روايات

رواية فتاة المقابر الفصل الأول 1 بقلم أحمد عاشور

رواية فتاة المقابر الفصل الأول 1 بقلم أحمد عاشور

رواية فتاة المقابر الجزء الأول

رواية فتاة المقابر البارت الأول

رواية فتاة المقابر الحلقة الأولى

وُلدت فتاة يتيمة أطلق عليها اسم “نور”. تربت نور في بيت جدتها العجوز التي كانت تكافح لتوفير القوت اليومي. كانت الحياة صعبة، والموارد شحيحة، لكن نور كانت تمتلك قلبًا مليئًا بالأمل والإصرار.
مع مرور الأيام، بدأت نور تظهر مواهبها في الرسم والكتابة، وكانت تستخدم هذه المواهب لتعبر عن مشاعرها وأحلامها. كانت تحلم بأن تصبح معلمة لتعلم الأطفال وتمنحهم الأمل الذي كانت تحتاجه في صغرها.
عندما بلغت نور سن الشباب، حصلت على منحة دراسية بفضل موهبتها وتفوقها الدراسي. تغلبت على كل الصعاب
ولكنها توجهت للعمل في مصنع لجمع المصاريف والمستلزمات
وبعد فترة من العمل الشاق في المصنع، جمعت نور ما يكفي من المال لتحقيق حلمها بالعودة إلى التعليم. تقدمت إلى الجامعة وتم قبولها بفضل تفوقها الأكاديمي وإصرارها على النجاح. كانت الجامعة بوابة نور لعالم جديد من الفرص والمعرفة.
في الجامعة، تخصصت نور في إدارة الأعمال، وهو مجال كانت ترى فيه إمكانية لتطوير ماركتها الخاصة بالملابس. استغلت كل فرصة للتعلم والنمو، وشاركت في الأنشطة الطلابية التي ساعدتها على بناء شبكة من العلاقات المهنية.
تخرجت نور بامتياز، ومع الخبرة التي اكتسبتها من العمل في المصنع والمعرفة التي حصلت عليها من الجامعة، أطلقت ماركتها الخاصة بنجاح. أصبحت نور رمزًا للطموح والتحدي، ومثالًا حيًا على أن الإرادة القوية والعمل الدؤوب يمكن أن يحول الأحلام إلى واقع ملموس.
في أحد الأيام، وأثناء تواجدها في الجامعة، التقت نور بفتاة تُدعى “سلمى”. كانت سلمى طالبة مجتهدة ومليئة بالحيوية والنشاط. بدأت نور وسلمى بتبادل الأحاديث حول الدراسة والأهداف المستقبلية، وسرعان ما اكتشفتا أن لديهما الكثير من الاهتمامات المشتركة.
مع مرور الوقت، تعمقت علاقتهما وأصبحتا صديقتين مقربتين. كانت سلمى تدعم نور في أحلامها وتشجعها على مواصلة السعي نحو تحقيق أهدافها. ومن جانبها، كانت نور تجد في سلمى مصدر إلهام وقوة، خاصة في الأوقات التي كانت تشعر فيها بالإحباط أو الشك.
أصبحت الصداقة بين نور وسلمى رمزًا للتعاون والتفاهم، وكانتا تساعدان بعضهما البعض ليس فقط في الدراسة، بل في كل جوانب الحياة. وعندما أطلقت نور ماركتها الخاصة بالملابس، كانت سلمى أول من وقف بجانبها
وبينما كانت نور تسير في الطريق ذاهبه الي بيتها
التقت بشاب يُدعى عمر. كان عمر يعمل في متجر للكتب القديمة، وكانت عيناه تلمعان بحب القراءة والمعرفة. لاحظت نور الطريقة التي يعامل بها الكتب برفق واحترام، وشعرت بانجذاب فوري نحوه.
بدأت نور وعمر في التحدث عن الكتب والقصص، وسرعان ما اكتشفا أن لديهما الكثير من الاهتمامات المشتركة. كانت الأيام تمر، وكل يوم يزداد تعلقهما ببعضهما البعض. كانت نور تجد في عمر الصديق والمرشد والحبيب الذي طالما حلمت به.
ومع مرور الوقت، تحولت مشاعر الصداقة إلى حب عميق. كانت نور تشعر أخيرًا بالسعادة والأمان بجانب عمر، وكان عمر يشعر بأنه وجد شريكة حياته في نور. وهكذا، بدأت قصة حب جميلة بين نور وعمر، مليئة بالأمل والفرح..
بالطبع، دعونا نرى كيف تتطور القصة:
في أحد الأمسيات الهادئة، جلست نور بجانب صديقتها سلمى في الحديقة تحت ضوء القمر الفضي. بدأت نور بسرد قصة حبها مع عمر، وكيف أنه أضاء حياتها بعد سنوات من الوحدة. كانت عيناها تبرقان بالسعادة والامتنان وهي تحكي عن لحظاتهما الجميلة معًا.
بعد أيام قليلة، دعت نور سلمى لحضور حفل صغير في منزلها. وهناك، التقت سلمى بعمر لأول مرة. كانت سلمى مبهورة بشخصية عمر الجذابة وذكائه. ومع مرور الوقت، بدأت تشعر بالإعجاب الشديد تجاهه، ولكنها كانت تعلم أن قلبه ينتمي لنور.
شعرت سلمى بالغيرة تتسلل إلى قلبها، لكنها كانت تحترم صداقتها مع نور كثيرًا
بالطبع، دعونا نرى كيف تتطور القصة:
مع مرور الأيام، وجدت سلمى نفسها غير قادرة على الابتعاد عن عمر. كانت تشعر بأن قلبها يخفق بقوة كلما رأته أو سمعت صوته. ورغم أنها حاولت قمع هذه المشاعر، إلا أنها كانت تنمو بداخلها يومًا بعد يوم.
بدأت سلمى تشعر بالغيرة الشديدة من نور وترغب في لفت انتباه عمر إليها. فكرت في خطط مختلفة لإبعاد نور عن عمر، ولكن في كل مرة، كانت تتراجع في اللحظة الأخيرة، مدركة أن ما تفعله خطأ.
لكن في ليلة مظلمة، حيث كانت النجوم مختبئة خلف الغيوم، اتخذت سلمى قرارًا مصيريًا. قررت أن تنصب فخًا لنور لتبعدها عن عمر. وضعت خطة لإقناع نور بأن عمر لا يحبها سلمى،
التي كانت تعاني من الغيرة والحسد، فكرت في خطة معقدة لتبعد نور عن عمر. خططت لإرسال رسائل مزيفة إلى نور باسم عمر، تعبر فيها عن رغبته في إنهاء علاقتهما والرحيل مع سلمى إلى مدينة أخرى. كانت تأمل أن تشعر نور باليأس والحزن لدرجة أنها تقرر ترك القرية بحثًا عن بداية جديدة، تاركةً عمر خلفها.
لكن، كما يقولون، “الحقيقة تظهر دائمًا”، ولم تستطع سلمى إخفاء نواياها الحقيقية للأبد. فقد اكتشف عمر الخطة بطريقة ما،
وفكرت سلمي ازااي تتخلص من نور وامرها شيطانها ان تذهب الي ساحر وقالتله انا عاوز اعمل عمل لواحده
فقال له الساحر ما اسمها قالت له نور..
قال لها اريد قطعه من ملابسها وبعض من شعرها وطلب منها مبلغ كبير جدا ولم يكن معها هذا المبلغ فقالت له يومين
وسأتدبر المبلغ
ولم تعرف من اين تأتي به وذهبت الي منزلها لتجد نور في انتظارها
وتقول لها ما الذي اخرك ياسلمي وليه باين من وشك انك حزينه
سكتت سلمي قليلا ثم قالت.. لا ابدا مفيش كنت محتاجه مبلغ
ومش عارفه اتصرف فيه ازاي
نور اخذتها في حضنها وقالت لها هذا الذي يشغل بالك واتت لها
ب المبلغ الذي تريده..
ماذا سيحدث هل سترجع سلمي عن قرارها ام يغويها الشيطان وتكمل خطتها !!!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المقابر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى