روايات

رواية فيروزة الفصل الثامن 8 بقلم حورية مصطفى

رواية فيروزة الفصل الثامن 8 بقلم حورية مصطفى

رواية فيروزة الجزء الثامن

رواية فيروزة البارت الثامن

رواية فيروزة الحلقة الثامنة

ڪان عاصي قد إستمتع إلى حديث فيروز ولڪنه لم يتأثر بڪل هذا وڪأنه حجر، تنفس بعمقِ ثم قال بملء صوته حتي تسمعه:
“غلطتك الوحيدة إنك من عيلة المغربي”
فيروز بقوةِ:
شرف ڪبير لأي حد إن يڪون من عيله المغربي، و مستحيل أسمحلك تهين عيلتي حتي لو ڪان عندي خلاف معاهم.
عاصي بسخريةِ:
برغم ڪل ال حصل لسه عامله ليهم أهميه ڪبيرة.
فيروز بنبرةِ باردة:
زي مـا أنـا عامله ليك أهميه ڪبيرة لما إسمي إرتبط بإسمك يـإبن الشهاوي.
ضحك “عاصي” بملء صوته ثم قال:
ثقتك بنفسك حلوه.
فيروز بنبرةِ جامدة:
عارفة.
وبمجرد مـا أنهت حديثها غادرت سريعًا، ألقي على شقيقته نظرة غضب ثم قال:
أنتِ ڪنتي ڪده يـا ميسون، قريب أوي هڪسر غرورها دِ وهتڪون نسخه منك.
“إنهمرت دموعها بصمتِ من نبرةِ صوته وهي تشعر بالأسى على حالتها إبتسم بڪل هدوء ، و ڪأنه يستمع عندما يرأها تتألم ثم بعد ذلك غادر”
* فـي الأسفل
ڪانت تجلس أمام سمية والأبتسامة تزين ثغرها تود الضحك بملء صوتها على وجهها الغاضب، تتفست بضيقِ ثم قالت:
في حاجه مضايقڪي يـا سمية هانم؟!
سمية بنبرةِ غاضبة:
وجودك هنا يـا فيروز.
فيروز بإبتسامة هادئة:
ڪويس أنـا فڪرت في حاجه تانيه مضايقڪي غيري ڪنت هزعل وﷲ.
سمية بحنقِ:
إيه ڪميه البرود دِ؟! واحدة تانيه مڪانك وعاشت ال عيشته ڪان زمانه ماتت من القهر.
فيروز بنبرةِ هادئة:
طبيعي أڪون بڪل البرود دِ وأنـا عايشه معاڪم هنا يـا حبيبتي، وبخصوص ال عيشته فإبنك هو السبب الرئيسي فيه.
سمية بإنفعال:
أنتِ إزاي تتڪلمي معايا بالأسلوب دِ؟!
إستقامت من مڪانها ثم قالت بإبتسامة:
المعاملة بالمثل، مفيش حد أحسن مني يـا حماتي.
“ڪانت سمية تنظر إلي طيفها بغضب، ڪيف تڪون بڪل هذة الوقاحه؟! ولڪن ستضع لها حد قريباً”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* في ذات الوقت / قصر المغربي
“ڪانت تجلس تعبث بالهاتف ومن تارة لأخري تنظر إلي أخيها الشارد الذهن بدهشةِ وإستغراب، لقد تغير في هذة الفترة ڪثيراً، ولا تعلم مـا هو السبب؟! ”
عائشة بوجه مبتسمِ:
مالك يـا عمران؟! في حاجه حصلت في الشغل؟!
عمران برفضِ:
لا مفيش حاجه حصلت بس أنـا ڪنت قلقان على فيروز من وقت مـا القصر ولع.
عائشة بدهشةِ:
غريب إن أنت خايف عليها، ومن يومين بس ڪنت بتأخد عزاها من غير أي خوف أو قلق.
عمران بڪل هدوء:
ڪان لازم أعمل ڪده وال عاصي ڪان ڪسر عيني، عارف إن غلطت في حقها بس أڪيد مع الوقت هتسامحني.
سألته بإستغراب:
وهي ذنبها إيه يـا عمران؟! أنت عدواتك مع عاصي ليه تدخل بنتك في ڪل المشاڪل دِ؟!
ڪاد أن يرد عليها ولڪن إستمع إلي صوتِ “نعمة” الساخر:
أنت مش وراڪي حاجه غير موضوع فيروز يـا عائشة، ليه ڪل مرة بتحاولي تخلي أخوڪي ينسي أفعال بنته ويتغاض عنها؟!
وتابعتِ حديثها:
“أهي إتجوزت العدو الأڪبر لينا وشافت حياتها”
عائشة بنبرةِ غاضبة:
أنـا مش عارفة أنتِ إيه دخلك؟! ولا أنتِ ڪل مرة لازم تسمعي نفس الڪلام.
نعمة بضحك:
بحب ڪل مرة أسمع نفس الڪلام منك.
عائشة بصوتِ غاضب:
عمري مـا شوفت واحدة بڪميه عدم القبول دِ.
نعمة بإبتسامة:
مش حارمڪي من حاجه أهو.
أميرة بصوتِ هادئ:
مـا ڪفايه بقا يـا ماما أنتِ مستفادة إيه من ڪل ال بتعمليه دِ.
عائشة بسخريةِ:
حرق الدم هواية مامتك يـا حبيبتي.
أتِ “مهران” يقول بنبرةِ غاضبة:
فيروز حتي وهي مش هنا بتعمل مشاڪل في البيت.
عائشة بڪل هدوء:
فيروز عمرها مـا عملت مشاڪل يـا بابا بالعڪس هي دائمًا لازم تتعاقب على أخطاء غيرها.
نعمة بصوتِ ساخر:
هو إحنا ال ڪن قولنها روحي هاتِ طفل في الحرام.
لم تتحمل مـا تسمعه ومـا هي إلا ثوانِ ثم رفعت ڪفه يدها وصفعتها بقوةِ ثم قالت بصراخ:
محدش يجيب سيرة فيروز بالسوء من النهاردة، أنـا واثقه في تربيه بنتي وعارفه إن ڪل دِ خطه حقيرة من إبن الشهاوى، والقلم دِ يـا نعمة مجرد رد بسيط على ال بتقوليه.
“أنهت حديثها وغادرت سريعًا، بينما نعمة بدأت تتوعد لها بالأنتقام بداخلها وأن هذة الصفعه لن تمر مرور الڪرام ڪما يظن البعض”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* في المساء / مزرعه الشهاوي
“ڪان يجلس برفقة صديقه في إسطبل الخيول يفڪر ڪيف يروض تلك الفتاة ويجعلها تخضع له؟! ولڪن عليه أولاً ڪسر ذلك الڪبرياء”
تميم بصوتِ خافت:
مالك يـا عاصي بتفڪر في إيه؟!
عاصي بنبرةِ هادئة:
بفڪر إزاي أروض فيروز؟! عايزاها تڪون مذلوله قدامي يـا تميم.
تميم بسخريةِ:
هي مش خيل يـا صحبي عشان تروضها، وبعدين عملتلك إيه عشان عايزاها تڪون مذلوله؟!
وتابعِ حديثه:
ولا عشان بتدافع عن حقها؟!
عاصي بنبرةِ غاضبة:
أبوها السبب في موت أبويا ولا أنت ناسي؟!
تميم بصوتِ هادئ:
لا مش ناسي بس دِ ڪان حادث يـا عاصي، وحتي لو عمران السبب، هي ذنبها إيه تتعاقب بداله؟!
عاصي بنبرةِ جامدة:
مڪنش حادث أبداً محدش قال لأبوها يسوق وهو شارب وسڪران وڪمان بسب نفوذ مهران المغربي الحڪومه مقدرتش تجيب حق أبويا، فأنـا هجيبه.
تميم بدهشةِ:
أنت ناسي إن فيه رب عادل هجيب حقك حتي لو مڪنش في الدنيا يبقا في الأخرة، ڪفايه ال حصل ل البنت بسبك يـا صحبي.
عاصي بثباتِ:
“دِ مجرد بداية يـا تميم”
وتابعِ حديثه بڪل هدوء:
بات هنا النهارده لأن محتاجك في شغل ضروري بڪرة الصبح.
سألها بدهشةِ:
شغل إيه؟!
“إستقام من مڪانه ولم يجيب عليه ثم سار بعيداً عنه مغارداً المڪان تحت غضب صديقه من تجاهله”
* في جناح فيروز
ڪانت تجلس على الأريڪه تتفحص الهاتف بملل شديد ولڪنها دهُشت عندما وجدت عاصي يدلف بڪل برود فقالت بصوتِ غاضب:
أنت بتعمل إيه هنا يـا إنسان؟!
عاصي بإبتسامة:
سؤال غبي يـا حياتي لأن المڪان ال هتنامي فيه أنـا ڪمان هنام فيه.
فيروز برفضِ:
مستحيل أفضل معاك في نفس المڪان.
زفر عاصي بقوةِ ثم قال:
مش بمزاجك يـا هانم أنتِ مراتي.
سارت إلي الفراش بخطوات ثابتة ثم نامت في الجهه الخاصه بها بڪل برود أعصاب، إتجاه عاصي حتي ينام هو الأخر وبمجرد مـا وضع جسده سمع صوت تڪسير شئ مـا.
رفع الغطا ثم قال بصدمةِ:
بيض؟!
فيروز بإبتسامة:
أوبس أنـا نسيت أشيله من هنا ولا إيه؟!
وتابعتِ حديثها:
تعال نـام دلوقتِ وبڪرة الصبح هخلي حد ينضف.
عاصي بإشمئزاز:
مستحيل أنـا بقرف من البيض.
فيروز ببراءةِ:
عشان ڪده حطيته هنا يـا عاصي.
إستقامت من مڪانها ثم قامت بتغير المفرش وقالت بنبرةِ خافتة:
تعال نـام المڪان بقا نضيف أهو.
“تجاهل حديثها ثم سار نحو الأريڪه ينام عليها بڪل غضب، ضحڪت فيروز بملء صوتها، وشڪرت ربها على تلك الصدفة عندما سمعت سمية تتحدث مع مساعدة المنزل بأن عاصي يڪره ريحه البيض”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* في منتصف الليل / مڪان مهجور
“ڪانت تضع وشاح أسود على وجهها وهي تسير على الطرقات، وقفت مڪانها عندما رأت أحد الأشخاص قادمين إليه”
“دول خمسين ألف مقابل الشغل ال عملته”
رد عليها بغضب:
بس دِ نص المبلغ يـا نعمة هانم؟!
نعمة بسخرية:
محدش مات في الحريق دِ عشان تأخد المبلغ ڪامل.
وأڪملت حديثها مُضيفة:
“عائشة المغربي هتخرج بڪرة عشان تقابل فيروز عايزك تخلص عليهم وتأخد باقي المبلغ”

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فيروزة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى