روايات

رواية فتاة المطعم الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الجزء الثامن والعشرون

رواية فتاة المطعم البارت الثامن والعشرون

رواية فتاة المطعم الحلقة الثامنة والعشرون

بعدمرور اسبوع من البحث لم يجدو احد من عائلة سليم وكانه شبح ولد بدون جذور
اليس له اب، ام، اخ، اخت، كيف لم اسئله من قبل عن عاىلته؟
قالها يمان بياس وهو جالس فى مكتبه،
قال له مدير الشىون القانونية لم نترك شيئا كى نصل به الى معلومه نصل بها الى احد من افراد عاىلته الا وبحثنا خلفها و لكن بدون جدوى سيدى..
قال وهو يستقيم من مقعده انتركها هكذا
تنازع من اجل البقاء؟ قالها يمان بعصبيه،.
قال لااعرف ولكن نسال الطبيب ربما يكون لديه رائ اخر..
بنفاذ صبر تنهد يمان وذهب ينظر الى الفراغ من خلال النافذه، يشعر بخيبه امل
يراوده اتصال على هاتفه..
عاد ينظر اليه وجدها حبيته.
قال مدير الشىون القانونية لاغادر الان سيدى..
باما اذن اليه..
نظر الى هاتفه انه وقتها المناسب، كما تفعل دائما وكأنها تشعر بمايشعر به..
قال اشتقت اليكى حبيبتي..
قالت يبدو لى ان صوتك حزين حبيبي،
هل هناك شئ تريد ان تخبرنى عنه؟
يعود يجلس على مقعده تخرج تنهيدة من داخله تعلنا عن ياسه
قال لم نجد احد من عائلة نهاد اكاد ان افقد عقلى، كيف لايوجد لدى سليم شخص من عائلته وكانه شبح لم يترك خلفه شيىا،
قالت اهدى حبيبي لاتجعل الامر يؤثر على صحتك، اعلم جيدا انك ستحظى على حلا
اخر لاننى اثق بك واؤمن بقوة القدر ،
قال اين انتى الان اشتقت اليكى كثيرا
قالت انا فى البيت لقد جائت والدتى زيارة كى تطمئن علئ..
قال حسنا، اخبريها ان تظل بجوارك الليله، ربما اعود فى وقت متاخر،
قالت لاتقلق حبيبي ساخبرها
قال كنت قلقا لانك بمفردك ولكن الان مطمىن قليلا..
قالت من اجلى لاتغضب كثيرا وقود سيارتك بهدوء وعود الى البيت بعد ان تنهى عملك فى اسرع وقت هناك معشوقتك تنتظرك..
قال حسنا حبيبتي اللقاء حبيبتي..
بقلم hebataha
تخرج تنهيدة عميقه من داخلها بعد ان انتهت من المكالمه معه،
تاتى والدتها من المطبخ تحمل كوبا فى يدها، تدنو منها وتجلس بجوارها على الاريكه وتخبرها ان تتناول هذا المشروب
قالت لااشتهى شيئا امى
قالت ابنتى لان مناعتك ضعيفه وبداتى لى ان وجهك شاحبا، لذلك تناوليه هيا..
تخضع لرغبه والدتها وتناولت الكوب من يدها بياس..
قالت هل حدث شيئا بينكما ابنتى؟
قالت لماذا تقولي هذا امى؟
قالت لانك تبدلت ملامحك بعد ان انهيتى المكالمه معه..
قالت نحن بخير ولكن…
قالت ولكن ماذا ابنتى؟
قالت نهاد حاولت الانتحار وقد تاذى كبدها
يمان حزين من اجلها، يشعر ان ماحدث كان بسببه، لذلك هو يبحث عن متبرع ولكن لم يجد لاحد من افراد عائلتها…
تشرد الام لوهله تفكر ان سليم ليس اليه احد
تعود الى الواقع على صوت ابنتها امى هل انتى هنا؟
نعم ولكننى تاثرت من اجلها…
قالت ان لم يحدث ونجد متبرع بهذا تنتهى نهاد الى الابد.، من اجل هذا يمان حزين.
لم تتفوة الام بكلمه لكنها ظلت تفكر
بعدوقت قررت ان تغادر ولكن sahar منعتها قائله ابقى اليوم معى يمان سياتى فى وقت متاخر لديه عملا، ايضا اخبرنى ان تظلى معى.. حتى لايكون عقله معى..
حسنا ابنتى لابقى معك..
بقلمhebataha
لم تشعر جميله براحه بعد ان علمت خطورة وضع نهاد، كانت داخل غرفة نوم بجانب غرفة ابنتها، ولكن النوم يخافيها..
ذهبت تنظر من الشرفه وتستنشق الهواء
لتلملا شتات افكارها..
وجدت سيارة يمان تخترق البوابة الرئيسية
توقف، وترجلا من سيارته.،
قالت لاساله عن اخبارها.. نزلت الدرج،
وجدته يدخل من باب البيت،
قالت ابنى يمان مساء الخير
قال وهو ينظر الى ساعة يده صباح الخير
انها الثالثة صباحا امى لماذا انتى مستيقظه الى الان؟
قالت اخبرتنى sahar عن وضع نهاد
قال نعم
قالت الم تجدو متبرعا من اجلها؟
قال مع الاسف لم نجد احد،
قالت يجب ان يكون من عائلتها، اعنى لايصلح متبرع اخر
قال لا اخبرنى الطبيب ان يكون من عائلتها،
اردت ان تخبره بالامر ولكنها تراجعت فى الامر، وقالت اذهب الى النوم ابنى يبدو عليك التعب،
اوما براسه وصعد الدرج تاركها خلفه تفكر وتتجول فى الاسفل…
يدخل غرفتها وجد الضوء خافت فى الغرفه،وجد sahar تغفو على وسادتها،
خلع الجاكت ليضعه على طرف الاريكه،وقام بتبديل ثيابه بهدوء وذهب الى جوارها، يشتاق اليها يدفن وجهه فى خصلات شعرها المتناثرة على الوسادة،
يجذبها الى حضنه تفتح عيناها وتنظر اليه بتكاسل حبيبى اشتقت اليك
قال وهو يحيطها بزراعيه بتملك انا اشتقت اليكى كثيرا،
هل احضر اليك شيئا تتناوله.
قال لا اريد شيئا فقط ان اظل هكذا..
ظلا يتبادلون الأحاديث حتى غفو معا…
بقلم hebataha
قررت جميله ان تخبر يمان بالامر لتعرف رائيه،
اعدت طعام الافطار اليهم، تنزل sahar الدرج وتذهب الى المطبخ وجدت والدتها تعد الشاى فقط، قالت صباح الخير امى
قالت صباح الخير ابنتى اين زوجك؟
قالت انه يرتدى ثيابه
قالت تمام لقد الفطار جاهز على الطاوله فقط اسكب الشاى واحضره
قالت لماذا تعبتى نفسك امى انا كنت احضره
قالت هيا ياحلوتى اذهبى واخبرى زوجك
على طاوله الطعام تناولا معا، كانت جميله تريد ان تسغل ابنتها حتى تستطيع ان تسال يمان، ولكن لم تجد فرصه..
فكرت وقالت ابنتى الن نذهب الى ايلا لقد اشتقت اليها،،
قالت وهى تنظر الى يمان هل اذهب؟
قال نعم اذهبى حبيبتي وابلغيها سلامى..
قالت تمام ابنتى اذهبى وبدلى ثيابك.، انا انتظرك هنا
حسنا امى وذهبت تركض على الدرج،
انتظرت ان تختفى تماما كى لاتسمعها،
قالت ابنى يمان اريد ان اخبرك شيئا خاص،
قال مالامر اخبرينى..
وبدات تخبره عن ماضيها وعلاقتها بسليم،
وكيف اخفت الامر عن ابنتها طيلة السنوات الماضيه حتى لاتتالم، كيف اخبرها ان والدها كان مخادع
تزوجنى لمجرد نزوة فى حياتها، برغم حبى له لكنه كان يخدعنى، عاد الى زوجته بدون ان يهتم لامرى
انفصل عنى خوفا ان تعلم زوجته..
تتساقط دموعها وتكتم شهقاتها
يمان كان متفاجا مما يسمعه..لم يكن يعلم حقيقه سليم السيئة
انتهت من اخباره وهى تجفف دموعها،
تنظر اليه تنتظر ان يجيبها على سؤالها وهو
هل تخبر sahar وتصدمها فى والدها؟
وان الذى ياتى اسمه بعد اسمها فى هويتها هو ليس والدها.. هل ستتحمل الحقيقة؟
كيف سيكون شعورها ان علمت بهذه الحقيقة،.
ظلا صامت غير متوقع مايسمعه،تجمدت ملامحه لايملك اجابه ولكن عليه ان يخبرها رائيه،..
تقاطعهم تلك الصغيرة التى تنزل الدرج بخطواتها…
قالت اناجاهزة امى، ونظرت الى حبيبها تدونو تقبل وجنته قائله لن اتاخر حبى
قال حسنا حبيبتي الساىق يقلكم الى حيث تشائ..
انا ايضا لدى عملا ولكن لن اتاخر كثير…
بعد مرور عام،
تعمل sahar فى مطعم صغير خاص بها وبوالدتها.، فى مدينة جديدة لااحد يعرفها بها،،
اعدادها للاطعمه اللذيذة وخبرتها فى الطهى اكتسبت زبائن جدد،
المطعم على الشاطى موقع رائع تتراقص الامواج فى فصل الربيع، من اجمل الأوقات للاستمتاع والمرح ولكن للجميع الا sahar
لم تشعر فى رغبه ان تفعل شئ، الحياة بالنسبة اليها هى مجموعه ايام وبتمر عليها تعمل حتى تعيش فقط.، من اجل احتياجاتهم من اجل الحياة،.
اعرف النهايه غامضه قليلا ولكن حياة فتاة المطعم اكبر بكثير لذلك هناك جزء ثالث مكون من سبع اجزاء انتظرونى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى