روايات

رواية فتاة المطعم الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الجزء الحادي والثلاثون

رواية فتاة المطعم البارت الحادي والثلاثون

رواية فتاة المطعم الحلقة الحادية والثلاثون

يضع شخص متسكع امامها رقم هاتفها، ظننا منه انه وجد جميلته حتى يتعرف عليها، ليته مافعل كان يظن انها بمفردها وليس اليها احد، عله فكر الاهبل فيما جناه على حاله هههههه، يستحق..
بينما تضع يداه الرقم امامها على صينية تحمل بها اطباق فارغه، وهو يبتسم، ليجنى جزاء مافعله، يجد قبضه قويه تمسك من ياقة قميصه، وقام بشده من مقعده ليحذفه ارضا، صاح الرجل وتجمدت هى اثر صدمتها
اتسع فوها وهى تشاهده وهو يركله كالكرة بين قدميه مع اهات المسكين فهو لايعلم فيما اخطاء هههههه
اتركه من فضلك هذا ماقالته بصياحها..
ولكنه لم ينصت اليها، الرجل اخطاء واراد ان يتخطى حدوده وهو يجهل ان هناك خطوط يمنع اختراقها،،
يفر الموجودين في المكان من الزبائن وهو يهرولوان خوفا ان يصيبهم ذلك الوحش باذى لااحد يصدق مايحدث…
تقف sahar حائلا بينهم حتى تمنعه من الاستمرار الرجل يلفظ انفاسه الاخيرة،
Yeterli يكفى قالتها بصياح
تتسارع انفاسه اللهثه وتضاربت نبضات قلبه
صدره يعلو ويهبط لتوقفه المفاجئ
ينظر اليها بعينان غاتمه يجذبها من معصمها
قالت يكفى ماتسببت به الينا
لقد افزعت الزبائن يمان، واخيرا خرج اسمه من بين شفتاها، وكأنه اثلجت جروحه وخففت من غضبه،
كان يطالعها بحب متناسيا مافعله وازعجها
قالت ماذا فعلت بالرجل انه يسارع من اجل البقاء هل كنت تريد ان تق/تله وتعاقب
لمس ان خوفها سببه ان يصيبه مكروة
قال ولكنه تجراء وازعجك
قالت وماذا به هذا سيد يمان، الم استطيع ان ادافع عن نفسي، اام استطيع ان اردعه
تكورت الدموع داخل مغلتاها،
ذهبت تنظر للرجل الملقى اسفله، هل انت بخير، اتسمعنى يارجل؟
اوما الرجل براسه برغم جروحه البالغه، تبادلا النظرات مع الوحش الذى يستقيم بجانبه،
تحاول ان تساعده فى النهوض، لكن هناك من كان يرفض ذلك ووضع يده بدلا عن يدها
ارتجف الرجل وهو ينظر اليه
ساله هل انت بخير؟
اوما الرجل يرتجف… نعم
قال هذا كارت به ارقامى وعنوانى، يمكنك ان تذهب الى اى مشفى تفضلها وترسل فواتير علاجك الى كى اقوم بتسديدها، او اخبر الشرطه انا جاهز للامرين…
شعر الرجل انه امام شخص مجنون، ولكنه محق انه يدافع عن معشوقته عن كيانه،.
قال الرجل لاداعى للشرطة فانا من اخطئ
ولكننى كنت اجهل انها مرتبطه منذ وقت وانا اتتابعه.. لذلك اعتذر سيدى…
قال لاداعى للاعتذار ولكنها زوجتى ممنوع الاقتراب منها… انها خط احمر..
قال بتهكم من الان لن اقترب من صنف النساء اخشئ ان يصادفنى وحش مثلك اقصد شخص مثلك..
غادر الرجل بخطوات متثاقلة يجر خيبت الامل بعد نال درسا قاسيا تعلم به لايتجرا على اى امراة خشيتا ان هناك وحشئ خلفها
بقلم hebataha
كانت جميله تشاهد من الداخل مايحدث، هى تعلم جيدا ان يمان اذا تعلق الامر بزوجته يفقد ان ينصاع للعقل، ويستخدم عضلاته هكذا هو زوج ابنتها الوحيدة هههههه.
تدخل sahar من الباب وكأنها اعصار
تحاول ان تستكين انفاسها اللهثه، تجلس على مقعد تواليها طاوله تضع يديها عليها،،
قالت جميله ماذا حدث ابنتى؟
قالت والغضب اجتاح كيانها الم تشاهدى امى مافعله فى الخارج، كاد ان يفتك بالرجل
ماذا لو لفظ انفاسه الاخيرة؟
ماذا لو اشتكى عليه؟
قبل ان تجيب سمعت صوت خطواته تاتى من الخارج تستقر بجانبها..
تقطب حاجببها ماذالت تجلس تنظر الى امامها. ولكن ماان استقرت خطواته خلفها التفتت اليه قائله عليك ان تغادر من هنا..
اذهب لقد اخترت من اجلك ماهو اسهل
هناك المال نصف ممتلاكات السيدة نهاد هى لك، ابداء حياتك معها او حتى مع غيرها
تزوج وانفصل عنى..
قال بهدوء مايسبق العاصفه لكننى لم اسعى ابدا للمال تعرفين ذلك، ولماذا تقررين انتى عنى
قالت لاننى اعلم بماهو الافضل لك، الرجل وضعت من اجلك نصف ممتلكاته من اجلك شرط ان تتزوج من ابنته، لولا وجودى كنت فعلت ذلك، وها انا اخلصك من وجودى..
من اخبرك اننى اريد ان تخلصينى من وجودك، قالها بحده وكاﻧ الوحش بداء ان يستيقظ من جديد…
قالت اذا سانفصل عنك بواسطه القضاء
والتفتت عنه تخفى حزنها، جذبها اليه من معصمها يصدمها بصدره، يتعمق النظر لعيناها يحيط خصرها بتملك، بقلم hebataha
لايوجد انفصال بيننا، لم اعاقبك على عذاب عام تسببتى به من اجلنا دون ان تفكرى
كيف احياء انا بدونك؟
تبتلع لعابها بصعوبه، تخرج جميله وتغلق الباب خلفها علها تجد نفعا من ذلك
فوجودها يشكل عائقا لهم ههههه.
قالت وهى تهيم عشقا فى سودويتاه اتركنى من فضلك…
يمرر شفاه على وجنتها على عنقها يهمس اليها، كيف اترك وانا اعانى،
تضربها انفاسه فى عنقها تثير مشاعرها ورغبتها، تتسارع نبضات قلبها وتثقل انفاسها، تحاول الصمود تغمّض عينيها
قال هامسا اليها لقد اشتقت اليكى كثيراً
تشعر بضعف مشاعرها امامه، لوهله كانت
ستخبرها بماعانته هى فى فراغه وهو ليس اقل مما عانه هو.، ولكن تتردد الى اذانها صوت الطبيبه وهى تخبرها ان حملها صعب ان يحدث…
تفتح عيناها على صوته حينما اخبرها عن حلمه بان يتمنى ان ينجب عشرة اطفال
تبتعد عنه وهى تنظر لعيناه بحده
قال ماذا حدث sahar؟
قالت لست مجبره ان اظل معك، انا لاريد ان استمر فى حياتى معك،
قال ولكن اخبرينى عن سبب ذلك..
قالت اتمنى ان تكون كما عرفتك دائماً لاترغمنى على الحياة معك،
قال بحده لن اجبرك ولكن عليك ان تخبرينى سببا لذلك والا لن ابتعد عنك…
ذهبت بعض خطوات تجمع شتات نفسها، تلملا شتات مشاعرها التى ظنت انها تجحرت لابتعادها وفراقها عنه، لكنها تجهل انها ضعيفه امامه تعشقه الى حد الجنون…
التفتت اليه تنظر لعيناه وهى تجمع شتات نفسها، قالت عندما التقينا كنت اشعر بمشاعر تجاهك، وعندما فقدت زاكرتى شعرت برغبه
لاعرف معك ماعشناه فى الماضي، لن اخدعك انا كنت احبك ولكننى بعد ان اكتشفت امر الرجل الذى خدع والدتى، بدات تتغير وجهتى واصبحت افكر بشكل اخر،
يمكننا ان ننفصل لاننى لم ارغب بالحياة معك، انا لم اخدعك فقط قررت ان افعل مايجعلنى سعيدة…
قال بقهر وهل سعادتك فى الانفصال؟
اغمضت عيناها خشيتى ان تصغف امامه
تخرج تنهيدة عميقه من داخلها… تفتح عيناها لتقول نعم..
قال لن اجبرك ان تظلى معى وبجانبى، ساحضر اوراق الانفصال اليكى غدا…
يغادر من امامها وهو يتالم، لقد اجتاح الغضب كيانه…
تسقط على ركبتاها حزنناو قهر على قدرها،
تلعن حياتها وذلك العذاب الذى سيظل معها
تمنت ان تفارق الحياة كما تفارق حياته..
تاتى جميله وقد شاهدت خروجه امامها وكاﻧه اعصار انطلق..
تجدها بين شهقاتها ودموعها التى تنهمر منها بغزارة، ملقاه على الارض…
تنهدت جميله وهى تشاهد وحيدتها تسعى لدمار حياتها فقررت ان تتدخل…
بقلم hebataha
ذهب على الشاطى يفرغ اليه غضبه، تجرد من ثيابه وحذائه والقى بنفسه فى ذلك الشاطى يضرب بزراعها بقوة تلك الامواج
وكانه يرفض ذلك القرار وهذا العذاب الذى
سيكون ملازما له طيله حياته
تتردد اليه كلماتها اصبح ساخطا على حياته وعلى قدره وصلا الى وسط الشاطئ.
لم يشعر بالوقت الذى اتخذه ولكنه ايقن انها
لم ترغب به، من حقها ان تختار مايناسبها، وهذا لن يقلل من مقدار عشقه اليها،
عاد يضرب بزراعيه بنفس القوة، ولكنه تملاك غضبه وكانه القى الى المياه مشكلته واحزانه واعطته هذا القرار..
قال ساظل اعانى فراقك ماحييات حبيبتي ولكننى لن اجبرك على الاستمرار بحياه انتى لست راغبه بها،
انتى من اخترقتى كيانى وقلبى قى البدايه بذلك العشق
وها الان تسلبينى العشق تجهلين ماسوف يتسبب به حرمانى.. لااملك شيئا غير الرضوخ لطلبك فانتى اغلى من ان احزنك..
استقرت خطواته على الشاطئ يحاول ان تستكين انفاسه اللاهثه، يحمل ثيابه ويرتديها وهاقد حسم قراره وهو بمثابه نهايه الحياة بالنسبة له 🥺🥺🥺
تاتى جميلة بعد ان بحثت عنه فى كل مكان
قالت يمان ابنى
التفت ينظر اليها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى