روايات

رواية فرصة أخرى للحب الفصل السادس 6 بقلم ديانا ماريا

رواية فرصة أخرى للحب الفصل السادس 6 بقلم ديانا ماريا

رواية فرصة أخرى للحب الجزء السادس

رواية فرصة أخرى للحب البارت السادس

رواية فرصة أخرى للحب الحلقة السادسة

ورد بصدمة: م..مرات شمس!
قالت الفتاة بكبرياء: ايوا هو فين شمس بقا ؟ وأنتِ مين
وبتعملي ايه هنا؟
أظهرت القوة على وجهها : أنا ورد مرات شمس وعايشة هنا.
كادت عينا الفتاة تحرج من محجرهما: مرات شمس؟
اتجوز ؟ طب أمتي؟
بدأ صوتها يعلو وهى تدفع ورد: هو فين نادي لى شمس حالا!
أتت مريم لتري ما يحدث ولماذا هذا الصوت العالي.
قالت ورد بهدوء: شمس مش هنا دلوقتى .
نظرت لها الفتاة بغيظ : وأنتِ فاكراني هصدقك؟
أكملت ورد بنفس النبرة: مش داعي أنى أكدب وتقدري
تدخلي تشوفي بنفسك.

 

 

نظرت لها بقرف ثم غادرت أما ورد أغلقت الباب بهدوء
ثم ذهبت وجلست على الأريكة واغمضت عينيها.
جلست مريم بجانبها بقلق: مالك يا ورد؟ ومين دى؟
قالت بصوت منخفض: دى مرات شمس.
مريم بذهول: مراته! هو متجوز ؟ طب ليه عامر مقلناش؟
ليه خلاها يتجوزك مادام هو متجوز؟
فتحت ورد عينيها ونظرت لها بعيون حمراء: تفتكري
أنا الشخص الصح اللي تسأليني يا مريم؟ تفتكري لو عارفة الكلام ده كله كنت اتصدمت كدة!
نظرت لها مريم بتمعن ثم قالت بحنان: وأنتِ دلوقتى مضايقة ليه؟
وقفت ورد بحدة وصرخت بها: ومش عايزاني اضايق ليه أن شاء الله أنا اكتشفت أني زوجة تانية وأكيد خربت
حياة وأنا مش عايزة كدة وكان لازم شمس يقولي أنه متجوز.
وقفت مريم إمامته تهدئها: طب ما هو أكيد هيفهمها
الموقف وهى تتفهم ده وتثق فيه طالما جوزها.
نظرت لها ورد وبدأت تبكى: صح كلامك صح.
قالت مريم بهدوء: طب وأنتِ بتعيطي ليه دلوقتى يا ورد؟
حبتيه؟
بكت أكثر: مش عارفة مش عارفة أنا المفروض مكنش
مضايقة كدة ده مش من حقى بس أنا مضايقة وغيرانة
أوى، ليه مقالش أنه متجوز؟
ضمتها مريم: طب أهدى ولما يجي افهمي منه.

 

 

ابتعدت عنها ورد و مسحت دموعها بعنف: لا طبعا أنا مبقاش ليا مكان هنا أنا هقوم ألم هدومي علشان
هرجع مع بابا واللى يحصل يحصل.
نظرت لها مريم بقلة حيلة فقد علمت أنها عنيدة لا تلين وستفعل ما تفكر به فقط.
عاد الرجال فى موعد الغداء وكانت ورد هادئة للغاية
حتى استغربها الكل.
بعد الغداء عادت ورد لغرفتها بسرعة ف لحق شمس بها
وقال بتساؤل: مالك يا ورد؟
ورد ببرود: مفيش.
زاد استغرابه: لا فيكِ حاجة بجد، أنتِ مكنتيش كدة
قبل ما نمشي.
وقفت أمامه وقالت بقهر: ليه مقولتش أنك متجوز يا شمس؟
اتسعت عينيه و نظر لها بجمود: وأنتِ عرفتي منين؟
قالت بسخرية: وده اللي يهمك ؟ أظن بعد ما مراتك جت
و عرفت وأنا عرفت مفيش داعي أفضل هنا أنا همشي مع بابا.
كانت على وشك الذهاب حين أمسك بذراعها وقال بجدية: أولا متمشيش وأنا بكلمك ثانيا دى مش مراتي
دى طليقتي.
وقفت أمامه وقالت بتلعثم: ط …طليقتك؟
قال بجمود: ايوا طليقتي وأعتقد طالما ده شئ من الماضى ف مكنش ليه داعى أنى أقوله خصوصا أنه جوازنا مش حقيقى ثانيا اصبري شوية و مترجعيش مع والدك علشان ميزعلش عليكِ وأنا هتصرف مع مرام أنها إزاي تيجي هنا
وأنا نهيت علاقتي بيها من زمان.
فرحت لأنها طليقته ولم يعد له علاقة بها ولكن أحزن قلبها

 

 

أنه يعتبر زواجهم مؤقت وغير حقيقى ولحظتها قررت
قرار متسرع.
ورد بضيق: طب ليه معتبر جوازنا مش حقيقى؟
رفع حاجبه وقال بتعجب: قصدك إيه يا ورد؟
قالت ورد بإندفاع: قصدى أني عايزة جوازنا ده يبقي حقيقى ومش مزيف، أنا بحبك يا شمس!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة أخرى للحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى