روايات

رواية فرصة تانية الفصل الخامس 5 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية الفصل الخامس 5 بقلم زينب أحمد

رواية فرصة تانية البارت الخامس

رواية فرصة تانية الجزء الخامس

رواية فرصة تانية
رواية فرصة تانية

رواية فرصة تانية الحلقة الخامسة

مصطفي بزعيق: انتي عندك ورم في المخ افهمي بقا
ليل: اي الي انت بتقوله ده… اكيد بتقول كده عشان اسمع كلامك واصدق انك خايف عليا مش كده!؛
مصطفى بخنقه ونفس متقطع بعد ان شعر بما تفوه به من حقيقه مؤلمه :
في لحظه ممكن تروحي مني ثم يذهب ليجلس بانهاك واضح: ياريت كان مجرد كلام لكن دى حقيقه للاسف
تذهب وتقف امامه وتقول بهدوء: بابا بص عليا..Zeinab. انت شايفني صح انا كويسه ليه بتقول كده.انت عارف ان نقطه ضعفي المستشفيات والحقن ليه بتقول كده.Zeinab.. بتخوفني صح؟؟
لا يرد مصطفي عليها ولكن يقف ويحتضنها
وهي لما تبادله الحضن: انا كويسه ياابابا صدقني
مصطفي بحزن: انتي اغلي حاجه في حياتي ياليل انتي كل حيااتي مش مستعد اخسرك لاى سبب
تخرج ليل من حضنه وتمسك يده: انت ليه مش مصدقني انا كويسه اكيد في حاجه غلط في الاشعه او يمكن اتبدلت صح ممكن؟
مصطفي: كنت اتمني ده ياريت…Zeinab بس الحقيقه غير كده وكمان في عمليه لازم تعمليها في اقرب وقت
ليل ترجع خطوه للخلف وتقول بصدمه: عمليه
مصطفي: ايوه ياحبيبتي عشان تخفي
ليل: استحاله مش هانام تاني علي سرير عمليات
مصطفي: ده الطريق الوحيد عشان تعيشي
ليل بصدمه: للدرجه دى يعني يا اموت يا اعمل العمليه مافيش حل تاني
مصطفي: ايوه للاسف
تذهب ليل لغرفتها دون ان تتحدث باى شي اخر
ويذهب مصطفي للبلكونه ليدخل لرئتيه الهواء فقد كان يشعر انه لا يتنفس وظل يفكر كيف يقنع ليل بالعمليه
الا ان غفل ونام دون ان يشعر علي الكرسي
وعلي الجانب الاخر ليل لم يدخل لجفنها النوم وظل الف سؤال يدور في عقلها الا ان اتي الصباح
قامت وارتدت ملابسها ونزلت من البيت دون ان تتحدث مع احد
……………………………………………….
في مكان آخر
بالتحديد في محل العطاره
ليلي: اي ياعم سيد واقف كده ليه وباصصلي وكانك عاوز تقولي حاجه
عم سيد بتردد: بصراحه في ياست ليلي
ليلي: خير
عم سيد: هو حضرتك يعني عاوز تبيعي المحل
ليلي: انا لا ابداا… مين قالك الكلام ده؟؟
عم سيد: في واحد بره كان بقاله مده بيبص علي المحل يمين وشمال ويبص والزباين بتشترى فروحت اساله لو عاوز حاجه قال انو جاي تبع صاحب المحل لان عرضه للبيع وقال يجي يعاين المكان قبل مايتفقوا
ليلي بضيق: فين الراجل ده.Zeinab.. تعالي معايا
عم سيد: اهو الي واقف هناك ده علي الناصيه وبيتكلم في الموبايل
ليلي: طب روح انت وانا هاتصرف
عم سيد: حااضر
تذهب ليلي باتجاهه
ليلي: لو سمحت
شخص يبدو في الخمسين من عمره: افندم
ليلي: حضرتك قولت للي واقف في محل العطاره انك جاي تعاين عشان هاتشترى
شخص: وانتي اي يخصك في الموضوع
ليلي: لان انا صاحبه المحل ومعرضتوش للبيع
شخص: اي ده ازاى.Zeinab. ده كلمني واحد اسمه سامح وانو معروض للبيع
ليلي: اه سامح ده واحد من اصحاب المحل
وفي ثلاثه والثلاثه مش موافقين يتباع يبقي مش معروض للبيع ولا اي!
شخص ما: ااه طب عن اذنك
ليلي: مع السلامه
ليلي في نفسها ( حسابك معايا لما اشوفك بليل ياسامح)
……………………………………………………
في مكان اخر في المستشفي
تدخل وهي متردده مما هي مقبله عليه بعد قليل
استرتاح اذا عرفت الحقيقه من شخص اخر ام مااذاا
كادت ان تتراجع وتلتفت لتخرج لتقابله.. ذلك الشخص الذى اتت لتقابله
الدكتور سامي: ليل اي الي جايبك حد تبعك مريض هنا ولا اي
ليل: هاا لا انا بس كنت حاسه ان تعبانه شويه قولت اجي اكشف بس حسيت ان بقيت احسن هامشي بقاا
الدكتور: استني هنا انتي جاي في اي وماشيه في اي… طب بما انك جيتي نكشف بقاا… تعالي معاايا
تجلس ليل فجاه علي الكراسي الانتظار في الممر
ليل: بصراحه يعني
الدكتور: بصراحه في اي
جلس علي الكرسي بجانبها
ليل تنظر له وتقول وتتمني ان يكون والدها كذب عليها: هو الكلام الي بابا قاله صح؟؟
الدكتور سامي بتوتر: كلام اي
ليل بخنقه فشلت في اخفاءها: انا عندى ورم في المخ؟
الدكتور لجم ولم يعلم مااذا يقول
ليل: انا من الصبح وانا بلف في الشوارع بحاول افكر لو في احتمال ان بابا يكذب عليا طب هايكذب ليه
طب لو فعلا كلامه صح هل بدرجه الخطوره دى.
لو سمحت ريحني وجاوبني
الدكتور بعد تنهيده: عاوزه تعرفي اي
ليل بخنقه وصوت باكي: كلامه صح؟
الدكتور: ايوه
ليل صدمت قليلا ثم استجمت شجاعتها لتسال السؤال الاخر: هل لو معملتش العمليه هاموت
الدكتور وهو يجاهد ان ينظر اليها كم ان الاجابه علي هذا السؤال ثقيله: ايوه
ليل سكتت قليلا تحاول ان تتماسك وان تكون قويه: انا يعني قدامي وقت اد اي
الدكتور: مقدرش احدد علي حسب سرعه نمو الورم وضغطه علي الاورده وعلي حسب بعد ماتعملي العمليه هايطلع حميد ولا خبيث
انزلت ليل راسها واضعه اياه بين ذراعيها مرت دقيقه وخمس دقائق دون ان تتحدث
الدكتور: ليل
لا استجابه
الدكتور ويجلس امامها علي ركبتيه علي الارض
الدكتور: ليل انتي كويسه؟؟
ترفع ليل راسها ليجد خديها ممتلئه بالدموع فقد كانت تبكي بصمت وفجاه لم تستطع ان تسيطر علي شهقاتها
الدكتور امسك يديها ويربت عليهم
الدكتور: هش اهدى ان شاء الله هاتبقي كويسه كل حاجه في علم الغيب ياليل خلي عندك امل في ربنا ان شاء الله يشفيكي
كانت هناك عيون تراقب من بعيد فقد شعر بغصه في قلبه عندها راها تبكي ولكن الان يشعر بنار تاكله عندما وجد الدكتور يمسك يدها
لم يشعر بنفسه سوى وهو يقترب منهم
موسي: انسه ليل انتي كويسه؟
الدكتور سامي ترك يدها ووقف مكانه
الدكتور: انت تعرفها… انا شوفتك قبل كده اه لما ليل تعبت
عندما لفظ اسمها دون القاب تاكد من شكوكه وان هناك علاقه بينهم
موسي: اه جارتي
ليل وقفت بعد ان مسحت دموعها واستجمعت قواها
ليل: معلش مسالتش عليك بعد الخبطه الي في راسك… انت عامل اي دلوقتي؟؟
موسي ببرود : احسن… مش تعرفينا علي بعض
ليل: اه معلش… ده استاذ موسي محامي ساكن ف الدور الي فوقنا في نفس العماره
ده الدكتور سامي
سامي قاطعها ممازحا لها لكي يضيع حزنها:
اس اتنين مش كده!
ليل وقد فهمت مايفعله : ههههههه اه بالظبط كده… صديقي
سامي بتمثيل الزعل : كان قلبي حاسس
موسي ببرود: دون ان يصافحه… اه اهلا
سامي: اهلا بيك… يلا ياليل نكمل كلامنا في المكتب
ليل بهدوء مختلط بحزن: تمام مااشي… عن اذنك يااستاذ موسي
موسي ببرود وغيره: اتفضلي
……………………………………………………
في مكان اخر بالتحديد بيت ليلي
تدخل ليلي بهجوم بعد ان تلقي شنطتها بعنف
ليلي بزعيق: انت اتجننت بتتفق علي بيع المحل من ورانا
سامح: صوتك يوطي… ومش من وراكوا ولا حااجه ساعه اما كنت بكلمك في الموضوع كنت بشوف مشترى ولما مرضتوش بقيت اماطل معاه لحد مااقنعكوا
يدخل عبد الرحيم وتسنيم وادم
عبد الرحيم: في اي صوتكوا عالي ليه
ليلي: البيه رايح يبيع المحل من ورانا كان في واحد جاي النهارده يعاين
عبد الرحيم: وفيها اي ياليلي انا قعدت مع سامح واتكلمنا وشايفين انسب حل انو يتباع
ليلي: بصدمه: يعني اي قعدتوا واتكلمتوا من غير معرفتي انا وامي
تسنيم: عبد الرحيم فهمنيZeinab… وانا موافقه انو يتباع
ليلي بصدمه تذهب وتقف امام والدتها: ازاى ياماما ده محل بابا تعب وشقي فيه ازاى توافقي
تسنيم: ابوكي لو كان عايش مكنش هايرضالك البهدله الي انتي فيها دى
ليلي بضيق: انا مشتكتش
سامح: بس احنا اشتكينا وعاوزينه يتباع احنا تلاته وانتي واحده وممكن نبيع نصيبنا ويجيلك واحد يرازيكي فاالاحسن توافقي
ليلي: لحظه بس افهم
سامح: تفهمي اي
ليلي وهي تشاور عليه باصبعها ثم توجها لعبد الرحيم
ليلي: انت اتصلت باخوك ينزل عشان تبيعوا المحل
عبد الرحيم: ابدا ده بالصدفه وبعدين انا اكتر واحد محتاج الفلوس فيكوا لان مراتى غضبانه وفلوسي في شغل مع حمايا والعلاقات بايظه وفلوسي احتمال تروح
ليلي بعدم اقتناع: ده بجد؟
عبد الرحيم: ايوه بجد هاكذب ليه
سامح: هاا قولتي اي
ليلي بعد تفكير: انا موافقه.. بس بشرط
سامح: كمان هاتتشرطي
عبد الرحيم: استني نعرف… اي هو ياليلي
ليلي: ……………………………………..
……………………………………………
في مكتب الدكتور سامي
ليل : انا عاوزه افهم انا حاسه ان كويسه يبقي ازاى
الدكتور سامي: هاسالك شويه حاجات وتجاوبي
ليل: ماشي
الدكتور: بيجيلك صداع كام مره في اليوم وفتره اد اي
ليل: يعني لما بصحي وبيفضل حوالي نص ساعه
وبليل وباخد مسكن عشان اقدر انام
الدكتور: طب بتصحي في نص اليل فجاه
ليل: اه حصلت مره ونمت بعدها بصعوبه بس عادى يعني ما ناس كتير كده
الدكتور: عندك الرؤيه مشوشه او السمع
ليل: عينيا حاجه بسيطه لما بصحي لكن السمع كويس
الدكتور: طب بتحسي بخدلان في جسمك وبالذات ايدك ورجلك
ليل: لا
الدكتور: طيب كده اقدر اقول احنا لسه في البدايه ونقدر نلحق الدنيا
ليل: نسبه نجاح العمليه كام
الدكتور: خمسين في الميه
ليل بتوتر: طب بعد العمليه لو طلع خبيت؟؟
االدكتور: هانبدا مرحله الكيماوى ومتقلقيش طالما في الاول فرصه الشفاء كبيره.
ليل: لا رد
الدكتور: كل ماعملنا العمليه كل مالموضوع بقا افضل
مش عاوزك تقلقي
ليل بهدوء: انا مش هاعمل العمليه
الدكتور بصدمه: اي
…………………………………………………..
في بيت مصطفي
مصطفي: ليل لسه مرجعتش
وهيبه: لا لسه
مصطفي: طيب هاكلمها…. يتصل بها ولكن لا يوجد رد
مبتردش… اما كلم نور اشوفها فين مش كفايه عصت كلامي وخرجت النهارده
وهيبه: براحه عليها يابيه الي سمعته امبارح مش شويه برده
مصطفي: ايوا يانور…… ليل فين؟
نور بتوتر: كانت معايا ومشيت من شويه
مصطفي بعدم اقتناع: كانت معاكي ومشيت طيب مع السلامه
يتصل مصطفي بالعقيد محمد
العقيد محمد: في اي يامصطفي
مصطفي،: كلم الظابط الي مكلفه بمراقبه ليل اعرف هي فين مش قادر اوصلها وانا قلقان
العقيد محمد: طيب هاقفل معاك وهاكلمه
مصطفي: مااشي علي، طول هاا
العقيد: حااضر
تمر ربع ساعه ثم ياتي اتصال
العقيد: متقلقش هو معاها ومتابعها ومغبيتش عن عينه وكويسه
مصطفي: طب هي فين الوقتي
العقيد محمد: ولما تسالك عرفت منين هاتقولها مكلف حد يراقبك وتبوظ الدنيا
مصطفي: لا رد
العقيدمحمد: شويه وهاتلاقيها جايه البيت واتكلم معاها براحه زى ماقولتلك النهارده اظهرلها حبك وخوفك عليها بحنيه مش بالغشوميه بتاعتك دى
الموضوع كبير عليها اتكلم معاها بالراحه وفهمها
مصطفي: طيب سلام الوقتي
العقيد محمد: مع السلامه
……………………………………………………
كانو يمشون بجانب بعض علي النيل
ادم: انا مش فاهم لحد دلوقتي ازاى توافقي انهم يبيعوه انا اكتر واحد عارف هو عزيز عليكي اد اي
ليلي بحزن: كنت عاوزني اعمل اي وانا لو حدى وهما التلاته قصادى
ادم: بس اي الشرط الغريب ده
فلاش باك
ليلي بعد تفكير: انا موافقه.. بس بشرط
سامح: كمان هاتتشرطي
عبد الرحيم: استني نعرف… اي هو ياليلي
ليلي: يتباع بس مش دلوقتي… بعد ٣ شهور
سامح: هاتفرق في اي كدا كدا هايتباع
عبد الرحيم: مش مشكله ياسامح احنا موافقين ياليلي بس بعد ٣ شهور هايتباع ومفيش رجوع في الكلام ده
ليلي بضيق: تمام…. ثم تنظر لادم وتوجه حديثها له
ليلي وهي تحمل حقيبتها مره اخرى: تعالي ياادم معايا عاوزاك في مشوار
باك
ليلي: بعطي لنفسي وقت يمكن الاقي حل ولو انه صعب
ادم: مشوار اي الي عاوزاني فيه
ليلي: مفيش مشوار…. كنت عاوزه اتمشي واتكلم معاك في موضوع بره البيت بما ان المحل هايتباع لازم تعرفه
ادم بعد وقف ونظر لها باهتمام: خير في اي
ليلي: نصيب ابوك من الايراد طول السنين الي فاتت كنت حاطاه في حساب باسمك في البنك… بس من ٣ شهور خدتهم ودفعتهم في شقه جزء ولسه الجزء التاني بعد التاني بعد سنه
ادم بصدمه: اي
ليلي: استني هاكمل كلامي…. هو الجزء الي لسه مش كتير… تقريبا ربع المبلغ… كنت هادفعه من نصيب ابوك في ايراد المحل..Zeinab. بس نزوله فجاه وكمان موضوع بيع المحل لخبط الدنيا
ادم: اي ده انتي مش قولتي لبابا ان دول لمصاريفي طول السنين الي فاتت
ليلي: انت عبيط انا هاخد مصاريفك من ابوك..Zeinab. ده كلام بس
ادم: طب قولتي كده ليه
ليلي: عشان زى ماشوفت كان بيطالب بيهم ودول حقك انت وطبعا مش هاوصيك ممنوع حد يعرف حوار شقتك ده خاالص لو ابوك عرف هاتبقي مصيبه
ادم: حااضر… طب كنت عاوز اسال علي حاجه
ليلي بدات تسير مره اخرى وهو بجوراها: اسال ادم: حطيتي فلوسك الي كانت في البنك في الشقه دى
ليلي: هايفرق معاك؟؟
ادم: ايوه لان مش هاقبل اخد شقه بفلوسك
ليلي: متقلقش لا…. اتجدعن بقاا يابطل وادخل بجزء من مرتبك في جمعيه عشان تكمل تمن الشقه وربنا يرزقك ببنت الحلال وتتجوز فيها
ادم: انا بتدبس بقاا
ليلي: ايوه بالظبط كده
ادم: طب انتي ليه فكرتي في الشقه… طب ماشقه ابويا موجوده ومقفوله بقالها سنين كنت هاخدها واتجوز فيها
ليلي: وانت فكرك ابوك هايسبهالك
ادم: اه ليه لا… علي فكره بالرغم ان كان عايش بعيد عني بس احيانا بحسه طيب
ليلي بضحك: ده انت الي طيب… يلا نروح اتاخرنا
ادم: مااشي
…………………………………………………………..
في بيت مصطفي
تدخل ليل من الباب ولا تتحدث وتذهب باتجاه غرفتها ولكن صوت ورائها يوقفها
مصطفي: استني هنا راحه فين مش انا واقف قدامك
ليل دون ان تلتفت: لو سمحت مش قادره اتكلم في اي حاجه الوقت
مصطفي: لا هانتكلم
ليل تلتفت له: وانا بقولك مش قادره ومش عاوزه اتكلم الوقت بعدين لما وقت حضرتك يسمح وسط مشاغلك نبقي نتكلم
مصطفي بزعيق: تصدقي انك بنت قليله الادب لما تقفي وتردى عليا كده
ليل تذهب وتقف امامه وتقول بصوت يغلب عليه الخنقه والبكاء: تصدق ان ده اكتر وقت مفتقده فيه ماما وعاوزاها تكون موجوده فيه علي الاقل هاتحضنني وتطمني وتقولي كله هايبقي كويس حتي لو بالكذب
مصطفي ( ندم. علي طريقه حديثه معها هو خائف عليها ولكن لا يعرف كيف يعبر عن خوفه وحبه بطريقه صحيحه وحديثها عن والدتها زاده خنقه وشعور بالذنب كيف ستشعر اذا علمت بانها اتحرمت من امها بسبب والدها… استكرهه وتبعد عنه؟؟
افاق من تفكيره علي صوت غلقها لباب غرفتها
تنهد وجلس واضعا راسه بين كفيه لا يعلم كيف يتصرف
…………………………………………………
في غرفه ليل
انزلت اشياء والدتها من فوق الدولاب وجلست تتلمسهم وتبكي فتريد ان تشعر باي شكل ان والدتها بجانبها
اخذت تتفحص صور والدتها وتتلمسها بيدها
ثم وجدت اجنده فتحتها وجدت اول صفحه مكتوب بها
انا ملك عبد العظيم
( قررت اكتب اللحظات المهمه في حياتي)
في الصفحه الي بعدها
النهارده بتاريخ
٢٣/ ٩ /٢٠٠١
اخيرا لقيت واحده اتعرف عليها وتبقي صحبتي اسمها ليلي عشان ابطل توحد بقا علي راى ابن خالتي مصطفي اكبر مني بسنتين بيقعد يرخم عليا عشان معنديش اصحاب
الصفحه الي بعدها
النهارده كان فرح نرجس اخت مصطفي
وصممت ان ليلي تحضر عشان تكون معايا
عرفتها علي العيله كلها منهم مصطفي
الي عينيه متشالتش من عليها من اول ماشافها
الصفحه الي بعدها
واخيرا بقيت اذل مصطفي وفين وفين عما اقوله معلومات عن ليلي وهو بقا هايتجنن وعايزه يعرف عنها كل حاجه
الصفحه الي بعدها
الحب ولع في الدره زى مابيقولوا وبقيت مرسال الحب بين مصطفي وليلي ومبيراعوش مشاعرى ان سنجل بائسه
ابتسمت ليل وهي بتقرا
الصفحه الي بعدها
النهارده كان جايلي عريس وانا مش متقبلاه ولجات لمصطفي يقنع بابا ان يرفضه ومش هاينفع اتجوز وانا لسه في الكليه… بابا الحمد لله اقتنع ورفضه
وبقا كل شويه مصطفي يذلني ويشيلني جميله ان لولاه كان زماني متدبسه
الصفحه الي بعدها
مكنتش اتخيل. ابدا الي حصل ده ابو مصطفي بيغصبه يتجوز كوثر بنت عمته والا هايحرمه من كل حااجه ومصطفي رافض والخناق بينهم وصل لحيطه سد وليلى متعرفش لحد دلوقتي… مصطفي كان عايز يستني يحل الموضوع وميقولهاش الوقتي
الصفحه الي بعدها
مصطفى اضطر يقول ل ليلي وكانت الصدمه ان ليلي مصدقتش ان حاول يبوظ الموضوع ومنفعش وافتكرت انو اتخلي عنها
حاولت اتكلم معاها مفيش فايده راكبه دماغها ان مصطفي موافق وعاوز يسيبها ولو كان عاوزها كان حاول اكتر من كده عشانها
الصفحه الي بعدها
كنت النهارده بين اختيارين اقول لصحبتي ان ابن خالتي خلاص هايتجوز عشان تشوف حياتها ولا اسكت ومتكلمش
وقررت ابعتلها رساله وبعتلها فعلا ان فرحه اتحدد بعد بكرا…. كنت متوقعه تتصل عليا لكن متصلتش
قلبت الصفحه الي بعدها لقيتها فاضيه
ليل لنفسها: يعني بابا مكنش بيحب ماما طب اتجوزها ازاى وهو كان المفروض يتجوز بنت عمته
وليلي دى راحت فين دلوقتي وياترى اتجوزت ولا لسه…. اجابات الاسئله دى هالاقيها عند عمتو نرجس
لازم اروحلها بكرا
………………………………………………………..
في اليوم التالي
مصطفي علي مائده الافطار
مصطفي: ليل لسه مصحيتش ياوهيبه
وهيبه: لا صحيت وبتلبس جوا
ليل خرجت من غرفتها: بتسال عليا
مصطفي: اه تعالي يلا عشان تفطرى ونتكلم هانعمل اي عشان اجراءات العمليه
ليل: اه لا انا هاروح افطر مع عمتو نرجس انا كلمتها وخلاص مستنياني
مصطفي: من غير ماتقوليلي
ليل: انا بقولك اهو
مصطفي: طيب خليكي النهارده عندها وهاخلص شغل واعدى اخدك
ليل: لا متشغلش بالك هاطلع من عندها علي الكليه
يلا سلام
لم تنتظر رد والدها وخرجت من الشقه
مصطفي في نفسه: اعمل اي بس فيها الي مااشيه بدماغها ثم ابتسم طالعالي بنت الايه
قطع تفكيره اتصال من العقيد محمد
مصطفي: ايوه
العقيد: عدى عليا قبل ماتروح الشغل
مصطفي: ليه في اى
العقيد: قبضنا علي الي كان بيبعتلك التهديدات
العقيد بصدمه: اي
…………………………………………………..
في بيت نرجس
نرجس: متعرفيش انا مبسوطه ازاى انك جيتي تفطرى معايا…. ابقي تعالي علي طول
ليل: مهو لو ابنك الرزل يبطل رزاله عليا هااجي
مصطفي: ساامعك علي فكره…. ثم خرج من غرفته
مصطفي: انا نازل الكليه ياماما عاوزه حااجه
نرجس: لا ياحبيبي سلامتك
مصطفي: وانتي مفيش وراكي حااجه تعمليها مفيش عندك كليه مثلا
ليل: الحضور في الكليه ده للعيال الي لسه في اولى زيك كده لكن الناس الكبيره الي زي بتحضر الكليه تغير جو مش اكتر
مصطفي: انا عيل!!! مفيش حاجه اضربها في وشك
وبعدين الفرق سنه واحده هاتشتغلي نفسك بقاا وكبيره وبتاع ده انا اطول منك ياشبر ونص
ليل بقمص: شايفه ياعمتو ابنك
نرجس: مصطفي متزعلش ليل ويلا انزل شوف انت رايح فين
مصطفي: ده انا بطرد بقا
تهز ليل راسها بمعني ايوه ثم تبتسم بشماته
مصطفي: مااشي حسابك معايا بعدين…. يلا سلام
نرجس: هااا ياستي مصطفي مشي كنت عاوزاني في اي اكيد مش جايه الصبح بادرى كده ان وحشتك وبس
ليل: لا انت وحشتيني ياعمتو بس يعني اصل
نرجس تضع يدها علي يد ليل: في اي ياليل ابوكي مزعلك في حاجه
ليل تهز راسها بالنفي
نرجس: امال في اي
ليل: كنت عاوزه اسالك علي حاجه ياعمتو…. هو بابا وماما اتجوزوا ازاى
نرجس: يعني اي اتجوزوا ازاى
ليل: بابا كان بيحب واحده اسمها ليلي ازاى اتجوز ماما
نرجس: ياااااه دى قصه قديمه… هو الي قالك؟؟
ليل: لا بابا ميعرفش حاااجه ومتقوليلهوش حااجه
ثم تخرج اجنده والدتها لعمتها… تفتحها نرجس وتقراها بصمت
ليل: انا عاوزه اعرف جدو كان غاصبه يتجوز بنت عمته وحددوا الفرح يبقي ازاى ده حصل
نرجس تغلق الاجنده وترجع بظهرها للخلف وكانها تستعيد ماحدث منذ سنين :
بصي ياستي الى حصل………………………………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى