روايات

رواية فرصة تانية الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية البارت الرابع والعشرون

رواية فرصة تانية الجزء الرابع والعشرون

رواية فرصة تانية
رواية فرصة تانية

رواية فرصة تانية الحلقة الرابعة والعشرون

مي بدون ان تعي وبصدمه: انت أختك مشلوله
تسحب ليل يدها باحراج
مصطفي بحده: اي الي بتقوليه ده يامي
مى بندم: معلش حقك عليا ياليل انا بس معرفش ومصطفي مقاليش
مصطفي: واقولك ليه هاتفرق في حاجه؟
ليل بابتسامه: خلاص ياامصطفي يلا شوف هاتاكلنا اي
مصطفي: تمام هاروح اطلب واجي
بعد ان غادر مصطفي
مى: اوعي تكوني زعلتي مني
ليل بهدوء: لا ابدا
مى: ممكن اسالك سؤال
ليل: اتفضلي
مى: هي دى حادثه ولا اعاقه مولوده بيها

 

ليل ببرود: هاتفرق معااكي
مى: لا فضول بس عاوزه اعرف
ليل: مش مهم تعرفي
مى: ليه مش انتي هاتكوني اخت جوزى في المستقبل وامرك يهمني
ليل: حتي لو انتي مراته دلوقتي مالكيش تدخلي ولا تعرفي الا الي انا اقوله بس
مى: انتي بتتكلمي معايا كده ليه…. انتي تحمدى ربنا اصلا اني بتكلم معااكي
ليل بصدمه: احمد ربنا انك بتكلميني
مى: ايوه… يعني عاجزه وكمان بتتامرى اقول ومقولش اي وبتتكلمي من مناخيرك
كادت ليل ان ترد عليها ولكن صمتت عندما رات مصطفي قادم
مصطفي: اي الاخبار انا طلبت الاكل عشر دقايق وهاايجي
ليل: بالهنا والشفا انت ومى ياامصطفي انا حاسه اني تعبانه وعاوزه اروح معلش
مصطفي: ليه في اي
ليل: قولتلك تعبانه روحني وارجعلها
مصطفي: طب استني ناخد الاكل تيك اواى حتي
كادت ليل ان ترد عليه

 

ولكن في دخول موسي صمتت
موسي: اي الصدفه الحلوه دى
مصطفي: ايوه فعلا صدفه ازيك ياموسي عاامل اي
موسي: انا الحمد لله ثم ينظر ل ليل: ازيك ياليل
ليل: لا رد
موسي: طب استاذنك اخد اختك شويه الي مطلعه عيني دى
مصطفي: مااشي وانا هارن عليك وانا مااشي علشان اروحها
موسي: تمام
ليل بحده لمصطفي: هو انا فرده جذمه ماليش راي… انا مش قولتلك تروحني يامتخلف
يسحب موسي كرسي ليل وسط اعتراضها
وياخذها ويمشي بها
بعد ان غادرو
مصطفي بحده: انتي قولتي اي ل ليل زعلتيها
مى: انا ابداا وانا هازعلها ليه
مصطفي: وازاى تقولي قدامها اختك مشلوله

 

مي: انا مكنتش اعرف انها مشلوله واتفاجات وبعدين انا مشتمتهاش مهي مشلوله فعلا
مصطفي بحده: مي اختي ليل خط احمر والي يقربلها ولا يزعلها هايشوف مني وش هايكرهه
مي: انت ليه مصمم اني زعلتها هي اشتكتلك
مصطفي: هااانشوف
………………………………………………..
علي النيل
يجلس بجانبها
موسي: طب انا عملت اي عشان متكلمنيش
ليل: لا رد
موسي بعبوس: طب يارب اموت لو مردتيش عليا
ليل تنظر له بسرعه: بعد الشر عليك انت اتجننت بتدعى علي نفسك
موسي بابتسامه: طب مااحنا طلعنا حلويين اهو وبتخافي عليا
ليل بتوتر وتفرك اصابعها دون ان تنظر له: موسي ابعد عنى احسنلك
موسي: اي اقعد بعيد شويه
ليل: بطل استفزاز انت فاهم قصدى
موسي: لا مش فاهم ولا عاوز افهم
ليل: اي الي يخليك تربط حياتك بواحده علي كرسي

 

موسي بابتسامه : بحبها مثلا
ليل تنحرج وتخفض راسها
موسي: ليل بتتكسف دى تسجل في التاريخ
ليل بجديه: بطل تعيش في احلام ورديه ياموسي
الحب مش كل حااجه
موسي: بس انتي بالنسبه لي كل حاجه
ليل: انا بتكلم بجد علي فكره
موسي: وانا بتكلم بجد علي فكره
ليل: لا انت بتهزر ومش عارف حجم الموضوع ازاى
موسي وهو ينظر اليها: حجمه ازاى قوليلي انتي
ليل: مش هاتعيش معايا حياه طبيعيه بدل مانسند بعض هاتسندني كل الوقت هابقي حمل عليك
نظره الشفقه الي بشوفها عليا من الناس هاشوفها ليك بعض الجواز من الي حوالينا انك ازاى تتجوز واحده عاجزه زى
نزل موسي لمستواها وجلس امامها ونظر لها
موسي بحب: اولا انتي مش عااجزه انتي قويه واقوى واحده شوفتها في حيااتي

 

ثانيا بقاا عمرك ماتبقي حمل عليا عارفه ليه لانك جوا قلبي ياليل وده الي انتي مش واثقه فيه مش عارف ليه
ثم مسك يدها وقال: اعمل اي علشان تثقي فيا وفي حبي ليكي؟؟
ليل تحاول ان تنزع يدها من يده ولكن تفشل
ليل بهدوء: سيب ايدى لوسمحت
موسي: تؤ مش هاسيبها… انتي متعرفيش مش الايد وصاحبتها بقوا تبعي خلاص
ليل: ياسلام
موسي: اه تحب اكلم مصطفي وسياده المستشار ياكدولك
ليل: مصطفي قولتلي بقاا يعني انت مجتش صدفه بقاا
موسي: احم انا اتكشفت بقا ولا اي
ليل: مااشي ياامصطفي
موسي: مالكيش دعوه باابو نسب
ليل بصدمه: ابو نسب
موسي: ايوه مش اخو مراتي
ليل: موسي قوم امشي
موسي وقف وجلس بجانبها مره اخرى
موسي: هههههههه تدفعي كام عشان امشي؟
ليل بدون وعي: ضحتك حلوه اووى

 

موسي: احم انت بتعاكسيني ولا اي… لا لوسمحتي انا مرتبط وبتغير علياا اووى ولو شافتك بتعاكسيني كده هاتتخانق معايا
ليل برفع حاجب: ياسلام
موسي: شوفتي اهي بدات تتخانق معايا اهى
ابتسمت ليل وصمتت
موسي: رجعنا للسكوت تاني
ليل: عاوزني اقول اي يعني
موسي: هااقولك انا… تقبلي بواحد لوحده كده من غير اهل
ليل: ازاى من غير اهل ومامتك ووالدك فين
موسي: امي ماتت من زمان وابويا موجود بس مش موجود في حياتي
ليل: ازاى مش فاهمه
موسي: هابقي اقولك بعدين
ليل: لا قولي الوقتي ده لو عاوزني افكر بجد في موضوعنا
موسي: هاقولك… بصي يااستي الي حصل ان……………………………..
…………………………………………
في بيت العقيد محمد

 

كانت تجلس علي سرير غرفتها وسريرها ممتلي بملابسها تنظر لهم ودموعها تملي وجهها
وتتذكر ماحدث
فلاش باك
محمد بضيق وندم : لا مبهزرش… انا عندى ابن اسمه موسي
مليكه: انت متجوز عليا يامحمد بعد العشره دى كلها
طب لو كان نفسك في اولاد قولي كنت قولتلك روح اتجوز بس بعيد عنى
محمد يذهب باتجاهها ويمسك ذراعها: صدقيني غلطه وحصلت من زمان وندمان عليها
مليكه بسخريه وعيون ممتلئه بالدموع: غلطه… هو انت دوست علي رجلي بالغلط… ده انت اتجوزت وخلفت ودلوقتي مطلوب مني اي اباركلك
محمد: مليكه اسمعيني بس
مليكه تتركه خلفها وتدخل لغرفتها وتضع شنطه سفرها علي السرير وتخرج ملابسها: مش عااوزه اسمع منك حااجه
يدخل محمد خلفها: انتي بتعملي اي
مليكه: هاسيبلك البيت عشان تجيب مراتك وابنك يعيشوا فيه
محمد: يمسك يدها وينزع ملابسها ويضعها علي السرير: لو في حد هايسيب البيت يبقي انا ده بيتك وانا ضيف فيه
وتركها وغاادر
لتجلس بجانب ملابسها وتبكي بشده
باك

 

يقطع شرودها
رنين هاتفها المتواصل
مليكه: الو
مصطفي: محمد فين بكلمه موبايله مغلق
مليكه: معرفش كان هنا ومشي
مصطفي: طيب لو وصلتيله خليه يكلمني
مليكه: حااضر…. سلام
…………………………………………..
عند ليل وموسي
ليل: طب محاولتش تتكلم معاه تعرف منه هو ليه بيعمل كده
موسي بسخريه: تفتكرى اي السبب الي يخلي اب يبعد ابنه عنه!!!
ليل بتفكير : مش عارفه
كاد موسي ان يرد عليها ولكن قاطعه صوت هاتفه
موسي: مصطفي بيستعجلنا يلا نروحله
ليل: مااشي يلا
……………………………………………..

 

في اليوم التالي
في غرفه ليل
نور: يعني مش ناويه تغيرى رايك
ليل: لا انا خلاص نقلت ورقي وهادرس اون لاين بعد كده
نور: فكرى تاني ياليل
ليل: فكرت يانور وده احسن حل ليا
نور: انتي ممكن تاخدى اجازه او تاجلي لحد ماتخفي
ليل: وافرضي مخفتش اضيع سنين من عمرى في الاشئ
وبعدين كده احسن يانور انا كده كده مكنتش بحب الكليه دى ودخلتها علشان بابا عاوزها وعلشان مناسبه لمجموعي
نور: كليه علوم مش وحشه برده
ليل: ومش حلوه لواحده زى… المهم سيبك مني
انتي عامله اي مع ادم حددتوا معاد الفرح
نور: اه كمان سنه
ليل: طب ودراستك مش كان الافضل بعد ماتخلصي
نور: ادم مش راضي وبابا مش راضي تبقي اكتر من سنه
ليل: طيب ياحبيبتي ربنا يعملك الي فيه الخير
نور: ياارب… انا هاقوم بقاا عشان متاخرش وهابقي اجيلك تاني
ليل: مااشي ياحبيبتي خلي بالك من نفسك
نور: مع السلامه
…………………………………………

 

في شقه نرجس
في غرفه مصطفي
فتح هاتفه علي التسجيل
فتعمد وضع هاتفه قبل مغادرته ليسمع لحديث ليل ومي
وصدم بما سمعه
اتصل عليها ودقائق وردت عليه
مصطفي بحده : علاقتنا انتهت متحاوليش تتصلي بيا مره تانيه
مى بصدمه: اي الي حصل
مصطفي بزعيق : الي ميحترمش تعب اختى ميلزمنيش وانا قولتلك قبل كده ليل خط احمر
مى بصوت باكي: هي قالتلك اي عني انا مقولتلهاش حااجه هاتلاقيها عاوزه توقع بينا
مصطفي بزعيق : المشكله انها مقالتش حااجه استنيت تشتكيلي منك ابداا كل الي قالتهولي
ربنا يسعدك
يعني اتحملتك واتحملت اهانتك ليها بسببي
مى: اسمعني بس
مصطفي: مفيش حاجه اسمعها مع السلامه
واغلق الخط وقلبه يؤلمه ليس علي انتهاء علاقته ولكن علي ليل وكيف لم تتحدث معه. وتحملت حديثها…. فتذكر عندما كانوا صغار مهما حدث وتنمروا عليها لم تشتكي لوالدها
او تتحدث…. لماذا هي هكذا… يجب ان بتحدث معها
………………………………….

 

عند مصطفي وليلى
ليلي: عاوزه اتكلم معاك شويه يامصطفي
مصطفي: بعدين ياليلى
ليلي: لا مش بعدين محتاجين نتكلم
مصطفي: هانتكلم في اي
ليلي: متجنبني بقالك مده ليه
مصطفي: وهاتجنبك ليه
ليلي: مش عارفه فبسالك
مصطفي: مفيش ياليلي
ليلي: لا في ياامصطفي انك تتجنبني ووتتهرب مني مش حل وبالذات من ساعه ماعرفت بالحمل
مصطفي: لا رد
ليلي بتوجس: هو انت مش عاوزه؟؟
مصطفي بحده : اي الي انتي بتقوليه ده
ليلي: امال في اي فهمني

 

مصطفي: انا اتفاجات وبالاخص ده مش وقته
عشان ليل… ليل محتاجه اهتمامي دلوقتي اكتر من اى وقت ازاى هاهتم بطفل تاني
طب ليل كويسه انا كبير في السن هاقدر اربيه واعيشله
صوت من خلف مصطفي: اذا كان علي ليل فهي عاوزه تلات اربع او خمسه اخوات كده
واذا كان هاتقدر تربيه او لا… لا يكلف الله نفسا الا وسعها ولا اي
التفت مصطفي للصوت وجدها ليل
ثم تحدث قائلا
: انا خارج شويه وراجع
ليلي: رايح فين الوقت اتاخر
مصطفي: هاروح اشوف العقيد محمد وراجع
ليل: مااشي ابقي سلملي عليه
بعد ان غادر مصطفي
ليل: معلش اعطيله وقت وهايتقبل الموضوع
كادت ليلي ان ترد عليها ولكن قاطعهم جرس الباب
ليل: هو بابا نسي المفتاح ولا اي
ليلي: استني هاشوف مين
تفتح ليلي الباب وتنصدم من الذى يقف امامها
ليلي بصدمه: سامح

 

………………………………………….
عند مصطفي يحاول ان يتصل بمحمد ولكن لم يصل اليه
وبعد دقائق ياتيه رساله بان الرقم متاح
يركن العربيه جنب الطريق ويقف ليرن عليه
ثواني وياتيه الرد
مصطفي: اي يامحمد كل ده قافل تليفونك ليه
_ حضرتك تعرف صاحب الرقم ده
مصطفي: ايوه هو فين
_عمل حادثه من امبارح وفي غيبوبه
مصطفي بصدمه: اي
……………………………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى