روايات

رواية فرصه استثنائية الفصل الثامن 8 بقلم دودو محمد

رواية فرصه استثنائية الفصل الثامن 8 بقلم دودو محمد

رواية فرصه استثنائية الجزء الثامن

رواية فرصه استثنائية البارت الثامن

فرصه استثنائية
فرصه استثنائية

رواية فرصه استثنائية الحلقة الثامنة

فى شقة مروان
دخل مروان الاوضه عند مياده لاقها نايمه على السرير وضع الجنين وضمه رجليها عند صدرها قعد على حرف السرير وبص على دراعها الازرق ومد أيده وحركها براحه على دراعها حست مياده بلمسة ايد على جسمها فتحت عينيها وقامت قعدت بسرعه بعيد عنه وقالت
مياده :- ايه عايز منى ايه
مروان :- ليه يا مياده تخونينى انا بحبك وبعمل اى حاجه علشان اسعدك بيها فيه ايه احسن منى علشان تحبيه
مياده :- غمضت عينيها والدموع نازله منها وقالت انت واحد مريض وانا مستحيل اعيش معاك دقيقه واحده فى البيت ده طلقنى يا مروان طلقنى
مروان :- اطلقك علشان تروحى ليه صح بعينك يا مياده انا عمرى ما هطلقك
مياده :-قامت وقفت بتعب وقالت كفايه بقى ارحمنى انا عمرى ما خونتك ولا فكرة اخونك انت اللى مريض بالشك
مروان :- علشان بحبك بغير عليكى يا مياده
مياده :- فيه فرق ما بين الشك والغيره وانا قولتلك قبل كده لو حصلت تانى مش هقعد على ذمتك ثانيه واحده
مروان :- راح عندها ووقف وراها ومسك دراعتها وقال مياده
مياده :- اتألمت من مسكت أيده وبعدت عنه وقالت طلقنى يا مروان
مروان :- انا بحبك والله
مياده :- وانا بقيت اكرهك
مروان :- لاء انتى بتحبينى بس علشان زعلانه منى بتقولى كده صح
مياده :- والله العظيم بكرهك صدقت كده
مروان :- مسكها من شعرها وقال بتكرهينى وبتحبيه هو صح
مياده :- بألم ااااه سيب شعرى يا حيوان
مروان :- ماشى يا مياده انا هعرفك ازاى تكرهينى وحدفها وقعت على الأرض وخرج من الاوضه وقفل الباب وراه بالمفتاح
مياده :- اتألمت من الوجع وقعدت تعيط
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى فيلا علياء
وصلت سمر الفيلا ودخلت وهى حزينه ومش عارفه تعمل ايه فى موضوع حازم لاقت علياء قاعده على الكنبه قالت
سمر :- السلام عليكم
علياء :- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اتأخرتى كده ليه
سمر :- انجى مسكت فيا اقعد معاها لحد ما هيثم يرجع من الشغل
علياء :- ماشى
سمر :- لسه هتمشى
علياء :- بقولك
سمر :- نعم
علياء :- كلمتى اختك مياده النهارده
سمر:- اه الصبح ليه
علياء :- اصل بتصل بيها من بدرى تليفونها مغلق
سمر :- يمكن الفون بتاعها بايظ ولا حاجه جربى اتصلى على جوزها
علياء :- اتصلت مش بيرد
سمر :- طيب استنى اجرب عليه انا ومسكت تليفونها وطلبت رقم مروان وانتظرت الرد بس محدش رد عليها بصت لعلياء وقالت مش بيرد
علياء :- انا قلقانه اوى على مياده ليكون فيها حاجه
سمر :- وانا كمان قلقت عليها هجرب تانى على جوزها وطلبت الرقم وانتظرت الرد وقبل ما الاتصال ينتهى رد عليها مروان وقال
مروان :- السلام عليكم
سمر :- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك
مروان :- الحمدالله خير فيه حاجه
سمر :- هو الفون بتاع مياده مغلق ليه
مروان :- تليفونها وقع فى الميه وهصلحه ليها
سمر :- اااه علشان كده طيب ممكن اكلمها
مروان :- للاسف انا مش فى البيت لما اروح هخليها تتصل بيكى
سمر :- شكرآ مع السلامه وقفلت السكه وبصت لعلياء وقالت الحمدالله هى كويسه بس الفون بتاعها وقع فى الميه النهارده ولما يروح هيخليها تتصل بينا
علياء :- طيب الحمدالله انها كويسه
سمر :- انا طالعه انام عايزه حاجه
علياء :- انا مسافره الفجر فى شغل خدى بالك على الأولاد هو كام يوم بالكتير وهكون هنا
سمر :- متقلقيش تروحى وترجعى بالسلامه
علياء :- خلى بالك على نفسك وانا هخلى عبدالرحمن يجى يقعد اليومين دول معاكى هنا
سمر :- لاء بلاش مش ناقصه مراته البومه دى
علياء :- مراته غضبانه عند اهلها عبدالرحمن قالى النهارده
سمر :- وهى لسه والده كده
علياء :- ايوه حاولت اقنعه أنه يرجعها مش راضى
سمر :- ربنا يصلح حالهم تصبحى على خير
علياء:- وانتى من أهله
سمر :- طلعت اوضتها واترمت على السرير وقالت بوجع واخرتها ايه يا سمر امته الماضى هيسيبك فى حالك بقى ودمعه نزلت منها مسحتها بسرعه وقامت قعدت وقالت انا لازم اكون اقوى من كده مينفعش اضعف فى وقت زى ده وقامت دخلت الحمام
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء القاهره ليبدء مراد بفتح عيونه على صوت المنبه مد ايده طفى المنبه وطلب رقم علياء علشان يتأكد أنها صحيت وانتظر الرد
علياء :- صباح الخير
مراد :- صباح النور صحيتى ولا لسه
علياء :- انا منمتش اصلا
مراد :- ليه كده
علياء :- حضرت الشنطه بتاعتى وقعد أقرأه فى المصحف شويه
مراد :- ربنا يبارك فيكى يارب طيب اجهزى وانا هجهز نفسى واجيب ساره وجاى اخدك
علياء :- برضه ساره
مراد :- خلاص بقى يا علياء احنا اتكلمنا كتير فى الموضوع ده
علياء :- ماشى
مراد :-انا بحبك انتى
علياء :- م م.ماشى يلا روح اجهز باى وقفلت السكه وابتسمت بحب وقامت تجهز نفسها
مراد :- قفل معاها وقام من على سريره ودخل الحمام وبعد وقت خرج ودخل اوضه وغير هدومه واده فرضه
مهند :- فتح عينه وقال انت رايح فين كده
مراد :- مسافر يومين تبع الشغل
مهند :- لوحدك
مراد :- لاء معايا علياء وساره
مهند :- يا جبروتك يا اخى واخد اللى بتحبها واللى امك عايزه تخطبها ليك
مراد :- يعنى واخدهم نزه احنا رايحين شغل يا اذكى اخواتك
مهند :- عقبالى كده لما اخد البت سمر نزه ونعيش حياتنا بقى
مراد :- انشالله يا اخويا انا وانت
مهند :- يعنى سمر هتكون لوحدها فى الفيلا
مراد :- بتسأل ليه ناوى على ايه يا مصيبه
مهند :- يا شيخ اتنيل هكون ناوى على ايه يعنى، انا بسأل علشان اخد بالى منها لحد ما اختها ترجع
مراد :- شال الشنطه بتاعته وقال حونين اوى الصراحه
مهند :- ما بلاش انت يا عم سومه الحساس
مراد :- ضحك وقال خلى بالك على امك واختك يلا سلام
مهند :- سلام وحط راسه تحت المخده ونام تانى
مراد :- دخل الاوضه عند أمه وباس ايديها
حكمت :- فتحت عينيها وقالت خلاص مسافر يا حبيبى
مراد :- ايوه يا امى عايزه حاجه
حكمت :- عايزه سلامتك يا حبيبى ربنا يكفيك شر طريقك وتروح وترجع بألف سلامه
مراد :- باس راسها وقال خلى بالك على نفسك
حكمت :- متقلقش يا حبيبى عليا
مراد :- السلام عليكم وخرج من الاوضه وقفل الباب وراه وفتح باب الشقه ونزل حط الشنطه فى العربيه واتصل على ساره تنزله وبعد شويه نزلت ساره واخد مراد منها الشنطه وقال صباح الخير
ساره :- ابتسمت ليه وقالت صباح النور وركبت العربيه
مراد :- حط الشنطه وراه فى شنطة العربيه وركب وشغلها وراح عند علياء ونزل من العربيه وراح رن الجرس فتحت ليه علياء وابتسمت ليه اخد منها الشنطه وحطها فى العربيه وركبت علياء العربيه وبصت لساره من غير ولا كلمه وركب مراد العربيه وشغلها وراح على المطار وبعد وقت وصلوا وخلصوا كل الإجراءات وركبوا الطياره وقعدت علياء على الكرسى اللى جمب مراد وساره قعدت على الكرسى اللى قصادهم وبدأت الطياره تتحرك غمضت علياء عينيها بخوف ومسكت ايد مراد
مراد :- بصلها بأستغراب وقال علياء انتى كويسه
علياء :- هزت راسها يمين وشمال وقالت لاء حاسه بقلبى بيتسحب منى
مراد :- طبطب بأيده التانيه على ايديها وقال معلش هى الطالعه كده اول ما الطياره تستقر فى الجو مش هتحسى بحاجه
علياء:- مسكت اكتر فى ايد مراد لحد ما الطياره استقرت فى الجو حست نفسها احسن فتحت عينيها وبصت لمراد
مراد :- ايه احسن دلوقتى
علياء :- هزت راسها وقالت اه الحمدالله وبصت على ايديها وهى ماسكه ايد مراد وسحبتها بسرعه وبصت ليه بكسوف
مراد :- ابتسم ليها وقال انا فرحان بالتقدم اللى بيحصل فى علاقتنا دى يا علياء يعنى انك وافقتى أننا نتجوز ودلوقتى قدرتى تمسكى ايدى من غير رهبه منى حتى لو كان اللى حصل ده نتيجة خوف فده فى حد ذاته تقدم
علياء :- يعنى فيه امل يا مراد أننا نعيش حياتنا زى اى اتنين طبعايين
مراد :- طبعآ يا علياء ومع العلاج كل حاجه هتبقى تمام صدقينى
علياء :- بصت ليه بحب وابتسمت ليه
مراد :- بصلها بحب وقال انا لو هعيش عمرى كله مستنيكى مش هزهق ولا أمل يا علياء المهم نبقى مع بعض وسوى
علياء :- أن شاءالله يا مراد وبصت الاتجاه التانى واتنهدت بحب وبعد وقت عينيها راحت فى النوم وراسها وقعت على كتف مراد من غير ما تحس
مراد :- اتفاجئ براس علياء على كتفه بص عليها لاقها نايمه بصلها بحب وعدل نفسه علشان رأس علياء تبقى مرتاحه على كتفه واتنهد بحب وسند راسه على ضهر الكرسى وغمض عينه ونام
ساره :- كانت متابعه اللى بيحصل بين مراد وعلياء وبتفكر فى كلام مريم اللى قالته ليها لحد ما عينيها راحت فى النوم
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى شقة مروان
صحيت مياده من نومها بتعب شديد وبصت حاوليها لاقت نفسها نامت فى الارض من كتر العياط قامت بصعوبه من على الارض ودخلت الحمام وبعد وقت خرجت ولبست هدومها وأدت فرضها وخبطت على الباب من جوه وقالت
مياده :- مروان عايزه اشوف ابنى يا مروان ارجوك هات عامر اشوفه هتجنن عليه والله يا ماما بالله عليكى خليه يجيب ابنى اشوفه مروان وحياة اغلى حاجه عندك دخلى ابنى عامر وقعدت تخبط على الباب بس محدش رد عليها قعدت فى الارض ودموعها نزلت منها وقالت هاتوا ابنى ابوس ايديكم حرام تحرمونى من ابنى عامر يا قلب ماما رد عليا سمعنى صوتك وشويه وسمعت صوت عامر بيعيط خبطت اكتر على الباب وقالت انا هنا يا حبيب ماما علشان خاطرى متعيطش عامر يا حبيبى وقعدت تخبط على الباب
عامر :- وهو بيعيط ماما
مياده :- بس يا حبيبى متعيطش انا هنا يا حبيبى وخبطت على الباب وقالت افتحوا الباب يا ولاد **** حرام عليكم سايبين الولد بيعيط افتحوا وقعدت تخبط على الباب وقالت اهدا يا حبيب ماما علشان خاطرى
عامر :- بعياط ماما
مياده :- بس يا حبيبى متعيطش ابوس ايديكم هاتوا ابنى حرام عليكم اللى انتوا بتعملوا فيا ده وفاجئه صوت عامر اختفى خبطت على الباب وقالت عامر رد عليا يا حبيبى عامر عاااااامر وسمعت صوت الباب بيتفتح بصت ليه بلهفه واول ما اتفتح حاولت تطلع من الاوضه
مروان :- ماسكها دخلها جوه تانى وقفل الباب بالمفتاح
مياده :- ابعد عنى سبنى اخد ابنى فين هو يا حيوان وقعدت تضرب فيه
مروان :- مسك دراعها ورجعه وراه ضهرها وقال أهدى
مياده :- سيبنى بقولك
مروان :- انتى لسه شوفتى حاجه خلى التانى بقى ينفعك
مياده :- هحبسك يا مروان على اللى انت عامله فيا ده
مروان :- مش لو شوفتى الشارع بعينك يا مياده انتى هتفضلى هنا لحد ما تموتى
مياده :- هاتوا ابنى واعملوا فيا اللى انتوا عايزينو هات ابنى يا مروان
مروان :- لما تتعاقبى الاول على خيانتك ليا
مياده :- وهى بتحاول تحرر نفسها منه قالت قولتلك مخنتكش انا عمرى ما فكرت اغضب ربنا يا مروان انت اللى مريض و شكاك
مروان :- قرب من رقابتها وقال انا بحبك يا مياده
مياده :- وهى بتحاول تبعد عنه قالت مفيش حد بيعمل كده فى اللى بيحبه يا مروان
مروان :- انا مش هسمح ليكى انك تبعدى عنى وتعيشى مع غيرى يا مياده انا بموت فيكى ومقدرش اعيش من غيرك
مياده :- غمضت عينيها بوجع والدموع نزلت من عينيها وقالت لو بتحبنى بجد يا مروان هات ابنى اشوفه
مروان :- ومش هتسبينى
مياده :- اتنهدت وقالت بدموع لاء هات عامر بقى
مروان :- شد مياده فى حضنه وباسها فى رقابتها وقال بحبك اوى يا مياده واموت لو فكرتى تبعدى عنى
مياده :- هات ابنى بقى يا مروان
مروان :- بصلها وقعد يمسح فى دموعها وقال متزعليش منى
مياده :- بصت الاتجاه التانى ومردتش عليه
مروان :- سحب وشها ليه وقال لسه زعلانه منى صح
مياده :- ودموعها نازله منها قالت لاء بس بالله عليك هات عامر ابنى هتجنن عليه واشوفه
مروان :- مسح دموعها وقال هجيبه ليكى بس لما تبطلى عياط
مياده :- اهو خلاص والله مش هعيط هاتوا بقى
مروان :- ابتسم ليها وقرب من خدها وباسها وقال حاضر وفتح الباب وخرج جاب عامر ودخل بيه الاوضه عندها
مياده :- طلعت تجرى عليه وشالته وقعدت تبوس فى كل حته فى وشه وقالت حبيب ماما وحشتينى وشدته فى حضنها وقالت اول مره تبعد عنى كل ده وباست أيده وقالت اكلت يا حبيبى
مروان :- امى أكلته
مياده :- حبيب قلبى وقعدت تبوس فيه وتخده فى حضنها وتعيط
مروان :- مسح دموعها وقال متعيطيش علشان خاطرى يا مياده
مياده :- بعدت وشه عن أيده وقعدت على السرير واخدت عامر فى حضنها
مروان :- بصلها واتنهد وخرج من الاوضه وقفل الباب بالمفتاح
مياده :- بصت على الباب وهو بيتقفل وبصت لعامر وقالت مش مهم اى حاجه المهم انك تفضل فى حضنى متبعدش عنى يا حبيبى وقعدت تبوس فيه
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى فيلا علياء
صحيت سمر من نومها على صوت تليفونها مدت ايديها وبصت فيه لاقيته رقم غريب مرضتش ترد عليه ليكون حازم كنسلت وسابته سمعت صوت رساله مدت ايديها بخوف من محتوى الرساله واخدت التليفون وفتحت الرساله لاقيته من حازم واتصدمت من محتوى الرساله
المحتوى :- صباح الخير يا عمرى نوم الهنا مرضتش امبارح ازعجك علشان كنتى راجعه متأخر من عند صحبتك انجى بس قولت اصحكى احسن تروح عليكى نومه وانتى لوحدك يا سمورتى فى الفيلا بعد ما اختك سافرت صباحك بيضحك
سمر :- بخوف ه.ه.هو بيراقبنى ولا ايه وازاى عرف أن انا لوحدى فى الفيلا وان علياء سافرت دى حاجه مخفيه اعمل ايه دلوقتى بس ومسكت تليفونها واتصلت بأنجى وانتظرت الرد
انجى :-بصوت نعسان صباح الخير يا سمر متصله بدرى اوى كده ليه
سمر :- معلش يا انجى صحيتك من النوم بس انا خايفه اوى فيه حاجه غريبه حصلت
انجى :- بقلق حصل ايه
سمر :- اللى اسمه حازم ده شكله بيراقبنى باعت ليا رساله بيقولى أن هو مرضاش يزعجنى امبارح علشان راجعه من عندك متأخره وقال يصحينى علشان فى الفيلا لوحدى بعد ما اختك سافرت
انجى :- بقلق ايه ده هو عرف كل ده عنك ازاى اكيد الحيوان بيراقبك سمر الموضوع بقى كبير اوى لازم مهند يدخل أحسن كده هتحصل مصيبه ومش هنقدر نحلها انا وانتى لوحدينا
سمر :- قولتلك مهند لاء يا انجى
انجى :- بعصبيه مش وقت دماغك النشفه دى يا سمر الموضوع خطير يا بنتى ولازم نتصرف بسرعه
سمر :- يووووه بقى يا انجى اقفلى انا غلطانه ان اتصلت بيكى اساسآ وقفلت معاها وحدفت التليفون على السرير وقامت دخلت الحمام وبعد وقت خرجت وهى لابسه البورنص واتفاجئت بحازم قاعد على السرير بتاعها وقفت مصدومه مكانها وقالت انت ازاى دخلت هنا
حازم :- قام وقف وراح عندها ومشى أيده على خدها وقال دى حاجه سهله اوى يا سمورتى
سمر :- رجعت لوراه وقالت انت حيوان اطلع بره بدل ما اجبلك الشرطه
حازم :- حط أيده فى ضهرها وشدها فى حضنه وقال متقدريش علشان ساعتها هقول انك انتى اللى اتفاقنى معايا اجيلك بعد ما اختك تسافر علشان نبقى براحتنا وعندى اللى يثبت أننا على علاقه مع بعض والكل هيصدق انك فعلا عملتى كده وقرب من ودنها وقال علشان الكل عارف انك واحده و****
سمر :- حاولت تبعده عنها و قعدت تضربه على كتفه وقالت ده انت ازبل من الزباله نفسها ابعد عنى يا و****
حازم :- شالها ونيمها على السرير وشد حزام البورنص من عليها
سمر :- وهى بتضربه بالايد والرجل ابعد عنى يا حيوان يا زباله يا واطى
حازم :- قرب منها وقعد يبوس فى كل حته فى وشها ونزل على رقابتها وباسها
سمر :- دموعها نزلت وقعدت تصرخ وتنادى على حد ينجدها
منار :- جات تجرى وفتحت الباب وشافت خالتها كده قعدت تعيط من الخوف ومحدش حس بيها
حازم :- حاول يقلعها البورنص
سمر :- ضربته بالقلم وعضته فى كتفها وزقته بعيد عنها وقامت تجرى وشافت منار طلعت تجرى وشالتها ولسه هتهرب بيها
حازم :- قام يجرى وشد سمر من شعرها ونزل منار من على ايديها وحدفها جوه الاوضه على الأرض وقفل الباب بالمفتاح
منار :- قعدت تخبط على الباب وهى بتعيط وتقول خالتوا افتحى الباب وقعدت تخبط على الباب وتعيط كل ما تسمع صريخ سمر
حازم :- قرب منها وضربها بالقلم وشدها من شعرها وقفها وحدفها على السرير
سمر :- قعدت تصرخ علشان حد ينقذها
حازم :- قرب منها تانى وقعد يبوس فى وشها بس فى الوقت ده الباب خبط وسمر سمعت صوت مهند
سمر :- اول ما سمعت صوت مهند قالت بصريخ الحقنى يا مهند
مهند :- حاول يكسر الباب معرفش
سمر :- ضربت حازم برجليها فى بطنه من تحت وزقته على الأرض وقامت تجرى تفتح الباب بس قبل ما توصل للباب حازم ماسكها من رجليها وقعها على الأرض وقرب منها وقعد يبوس فيها وبعد محاولات كتيره من مهند قدر يكسر الباب ودخل مسك حازم وقعد يضرب فيه
سمر :- رجعت لوراه بخوف وضمت رجليها عند صدرها وقعدت تعيط
منار :- دخلت تجرى و استخبت فى سمر وقعدت تعيط وجسمها كله بيترعش
سمر :- ضمت منار فى حضنها وقعدت تطبطب عليها و تدارى عينيها علشان متشوفش اللى بيحصل
حازم :- زق مهند من فؤقيه وطلع مطوه من جيبه وقرب بيها من مهند وضربه فى بطنه بيها
سمر :- صرخت وقالت مهند
مهند :- أهدى يا سمر انا كويس ومسك حازم ووقع من أيده المطوه وقعد يضرب فيه لحد ما وشه كله جاب دم واغمى عليه مسك التليفون وطلب الشرطه وقال هاتى اى حاجه اكتفه بيها
سمر :- خ.خ.خد اى حاجه من عندك
مهند :- فتح الدولاب واخد حاجات من هدوم سمر كتفه بيها وبص لسمر ومنار وقال اهدوا خلاص متخافوش
سمر :- قامت وقفت وطلعت تجرى على مهند واترمت فى حضنه ومسكت فيه وقعدت تعيط
مهند :-شششش أهدى يا سمر خلاص
منار :- كانت خايفه وبتعيط مشى وهى سمر فى حضنه وميل على منار شالها وقعد يطبطب عليهم وقال اهدوا يا بنات خلاص والله متخافوش
سمر :- مسكت فيه اكتر وقعدت تعيط
مهند :- أهدى يا سمر علشان خاطرى
سمر :- حطت ايديها على بطنه وقالت انت بتنزف يا مهند لازم تروح المستشفى
مهند :- ده جرح سطحى يا سمر مش محتاج مستشفى
سمر :- وقفت قصاده ورفعت التيشيرت وبصت على الجرح وغيرت اتجاه وشها وقالت بينزف جامد
مهند :- قرب منها ومسك البورنص قفله وربط الحزام وقال أهدى والله انا كويس ومفيش اى حاجه وادخلى البسى هدومك علشان لما تيجى الشرطه
سمر :- كانت ناسيه أنها بالبورنص ومفتوح من كتر الخضه اتكسفت ودخلت تجرى على الحمام
مهند :- بص على منار لاقها نامت من كتر العياط دخل الاوضه بتاعتها وحطها على السرير بتاعها وغطاها وقفل الباب وخرج رجع الاوضه تانى والشرطه جات واخدت حازم وقالوا لمهند أنهم لازم يروحوا يقولوا أقوالهم فى القسم وعينه المكان ومشوا وكل ده سمر فى الحمام استغرب التأخير خبط على باب الحمام وقال
مهند :- سمر انتى كويسه
سمر :- ا.ا.ايوه
مهند :- طيب بتعملى ايه كل ده
سمر :- ها مستنيه الاوضه تفضى علشان اطلع البس هدومى
مهند :- هو انتى كل ده ملبستيش هدومك
سمر :- لاء الهدوم فى الدولاب
مهند :- ابتسم وقال طيب ثوانى وفتح الدولاب واخد هدوم منه وراح خبط على الباب وقال خدى هدوم اهى
سمر :- فتحت الباب فتحه صغيره ومدت ايديها واخدت منه الهدوم وقفلت بسرعه
مهند :- حط أيده على الجرح بألم وراح قعد على السرير وبص عليه لاقه لسه بينزف
سمر :- لبست هدومها وخرجت من الحمام لاقت مهند قاعد على السرير وملامح وشه متعبه راحت قعدت جمبه وقالت مهند انت كويس
مهند :- ابتسم ليها وقال انا كويس متقلقيش
سمر :- حطت ايديها على وشه وقالت حرارتك بدأت ترتفع لازم اطهرك الجرح واديك حاجه مسكنه ورفعت ليه التيشيرت وقلعته ليه وبصت على الجرح وغيرت اتجاه وشها ودموعها نزلت
مهند :- أهدى يا سمر متقلقيش عليا
سمر :- قامت جابت شنتطة الإسعافات الخاصه بيها وقعدت على ركبتها قصاده وبصت ليه وقالت استحمل شويه
مهند :- هز راسه بمعنى ماشى
سمر :- مسكت قطنه وبدأت تنضف الجرح من الدم
مهند :- حاول يستحمل بس مقدرش وقال بألم اااااه براحه يا سمر
سمر :- انا اسفه والله ودموعها نزلت منها وطهرت الجرح كويس وعملت ليه الاسعافات وحطت القطن والشاش ومدت ايديها بحبايه وحطتها فى بؤقه وشربته ميه وراها
مهند :- ابتسم ليها بتعب وقال تسلم ايديك
سمر :- ارجع وراه ونام على المخده
مهند :- لاء انام ايه انا لازم امشى وقام وقف حس بألم جامد فى بطنه
سمر :- وقفت بسرعه قصاده ومسكته وقالت مش هينفع تمشى اسمع الكلام يا مهند ونيمته على السرير
مهند :- بدء يحس بتعب جامد ودماغه تتقل
سمر :- هتنام ولما تقوم هتبقى كويس أن شاءالله
مهند :- عينه راحت فى النوم
سمر :- حطت ايديها على وشه لاقت الحراره ارتفعت جدآ دخلت جابت ميه وقماشه وقعدت جمبه على حرف السرير وحطت القماشه فى الميه وعصرتها براحه وحطتها على دماغ مهند وبصت ليه بحب ومشيت ايديها على خده وابتسمت وقالت بحبك اوى يا مهند فوق ما تتصور هتفضل انت حمايتى وامانى مهما يحصلى الاقيك فى ضهرى وسندنى ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك أبدآ وفى الوقت ده تليفونها رن قامت بسرعه واخدت تليفونها وردت وقالت ايوه يا انجى
انجى :- مهند جالك
سمر :- مهند جالى ! هو انتى اللى أتصالتى بمهند
انجى :- ايوه يا سمر ما انا مش هستنى لما الحيوان ده يعمل فيكى حاجه
سمر :- لاء خلاص مبقاش فيه حازم تانى
انجى :- ازاى مش فاهمه
سمر :- حكت ليها اللى حصل كله
انجى :- بصدمه يا نهارى طيب كويس أن انا اتصلت بمهند ووصل فى الوقت المناسب الكلب الزباله ده الاعدام عليه شويه
سمر :- بصت على مهند ودموعها نزلت منها وقالت انا خايفه على مهند اوى يا انجى
انجى :- متقلقيش بس انتى استمرى على الكمادات وهو هيبقى كويس
سمر:- بعمله اهو
انجى :- هييييح يقطع الحب وسنينه
سمر :- يا شيخه اتنيلى ده وقتك اقفلى خلينى اكمله الكمادات
انجى :- طيب طيب متزقيش كده ابقى طمنينى لما يفوق
سمر :- ماشى باى وقفلت مع انجى ورجعت قعدت جمبه تانى واخدت القماشه وحطتها فى الميه وعصرتها ورجعت حطتها تانى على دماغه
وبصت على صدره العريان وقربت ايديها منه ومشيتها براحه عليه وحطت راسها على صدره وغمضت عينيها بحب واتنهدت وقالت بعشقك
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى شقة حكمت
صحيت مريم من نومها على صوت عياط معاذ قامت نفخت وقالت
مريم :- يووووه بقى حرام والله مش عارفه انام ساعتين على بعض وقامت قعدت وشالت معاذ وقعدت ترضعه ومسكت تليفونها وبصت على الساعه واتنهدت وجابت رقم عبدالرحمن واتصلت بي وانتظرت الرد
عبدالرحمن :- بصوت نعسان نعم
مريم :- ع.ع.عامل ايه
عبدالرحمن :- كويس طول ما انتى بعيد عنى
مريم :- اخص عليك يا عبده اهون عليك برضه
عبدالرحمن :- اخلصى عايزه ايه انا رديت عليكى بس خوفت ليكون حد من العيال فيه حاجه لكن لو عليكى مكنتش رديت عليكى خالص
مريم :- ليه كل ده يا عبدالرحمن
عبدالرحمن :- ليه كل ده اسألى نفسك والسواد اللى جواكى عيشت معاكى على أمل انك تتغير بس اللى بيحصل العكس بتزيدى فيها وانا خلاص جبت أخرى منك ومبقتش طايق ابص فى وشك تانى
مريم :- بس انا لسه بحبك وباقيه عليك وعلى العشره يا عبدالرحمن
عبدالرحمن :- نفخ وقال بقولك ايه انا لسه صاحى من النوم ومش فايق ليكى
مريم :- طيب العيال مش مشتاق ليهم
عبدالرحمن :- لما اشتاق لعيالى ابقى اخلى حد من اخواتك يجيبهم ليا اشوفهم
مريم :- ياااااه لدرجاتى
عبدالرحمن :- انتى اللى وصلتينا لكده يا مريم من غبائك وحقدك وقلبك الاسود للكل
مريم :- عمومآ براحتك وانا غلطانه أن اتصلت بيك وقفلت السكه وحدفت التليفون جمبها وقالت ماشى يا عبدالرحمن مبقاش انا لو مكنتش خليتك تيجى تترجانى علشان ارجعلك وقامت خرجت من الاوضه وقالت صباح الخير
حكمت :- صباح النور امال فين البت
مريم :- لسه نايمه
حكمت :- طيب هقوم احضرك الفطار
مريم :- ماشى وانا هدخل الحمام ودخلت الحمام وبعد شويه خرجت وقعدت على السفره وقالت امال فين مهند لسه نايم
حكمت :- لاء نزل من بدرى
مريم :- راح فين
حكمت :- معرفش
مريم :- تلاقيه راح لست الحسن والجمال
حكمت :- ممكن يكون راح ليها
مريم :- ابنك ده مش هيتلم غير لو حطتيه قدام الأمر الواقع
حكمت :- يعنى ايه
مريم :- يعنى اتفقى مع اهل العروسه على كل حاجه وحطيه قدام الأمر الواقع ولو رفض اعملى نفسك تعبانه والضغط عالى عليكى والسكر وهو هيخاف يزعلك وهينفذ كل اللى انتى عايزاه كله
حكمت :- انتى ايه يا بنتى شيطانه ربنا يكفى الناس شرك
مريم :- خلاص انتى حره خليه كده داير وراه السنكوحه بتاعته دى ولا عمره هيتجوز
حكمت :- وافرضى عملت كل ده وصمم أنه ميتجوزش البنت نفضح نفسنا بقى
مريم :- ما بقولك لما يلاقى السكر والضغط عالى عندك هيخاف عليكى وهينفذ اللى انتى عايزاه
حكمت :- بلاش نتكلم احسن اخوكى مهند رايحه منه ومش هيهمه حاجه و هيفضحنا
مريم :- اسمعى كلامى بس وجمدى قلبك وقريب اوى هتفرحى بأبنك زى ما بتتمنى
حكمت :- ربنا يسهل كلى يلا قبل ما الفول يبرد
مريم :- ماشى وقعدت تاكل
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
فى فيلا أدم
صحى أدم من نومه وافتكر الكلام اللى قاله لسلوى واتنهد وحط أيده على وشه وشويه وقام من على السرير دخل الحمام وبعد وقت خرج ولبس هدومه واده فرضه وخرج من الاوضه راح على اوضة عمر لاقه لسه نايم استغرب وقفل الباب تانى ونزل تحت نده وقال
أدم :- سلوى يا سلوى محدش رد عليه دخل المطبخ وسأل الموجودين عليها قالوا إنها مجاتش سألوا يحضروا ليه الفضل رفض وخرج من المطبخ ومسك تليفونه طلب رقم سلوى وانتظر الرد انتهى الاتصال بعدم الرد جرب مره تانى وكانت نفس النتيجه اتنهد وداس بأيده على التليفون بعصبيه وخرج ركب عربيته وشغلها ومشى بيها وبعد وقت وصل تحت بيت سلوى ونزل من العربيه وبص للعماره من فوق ودخلها وطلع على السلم وهو مش عارف الشقه فى الدور الكام وقف قصاد باب شقه ورن الجرس وفتح راجل عجوز سأله على الشقه اللى فيها سلوى قاله ان الشقه فى الدور الاخير شكره وطلع الدور الاخير ورن الجرس وسمع صوت سلوى وهى بتقول
سلوى :- طيييييب وفتحت الباب ووقفت مصدومه وقالت استاذ أدم
أدم :- وهو كاتم الضحكه قال وانتى بقى سلوى ولا اختها الصغيره بالبتاعتين اللى انتى عاملهم فى راسك دول
سلوى :- ها
أدم :- لاء واضح انك اخت سلوى علشان مش بتنطقى لكن سلوى ماشاءالله عليها عندها لسان بيحدف دبش
سلوى:- ح.ح.حضرتك جاى هنا ليه
أدم :- ماشاءالله اخيرآ نطقتى اهو
سلوى :- بصت جوه وقالت لو سمحت امشى هقول لاهلى ايه لما يسألونى عليك مين ده
أدم :- قوليلهم عليا الراجل ابو عين زايغه اللى شغاله عنده
سلوى :- نعم
ادم :- مش انتى اللى قولتى كده امبارح
سلوى :- ا ا انا مقولتش كده ولو سمحت اتفضل امشى بقى قبل ما حد يشوفك
أدم :- عايزانى امشى تيجى ورايا الفيلا
سلوى :- لاء انا سبت الشغل
أدم :- كده انتى حره وقال بصوت عالى يا طنط يا حاجه انا الراجل ابو عين زايغه اللى بنتكم شغاله عنده
سلوى :- بس بس ايه الجنان اللى انت بتعمله ده
أدم :- هتيجى ولا ادخلهم لحد اوضتهم جوه
سلوى :- وربنا انت ما طبيعى
أدم :- مش قولت لسانك بيحدف دبش هتيجى ولا
سلوى :- جايه اتفضل امشى بقى
أدم :- ابتسم ليها وقال متتأخريش
سلوى :- ماشى اخلص انزل يلا
أدم :- نزل وسابها
سلوى :- اخدت نفس وخرجته براحه وبصت جوه وابتسمت وقالت مجنون بس عسل وقفلت الباب ودخلت وبعد وقت نزلت علشان تركب الاتوبيس اتفاجئت بعربية أدم وبيشاور ليها تيجى راحت عنده وقالت انت بتعمل ايه هنا
أدم :- مستنيكى اصل عمر مش راضى ياكل ولا يشرب الا لما تيجى وبعدين انا مفطرتش وعايز الكورن فليكس
سلوى :- ضحكت وقالت والله والمعاملة دى بتعاملها للخدامين كلهم برضه
أدم :- مسك ايديها وقال لاء المعامله دى بعاملها للى بحبهم بس
سلوى :- سحبت ايديها بكسوف وقالت بصدمه ها
أدم :- ايه
سلوى :- ا.ا انت فيه ايه النهارده
أدم :- فيه أن عمر مبقاش قادر يستحمل بعدك عنه
سلوى :- ع.ع.عمر
أدم :- بأبتسامه عمر وأبو عمر
سلوى :- ا.ا انت شكلك شارب حاجه على الصبح
أدم :- ضحك وقال لسانك بينقط عسل يا سلوى
سلوى :- ا.ا اسفه بس انت موترنى و و ومش عارفه بقول ايه
أدم :- ضحك وغمز ليها وشغل العربيه ومشى بيها
سلوى :- بصت ليه بصدمه
أدم :- وهو بيبص على الطريق قال هتفضلى باصه عليا كتير
سلوى :- ها ل.ل لاء وبصت من الشباك وقعدت تاكل فى ضوافيرها
أدم :- بص عليها وابتسم وزود السرعه وراح على الفيلا
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصه استثنائية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى