روايات

رواية فتاة المطعم الفصل الثاني عشر 12 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الفصل الثاني عشر 12 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الجزء الثاني عشر

رواية فتاة المطعم البارت الثاني عشر

رواية فتاة المطعم الحلقة الثانية عشر

تتوقف ايلا مصدومه لما سمعته من والدة صديقتها لين،
جلست على مقعد كان موجود خلفها، بدات تلملا شتات افكارها،
قالت الام بعد ان تجمدت ملامح ايلا امامها
ابنتى انتهت الفترة المحددة علينا ان نكون حذرين فى اى وقت ستعود الي لين ذاكرتها
قالت ايلا لم اتوقع اننى سالتقى بشر فى حياتى مثل هذاالشر ،
كيف تلاعبتم بحياتها هكذا؟
كيف تشاركتما معا لافساد حياة ابنتك؟
قالت الام اننى ام فكرت بقلب ام لو كنتى مكانى لفعلتى مثلى واكثر..
تصيح ايلا بعد ان استقامت من مكانها
لايمكننى ان افعل مثلك واساعد الشر ان ينتزع سعادة ابنتى،
الم تفكرى ان علمت لين بالامر كيف ستتقبل هذا الامر؟
الم تفكرى انك بهذه الموامرة تخسرين ابنتك ومن اجل ماذا لانها وجدت الحب الذى تحلم به اى فتاه؟
قالت ابنتى لقد انتزعتها من قاع الشر
ماذا لو فعلت بها تلك المراة مااخبرتنى عنه ودمرت حياة ابنتى… مجرد ان افكر فى الامر يولمنى قلبى ،
ماذالت كلماتها وهى تهددنى تتردد الى اذناى
تقطب ايلا حاجبيها داخلها يهدر من الغليان
تشعر برغبه ان تحطم وجه نهاد ، لكنه لن يجد نفع بالنسبة اليها،
قالت بصوت خافت عليك مساعدتى فى اثبات مافعلته تلك الحقيرة خالتى
كيف ابنتى؟
قالت يجب من مكيدة لاثبات مافعلته تلك الافعى فى الماضي لتفرق بينهما وتدمر حياة ابنتك..لاننا ان اخبرناهم هكذا،لن يثقا بنا وسيكون افتراء من وجه نظرهم،.
قالت الام يمكننى ان افعل المستحيل من اجل ابنتى، فقط ان تكون بخير مع من اختارته شريك لحياتها، تلك القذرة اخبرتنى سابقا انه سوف يستغل حب ابنتى اليه ويتلاعب بها وهذا كان دافعا قويا لكى تبتعد ابنتى عن حياتهم،،
لكننى تاكدت من صدق مشاعره..
قالت ايلا وهى شارده سيقع القناع عن وجهها قريبا، وسيكتشفون حقيقتها…
لتعود تسالها لم تخبرينى كيف تاكدتى من صدق مشاعره خالتى ؟
هل التقيتى به؟
بقلم hebataha
ظلت ايلا تترقب لين فى كل تحركاتها،
بدون ان تجعلها تنتبه اليها، مرت الايام وهى فى حالة من الانطواء، تجلس فى غرفتها وهى تشعر بصداع مستمر اشبه بالزكريات تداهم عقلها،
فى احدى الايام وك العادة كانت تجلس فى غرفتها تخلى للسكون والهدوء بمفردها، تنظر الى الاعلى وهى فى شرفة غرفتها، يجذبها تناثر النجوم المتلئلة وجمالها وهى تلمع فى الفضاء والقمروالساطع امامها، لتفاجئها ذكريات غاتمه، تغمّض عيناها وتقبض على شفتاها بتملك تتسارع نبضات قلبها،
اشباه خيالات تقتحم مخيلتها،
يصعقها صوت البرق وكأنه يوكد اليها مايحدث ليعيدها الى الماضئ بقوته الى تلك اللحظةالتى توقفت عندها،
تخرج شهقه مدويه من داخلها معلنتا عن خوفها وقد ارتجف كامل جسدها،
كانت مابين الخيال الغاتم والواقع المخيف لقد تجمدت اطرافها لتنساب دموعها
تاتى والدتها من الخارج لتركض اليها وتحتضنها لتهدئ من روعها، فهى تعلم ماتعنيه بسبب ذلك الصوت المرعب
اهدئ sahar لاتقلقى انا بجانبك
لتدهمها تلك الكلمات لتتردد الى عقلها الباطن
وهناك شخص مايحملها بين زراعيه ويهمس اليها بصوت قوى لاتقلقى انا بجانبك، لكن وجهه مجهول
تخفى راسها وتغمض عيناها وكأنها تهرب من ذلك الصوت الذى يتردد الى اذانها..
لم تنتبه عندما لفظت اسمها الحقيقي..
بقلم hebataha
تدخل ايلا الى غرفه لين لتخبرهما بقرارها ان
تعود الى برلين لتكون قريبه من نهاد، ذهبت تخبرهما ولكنها وجدت صديقتها بحالة سيئة
تدنو الى جانبهما متسائلة ماذا حدث
قالت الام صعقها ذلك الصوت «تقصد البرق»
منذ طفولتها وانا اعلم بان ذلك الصوت يرعبها لذلك اركض اليها لاكون بجانبها.،
قالت ايلا لين حبيبتي انظرى الئ
قالت لااستطيع راسئ يولمنى،
قالت هل احضر اسبرين تتناوليه ليذيلا الم راسك،
اومات براسها وماذالت مغمضه العينان
قالت الام ابنتى ماسبب مايحدث لكى الان
ظلت صامته تخشئ من الظلام بداخلها، يفاجئها وجه يخترق ذلك الظلام بداخلها،
وجه هى تعرفه جيدا…. يقترب ليصبح اوضح… اكثر وضوحا، يقترب منها يمد يده اليها وكانه يعرفها نعم انه….
تفتح عيناها وهى تقول يماان
تبتعد عن حضن والدتها بانفاس لهثة
ابنتى ماذا حدث معك؟
تشعر باختناق وكأنها تغوص بين ثنى الامواج وتفتقد اخر انفاسها
تحضر الام كوبا من الماء لتخبرها قائله ابنتى لين ارتشفى القليل منها وكأنها بداية
قالت sahar annem
صاحت الام فرحا ابنتى ماذا قلتى الان؟
يعلو صدرها ويهبط بعينان لامعه من الدموع
تدخل ايلا اليهما لتنظر اليها متسائله من هذه
امى؟
اتسعت عيناها ل ايلا وهى تحمل كوب ماء وحبوب اسبرين فى يدها
قالت امى من هذه الفتاة الجميلة؟
قالت الام انها صديقتك ايلا انها افضل اصدقائك هل نسيتى ابنتى؟
تبرق لها وهى تريد ان تتذكر لتعود وتغمض عيناها من جديد.. قائله لااتذكر شيئا راسئ يولمنى..
ظلت الام وايلا تتبادلان النظرات فى حالة صدمه،
قالت ايلا يجب استشارة طبيب خالتى
قالت ساخبره ليحضر الينا فورا
تشعر الام بالقلق حيال ابنتها وتغادر الغرفه
وهى ترتجف مما حدث
هى كانت تظن ان تعود الذاكرة اليها دون اى اختلاف لكنها تجهل ماالذى اصاب ابنتها،
تناولت هاتفها كى تتواصل مع الطبيب،
فى المشفى
يجلس يمان بجانب نهاد يخبرها ان تحدد موعد زفافهم بعد اسبوع، بعدها سنغادر الى
فرنسا،لقد علمت ان هناك مشفى يقوم بشفاء الحالات الصعبه التى تتشابه مع حالتك،اجرئت اليهم عمليات وعادو ليمارسو حياتهم بشكل طبيعي
تصيح نهاد مسرور من هذا الامر وهى تقول
حقا يمان هل يوجد بريق امل من اجلى.
قال نعم نهاد يوجد، لقد اخبرونى ان هناك حالات تم شفائها بنسبة عاليه،.
قالت انا لااصدق هذا ابدااا يمان، ولكننى اخشى من ذلك الامل ماذا إن كان سراب
تتكور الدموع فى مغلتيها
قام يحتضنها ويهدى من روعها لاتقلقى نهاد
انا بجانبك سيكون كل شيء بخير،
اين نهاد القويه والعنيدة التى اعرفها من قبل التى لايوجد فى قاموسها شيئااسمه المستحيل
قالت لااعرف بدونك ماذا كنت افعل بحياتي يمان
انت اكبر داعم لى صديقى
قال سنظل معا حتى تركضى من جديد
بقلم hebataha
الام وايلا بجانب الطبيب وهو يفحص sahar وبدات تشرح الام ماحدث لها، وانها فقدت زاكرتها منذ فترة
سالها الطبيب كيف فقدت زاكرتها؟
تجمدت احرفها ولم تستطيع ان تلفظ حرفا فى حضور ابنتها حالة من التوتر تخيم عليها،،
قالت ايلا بسبب حالة نفسيه دكتور، اعنى كانت تحب شخصا وافترقا لذلك تاثرت نفسيا…
قال الطبيب عودة الذاكرة اليها فجاه هكذا جعلها تشعر بمشاعر مختلطه، عليها ان تذهب الى اماكن تحبها لتظل بها ربما تساعدها هذه الاجواء من الهدوء النفسي واستعادة زاكرتها بشكل جيد،،
قالت ايلا ولكنها تشعر بالم سئ فى راسها
قال هذا هو الدواء الذى عليها ان تناوله وقت اللزوم، وبعد ذلك اريد ان نلتقى مجدداا
تنظر sahar اليهما وهى تحاول ان تلملا شتات نفسها، تحتضن ركبتيها الى صدرها،
تشعر بكركبه داخلها،.
قالت ايلا خالتى يجب ان نعود الى برلين
ضرورى لان تلك الافعى ستنال ماكانت تخطط اليه يجب ان نغادر فى اسرع وقت ممكن.،
قالت لكن ماذا لو رفضت ان تغادر معنا؟
قالت لن ترفض ساخبرها انها ستلتقى بحبيبها الذى افترقت عنه، عليكى مساعدتى خالتى، لاتنسى لقد اخبرنا الطبيب بذلك
عليها ان تعود الى البيئة التى التقت به،
ثقى بى خالتى يجب ان نساعدها كى يعودا يمان اليها،، والا ستظلى تعانى طيلة حياتك
من ذلك العذاب وانتى تشاهدى ابنتك امامك هكذا وهى تعانى..
قالت الام حسنا سنغادر ابنتى ايلا،،
لن اترك ابنتى تعانى، سافعل كل مايقع على عاتقى من اجل إنقاذ حبها…
بقلم hebataha
بعد مرور سبعه ايام:
فى بيت يمان هناك القليل من المدعوين، المقربين الي نهاد ك المحامى الخاص بها وسكرتيرتها ايضا صديقات مقربات اليها،
يمان وبجانبه بعض الاشخاص المقربين اليه
كاصدقائه،و مامور الزواج من اجل ان يتمم عقد الزواج اليهم
يمان حزين وكان قلبه يريد ان يصرخ رافضا لما يحدث، هناك رغبه تخالجه ان يتراجع
عن هذا القرار، الذى ان اقدم عليه لايمكنه العودة منه نهاد على كرسئ متحرك عاجزة ان تخطو خطوة به، الابمساعدة يمان الذى يشعر بانين قلبه وكأنه ينازع من اجل البقاء
بدات مراسم الزواج وسط ابتسامه نهاد التى تعبر عن سعادتها واخيرا قد حصلت على مراد قلبها،
ويمان والحزن الذى يعتلى ملامحه، وكانه جثة تفقد الروح والشعور ، ظل يسمع نبضات قلبه وهى تعلو وكانها تعلن عصيانها
تدخل ايلا ومعها والدة لين، او sahar
تخترق الجميع عيناها على تلك التى تجلس قعيدة كرسيها،
تغتم عيناها لنهاد وهى تشاهد هذه المراة
التى اختفت من ثلاثه سنوات، وبدات تتسال
لماذا هى هنا؟
ماالذى اتى بها الان؟
تدنو ايلا وبجانبها والدة صديقتها الى جانب
نهاد، كانت هذه اللحظة بالنسبة الى يمان
ك جرس انذار كان ينتظره

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى