روايات

رواية فقدان في الذاكرة الفصل العاشر 10 بقلم وردة رضا

رواية فقدان في الذاكرة الفصل العاشر 10 بقلم وردة رضا

رواية فقدان في الذاكرة الجزء العاشر

رواية فقدان في الذاكرة البارت العاشر

فقدان في الذاكرة
فقدان في الذاكرة

رواية فقدان في الذاكرة الحلقة العاشرة

مالك ………كان ذلك صوت ملك التى استوقفته
– فى ايه وقفتيتى ليه
– ملك وهى تمد يديها إلى مالك بشئ
خد لقيت دى فوق
= اخذها مسرعآ من يديها وهو يضعها حول رقبته
– هى فيها ايه السلسه دى
= فيها أغلى حاجه عندى
شكرآ ياملاك انك رجعتيها
= طيب أنا هطلع بقى أنام عشان الوقت أتاخر تصبح على خير
– وانتى من أهل الخير ياملاكى
***************************************
بعد يومين
كان يرتدي ملابسه وعندما استمع لطرقات على باب المنزل اتجه إلى خارج غرفته ليفتح الباب
مالك : كويس انك جيت
أدهم : ليه فى ايه
مالك : هتنزل معايا نشوف رائف
أدهم : هو نزل مصر امتى
مالك : طيارته هتوصل بعد كام ساعه احنا هنروح نقابله فى المطار
أدهم : اشمعنا المرادى يعنى
مالك : هدخل أكمل لبس وبعد كده ابقى افهمك الحوار كله
أدهم : تمام وأنا هدخل المطبخ أعمل قهوه أعملك معايا
مالك : ياريت بس على السريع عشان منتأخرش
انتهى مالك من ارتداء ملابسه بعد ذلك توجه إلى المطبخ
مالك : فين القهوه بتاعتى
أدهم : اهى قهوتك وزى ما بتحبها كمان
تناولوا القهوه وبعد ذلك توجهوا إلى خارج العماره
مالك : هتركب عربيتك ولا تيجى معايا
أدهم : لا هركب عربيتى
مالك : تمام
** داخل المطار **
يقف مالك وأدهم ينتظران وصول الطائره وبعد نصف ساعه استمعوا إلى صفاره وصول الطائره
أدهم : الواد رائف اهو بص مين جاى معاه كده
مالك : مين دول اللى معاه
أدهم : بس ايه طلع ذوقه عالى يابخته
مالك : أخرس خالص يازفت بدل ما انت عارف رائف ممكن يعمل ايه
أقترب رائف محتضنآ مالك
رائف : ليك وحشه يا صاحبى
مالك : وانت كمان
أدهم : وأنا ماليش وحشه ولا ايه
أقترب رائف من أدهم …. ازاى دا انت بالذات واحشنى أوى يا ادهومه
أدهم بغيظ لسه زى ما انت ايه ادهومه دى يلا
رائف : مش أسمك أدهم يبقى ادهومه
أدهم : مستغنى ياسيدى عن دلعك رضا أوى أدهم كده زى الفل
رائف : ماشى ياعم أدهم
اقترب أدهم من رائف وهو يحيط كتفه الا قولى مين القمر دى
نفض رائف ذراعه من حوله انت بتقول على مين كده يلااا
أدهم ….. يابنى ايدك تقيله كل دا عشان قولتلك قمر
انا كان قصدى عليك بس انت اللى سمعت غلط
عكس الوضع رائف ولف ذراعه حول عنق أدهم
والله ما أنا سايبك النهارده غير لما أعرف قولت كده على اى واحده فيهم
شاور أدهم باصابعه على فتاه شقراء طويله القامه
ترك رائف أدهم وهو يقول ….. انت قصدك على جنه
لا دى براحتك انت كده فى الأمان
أدهم : اسمها جنه يا حلاوه جنه وطعامه جنه وجمال جنه
رائف : ما بلاش دى اسمع منى انت مش قدها
أدهم : مش قد مين انت مش عارفنى يابنى ولا ايه
طيب تراهنى فى أسبوع اخليها تحبني
رائف : اراهنك
أدهم : طيب معطلكمش بقى رايح اشوف القمر اللى هناك دا
اقترب رائف من مالك ……الواد دا عمره ما هيتغير بص واتفرج دلوقتى على اللى يحصل
بعد ثوانى استمعوا إلى صوت خناق شديد بين أدهم وجنه
أدهم : بت متعليش صوتك أنا مش راضى ارد عليكى
عشان عامل حسابى انك بنت
جنه بعصبيه…..لا رد ورينى دا لو عرفت اساسآ
أدهم : وطى صوتك والا ورحمه ابويا هعملها معاكى
اقترب كلآ من مالك ورائف وسحب رائف يد يقين
طيب أنا هستناكم بره تكون خلصت الخناقة دى
يقين : أحنا هنسيب جنه معاه لوحدها
رائف : متقلقيش عليها دى قده أنا خايف عليه هو منها
فى الخارج كان أدهم وجنه يتبادلان نظرات ناريه بين بعضهم
رائف : هات مفتاح عربيتك يا أدهم
أدهم : ودا ليه أن شاء الله
رائف ببرود …. عشان هاخدها عندك مانع
أدهم : نعم يا أخويا أنا مش موافق طبعآ
على جثتى الكلام دا يحصل
بعد خمس دقائق داخل عربيه مالك
مالك : حلو الثبات على الكلام دا
أدهم : منكم لله انتوا الاتنين مبهدلينى معاكم يعنى انت كده لما تديه عربيتى مش هيعرفوا انه موجود هنا طيب العربيه وفهمتها لكن تديله شقتى يقعد فيها كمان
ما ترسينى على إللى فى دماغك عشان افهم
مالك : هقولك……………..
********************************************
فى امريكا
كان يجلس يتناول الفطار ليجد واحد من رجاله يدلف اليه فى خوف
– صباح الخير يا فهد بيه
= قول اللى عندك
– فى اخبار مش كويسه يابيه
= سامعك
– اخرج صوره وورقه من جيبه ووضعهم على التربيزه أمام الباشا
= بعدما رأى المكتوب على الورقه والصوره نهض من على كرسيه بصدمه وأمسك بقميصه وهو يصفعه
– انت بتقول ايه ياحيوان جبت الكلام دا منين انت متأكد من كلامك دا
= ايوه يابيه انا مجتش قولتلك الا لما اتأكدت
– تلغى كل حاجه لحد ما اشوف هتصرف ازاى
= أسف يابيه مش هقدر الموضوع طلع بره أيدى
– انت عملت ايه ياغبى
= أصل الباشا الكبير عرف كل حاجه
– مين اللى وصله الخبر
= مصطفى يابيه
– ومصطفى دا عرف ازاى انطق
= شكله كان بيراقبنا ولما عرف راح وصله الخبر
– أنا لازم أسافر القاهره حالآ احجزلى على أول طياره
= أوامرك يابيه
*****************************************
كانت تجلس ملك مع الجد رسلان فى جنينه المنزل
يتحدثان ويضحكوا سويآ قطع حديثهم دخول سفيان
سفيان : شايف انكم بقيتوا صحاب
ملك : جدو رسلان دا حبيبى
الجد : عندك مانع ولا ايه
رفع سفيان يده باستسلام …..أنا أقدر أقول حاجه
سفيان : خدت الدوا بتاعك
الجد : اديتهولى ملك من شويه
ملك : طيب أنا هقوم بقى واسيبكم مع بعض
عن أذنك ياجدى …… لينا كلام تانى مع بعض كلامنا لسه مخلصش
الجد : يمشى الواد دا واجيلك نكمل كلامنا
ضحكت ملك وغادرت من أمامهم
سفيان : كلام ايه دا اللى مش عاوزينى اسمعه
بقيت بتخبى على حفيدك حبيبك برضو
الجد : مفيش حاجه اخبيها عليك ياحبيبى كنا بنتكلم عن جدتك …… على فكره ملك طيبه أوى وجدعه ومؤدبه يابخت اللى هتبقى من نصيبه
سفيان : فى ايه ياجدى حاسس انك عايز تقول حاجه
الجد : ياواد عليا انا برضو الكلام دا فكرك يعنى إنى مش ملاحظ وعارف انت جبتها معاك ليه ونظراتك اللى فى الرايحه والجايه وانت مبتنزلش عينك من عليها
سفيان : مش عارف لسه مش متأكد من حقيقه مشاعرى بس اللى أعرفه انى بكون مبسوط وأنا معاها
الجد : يبقى بتحبها وملك بنت حلال وتستاهلك
انوى انت بس وأنا أعملك أحلى فرح ربنا يدينى طوله العمر واشوفك عريس واشوف ولادك
اقترب سفيان يقبل يديه ورأسه ….ربنا يباركلى فيك ويخليك ليا ياحبيبى
***************************************
مجهول : كنتى فين لغايه دلوقتى
زينه : ويهمك فى ايه ومن أمتى بتسأل أنا فين وبروح فين ايه اللى حصل عشان تسأل
المجهول : حاجات كتيره حصلت بس انتى اللى نايمه على ودانك ومش دريانه باللى بيحصل وهتاخدى بالك ازاى وانتى مش وراكى اى حاجه غير استاذ مالك
زينه : متجش سيره مالك على لسانك دا
وبعدين مالك مش موضوعنا احكى ايه اللى حصل
يخليك متعصب كده
المجهول : فهد بيه نزل مصر
زينه : طيب ما ينزل وفيها ايه يعنى …..ما هو كل فتره والتانيه بياخد اجازه وينزل يراقب كل حاجه بنفسه
المجهول : نزوله المفاجئ غريب حاسس ان فيه حاجه هتحصل فهد بيه مينزلش كده فجأه
زينه : انت قلقان على الفاضى لو كان فيه حاجه كلنا كنا عرفنا مفيش حاجه بتستخبى فى العالم بتاعنا
المجهول : عايزك تخلى بالك الفتره دى كويس وبلاش تصرفاتك المتهوره دى لحد ما أعرف هنعمل ايه
زينه : هحاول ….. أنا هطلع أنام عشان جايه تعبانه ونبقى نكمل كلامنا بكره
صعدت السلالم ليجلس هو على كرسيه ممسك بالسيجاره فى يديه يدخن منها بغضب محادثآ نفسه كرهى كل يوم بيزيد ليك يامالك حتى اللى بحبها خدتها منى بس أنا مش هسيبك غير لما أموتك بأيدى
***************************************
** داخل منزل أدهم **
كان ينادي بعلو صوته …… يقين انتى فين
يقين : فى المطبخ
رائف : بتعملى ايه
يقين ببرود : بعمل العشا
رائف : لا سيبى اللى فى أيدك متعمليش حاجه هطلب أكل من بره
يقين بغضب : عايز تأكل هات لنفسك أنا مش عاوزة منك حاجه
تركت كل شئ من يديها وهمت بمغادره المكان لم يعطى لها الفرصه وامسكها من يديها
رائف : مالك من ساعه ما وصلنا مصدرالى الوش دا فى ايه
يقين : على أساس مش عارف فى ايه انت جبتنى معاك ليه اساسآ
رائف ببرود : بنت الداده بتاعتى وشغاله عندنا يعنى من حقى اطلب منك تيجى معايا
يقين : كنت ممكن تطلب من اى واحده تانيه غيرى تيجى معاك الخدامين كتير فى البيت
رائف : محدش غيرك يعرف عنى كل حاجه دا غير انى مش فاضى أوجع دماغى مع واحده تانى من اول وجديد عشان افهمها وبعدين انتى مش خدامه عندى أنا مش قولتلك ميه مره متقوليش الكلمه دى
يقين : ما انت لسه قايلها حالآ عن أذنك ماليش نفس أكل تصبح على خير ثم دلفت إلى الغرفه دون أن تستمع لكلمه أخرى منه
ضرب على الحائط بيديه بقوه …… غبى مكانش ينفع أقولها كده
******************************************
كانت تجلس على سريرها تتصفح هاتفها وقد أوشكت الساعه على الرابعه فجرآ لتستمع إلى صوت خطوات آتيه من البلكونه ….. نهضت من سريرها لتمشى بالراحه غير مصدره اى صوت ودون مقدمات فتحت باب البلكونه لتتفاجئ به أمامها ضربت على رأسها بيأس
– كنت عارف أنى هلاقيكي صاحيه
= مفيش فايده فيك ادخل قدامى
– جلس على سريرها ….بس حلوه الاوضه دى
= انت مش ناوى تبطل حركاتك دى
فيه حد يدخل من الشباك اومال لازمه الباب ايه
– أنا بدخل من الشباك
= صح ما انت غير كل الناس
– برافو عليكى كده ابتديتى تفهمينى
= ايه اللى جايبك عندى فى وقت زى دا
– جاى اشوفك
= بص وراك كده شوف الساعه كام
جاى تشوفنى الساعه ٤
– أعمل ايه ما انا مش عارف أكلمك
وانتى دايمآ مشغوله
= طيب قوم أمشى دلوقتى
– على فكره ألاوضه حلوه أوى النهارده قال ذلك وهو يغمز لها بعينيه
= هى حلوه فعلآ ولكنها توقفت عن الكلام بعدما أدركت أنه يقصدها بكلامه وليست الغرفه
– ملك بكسوف …… ها انت قولت ايه
= قولت شكلك حلو أوى النهارده
– ملك بتوتر ……مالك أمشى
= حاضر ياملاك
كان على وشك مغادره الغرفه لكن استوقفه صوتها
– مالك
= نعم ياملاك
– مش ناوى تخلينى أشوف وشك
= انتى حابه تشوفى وشى
ملك بتسرع أووووى ….قصدى يعنى أكيد مش أنت شوفت وشى طبيعى أنا كمان لازم اشوف وشك
– تعالى ياملاك
= هتخلينى اشوف وشك
– قربى وانتى تعرفى
اقتربت منه ملك حتى أصبحت إمامه مباشرة
كانت تنظر داخل عينيه الزرقاء وهو الاخر نفس الشئ
أمسك بيديها ووضعها على الماسك الذى يخبئ به وجهه ………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فقدان في الذاكرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى