روايات

رواية فتاة المطعم الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الجزء التاسع والعشرون

رواية فتاة المطعم البارت التاسع والعشرون

رواية فتاة المطعم الحلقة التاسعة والعشرون

بعد مرور عام على تاسيسهم لذلك المكان،
مطعم صغير بجانب الشاطى،
جو رائع وطقس لطيف انه فصل الربيع،
ونسماته الجميله،
بدات تعمل sahar فى هذا المكان، بسبب مهارتها وتميزها فى اعداد الوجبات جعلها
تكتسب الكثير من الذبائن، اصبحت اكثر شهرة والجميع يلقبها بفتاة المطعم، لم ترغب ان يعلم احد هويتها،
الجميع مستمتع بهذاالمكان الا هى، كانت تعمل من اجل تلبيه احتياجاتهم الخاصه،
لايوجد سبيلا امامها بعد ان ينتهى عملها فى المطعم ومغادرة الزبائن الى السير حافيه على رمال الشاطئ..
تحتضن زراعيها وهى تنظر الى تراقص الامواج امامها بصوتها العالى،
تشرد فى الماضى:
تصلا بسيارتها الى ايلا فى بيتها،
مبارك حبيبتي اين عمر؟
قالت ايلا تفضلا بالدخولى مرحبا بكى صديقتي، مرحبا خالتى واشارت بالدخول الى الصالون،
قالت عمر فى الداخل سوف اخبره..
ياتى عمر من الداخل مرحبآ بكما،.
قالتا معا مرحبا بك ومبارك للزواج،
قال شكرا لكما وجلس قليلا ثم
غادر بعد ان استاذنا منهما، لديه عملا
وبعد ان غادر تاتى ايلا بالعصير لتضعه امامهم وتجلس بجانب sahar،
قالت ماهى اخبارك ايلا كيف حال عمر معك؟
قالت انه بخير وايضا يحبنى كثير تعلمين بذلك لكننى مشاكسه قليلا لقد اعتاد على ذلك،، تفضلى خالتى العصير، ولكنها انتبهت لشرودها وتسالت مالامر خالتى اخبرينى انتى صامته منذ دخولك اشعر ان بكى شئ
التفتت sahar اليها تسالها امى ماذا حدث؟
هل هناك شيء لم تخبرينى عنه؟
لاابنتى انا بخير فقط اشعر بان جسدى يولمنى فقط اتناول شيئا دافى وساكون بخير،.
تعود من شرودها وهى تشعر بيد تربتها على كتفها،التفتت خلفها انها والدتها تخرجها من شرودها،
امى اخفتنى..
قالت مالامر ابنتى فيما انتى شارده؟
قالت لاشئ
قالت يمان اليس كذلك؟
تخرج تنهيدة عميقه بياس دون ان تجيب، تتطاير خصلات شعرها المتمرده لكى تذعج عيناها، تغمّض عيناها وكأنها تخفى دموعا متحجره تخشئ ان تفقد تماسكها،،
قالت الام انظرى الئ ابنتى انا لم اوافق على موقفك هذا ابدا، ولكننى تعبت من شرح الامر اليكى..
قالت رجاء امى انا لااريد ان اتحدث الان
قالت ولكن ماذنب يمان ابنتى انه يحبك، الان مر عام الم تشفقى على حياتك وسعادتك التى تركتيها بسبب اشياء ليست بيدك ولابيده انها بسبب القدر..
امى رجاء اخبرتك اننى لااريد الحديث الان
حسنا ابنتى اتمنى ان تعودى الى رشدك، قبل فوات الاوان وتشعرى بالندم..
غادرت الام تاركتها خلفها وهى تنظر الى الشاطئ مره اخري..تتوه بين الذكريات..
بقلم hebataha
يجلس فى بيته ياس شريد وكان حياته توقفت فى اليوم الذى فارقته به، تلك الرساله التى يعيد قرائتها الاف المرات،
لعله يجدها فى يوم.،
تاتى نهاد من الخارج بمفتاح خاص بها، بعد ان تعافت تماما اصبحت شخصية جديدة
مخلصه تشعر بالندم على مامر بها،
قالت ماذالت كما انت يمان
فلم ينظر اليها فقط عيناه على كلماتها التى بين يديه،
قال لدى خبر جيد من اجلك هل تسمعنى؟
ولكنه فى عالم اخر..
جلست بجواره على الاريكه وهى بزاويه خاصه فى البيت لم يفارقها منذ ان غادرت
حبيبته وحب عمرة حياته،
قالت يمان انظر الئ، لقد وجدت مكانها،
ماان سمع كلمتها الا وحدق بها بعينان لامعتان وكأن الحياة عادت اليه بداء قلبه يستعيد نبضه من جديد
قالت نعم لقد وعدتك اننى ساجدها والان عرفت اين مكانها..
استقام من مكانه مهرولا اين هى
واخيرا سمعت صوتك يمان منذ اشهر اشتاق الى الحديث معك وكأنك حرمت الكلام حزننا على فراقها…
قال اين هى نهاد؟
قالت اصعد خذ حمام واذيل هذه اللحيه الكثيفه وارتدى شيئا يليق بلقائها.
ركض الى الدرج يهرولا الى غرفته منذ متى وهو لم يدخلها؟ تتطاير الستائر بجانب الشرفه لتسقط صورتها
التفت اليها يتناولها من على الأرض
يجلس على الاريكه وهو يتامل ملامحها البريئة التى اشتاق اليها، يمرر انامله على وجهها… تخرج كلماته من بين شفتاه وهو يقول لقد اشتقت اليكى حبيبتي..
كيف انصاع قلبك اليكى وتحملتى فراقى،
لماذا انا لم اتحمل هذا الفراق.؟
يذيلا دموع انسابت على وجنتيه،لقد كانت متحجرة كان متحكما بها منذ اشهر يمنع نزولها على وجنتيه، الان يغلبه الحنين والشوق اليها، اطلق العنان لتتساقط فرحا وحزننا…
يدخل الحمام يتجرد من ثيابها اماما المراة
ينظر الى لحيته التى طالت واصبحت كثيفه
لعدم اهتمامه،وكأنه رجل الكهف،..
اخرج ماكينه كهربائيّة وبداء يخففها،
يفتح الصنبور لتتساقط المياة على جسده،
اغلق الماء وخرج يجفف جسده كى يبدل ثيابه، خرج الى الغرفة وهو يضع على خصره منشفه، ذهب باتجاه خزانته ليخرج منها بدله
كانت سوده واخرج قميص ابيض، ورابطه عنق حمراء، وها هو انتهى من ارتدائها،
ويقف امام المراة ينظر الى هيئته يضع عطره الذى تعشقه،
بقلم hebataha
ينزل الدرج وقد عاد اكثر وسامة من ذا قبل
تنظر نهاد اليه مبتسمه، وهى تقول ان العشق
كما يعطينا السعادة،يمكنه ان يسلب الحياة ويجعلنا كالاشباح نتخاوت بلا روح، بعودتها عادت اليك الحياة لتعود انسان من جديد يمان هنيئا لكى بشاب وسيم يحياء من اجلك sahar
تستقر خطواته بجانبها، تقول هل انت جاهز
قال نعم هيا..
الظلام الحالك لم يمنعها من التجوال على الشاطئ، صوت الماء وهو يجذب اليها الهواء العليل ينتفض جسدها تشعر بقشعر
ماذالت فى شرودها
تنظر اليه وهو نائم على الفراش بجانبها، كانت تودعه، تركت الرساله بجانبه، وتضع قبله على وجنته بدموع منهمرة ليتها تتوقف هذه القطرات اريد ان انظر اليه اكتر وهى تعيقنى اللعنه، بداء يشعر بها وهو يتململ داخل فراشه وكأنه يبحث عن انفاسها التى
ادمن عليها، ولكن قبل ان يستيقظ غادرت بخطوات متثاقلة من اجله..
نعم من اجله غادرت لتجد لنفسك حياة افضل انت تتمناها، كيف لى ان اكون انانيه
حبى لك قوى لدرجه تجعلنى افكر بك وابدىك عن نفسي بحبك وهذا ماقالته بصوت مختنق وهى تغادر البيت…
تعود من شرودها على صوت والدتها وهى تلوح لها بيدها من جانب البيت الذى لا يبتعد عن الشاطئ الا ببعض الامتار وهى تصيح sahar… sahar هيا ابنتى
تذيلا عنها دموعها وهى تقول بصوت مخنوق حسنا Okay mom…
تعود تلك الخطوات وهى تحاول ان تلملا شتات مشاعرها التى غلبها الحنين اليه..
بقلم hebataha
ماذا يحدث امى؟
قالت ايلا تسالت عنك كثيرا ابنتى، اخبرتها ان تنهى الإتصال حتى تعودى..
بحالة من الياس حسنا امى ساتحدث معها،
تجلس على مقعدها وتتناول هاتفها..
مرحبا ايلا اشتقت اليكى..
قالت ايلا وانا ايضا حبيبتي اشتقت اليكي كثيرا..
قالت ماهى اخبار عمر والمشاكس الصغير؟
قالت عمر بداء ينزعج من الصغير لانه يحتال على كل وقتى..
تنهدت ايلا… اخبرينى عنك انتى حبيبتي؟
فانا اشتاق اليكي والى اخبارك…
قالت انا بخير لاتقلقى، تضحك بحزن لقد اصبحت مشهورة هنا المطعم يعمل بشكل جيد..
قالت ايلا ولكننى اشعر باختناق فى صوتك
هل ماذالتى على قرارك..؟
لم تجيب واردت ان تنهى الاتصال معها
قالت ايلا اعرف جيدا انك لاتريدى الحديث فى هذا الامر sahar ولكننى ظليت صامته على امل ان تكوني بخير وان تجدى السعادة التى تحدثتى عنها فى قرارك
حتى يمان لم اخبره عن مكانك وانا اشاهده
امامى يتعذب بسبب وعدى لكى.
قالت هذا من اجله ايلا..
قالت ايلا ولكننى لم اجد منفعه من ذلك،
فقط تتعذبين وهو اصبح شخص تعيس
الاتوجد نهايه لذلك العذاب sahar؟
قالت اتمنى ان يجد السعاده قريبا.. وتتساقط دموعها برغم محاولتها الصمود لكنها تفشل والقت الهاتف، لتنفجر فى بكاء هستيرى…
ابنتى ماذا حدث لك؟
الم يكون هذا قرارك؟
بين شهقاتها ودموعها وهى تضع وجهها بين كفيها
امى لااستطيع انا بدونه اموت..
تشششششش تجذبها لتحتضنها وتهدى من روعها
اسمعينى جيدا برغم اعتراضى على قرارك ولكننى
بجانب ادعم قرارك فانتى كل مالى فى هذه الحياة
تمرر اناملها على شعرها
ابنتى لم اجد شيئا يجعلنى ادعمك بقرارك
فقط تحطمين حياتك وسعادتك، ابنتى كنت اصمت
اذا كان هو سعيد لكنه يتعذب مثلك…
امى انا اخترت ذلك لااريد ان اتحدث مره اخري فى هذا الامر.،
تسمع صوت طرق الباب…
يتبع:
بقلم hebataha
تفتكرو من بالخارج؟
وماهو سبب قرارها 🤔

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى