رواية فستان الفرح الفصل الأول 1 بقلم هاجر نور الدين
رواية فستان الفرح الجزء الأول
رواية فستان الفرح البارت الأول
رواية فستان الفرح الحلقة الأولى
_جريت بفستان الفرح وأنا مصدومة وخايفة والناس حواليا بيبوصولي بإستغراب وكإنهم بيقولوا مين المجنونة اللي بتجري بفستان الفرح دي مانا كان لازم أهرب مانا قاعدة في عيلة كا*فرة عايزني أتجوز عمي!!
فضلت أجرى وأنا مش عارفة اروح فين لحد ماتعبت ورجلي وجعتني أوي وقفت أرتاح شوية وشوفت عربية سودا كبيرة أوي وقفت قدامي وخرج منها 3 جباال ولسة هصوت كمموني وخدوني معاهم، صحيت بعد فترة مش عارفة قد اي لاقيت نفسي في أوضة أول مرة أشوفها كان لونها أزرق سماوى وديكورها هادي وأنا لسة بفستان الفرح زي مانا وإيدي ورجلي مربوطين فضلت أنادي علي آي حد بس الظاهر مفيش غيري في المكان دا، الفكرة لوحدها رعبتني يعني ممكن أكون أنا فعلًا لوحدى في المكان دا أنا عندي فوبيا من الأماكن الواسعه لوحدى ضميت رجلي ليا وانا خايفة وسمعت صوت حاجة بتتحرك في الاوضة اللي انا قاعدة فيها بصيت ناحية الصوت ولاقيت صُرصار كبيرجاي ناحيتي وأنا مش عارفة أتحرك غمضت عيني وفضلت أصرخ لحد ما الباب إتفتح ودخل منه دولاب زي اللي كانوا خاطفني وزعق وقال:
_في اي عمالة تصرخي ليه
بصيتله بدموع وأنا بترعش وشاورت ناحية الصرصار اللي واقف قدامي وقولت:
=في صرصار بيقرب مني إقتله بسرعه
بصلي بسخرية ونفاذ صبر وراح قت*ل الصرصار بعدين بصلي وقال:
_إرتاحتي?
خدت نفسي وبصيتله وبعدين إستوعبت أنا فين وسألته:
=أنا اي اللي جابني هنا وإنتوا مين وعايزين مني اي
_يعني مش عارفة احنا مين وعايزين اي، تهربي من الفرح دا الباشا هيقطع رجلك اللي فكرتي تهربي بيها دي
=والنبي إعتبرني زي أختك وهربني ترضا أختك تتجوز كدا دا حراام
_هو اي اللي حرام دا إحنا كويس إننا لاقيناكي وإلا الباشا كان هيتفضح وسط المعازيم ولو مكناش جبناكي كان قت*لنا وتقوليلي أهربك
خرج بعد ماخلص كلامه وأنا فضلت قاعدة مكاني بعيط وبدعي ربنا يخرجني من اللي أنا فيه دا بعد شوية سمعت صوت الباب بيتفتح ودخل منه إتنين ستات ومعاهم الدولاب دا وبعدين إتكلمت واحدة منهم
_عاملة اي ياعروسة إنا الميكب أرتست اللي الباشا طلبني ليكي ودي مساعدتي
بصيتلها بإستغراب ميكب أرتست إي اللي بعتها!
مردتش وفضلت ساكته والدولاب كان واقف بيتابع كل حاجة لحد ماخلصت وبعدين خدني معاه وظهر إتنين تاني وخدوني معاهم في العربية وصلت بعد شوية لـ ڤيلا كبيرة جداً نزلوني وكنت مصدومة وسألت واحد فيهم:
_إي اللي جابنا هنا
=دي الڤيلا بتاعت كريم باشا
_كريم مين
رد واحد تاني واقف:
_يلا ياحسن الكلام ممنوع معاها قولنا يلا عشان ندخلها من الباب اللي ورا قبل ما الدنيا تتزحم أكتر
خدوني معاهم وأنا مش فاهمة حاجة ودخلوني جوا الڤيلا بس من ورا وبعدين قالولي أنزل السلم اللي قدامي دا عشان الفرح هيبتدي كدا مكنتش فاهمة حاجة بس نزلت علي السلم وفي ضوء متسلط عليا طول مانا نازلة ومش شايفة حد بسبب الضلمة وبسبب الضوء اللي متسلط عليا والموسيقي شغالة وأنا نازلة لحد مانزلت وشوفت واحد واقف مبتسم بس في عيونه شر رهيب نزلت ووقفت قدامه ولسة هسأله هو مين خد إيدي والدنيا نورت وكان في معازيم كتير جدًا معرفش ولا شخص فيهم مجرد ما قعدنا إتكلم:
_إقلعي الطرحة اللي علي وشك دي لسة مأنش الآوان إنك تغطي وشك لسة أيام معايا سودا
=هو إنت تعرفني?
حسيته أستغرب وأتكلم:
_إنتي مين?
دا مش صوت دينا
رفعت الطرحة من علي وشي وإتكلمت:
=دينا مين، وإنت مين
بصلي بصدمة وإستغراب وقال:
_إنتي اللي مين واي اللي جابك هنا
=أنا حياة، رجالتك هما اللي خطفوني تقدر تقولي بقي السبب
عيونه إتحولت لغضب قادرة أحس بيه ف سكتت من خوفي وبعدين أتكلم:
_إسمعي يابت إنتي آياً كنتي إنتي مين الفرح هيكمل عشان منظرى وعشان الناس شافتك خلاص وجوازنا هيتم وبعجين نبقي نشوف هنعمل اي
بصيتله بتوهان وأنا مش عارفة أعمل اي بس وافقت عشان عمي أو اي حد من أهلي ميتعرضليش وأبقي كدا متجوزة ومعايا حد يحميني حتي لو عشان مصلحته سكتت واليوم عدي وتم كتب كتابي عليه بعد ما الناس مشيوا جاب التلاتة اللي خطفوني وضرب واحد فيهم بالقلم وإتكلم بعصبية وزعيق:
_هو أنا مش قولت تروح تجيب دينا اللي هربت بفستان الفرح
إتوتر الراجل وقال:
=مش هي دي انسة دينا?
_لأ مش هي دي دينا
=بس إزاي هي كانت هربانة بفستان الفرح دا برضوا!!
_هي اي واحدة هربانة بفستان فرح تجيبهالي، ودي مصيبتها اي دي كمان عشان تهرب من فرحها
خلص جملته وبصلي ب شر ووعيد وأنا مش عارفة أعمل اي
_تدور علي دينا وتجيبها من تحت الأرض وعدي علي رامز هيديك صورة ليها ونفسي تغلط المرة دي عشان هيبقي في رقبتك
بلع ريقه بخوف وقال:
=حاضر يافندم
مشيوا من قدامه وبعدين بصلي بشر وقال:
_إنتي اي إنتي كمان
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فستان الفرح)
تعليق واحد