روايات

رواية فتاة المطعم الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الجزء الثالث والثلاثون

رواية فتاة المطعم البارت الثالث والثلاثون

رواية فتاة المطعم الحلقة الثالثة والثلاثون

توقفت حينما سالتها القاضيه عن وصف شعورها باتجاه زوجها،
قالت وهى تنظر لعيناه وهى تقول
لم تستطيع كلمه حب ان تصف مااشعر به تجاهه سيدتى، تخفض راسها للاسفل، تحاول ان تستقيم لتجد يد ممدوه اليها، ترفع عيناها للاعلى لتجدها يده تضع يدها داخل راحه يده لتستقيم.، تعمق النظر لعيناها الذابله من الدموع،يذيلا عنها دموعها
وهو ينظر اليها بحب…
قالت القاضيه تعنى انك تحبيه وهو يرفض الانفصال اذا لماذا انتما هنا؟
تنظر الى القاضيه لتقول لها
كى تفصلى بيننا ايتها القاضيه، انا احبه حتى اننى لااحياء بدون ان اتجرع جرعه من انفاسه، حياتى تتوقف ان لم يكون هو موجود بها، افضله عن نفسي وان كانت سعادته تتطلب ان ابتعد عنه افعلها بدون ادنى شك..
كلماتها الجمت الجميع من حولها، حتى القاضيه لم تجد كلمات لتجيبها بها، فهى لم تصادف من قبل مثل هذا العشق..
تحجرت دموع مغلتاه وهو يسمع كلماتها التى اذابت قلبه، بقلم hebataha
تكمل قائله لم أؤمن يوما بالحب سيدتى، ولكننى عندما التقيت به اصابنى سهم العشق فلا مفر منه، اختبرتنى الحياة كثيرا،
وكنت دائما افضله عن نفسي، فقط اريده سعيد فى حياته حتى وان كان مع غيرى،
تصالحت الحياة معنا واخيرا ارتبطت به وكانت سعادتى لاتوصفها بعض الاسطر،
استمرت لاشهر مرت علينا وكانها بعض دقائق، ولكن تعود الحياة وتختبر حبنا من جديد، وفى عز سعادتنا اخبرنى عن حلمه وهو ان تكون له عائله كبيره بعد ان عانى من الوحده طوال حياته،،
قررت ان اسعى لاحقق حلمه ولو يكلف الامر حياتى. لكن كما اخبرتك سيدتى ان هناك اختبار اخر لحبنا، اخبرتنى الطبيبه اننى صعب الانجاب،.. صدمتى كانت من اجله هو فانا لااعارض الاقدار، فقط من اجله حزنت لاننى ساكون عائقا بينه وبين تحقيق حلمه فقررت الفراق
ابتعدت عنه عاما مرت علئ وكأنه الف عام،
عانيت فراقه ولكننى تحملت من اجله،
كنت اعلم انه سيرفض الانصياع لرغبتى
لذلك تركته حتى يجد من تعوضه حبى وتحقق له حلمه، دعوت كثيرا ان ينسانى ويحب غيرى….
تختنق بسبب دموعها وتتوقف قليلا،.
كان الجميع قد تاثرا من عمق مشاعرها،
اصبحت القاعه تتردد اصوت شهقات كل من داخلها،، وقد حزن الجميع من اجلها،
القاضيه ايضا شعرت بمعاناتها فهى لم تشهد على هذا من قبل.،
تسقط دمعه من عيناها وهى تذيلها من اسفل نظارتها، دون ان ينتبه اليها احد،
تقول sahar هل اخطات سيدتى بقرارى.؟
قالتها بصياح مختنق. مدويا ارجاء القاعه.،
ظل السكون والصمت ليجمع الجميع شتات مشاعرهم وتذبل الدموع التى انهمرت…
لم تسمع رد على سؤالها وهنا اخفضت راسها
حتى سمعت صوت يقول نعم اخطائتى…
نظر الجميع اليه باندهاش انه هو…
قال نعم اخطئتى لانك ظننتى باننى ساجد السعاده بدونك،
اخطاىتى عندما فضلتنى عن نفسك
اخطائتى عندما احببتنى كل هذا القدر…
ماذا فعلت لاحظى بكل هذا العشق؟
قالها وهو ينزل على ركبته امامها،
مشاعر مختلطه اخترقت الجميع مابين حزن
وفرح،كيف استطاعت ان تصلا بنا الى كم هذا الحزن لشرح مشاعرها الينا، وهو ماذا فعل، استجاب فعليا لكلماتها
كيف اليهم ان يفعلا هذا بنا قالتها القاضيه وهى تنظر اليهم..
بقلم hebataha
قال وهو ينظر اليها هل يمكنك ان تعطى حياتنا فرصه تانيه،؟
كانت تتعمق النظر اليه…
قال لاتوجد حياة لى بدونك، ولن اكون مع غيرك، ولاوجود لحلمى الا معك
“يعنى الاطفال ”
تحدثتى امامهم واعلنتى تمردك بسبب عشقك ومايمكنك فعله من اجله،
لماذا لم اعلن انا عن تمردى قالها متهكما،
بعد ان وضع جبهته على خاصته…
اغمضا عيناهما معا مستسلمينا لذلك السكون
امتزجه انفاسهم من جديد وقد اشتاق كلا منهما لهذا الامتزاج، لتتدفق مشاعرهم من جديد،
يفتح عيناه ينظر الى عيناها المغمضه وهو ماذالا يضع جبينه على خاصته
قال لو تعلمين كم اشتقت اليكى..
تبتلع لعابها وتسمح لزمردتاه ان تنظر اليه بحب واشتياق
قالت اشتياقى ليس اقل بل كان يغلب عنادى
كنت داخل صراع بين قلبى الذى يرفض الانصياع لقرارى. وبين العقل الذى يفكر بك
وبسعادتك..
قال سعادتى معك انتى sahar..
ارادو ان يحلقو معا الى عالمهم الذى خلق من اجلهم فقط،، لكن من حولهم كان عائقا..
يعيق جناحيهم من الانطلاق..
وسط تصفيقات وتهليل من الجميع، انقلبت القاعه الى مباركات فرح سعاده
قالت القاضيه اليهم لم اشهد طيله السنوات التى عملت بها على قضيه لزوجين مثلكم
انتم اول زوجين اثنى اليهم
اهتمو بمابينكما وحافظو على حبكم لتجعلو اقوة، انتم محظوظان ببعضم اتمنى لكم السعادة الابديه، انتهت القضيه وغادرت القاعه….
بقلم hebataha
يصلا بسيارته امام بيتهم وهو بغايه سعادته، كان يعلم ان سيحدث اى شيء الا الانفصال،تتشابك انامله القويه باناملها الرقيقه وهى تجلس بجواره، لم تفترق عيناهم لوهله، يتناول يدها ليقبله
قال كنت اعلم اننا سنعود معا الى هذا البيت
قالت وهل كنت تثق بعودتى؟
قال اثق كثيرا بحبنا…
ترفع اناملها تحتضن وجنته، تمررها على لحيته كم كانت مشتاقه اليه، يقبل يدها التى مرت بجانب شفاه،
قال الان عاد قلبى ينبض فدعيه يرحب بك.،
ترجلا من سيارته وذهب الى جانبها لتترجلا هى الاخرى، يتناول يدها بين يديه ويركض بها الى الداخل،
قالت يمان تمهل ماذا يحدث معك؟
قال لدي شيئا اريد ان أتحدث معك به 😜
تعود جميلة الى بيتها وهى بمفردها، كانت فى غايه السعادة
تجلس على احدى المقاعد وهى تقول لم اتمنى شيئا طيله حياتى الا ان تكون ابنتى بخير وان تجد زوجا يحبها، ويكون سند اليها تغمّض عيناها لتتساقط دموعها وهى تقول يمان اثبت انه يستحق حبها ..
تتناول صورة كريم بجانبها لتنظر اليها بحب
وتذهب فى شرودها:
وهى تخبره عن ماحدث اليها،
وان سليم انفصل عنها دون ان يهتم بحياتها
كان ابن عمها وهو يعمل دكتور جامعى،
قال ان عليها ان تهتم بحياتها ولا تفكر به لانه لايستحقها..
قالت ولكننى حامل بطفله، اشعر اننى ساكره هذا الطفل كثيرا لانه طفله 🥲🥲
قال مبتسما بالعكس سيكون لكى صديق
سنهتم به معا ان قبلتى
قالت ماذا تقول كريم؟
قال ان قبلتى ساكون ابا لطفلك تعلمين ان الحياه حرمتنى من وجود طفلا فى حياتى
لذلك ابنك او ابنتك ساهتم به وساعطيه اسمى..
تعود من شرودها وهى تقول كم انك شخص طيب كريم، لو كنت معنا لشاهدت اليوم اكبر انتصار لابنتنا تتساقط دموعها.. وهى تقول
لم تتدمر حياتها فى الماضي بفضلك كريم والان بفضل حبيبها يمان،
ايضا سليم نال عقابه يكفى ان اخبرك انه كان يعانى من تانيب الضمير ..
ليس سهلا ان نحطم من ائتمننا على حياته كريم اليس كذلك حبيبي ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى