روايات

رواية فيروز الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم ندى سامي

رواية فيروز الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم ندى سامي

رواية فيروز الصعيد الجزء الرابع

رواية فيروز الصعيد البارت الرابع

رواية فيروز الصعيد الرابعة

فاروق بحده : انت مشغل بنت عمك خدامه فى الدوار !!!
يحيى سكت فقال : رد عليااا
يحيى : ايوه عشان تتعلم تمد أيدها عليا تانى و كمان تحترم نفسها
فاروق : انا ربيتك على كده يا يحيى !؟ و بعدين مش دى فيروز إلى كنت بتقعد تقول محترمه و انت كمان إلى مربيها
يحيى بزهق : هو كل شويه حد هيجى يقولى انت إلى مربيها انت إلى مربيها كانت تربيه هباب و بعدين ما أهل فاجئتنا كلنا بحملها من غير ما تتجوز اهو
فاروق ضربه بالقلم و قال : اتكلم عن بنت عمك عدل انت سامع
يحيى حط أيده على خده بصدمه عشان اول مره فاروق يمد أيده عليه و قال بعصبيه : هى مش بنت عمى دى إلى انت و جدى اجبرتونى اتجوزها !؟
فاروق : انا عملت كده عشان احميها من كلام الناس و للاسف كنت فاكر أن انت كمان هتحميها و تقف معاها لحد ما الحقيقه تبان
قال كده و بصله بعتاب و مشى و يحيى نفخ جامد و قعد يفكر فى كلام باباه
_______________________
بعد مرور 3 ايام
صحى يحيى و نزل يفطر معاهم ملقاش فيروز موجوده فاستأذن منهم و راحلها الاوضه و قعد يخبط
يحيى : فيروز .. لو صاحيه افتحى !؟
مكنش فيه رد ففتح الباب براحه لقاها نايمه نوم عميق و شعرها نازل على وشها و نايمه بطريقه فوضاويه فابتسم على شكلها و دخل يصحيها و قعد جمبها على السرير
يحيى : فيروز فيروز يا ماما اصحى
فيروز بنوم : اممم
يحيى : امم ايه اصحى عشان الفطار و الجامعه لو هتروحى
فيروز : عايزه انام تعبانه
يحيى : خلاص نأجل الجامعه اسبوع كمان بقى
لسه هيقوم لقى فيروز بتقوم مره واحده و قالت بسرعه : لا خلاص انا هقوم
يحيى ضحك عليها بس بعدها رجع للبرود تانى و قال : يلا عشان الفطار
قال كده و قام و هى استغربت شخصيته الغريبه و انقلابه
فيروز : والله ده لو برج الجوزاء مش هيبقى كده
قامت خدت شاور بسرعه و لبست و نزلت لقتهم قاعدين بيفطرو و طبعا كالعاده لما بتنزل محدش بيسلم عليها غير شيماء
اسماعيل : انا مش جولت مفيش نزول من قوضتك و مفيش وكل معانا
فيروز و دموعها بدأت تتجمع : يا جدى …
اسماعيل بمقاطعة : أخفى من وشى
فيروز بصتله بحزن و عتاب و طلعت تجرى على اوضتها قبل ما تعيط قدامهم
شيماء : ليه يا عمى .. هى عملت ايه لكل ده يا عمى والله حضرتك فاهم غلط
اسماعيل : معايزش اسمع حسك و كلى
فاروق : يحيى طلع وكل لمرتك
يحيى بصله فقال : صباح تعالى حطى وكل لفيروز عشان يطلعه يحيى
صباح : حاضر يا بيه
بدأت تحط الاكل على الصنيه و يحيى اتنهد بضيق و خدها و طلع و قبل ما يدخل سمع صوت شهقات فيروز من جوه و عياطها فحس بضيق فى قلبه بس رجع لوش البرود و خبط
يحيى : فيروز افتحى
فيروز : نعم
يحيى : افتحى نعم ايه
فيروز مسحت دموعها و قامت فتحت بضيق لقته ماسك صنيه فيها اكل فوقفت تبصله شويه فبعدها و حط الاكل على الترابيزه
يحيى : اقعدى كلى و بسرعه عشان نخلص و ننزل مش عايز اتاخر
فيروز : شكرا مليش نفس
يحيى : مفيش حاجه اسمها كده ع الاقل عشان إلى فى بطنك إلى منعرفلوش اب ده
قال كده و لسه هيمشى فيروز قالت بوجع : يحيى والله انا مظلومه ارجوك اسمعنى انت حتى انا والله مستحيل اعمل حاجه زى دى والله كان غصب عنى
يحيى كان هيفتح الباب و يخرج بس وقف ساعتها لما سمع كلامها فلفلها
يحيى : و احنا ايه إلى يثبتلنا أن كلامك حقيقى ما يمكن بتعملى كده عشان تدارى على عملتك
فيروز اتجرحت من كلامه بس كملت كلام بأمل انو يصدقها : انت عارف كويس تربيتى و انى مستحيل اعمل حاجه زى كده و مستحيل افكر انا عمرى ما افكر احط راسكو فى الارض انت المفروض عارف ده كويس لان انت كمان إلى مربينى
يحيى وقف يفكر شويه و بعدين قال : يعنى مين إلى عمل فيكى كده
فيروز فرحت انو صدقها فقالت بسرعه : ولد معايا فى الجامعه كان بيحاول يقرب منى بس كنت ببعده كل مره و برفضه فعمل كده عشان طريقتى معاه و والله ده إلى حصل مش بكدب و لو مش مصدقنى اسأل انچى صحبتى
يحيى اتعصب جامد بس حاول يهدى و قال : اسمو ايه
فيروز : احمد سيد
يحيى : طب كلى بسرعه لو ناويه تنزلى الجامعه و اعملى حسابك هبعت حد يبقى معاكى طول اليوم
فيروز ابتسمت لما حست انو ممكن يصدقها و قالت : تمام
بصلها شويه و كان بيتمنى تطلع بتتكلم جد رغم إلى ممكن يعمله فى الواد ده لو طلع كلامها حقيقى و كان لسه هيمشى وقفو كلامها
فيروز : ينفع تاكل معايا
لف بصلها باستغراب فقالت : مش بحب اكل لوحدى ” قالت باحراج و فى نفس الوقت حزن عشان توقعت رفضو ” بس لو مش عايز خلاص مش مشكله مش هجبرك
قالت كده و بصت للصنيه بحزن بس رفعت راسها بابتسامه فجأه لما لقتو قعد جمبها و بدأ ياكل
يحيى : هتفضلى بصالى كتير مش هتاكلى
فيروز باحراج : احم هاكل اهو
بدأت تاكل و هى مبسوطه انو سمعها و كمان قاعد بياكل معاها و بعد دقايق خلصو فقام وقف و قال : امسحى وشك و تعالى و اه شيلى القرف الى حطاه على بوقك ده
فيروز باستغراب : قرف ايه انا مش حاطه حاجه
يحيى بحده بسيطه : رجعنا للكذب .. عايزه تفهمينى أن شفا*يفك لونها كده من غير حاجه
فيروز بخوف من صوته إلى اتغير فجأه : والله ما حاطه حاجه أنا لما بعيط شفا*يقى بتحمر و بتفضل كده حبه
يحيى قرب منها بعدم تصديق و شد منديل و مسحلها بوقها بس اتفاجئ لما لقى المنديل ابيض زى ما هو و بعدين بصلها تانى
فيروز : صدقتنى دلوقتى !؟
يحيى يصلها جامد و كان مركز على شفا*يفها و كان لسه هيقرب بعدت بتوتر و قالت : ا الجامعه
يحيى فاق من الى هو فيه و بعد وشه عنها و مشى من قدامها و هى نزلت وراه و هى مكسوفه و فى نفس الوقت فرحانه
فاروق : عوقت فوق أكده ليه
يحيى بص لفيروز و قال : قعدت اكل معاها
اسماعيل : و هى مهتعرفش تاكل لوحدها ولا ايه عاد طفله هى
فيروز اتجرحت و كانت لسه هترد ردت شيماء : فيروز مبتحبش تاكل لوحدها يا عمى و لو مفيش حد مش بتاكل
يحيى قال قبل ما يرد جدو و يدخلو فى نقاش : يلا يا فيروز .. السلام عليكم انا رايح الشغل و هوديها الجامعه
قال كده و خرجو الاتنين تحت أنظارهم كلهم و شيماء خدت بالها من تغير يحيى و دعت أنه يكون مصدقها و فاروق كمان حس نفس الاحساس
_______________________
فى الجامعه
يحيى وصلها و فيروز كانت لسه هتنزل قال : لو شوفتى الزفت ده فى الجامعه رنى عليا سامعه .. ده لو كلامك حقيقى طبعا
فيروز قالت بحزن : حاضر
يحيى : السواق جاى ورانا و خلى بالك عشان هيبقى وراكى فى كل حته عشان لو فكرتى تعملى حاجه
فيروز حست بكسره من كلامه و أنه رجع لقسوته تانى و اكتفت بهز راسها و نزلت و هو بصلها قبل ما تنزل لقى أن عينها بدأت تدمع فغمض عينه جامد بسبب الى قاله و بعدين مشى بالعربيه
انچى : فيروز مالك فى ايه
فيروز : تعالى نقعد فى حته و هحكيلك
راحو قعدو فى الكافيتريا بتاعت الجامعه و فيروز بدأت تحكيلها كل حاجه من ساعة ما صحيت لحد ما جت الجامعه
انچى : طب كويس أنه بدأت يصدقك و يسمعك
فيروز : يا انچى بقولك بحالات شويه يبقى حلو و بيتعامل عادى و شويه يقلب و يقول كلام يضايق و كمان بيخوفنى
انچى : هنشوف الحاله الاخيره إلى هيرسى عليها فى الاخر يا فوفا ” قالت اخر كلامها بغمز ”
فيروز : يا ستى اتنيلى بقولك مش طايقنى .. اصلا انا كنت غلط لما حبيته كان المفروض اعرف أنه اختيار غلط
انچى : و مين قال انو غلط هو بيعمل كده بس عشان إلى حصل الفتره الاخيره و حوار حملك مش اكتر فطبيعة يبقى كده و يبقى متلغبط و مش عارف يعمل ايه يعنى حطى نفسك مكانه برضه
فيروز كانت لسه هترد لقت واحده بتتكلم و كان باين عليها متابعه الحوار من الاول و قالت بصوت عالى بخبث : الله الله فيروز هااانم حامل !! مبروووك ياترى بقى فى الشهر الكام يا فوفا .. اه صح معلش نسيت انتى لسه متجوزه مكملتيش اسبوعين
فيروز اول ما سمعت كلامها اترعبت و بدأت تخاف خاصتا لما لقت أن كله بيبصلها باستغراب و فى إلى بيبص بقرف و إلى بيبص بسخريه
انچى : انتى عبيطه ولا ايه انتى ازاى تتكلمى كده انتى اتهبلتى و بعدين حتى لو حامل هى مش متجوزه ولا ايه
_ يعنى هما إلى بيتجوزو بيحملو بعدها باسبوع
فيروز مستحملتش كلامها و خدت شنطتها بسرعه و خرجت و هى بتعيط و وهى ماشيه خبطت فى حد بتبص لقته احمد فرجعت لورا بخوف
احمد : فوفا وحشتينى
فيروز بتوتر و خوف : اا انت عايز ايه بقى ما تسيبنى فى حالى يا اخى حسبى الله فيك
احمد ببرود : تؤ تؤ مش طريقه كلام دى يا فوفا .. الا قوليلى صحيح منار قامت بالواجب جوا صح ” قالت اخر كلام بغمز ”
فيروز فهمت انو إلى زق منار عليها عشان تطلع عليها سمعه فى الجامعه فقالت بعياط : انت ايه يا اخى بقى منك لله انت عايز منى ايه تانى مش كفايه دمرت حياتى عايز تدمرها اكتر من كده ايه
احمد : لحد ما تسيبى يحيى و تتجوزينى اهو على الأقل الواد يتربى مع ابوه مش كده ولا ايه يا قمر
فيروز ضربته بالقلم و بصتله بقرف و مشيت بسرعه و هى بتهرب من نظرات الناس إلى فى الجامعه
احمد بشر : وحيات امك لدفعك تمن القلم ده
فيروز و هى بتجرى خبطت فى حد تانى بس المرادى كان يحيى إلى رجع عشان لقى أن فون فيروز لسه فى العربيه و ال ما فيروز رفعت وشها و يحيى شاف انهيارها استغربت جامد و خاف يكون حصلها حاجه
يحيى بقلق : فيروز مالك فى ايه
فيروز معرفتش ترد عليه و عيطت اكتر
يحيى بخوف زياده : فيروز حصل ايه
فيروز بصوت متقطع : لو لو سمحت عايزه اروح
قالت كده و مشيت من قدامه لى اتجاه العربيه فراح فتحها فركبت و هى منهاره و هو ركب جمبها و مشى بالعربيه بس راحو مكان تانى غير الدوار
فيروز باستغراب و بصوت باكى : انت رايح فين
يحيى وقف عند جنينه هاديه مفيش فيها غير اتنين تلاته بالكتير و نزل و فيروز فضلت فالعربيه بصاله باستغراب فراح فتحلها الباب
يحيى : انزلى
فيروز نزلت من العربيه فخدها و راحو قعدو بعيد على الكرسى
يحيى : ممكن تقوليلى بقى مالك كنتى خارجه بتعيطى ليه
فيروز اول ما افتكرت رجعت تعيط تانى جامد فيحيى قلق و بدأ يهديها لحد ما هديت إلى حداً ما
فيروز بعياط : فى واحده كانت قاعده و سامعه كلامى مع انچى و للاسف انچى جابت سيره الحمل فالبنت دى قامت مره واحده و قعدت تتكلم عليا و تقول فى الشهر الكام و اه نسيت انتى لسه متجوزه مكملتيش اسبوعين و لما قالت كده لقيت الناس كلها بتبصلى
يحيى غمض عيونه و هو بيحاول يتحكم فى عصبيته و ميطلعهاش عليها عشان ملهاش ذنب و كمان عشان إلى هى فيه
يحيى : وانتى رديتى قولتى ايه
فيروز سكتت ففهم أنها مردتش فقال بعصبيه : انتى بتهزرى يا فيروز انتى مردتيش عليها !؟
فيروز بخوف : ممكنتش عارفه اتكلم و كمان كان كلو بيبصلى فخوفت و معرفتش ارد بس انجى ردت عليها و قالت انتى ازاى تتكلمى كده و حتى لو حامل هى مش متجوزه ولا ايه بس هى مسكتتش و قالت يعنى هما إلى بيتجوزو بيحملو بعدها باسبوع
يحيى مسح على وشه بعصبيه و بصلها جامد و قال : فى حاجه تانى !؟
فيروز بتوتر ملحوظ : ل لا
يحيى بصوت مخيف لما حس انها مخبيه حاجه : فيروووز
فيروز خافت و بدأت تعيط اكتر فحاول يهدى نفسه عشان يعرفوا يتكلمو
يحيى : فيروز انا بتكلم بهدوء اهو ممكن بقى تقولى لو حصل حاجه تانى
فيروز اتوترت و كانت متردده تقوله على احمد بس قالت لازم يعرف فاتكلمت : احمد جه الجامعه
يحيى بصلها بصدمه لما عرف أنها كانت بتفكر متقولش فقال بعصبيه شديده : انتى اييييه انتى عايزه تجننينى : انا مش قولتلك لو شوفتيه رنى عليا لا و كمان مكنتيش عايزه تقولى ما انا كنت هناك كنت همسكه انتى غبيه ليييه
فيروز بخوف و عياط : مكنتش اقصد انا كنت خايفه و مكنتش عارفه اقول ولا لا والله مكنتش عارفه افكر
يحيى بعصبيه : عملك حاجه !؟
فيروز : لا بس .. بس هو الى كان متفق مع منار عشان تفضحنى و تقول الكلام ده قدام الجامعه كلها و كمان كان عايزنى اسيبك و اتجوزه بس انا ضربته و مشيت
يحيى محاوله التحكم فى أعصابه : قومى عشان نمشى
فيروز : انت هتعمل ايه .. يحيى والله ده إلى حصل انا …
يحيى بزعيق : يلاااا قومى
فيروز خافت منه فقامت بسرعه و راحت على العربيه و يحيى راح وراها و هو بيتوعد لاحمد ده و ركب العربيه وصلها الدوار و مشى
_______________________
فى الدوار
شيماء اول ما شافت شكلها اتخضت و راحت وراها اوضتها
شيماء بقلق : فيروز حبيبتى مالك اوعى يكون الكلب ده اتعرضلك تانى
فيروز حكلتها كل حاجه و رجعت تعيط تانى
شيماء بحزن على بنتها : حسبى الله فيه ربنا ينتقم منه هو عايز منك ايه تانى الزفت ده منه لله
فيروز بعياط : معرفش يا ماما معرفش انا بجد بقيت اخاف أخرج من البيت
شيماء : ربنا على الظالم يا بنتى .. و بعدين انتى مش بتقولى يحيى وقف معاكى و بدأت يصدقك
فيروز : ايوه يا ماما بس انا بخاف منه يعنى كل مره اقول خلاص بقى طيب و بيتعامل كويس و مره الاقيه قلب انا من كتر تقلباته دى بقيت مش عارفه انا بحبه و لا بكرهه
شيماء بحنيه : انتى بتحبيه يا فيروز !؟
فيروز اتوترت و سكتت فقالت : ردى يا حبيبتى هتخبى على ماما
فيروز : اه يا ماما من زمان من ساعة ما جينا هنا بس هو مش مدينى اهتمام فى الاول كان على طول بيتكلم معايا و بيهزر إنما بعدها بفتره لقيته قلب و بيتجاهلنى و مش بيتكلم معايا و اهو اديكى شايفه حالته دلوقتى عامله ازاى و طريقته معايا
شيماء : ربنا يصبر قلبك يا حبيبتى و صدقينى يحيى بيحبك بس بيكابر و عشان كمان إلى حصل هو تلاقيه مستنى يعرف الحقيقه مش اكتر
فيروز : يارب يا ماما .. يارب يعرفو الحقيقه بسرعه انا تعبت بجد
فى الوقت ده كان فى حد واقف ورا الباب بيسمعهم و اول ما سمع كلامهم ده مشى و دخل اوضته و زعل جامد على فيروز
_______________________
فى الشركه
اكرم : فى ايه يا يحيى كنت عايزنى !؟
يحيى : عايزك فى خدمه
اكرم : قول
يحيى : عايزك تجيب قرار واد اسمه احمد سيد من ساعة ما اتولد
اكرم : ليه ماله ده
يحيى بقله صبر : سمعتنى يا اكرم !! انا مش ناقص ادخل فى نقاش اعمل إلى قولتلك عليه و هقولك بعدين
اكرم : ماشى اسبوع بالكتير و هجيبلك قراره
يحيى : لا اسرع يا اكرم مفيش وقت
اكرم : حاضر يا عم روق .. هروح اشوف بقى ايه الدنيا عشان اخلصلك بسرعه
اكرم مشى و يحيى كان قاعد بيتوعد لاحمد و بيحلف أنه لو طلع فعلا ورا كل ده مش هيسيبه غير و هو بيتمنى الموت من إلى هيعمله فيه
_______________________
بليل فى الدوار
وصل يحيى و دخل اوضتو و هو مرهق و دخل ياخد شاور خرج لقى فاروق قاعد قدامه
يحيى باستغراب : ابوى !؟ خير فيه حاجه
فاروق : لا بس عايز اتكلم معاك فى حاجه عرفتها
يحيى : خير يا ابوى حاجه ايه
فاروق : انت عرفت عن أحمد و مقولتليش !؟
يحيى بصدمه : …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فيروز الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى