روايات

رواية فيروز الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم ندى سامي

رواية فيروز الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم ندى سامي

رواية فيروز الصعيد الجزء الثالث

رواية فيروز الصعيد البارت الثالث

رواية فيروز الصعيد الحلقة الثالثة

تانى يوم فى اوضه فيروز
فيروز : عشان خاطرى يا ماما اقنعى جدى انتى عارفه كويس انو مستحيل يسمعنى
شيماء : طب يا حبيبتى ما تحاولى تكلمى يحيى
فيروز بضيق : حاولت يا ماما انتى فاكره انى محاولتش
شيماء : طب قال ايه
فيروز حكتلها كل حاجه من ساعة ما دخلت تحاول تكلموا لحد ما خرجت من عنده و هى بتعيط من كلامه
شيماء بحزن على بنتها : مسيره يعرف الحقيقه يا حبيبتى مسيرهم كلهم يعرفو و يندمو على إلى عملوه معاكى
فيروز بدأت تدمع و هى بتفكر طريقتهم كلهم معاها و خاصتا يحيى إلى كانت بدأت تحبه بس كلامه معاها بيكسرها
شيماء : انا هقول لجدك يا حبيبتى و هقنعه
فيروز بدموع : شكرا بجد يا ماما شكرا على وقوفك جمبى و ثقتك فيا و انك معملتيش زيهم
شيماء ضربتها بخفه : انتى عبيطه يا بت انتى بنت بطنى و حفظاكى و عارفه انك مستحيل تعملى كده و بعدين انا شوفت حالتك بعينى و انتى راجعه بعد إلى حصل عايزانى مصدقش ازاى
فيروز كانت لسه هتتكلم لقت الباب بيخبط و كانت واحده من المساعدين
_ مدام فيروز يحيى بيه عايزك
فيروز : تمام روحى انتى انا جايه
المساعده مشيت و فيروز بصت لمامتها و بعدين خرجت و مامتها قعدت تدعيلها ربنا يقف معاها و بعدين خرجت هى كمان
~~~~~~~~ فى اوضه يحيى
فيروز خبطت و دخلت لقت يحيى باصللها بعصبيه
يحيى بعصبيه : ممكن اعرف الهانم بتختفى فين
فيروز بخوف من عصبيته : ككنت مع ماما فى الاوضه
يحيى : فين الورق الى كنت حاطه هنا
فيروز : ورق ايه !؟
يحيى : انتى هتستهبلى مفيش غيرك بيدخل هنا و انا كنت حاطط الورق هنا ايه العفريت خده
فيروز : والله معرف انت قصدك على أنهى ورق
يحيى بقله صبر : يا صبر ايوب .. الملف الاحمر الى كان هنا راح فين انجزى ورايا شغل مهم
فيروز بخوف و توتر : انا حطيته فى الدرج هناك عشان خوفت يضيع
يحيى : حد قالك تغيرى مكان الحاجه !!!؟
فيروز : والله خوفت تضيع مش اكتر
يحيى بقسوه و قرف : بعد كده مش عايز ايدك النج*سه دى تلمس حاجتى تانى من غير ما اقول سامعه
فيروز بكسره و دموع : ححاضر
بصلها شويه و بعدين راح خد الملف من الدرج و وهو ماشى وقف بصلها شويه و بعدين خرج و خبطها فى كتفها و مشى و هى قعدت تعيط من طريقته معاها
فيروز بوجع : ياااارب بقى امتى هيصدقووونى انا تعبتتت
قالت كده و قعدت تعيط و بعدين حست بوجع فى بطنها و أنها عايزه ترجع فراحت الحمام بسرعه
~~~~~~~~ فى المكتب عند اسماعيل
اسماعيل : خير يا شيماء
شيماء : عايزه حضرتك تسمعنى يا عمى بس مش اكتر
اسماعيل و قد فهم ما تريد القول : لا يا شيماء مش هتكلم فى الموضوع ده تانى و بتك دى احمدى ربنا انى مجت*لتهاش و غسلت عارى بيدى
شيماء : يا عمى والله فيروز معملتش حاجه و كمان انا مكنتش عايزه اتكلم فى الموضوع ده
اسماعيل : امال ايه يا مرت ابنى
شيماء : فيروز لازم ترجع تنزل الجامعه عشان الامتحانات قربت و هى مينفعش تفضل قاعده كده كتير و تاخد المحاضرات من صاحبتها و لازم ترجع تنزل عشان السنه متضيعش منها
اسماعيل : كان لازم تفكر فى أكده قبل ما تعمل عملتها دى
شيماء : يا عمى ارجوك مترجعناش لنفس الموضوع .. والله فيروز مظلومه و معملتش حاجه
اسماعيل : الكلام خلص يا مرت ابنى
شيماء بسرعه : يا عمى استنى بس .. فيروز لازم تنزل مش عشان الجامعه بس لا عشان الناس كمان متشكش أن فى حاجه غلط
اسماعيل : هيقولو عرسان و بيقضو سهر العسل
شيماء : يا عمى ارجوك و لو مش واثقه فيها خلى يحيى يوصلها و يرجعها أو ابعت معاها سواق يفضل معاها طول اليوم اهو كمان يبقى بيحميها لو الزفت ده اتعرضلها تانى
اسماعيل بسخريه : انتى مصدقه أن فى واحد غصبها بجد ولا ايه يا مرت ابنى ده انتى طلعتى غلبانه جوى .. على العموم انا هنزلها بس عشان اهل البلد ميقعدوش يتحدثو بين بعضيهم و هبعت معاها السواق أو يحيى
شيماء بفرحه من انو وافق رغم الكلام الى قاله : تسلم يا عمى و زى ما خليتك توافق و تقتنع كده هخليك تصدق أن فيروز مظلومه
اسماعيل بصلها بسكوت و مشى و هى طلعت تبلغ فيروز بس ملقتهاش فى اوضتها فراحت اوضه يحيى لقت نور الحمام مفتوح فدخلت لقت نيروز بترجع و سانده على الحوض بتعب فسندها و خرجتها على السرير
شيماء بقلق : انتى كويسه يا حبيبتى اجيبلك دكتور !؟
فيروز : لا يا ماما مينفعش انا هبقى كويسه متقلقيش
شيماء : طب خدتى ادويتك !؟
فيروز هزت راسها بلا فشيماء قالت بلوم : ينفع كده يا بنتى انتى عايزه تتعبى نفسك و خلاص
قالت كده و قامت جابت ادويتها و مايه و رجعت ادتها الدوا
شيماء : عندى ليكى خبر حلو
فيروز : ايه !؟
شيماء : جدك وافق بس قال هيبعت معاكى سواق أو يحيى
فيروز بفرحه : بجد يا ماما .. الحمدلله بس هو وافق ازاى
شيماء لما افتكرت كلامه كشرت و بعدين رجعت ابتسمت ابتسامه مزيفه عشان متاضيقش فيروز : وافق بعد عناء بس يلا متحطيش فى بالك و قومى شوفى هتعملى ايه بكره فى الجامعه
فيروز ابتسمت بفرحه : ماشى هقوم اجهز الحاجه
_______________________
عند يحيى فى الشركه
اكرم : ايه يبنى قالولى انك اتأخرت جيت ادخلك لقيتك دخلت على الاجتماع على طول
يحيى بنرفزه : بسبب الست هانم إلى عندى شالت الملف من مكانه و قعدت ادور عليه لحد ما اتكرمت و جت جابته
اكرم : يحيى انت لسه مش مصدقها !؟
يحيى سكت شويه و هو سرحان فى حاجه و بعدين قال : اه مفيش حاجه تثبت أنها صح
أكرم : يحيى انت المفروض عارف اخلاقها كويس ده انت إلى مربيها و كنت معاها على طول من ساعة ما رجعت بعد ما باباها اتوفى !؟
يحيى : و طلعت معرفش اى حاجه عن اخلاقها يا اكرم و طلعت بتمثل علينا كل ده دور الشر*يفه
اكرم اتعصب من كلامه و مرضيش يعلق عشان عارف ان يحيى مش بيسمع من حد فمشى و سابه و يحيى قعد يكمل شغل
_______________________
بليل فى الدوار
وصل يحيى البيت و كانت الساعه 1 الفجر و كان فاكر الكل نايم بس سمع صوت فى المطبخ فدخل و اتصدم من شكل فيروز إلى مبهدله المطبخ و لبسها كله مليان دقيق و واقفه بتعمل كيكه و هى بتغنى مستغله فرصه أن كلو نايم
يحيى بزعيق : انتى بتعملى ايه !!
فيروز لفت بخضه : بسم الله انت جيت امتى
يحيى : ايه المنظر الى انتى عاملاه ده و بتعملى ايه دلوقتى
فيروز : بعمل كيكه ” كملت ببلاهة ” بالاوريو
يحيى بصلها بعصبيه و قال : تلمى كل الهبل إلى انتى عملتيه ده و تغيرى لبسك و تطلعى تنامى سامعه مش ناقصين مصايب على اخر الليل
فيروز : انا مش بعمل مصيبه انا بس نفسى فى كيكه فقومت اعمل و متخافش هنضف مكانى لما اخلص
قالت كده و لفت تكمل سمعته بيزعق
يحيى : سمعتى انا قولت ايييه .. متنسيش انك من دلوقتى بتعملى الحاجات إلى احنا بنقولك عليها بس و زيك زى الخدم إلى هنا انتى سامعه .. مش تبقى غلطانه و بحجه كمان و بتتصرفى ولا كأن فيه حاجه
فيروز بعد ما سمعت كلامه قلبها وجعها و كانت هتمشى قبل ما تبدأ تعيط لقته مسك أيدها جامد قبل ما تخرج و بيشاور بعينه على المطبخ
يحيى : نضفى و لمى الحاجه
فيروز بصتله و عيونها مليانه دموع و هو حس أنه اتضايق من نفسه بس نفى كل ده و بصلها بجمود و هى راحت تنضف فمشى و اول ما مشى سمحت لدموعها بالنزول
~~~~~~~~ فى اوضه يحيى
يحيى فى نفسه : هى هتصعب عليك ولا ايه متنساش هى عملت ايه من وراكو و راحت حطت راسنا فى الأرض بسبب القرف الى هى عملته
_ بس هى اكيد لو غلطانه بجد مش هتبقى كده و انت إلى مربيها و عارف هى لما بتكدب بتبقى عامله ازاى
يحيى : يحيى فوووق الناس كلها بتتغير و هى للاسف اتغيرت و بقت اعفن منهم .. مبقتش تربيتك الى انت عارفها خلاص
يحيى بتعب من تفكيره : اووووف خلاص كفايه
قال كده و دخل ياخد شاور و خلص و نزل يبص على المطبخ لقاه نضيف و هى مش موجوده و محطوط على الرخامه الكيكه إلى هى كانت بتعملها فبصلها شويه و بعدين مشى
_______________________
تانى يوم
صحيت فيروز بضيق و دخلت المطبخ و لقت المساعده واقفه فى المطبخ بتحضر الفطار و بصت جمبها لقت الكيكه إلى هى كانت بتعملها خلصانه
فيروز باستغراب : بقولك هو مين إلى حط الكيكه دى فى الفرن
_ معرفش يا هانم انا جيت ادخل المطبخ لقيتها محطوطه كده
فيروز : تمام خلاص شكرا
قالت كده و راحت للكيكه و قطعتها و هى بتحاول تفهم مين إلى حطها فى الفرن لحد ما جه فى بالها يحيى امبارح فعرفت أنه إلى حط الكيكه فى الفرن فابتسمت بفرحه و بعدين بدأت تقطعها ليهم كلهم و قالت للمساعده تطلعها بعد الفطار
_______________________
بعد يومين الصبح
صحى يحيى و نزل لقاهم كلهم قاعدين على السفره و المساعدين بيحطو الفطار و بما فيهم فيروز بأمر من جدها و شيماء بصالها بحزن و مش عارفه تتصرف و يحيى لما شاف كده فهم أن جده الى أمرها فقعد و ابتسم بسخرية و بعد وقت كانو خلصو فطار و يحيى كان لسه هيمشى وفقتو فيروز
فيروز : ثوانى جايه معاك
يحيى : نعم !! تيجى معايا فين هو انا رايح رحله
فيروز : انا رايحه الجامعه
يحيى بعصبيه : نعم يختى رايحه فييين !! و انتى بقى بتقررى مع نفسك ولا صحيح نسيت معلش تلاقى حبيب القلب وحشك قولتى تروحى تطمنيه عليكى و على إلى فى بطنك
فيروز مستحملتش إهانته ليها راحت ضرباه بالقلم من غير ما تحس هى بتعمل ايه و شيماء لما حصل كده شهقت جامد عشان عارفه أن القلم ده مش هيعدى بسهوله و فيروز لما سمعت صوت شيماء استوعبت إلى عملته و خاصتا بعد ما شافت يحيى بيبصلها جامد و عينه احمرت من العصبيه و لسه كان هيقرب منها و يضربها أبوه مسك ايده
فاروق : هتمد يدك على حريم عاد !؟
يحيى : انت مشوفتش إلى حصل يا ابوى !! بقى أنا يحيى السنى تيجى واحده زى دى تمد يدها عليا !
فيروز بخوف و دموع : م مكنتش اقصد والله بس …
يحيى بعصبيه شديده : انتى تخرسى خاااالص
فاروق بصرامه : يحييييى
يحيى بصله بعصبيه و بعدين بصلها بتوعد و مشى برا الدوار و كل ده كان الجد بيتفرج فى صمت و شيماء اول ما مشى راحت لفيروز و حضنتها
شيماء : ايه إلى انتى عملتيه ده
فيروز بدموع : يعنى يا ماما مسمعتيش قال ايه عليا
شيماء كانت لسه هتتكلم لقت الجد بيتكلم : دقيقتين يا بت ابنى لو لقيتك لسه فى الدوار مش هيبقى فى خروج منيه واصل
فيروز بصت لمامتها بصدمه لأنها كانت فاكره ان بعد إلى حصل هتلاقيه بيقول مفيش خروج بس ملحقتش تعلق و خرجت بسرعه
_______________________
فى الجامعه
انچى : فيروز اتاخرتى ليه المحاضره هتبدأ
فيروز : تعالى ندخل بسرعه و هحكيلك لما نخرج
دخلو الاتنين المحاضره و بعد وقت خرجو و راحو قعدو فى الكافيتريا و بدأت فيروز تحكى كل الى حصل لانچى
انچى بصدمه : يا نهار ازرق ده الحمدلله انك لسه عايشه قدامى
فيروز : بجد كان مخيف اوى ده مش يحيى إلى انا اعرفه يا انچى ده كان عايز يمد أيده عليا !!؟
انچى : معلش يا حبيبتى اعذريه برضو اكيد هو متلغبط و مصدوم من كل الى حصل الفتره دى و كمان موضوع حملك
فيروز : وانا مين يعذرنى يا انچى مين يصدقنى و يقف معايا و يسمعلى ولو نص كلمه حتى
انچى معرفتش ترد عليها فاكتفت بالصمت و هى بصالها بحزن
_______________________
فى الشركه
اكرم دخل على يحيى المكتب من غير ما يخبط و قال بمرح : عم الناس مقولتليش انك جيت ليه و …
سكت فجأه لما لقى تعابير وش يحيى إلى متبشرش بالخير و لقى انو متعصب جدا لدرجه ان عروقه بانت
اكرم : فى ايه مالك انت عامل كده ليه
يحيى بانفعال : بقى أنا حته بت زى دى تمد أيدها عليااااا
اكرم بعدم فهم : مين دى انا مش فاهم حاجه
يحيى حكاله كل الى حصل و هو متعصب و قال : انا هوريها مين يحيى و حياتك امك لعيشك فى سواد
اكرم : يحيى اهدى بس كده و بلاش تعمل حاجه تندم عليها اهدى شويه هى اكيد مش قصدها
يحيى : مش قصدها اييييه هاااا ده انا مشوفتش فى بجاحتها بجد عامله العامله و بتتعامل ببجاحه ولا أكن فى حاجه
اكرم : طب ما يمكن هى معاها حق و فعلا معملتش حاجه و كاو غصب عنها
يحيى بعصبيه اكتر من دفاعه عنها : أخرج يا اكرم
اكرم بصدمه : انت بتطردنى !؟
يحيى : اكرررم
اكرم بصله بعصبيه من تصرفاته و خرج و يحيى كان فى المكتب بيحاول يلاقى اى حاجه يطلع عصبيته فيها
_______________________
تانى يوم
عدى اليوم و فيروز حمدت ربنا أنها مشافتش يحيى لآخر اليوم و صحيت براحه و افتكرت انو هدى بس لما صحيت استغربت من هدوء البيت الغريب و أن مفيش اى مساعدين بس قالت عادى و دخلت المطبخ تعمل حاجه تشربها و خلصت و لسه بتلف لقت يحيى قدامها و باصللها بشر فاتخضت و وقعت كُبايه النسكافيه و ادلق على أيدها فصوتت بالم من السخونيه و هو قرب عليها بعصبيه
يحيى بهدوء مخيف : مفيش حاجه هتتشرب تانى أو تتاكل غير لما تخلص كل شغل البيت لأن من انهارده انتى هتشيلى البيت ده كله مكان الخدم إلى مشيو
فيروز بصدمه : ايييه !!
يحيى : اظن سمعتى قولت ايه و ابدأى بتنضيف النسكافيه إلى وقعتيه ده و بعدين اعملى فطار و نضفى الاوض و بعدها المواعين و ..
فيروز بصدمه و الم من أيدها : بسسس ايه كل ده
يحيى بصلها ببرود و بعدين بص لايدها إلى مساكها بتفرك فيها من الوجع فقال بجمود عكس القلق إلى جواه : حطى عليها تلج و اعملى شغلك مش عايز دلع
قال كده و خرج و هى بصتله بصدمه من تغيره الجامد و قسوته الغير معتاده عليها بس مفكرتش كتير بسبب وجع أيدها فخدت تلج و حطتها عليها و بعد وقت بدأت تعمل إلى قالها عليه و كل ما تخرج تعمل اوضه يبصلها و يبتسم باستفزاز و شيماء بتبصلها بحزن و بتحاول تخلى يحيى يسامحها و بعد ساعات كتير من التنضيف قعدت فيروز على السرير فى اوضه يحيى بتعب و مسكت بطنها إلى بدأت توجعها بسبب انها مكلتش ولا خدت الدوا و فى الوقت ده دخل يحيى
يحيى بجمود : انتى قاعده عندك بتعملى ايه قومى
فيروز قالت بتعب و هى ماسكه بطنها : مش قادره انا خلصت والله
يحيى لما شاف حالتها كده لام نفسه بس رجع لجموده تانى و مبينش
يحيى : طب قومى و شيلى الحاجات دى و شوفى لو هتاكلى ولا تعملى ايه
فيروز بصتله و هزت راسها و قامت بس فجاه حست بدوخه و بدأت تشوف سواد و يحيى خد باله منها و فجأه أغمى عليها بس هو لحقها بسرعه قبل ما تقع و نيمها على السرير و راح يجيب مايه يرشها عليها
يحيى بقلق : فيروز .. فيروز فوقى
قعد يرش عليها مايه لحد ما فاقت فسندها و قعدها على السرير و أداها كُبايه مايه و الدوا بتاعها و رجع للجمود قبل ما تاخد بالها من قلقه
يحيى : خدى الدوا بتاعك
فيروز خدته بصمت و جت تقوم لقت انها مش عارفه تقف فرجعت قعدت تانى
يحيى : خليكى هنا و انا هجيبلك حاجه تكليها
فيروز بصتله باستغراب من تحوله من العصبيه و القسوه لشخص هادى قلق ! و هو خد باله من استغرابها فقال : مش ناقص مصايب و يرجعو يقولو انا السبب فى إلى حصلك
قال كده و خرج هروباً من نظراتها و استغرابها و اول ما خرجت بصت مكانه بشرود
فيروز بتعب : هتصدقنى يا يحيى و هتشوف انا عارفه انك بتعمل كده من ورا قلبك عشان فاكر انى فعلا عملت كده و خونت ثقتكم
بعد دقايق رجع حطلها الاكل على السرير و قعد معاها لحد ما كلت و شال الاكل و رجع كانت هى بدأت تفوق فقامت
فيروز : انا هروح أشيل الحاجه و اعمل الغدا
يحيى : شيلى الحاجه و روحى نامى
فيروز لفت بصتله باستغراب بس ابتسمت و قالت : شكرا
قالت كده و مشيت و هو بص مكانها بسرحان و قعد يلوم نفسه فى إلى حصلها
يحيى فى سره : عاجبك كده لو كان حصلها حاجه كنت هتبقى مبسوط عاجبك شكلك و انت كنت قاعد قلقان عليها كده و خايف عليها
_ مش خايف عليها هى متهمنيش فى حاجه
– كداب كداب و بتكابر و بتعند عشان إلى حصل انا و انت عارفين كويس أن انت بتحبها بس الى حصل خلاك ترجع عن قرارك و بقيت شايفها رخي*صه مع انك عارف و متأكد من جواك أن هى مظلومه و أن فى حاجه فى الموضوع
_ مش بحبها دى واحده خاينه و زبا*له و متساهلش اى حاجه خانت ثقتنا كلنا و مهتمتش لحد
قاطع تفكيره خبط على الباب و كان فاروق فسمحله بالدخول
فاروق : ممكن اعرف انت بتعمل ايه
يحيى باستغراب : بعمل ايه فى ايه يا ابوى!؟
فاروق : ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فيروز الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى