روايات

رواية فراق بلا وداع الفصل الأول 1 بقلم آيات عبدالرحمن

رواية فراق بلا وداع الفصل الأول 1 بقلم آيات عبدالرحمن

رواية فراق بلا وداع الجزء الأول

رواية فراق بلا وداع البارت الأول

رواية فراق بلا وداع
رواية فراق بلا وداع

رواية فراق بلا وداع الحلقة الأولى

………… …..

يلا يا بابا هنتأخر على القاعه انجى زمانها قلقانه

الاب: البقاء لله انجى اتوفت

مروان: انت بتهزر يا بابا صح

محمد: الدفنه بكره بعد صلاه الظهر

كان يوم صعب جدا لما شوفت اكتر بنت حبيتها في حياتى بيدفنوها تحت التراب

خلاص راحت وخدت قلبي وروحي وعمري معاها

اعرفكم بنفسي

أنا مروان السيوفى ٢٩ سنه جميل جدا مدير فى شركه من أكبر الشركات الخاصة بوالدى

مروان: ساعة زمن ياحبيبتي وهكون عندك

انجى: انا مش مصدقه اننا خلاص هنتحوز ونعيش مع بعض للابد

مروان: صدقى من النهارده هنعيش اجمل حياه هنعيش في سعادة وفرح دائم

انجى: بحبك

مروان: وانا بموت فيكي

كنت بجهز ومستنى الساعه دى تعدي بفارغ الصبر كان عندي امل ان بعد ساعة هقابل حبيبتى ونبنى عشنا الجديد مع بعض لكن اللى حصل عكس كده

مروان: يلا يا بابا هنتأخر على القاعه وانجى زمانها قلقانه

محمد: البقاء لله انجى اتوفت

مروان:انت بتهزر يا بابا صح

محمد: الدفنه بكره بعد صلاة الظهر

مروان: بلاش هزار يا بابا يلا عشان زمان انجى زهقت

محمد: انا مش بهزر انجى عملت حادثة وماتت

مروان قعد على الأرض وانهار من البكاء

محمد نزل قعد جنب ابنه اللى فرحته ماكملتش : أهدى ادعيلها بالرحمه

مروان: انجى وعدتني أن هى هتكمل معايا

محمد: الله يرحمها

مروان: ماتقولش عليها كده وفضل يكسر في الاوضه اللى هو فيها لحد أيديه مااتجرحت وبدءت تنزف

ساعة الدفنه

انجى كانت نازله القبر ومروان والده سانده لأنه مش قادر يقف على رجليه

والد انجى: خلاص يا مروان راحت كانت بتحبك اوي وعمرها ما حبيت غيرك

مروان: 😭😭😭😭😭

ويمر شهرين

ماليكا والدة مروان: هتفضل كتير حابس نفسك انت لا بتاكل ولا بتتكلم مع حد هتفضل كتير عايش بالمحاليل كده

مروان: هعيش ليه خلاص بعدت عني للابد ومش هشوفها تانى

ماليكا: هتعيش عشانى انا ووالدك ومرام

ولا احنا ملناش اهميه عندك

مروان: انتى عارفه انى بحبكم قد ايه

ارجوكى ياماما سيبنى لوحدى

ماليكا: كفايه يا حبيبي اخرج انت بتحب البحر روح امشي شويه

مروان حس أن هو محتاج للخروج

مروان: هغير هدومى وهنزل

ماليكا: ربنا يهديك يا حبيبي

#بقلم_أيات_عبدالرحمن

على البحر كان مروان واقف ومربع أيديه وبيفتكر زكراياته مع انجى

وفجأة حد مسك فيه جامد ولفه

عمو عمو والنبي خبينى منهم

مروان: اخبيكى من مين

البنت: من الولاد دول عايزين المصاصه بتاعتى

مروان بيبص ليها من تحت لفوق : مصاصه

البنت: اه والنبي هما دول ياعمو

مروان: فى ايه انت وهو بتجروا وراها ليه

واحد من الولدين: وانت مالك

والتانى: ليك شوق في حاجه

مروان: لا ماليش

ومسكهم الاتنين اداهم علقه محترمه ماكانوش قادرين يقوموا

البنت بتسقف على ايديها: شاطر ياعمو وباسته من خده

مروان: 😮

البنت: اقفل بوقك ياعموا ليدخل فيه تراب وبطنك توجعك

مروان:ها

البنت: اقفل بوقك ياعموا ليدخل فيه تراب وبطنك توجعك

مروان: انتى عندك كم سنه

البنت: ٥&٥&٥&٥&٣

مروان: مش فاهم

البنت: هات ايدك أدى ٥وهنحط عليها ٥كمان يبقوا كام

مروان: يبقوا ١٠

البنت: شاطر اركن دى على جنب و

مروان: هى مين دى اللى اركنها

البنت: العشره وهات كمان عليهم ٥&٥ يبقوا كام

مروان: ١٠

البنت: يبقى ١٠&١٠ كام

مروان: ٢٠

البنت :شطور ياعمو وزود كمان ٣ يبقوا كام

مروان:٢٣

البنت: شاطر

مروان: واسمك ايه

البنت: مروه

مروان : انتى كنتى بتعملى ايه عشان بيجروا وراكى

مروه: انا باجى هنا كل يوم عند عمو بتاع المصاصات باخد منه مصاصه وبمشى تانى

مروان: بترجعي بيتكم

مروه: لا انا مش عندى بيت

مروان: اومال عايشه فين

مروه: عند قبر بابا

مروان: هو والدك متوفى

مروه: ايوه

مروان: طب وبتاكلى منين

مروه: من عند الناس

مروان: تحبى تيجى تعيشي في بيتنا

مروه: هو انت عندك بيت

مروان: ايوه

مروه: وفيه ام سعيد

مروان: مين ام سعيد

مروه:دى قبرها جنب قبر بابا كل يوم بيطلعوا ويتكلموا معايا تعالى أما اعرفك عليهم

مروان: لا شكرا

مروان بياخد مروه على بيته وبتعيش معاه

لكن أهله معروفين بغرورهم وتكبرهم الزايد عن حده رواياتي ❤️❤️❤️

مروان قبل ماانجى تموت كان نفس النظام لكن بعد مامروه دخلت حياته هيرجع تانى زى الاول ولا هيبقى طيب

وأهله هتكون معاملتهم لمروه شكلها ايه

والد مروه متوفى ووالدتها بتطلع متجوزه والد مروان بس مفيش حد يعرف ولما يعرفوا هيكون رد فعلهم ايه

هى مفيش موقف فيها يشد المتابعين بس مع قراءة الباقي أن شاء الله تعجبكم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية فراق بلا وداع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى