش شبر منها اتغير ، لسه فى هبلها دا .. !
أبتسم صالح و قال : كويس.. ” قام بخفه ”
منصور : رايح فين يابنى ؟
صالح : إن مجتش هى ، هروحلها أنا .. دى ريحانة مش أى حد .
أول ما سمعت ريحانه كلامه ، حست بمشاعر متلخبطة و قلبها اتشعف .. دا جاى .. جايلى .. عينه هتبقى فى عينى ، لا مش هقدر !
جريت على اوضتها وقفلت الباب وهى حطة إيدها على قلبها ..
بعد خمسه ، راحت ناحيه الشباك و فتحته براحة .. لقت صالح تحت بيبص ناحيتها ..
شهقت و هى بتبصله
أما هو فرفع حاجب و قال : يعنى فى اوضتك كل دا ، و مهزتيش نفسك و نزلتى علشان تشوفى إبن عمك إلى رجع توه من غربه سنين ؟!
ريحانه : مـ .. مخدتش بالى .. كنت نايمة
صالح : عينى فى عينك كدا ؟
ريحانه : يووه بقا هو تحقيق ؟!
ضحك و قال : لا .. انزلى بس يا أم مرزوق .
خدودها احمرت و قفلت الشباك بخفه و نزلت عنده ..
كان قاعد على الزرع تحت شجرة ليها ظل كبير .. ، أول ما شافها شاورلها تيجى تقعد جنبه
سابت مسافة كويسة .. و قعدت وهى بتتحاشى تبصله
لقته قطف ورده و بدأ يقطف بتلاتها .. و هو سرحان فى حاجة .
ريحانه بقلق : مالك يا صالح ؟
سكنت حركته .. و قال : انتى عارفه يا ريحانه غلاوتك عندى عامله ازاى ، عارفة أنك واخده حته من قلبى زى ما قال الكتاب علشان كدا كل اسرارى معاكى .. كل حاجة بعملها بقولك عليها قبل أى حد ..
ريحانه ضربات قلبها زادت .. و خدودها احمرت وهى بتسمع كلامه ..
علشان فجأه يقطع حاله الذهول دى وهو بيقول : و الغلط الوحيد الى عملته فى حياتى ، كان لما مخدتش رأيك قبلها زى كل مرة .. أنا غلطت و أنا بره يا ريحانه
ريحانه : غلطت ازاى يعنى ؟
صالح .. : اتجوزت خواجاية … و طلقتها من كام شهر ، بس قبل ما أسافر ، قالتلى أنها حامل و أنا مش عارف اتصرف ازاى !
ريحانه : إيه !

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في بيتنا غريب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى