روايات

رواية فرصه ثانيه للحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم جروح لا تنتهي

رواية فرصه ثانيه للحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم جروح لا تنتهي

رواية فرصه ثانيه للحب الجزء الثالث عشر

رواية فرصه ثانيه للحب البارت الثالث عشر

رواية فرصه ثانيه للحب الحلقة الثانية عشر

سمعوا صوت صريخ جامد جرى الكل على صوت لقوه يوسف مرمى على الارض وماسك بطنه وبيصرخ جامد وادم قاعد جمبه بعيط نزلت ريم لمستوى الارض واخدت يوسف فى حضنها وبطبطب عليه يوسف يا حبيبى مالك
يوسف بالم: بطنى بتوجعنى اوى
عمر قرب من ادم: انتوا اكلتوا حاجة
ادم بدموع: احنا كنا بنلعب مرة واحد وقع فى الارض بدء يصرخ
ريم بخوف انت لسه بتسال: يلا شيلوا وتعالى نروح المستشفى
عمر وقف ازاى هى خايفه عليه كده دى كأنها امه عند تكرار اسم امه انزعاج
ريم بصوت عالى شيلوا انت ياشريف أو عصام واضح أن سيادته مش فاضى
فاق عمر من شرودها : لا خليكم انا هشيلوه
وفعلا شالوه وراحة معه ريم ركب عمر فى مكان السوائق وريم ركبت فى الكنبه الاوراءه واخد يوسف فى حضنها وبتبطبطب عليه بحناية وكل شويه عمر يبص فى للمرايه يشوف نظرات كلها خوف وحب ليوسف
وبعد شوية وصلوا المستشفى نادى عمر على حد أكدوا منه الولاد على السرير المتحرك وراحوا بيه أوضة الكشف وطبعا ريم معاهم
وبعد شوية كان الكل وصل شريف وسناء وروحية ومى وعصام وعاصم وادم الا مش مبطل دموعه
روحية وهى بتجرى ناحية عمر: خير يابنى يوسف فين
عمر وهو بيحول يطمنها: من ساعة ما وصلنا والدكتور بيكشف عليه
سناء: فين ريم
عمر: مع يوسف جوه
وبعد شويه خرج الدكتور من عند يوسف وجرى عليه عمر : خير يادكتور
الدكتور: اطمئنوا هو الزايدة ملتهبة ولازم تتشال عموما عن اذنكم انا رايحة هخليهم يجهزوا أوضة العمليات
وسابهم ومشى
روحية : الدكتور قال ايه
عمر هو مصدوم : بيقول لازم يعمل عملية الزايده
روحية سمعت كلمة عملية قعدة على الكرسى مرة واحدة
جاءت عليها سناء: فى ايه ياروحية
روحية بدموع: يوسف هيعمل عمليه
ادم سمع كده فضل يعيط جامد
سارة اخدت ادم فى حضنها وطبطبت عليه: هو فى راجل يعيط وبعدين العملية بسيطة المفروض تمسح دموعك وتروح تتوضا وتصليه وتعالى سواء نقراء القران
مشى ادم وراح يعمل زى سارة ماطلبت منه
سارة وهى بتلف علشان تروح ططمن على روحية لقيت عصام ادامها وبيبصلها باصة كلها حب وهيام فتكسفت وحطت وشها فى الارض
بعد شوية خرجت ريم وهى ماسكة ايد يوسف علشان تطمن وهو نائم على السرير وداخل أوضة العمليات
يوسف بصوت تعبان ودموع: ماسك فى ايد ريم ماما متسبنيش ياماما
ريم اتصدمت من كلمة ماما ومعرفتش تعمل ايه غير أنها تمسك فى أيديه جامدة كأنها بطمنه
والكل اتصدم من الكلمة الا يوسف بينادى بيها ريم
وفضلت ماسكة أيديه لحد مااخده منها على باب الاوضة العمليات
وهى واقفة مصدومة مش مصدقة أن يوسف يقولها الكلمة ده لحد ماجه ادم وجرى عليها: ماما يوسف فين يا ماما
ريم وهى تنزل لكى تحضن صغيرها: ادعيلوا ياحبيبى هيبقى كويس ان شاء الله
وفجأة انتبه للممرضة الا خارجة بسرعة تجرى من أوضة العمليات: جريت عليها ريم بقلق: خير فى حاجة
الممرضة : ابن حضرتك جوه مش راضى ياخد حقنة البنج وبينادى عليكى عايز ماما ريم
طبعا الكل مصدوم وخصوصا عمر
الممرضة : اتفضلى معايا علشان اعقمك علشان تتدخل جوه
وفعلا راحت ريم معاها ودخلت جوه اتعقمت وفضلت ماسكة ايد يوسف لحد ماخرجوا وكل مرة وهى جوه بتصارع أن توازنها مايختلش وهى شايفهم فاتحين بطن يوسف لحد ماخرجوا
اول ما الباب اتفتح جرى كلهم على ريم الا اول ما شافها كان وسهل كله مخطوف ولون اصفر كان الدم هرب منه
سناء بقلق: انت كويسة ياريم
ريم شاورت براسها بمعنى اه
دخل على الاوضة وبعد شويه بداء يوسف يفوق وهو يتألم
يوسف بالم: اه بطنى
ريم : قامت من على الكرسى : أهدى ياحبيبى هتبقى كويس
ادم: حمد لله على سلامتك
يوسف بتعب: الله يسلمك انا اسف
ادم: اسف على ايه
يوسف: علشان بوظت عيد ميلادك
ادم بضحك؛: ولا يهمك المهم دلوقتى انك تبقى كويس وبعد ماتخف نعمل حفلة كبيرة صح يا ماما وهو بيبص ناحية ريم
ريم وهى بتطبطب عليه: صح باروح ماما
يوسف: انا آسفة ياما قصدى ياطنط
ريم: كده انا هزعل انت كنت هتقول ايه
يوسف وهو ينظر إلى الأرض بكسوف: كنت هقول ماما بس خوفت حضرتك أو ادم تتضيقه
ريم: انا فعلا تضايق بس لو مقولتش ماما
يوسف حاضر وهو بيبص ناحية ادم
وفجأة ادم نط على السرير واخده فى حضنه: اخويا حبيبى كنت فين من زمان طبعا بحركة كوميديه
كل ده حصل تحت نظر عمر الا مستغرب اوى من حب ابنه لريم برغم من معرفة بيه من فترة بسيطة بس اكيد شاف فيها حب والحنان الا هو اتحرم منه فاق من شرده على صوت الدكتور الا بيطلب منهم يخرجوا بره علشان يطمن عليه ماعدا طبعا ريم
بعد شوية خرج الدكتور وطمنهم وطلب منهم انهم يمشوا لان يوسف اخد مسكن ونائم وان شاء الله بكرة بليل يمشى وبعدين ضحك بعد ماشاف الساعة الا عدت الواحدة بعد منتصف الليل قصدى النهارده بليل علشان خلاص احنا بقينا فى يوم جديد عن اذنكم
روحية: شكرا ياجماعة تقدره تمشى انا هبات مع يوسف
عمر: لا يا ماما حضرتك تعبتى انا الا هبات
خرج ريم فى هذه الأثناء وهى تضع صوبعها على فمها بمعنى علامة هش كلكم مع السلامة انا الا هبات مع يوسف مش عايزة اعتراض
عمر هو بيبص على ريم نظرة حب: بس كده مش هنتعبك معانا
ريم وهى تنظر الى الارض: مفيش تعب يوسف ابنى زى ادم وكمان انا بحبه اوى
عمر بصوت : يابخته انا هوصلهم ورجعلك على طول
ريم بكسوف ووشها احمر عن اذنكم
عصام يلا ياسارة يلا يامى
شريف اخد سناء وادم علشان يوصلهم
وعمر اخد روحية علشان يوصلها
بعد شوية كان عمر رجع تانى وجايب معه اكل لريم لانها مكلتش وكمان غير المجهود ده ووصل واول مافتح الباب شاف ريم قعد الكرسى ومقرب اوى من سرير ولف دراعها حولين رقبة يوسف ونائمة بالوضع ده فضل عمر واقف يتأمل ملامحها الا كانت بريئة وهادئة اوى شعرها الا طالع من تحت حجابها زاد من جمالها فضل عمر يتأمل فى ملامحها لدرجة أن حس أن المفروض ياخدها جوه حضنه وفى الاخر قرار أن يصحها علشان تاكل لانها لو فضلت بمنظر ده ادامه اكتر من كده مش ضامن نفسه
فعلا دخل بشوش علشان يصحها: ريم ريم اصحى
ريم بخضة: يوسف يوسف انت كويس لكنها اتفاجات بعمر واقف ادامها وبيبصلها باصة حب
عمر: أهدى يوسف كويس انا كنت بصحيك علشان تاكل
قبل ريم ماترد كان عمر فك ايديها من حوالين يوسف وبيشدها
وخرج بيها بره الاوضة
ريم وهى بتبص على ايديه
عمر يرفع أيده بمعنى اسف: ممكن تاكلى
ريم باستغراب من أسلوبه: اكله
عمر: اه بصراحة طنط سناء قالت انك مكلتيش حاجة من الصبح فلازم تاكلى ( بطريقة كوميدية) بيمد أيده ايه رايك لو نتعرف من اول وجديد عمر
ريم بضحكة: اهلا وسهلا
عمر بمانك: ضحكتيه يبقى صافى يالبن
ريم: حليب ياقشطه
عمر : ممكن تعقدى تاكلى بقه
ريم : موافقة علشان عيش وملح
قعدت ريم وعمر ياكلوا مع بعض وحكى عمر لريم كل حاجة عن حياته ماعدا جزء زوج من مامت يوسف وهى طبعا استغرابت ومحبتش تسأله لانها لحظة أن هو ليحاول يتجنب الكلام فى موضوع ده
عمر: دى حكاية كلها ايه رايك
ريم: ياه دى انت تعبت اوى على ماوصلت لكل ده
عمر بحب: يعنى صعبت عليكى
ريم: بكسوف اوى
فضلوا يتكلموا مع بعض وهى حاسة بسعاده رهيبة وشوية سمعوا صوت الاذان
ريم : ياه دى الفجر اذان يلا روحى صليه
عمر اتفاجا: اصلى اه اه
ريم حاسة أن عمر اتفاجا فمحبتش تحرجه: صلى ياعمر قرب من ربنا ورمى حمولك عليه هتحس براحة وسابته ودخلت علشان هى كمان تصليه
وقف عمر مكان مصدوم من كلام ريم هو فعلا محتاج يقرب من ربنا علشان عمل ذنوب كتير فجأة وهو سرحان ريم فتحت باب الاوضة وخرجت منه وقالتلوا ( قول ياعبادى الذين اسرفوا على أنفسهم لاتقنتوه من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا أنه هو الغفور الرحيم) صدق الله العظيم وسابته ومشيت من غير كلمة تانية
وهو فاق من شرده وقرر ينزل يتوضأ ويصلي لعل الله يغفر له
اما عند ريم استغرابت من نفسها هى عملت كده ليه
وخصوصا بعد مادعت ليه فى صلاتها
أما عند عمر اتوضا واول ماوقف يصلى ساب دموعه تنزل ممكن تريحوا من العذاب وتغسل ذنوبه
عدى وقت يوسف ابتداء يفوق وجاءت الممرضة تديلوا العلاج
الممرضة: ازيك يا بطل بصراحة مشفتش حد محظوظ كده بابا وماما فضلوا جمبك طول الليل
ريم اتصدمت من كل الممرضة وشافت فرحة فى عين يوسف أنا لاول مرة يحس أن ليه بابا وماما فمعقلتش
وعلى اخر النهار خرج يوسف وريم وعمر جاء اخدهم واصرات ريم أن يوسف يعقد معهم ووافق عمر طبعا علشان خاطر يقرب من ريم
وساب الشركة لعصام وسارة يديرها طبعا فرح عصام اوى علشان يقرب من سارة الا هى عجبها
أما شريف فوجد حجة قوية أن يروح الشركة خلال الفترة ده كلها بحجة أن يتابع الشغل مكان خاله عاصم وكمان بعد معرفته أن مى اتعينت فى الشركة وطبعا ابتداء يقرب منها
أما عمر وريم فقربوا اوى من بعض وحاس بحب ريم ليوسف وهو كمان قرب من ادم وحب زى يوسف
وطبعا كل ده وهوبيحاول يهرب من ساندى الا كل شوية تكلمه
بس ياترى السعادة ده هدوم ولا لأن

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصه ثانيه للحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى