روايات

رواية فتاة المطعم الفصل التاسع 9 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الفصل التاسع 9 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الجزء التاسع

رواية فتاة المطعم البارت التاسع

رواية فتاة المطعم الحلقة التاسعة

قررت نهاد انها لن تتعجل بالامر، يجب من احاكة مكيدة تليق بالفتاة الجديده فى حياة حبيبها، طلبت من احدى رجالها ان يترقب
المهندسة لين ومعرفه كل شيء عنها،،
قالت الان يمكننا بدا اللعبة معا ايتها العاشقه
حتى القنك درسا يليق بكى، كى تتجرائ على
الاقتراب من شيئا يخصنى،
ترفع احدى حاجبيها وتبتسم بخبث…
تمر الايام وقد بدات الصداقه بينهما جميله
كانت تشعر معه وكاﻧها ماذالت طالبه تتجول بين الطرقات تسرق تلك اللحظات من الزمن وهى بجانبه ، تدغدغ كيانها مشاعر لذيذه خلقت من اجلهم لتغزو قلوبهم اليافعه، تشتاق اليه حتى وان كان بجانبها،
كنت تغفو على وسادتها داخل فراشها، وهى تنتظر مكالماته اليها لتظل الى وقت متاخر من الليل، وقد تسلل العشق ليخترق كيانها ويصيب قلبها سهم 🏹 العشق من جديد، كانت تودع يومها وتغفو مع اخر كلماته اليها، وتستيقظ لتستقبل يومها مع كلماته العذبه وهى تدغدغ اذانها، لتذيدها تعلقا به كما تعلقا هو بها،، انه العشق اجتاح كيانهم،
بدات ايلا تلاحظ مايحدث الى صديقتها، لقد بدات اليها مرحه ومقبلا على الحياة،
كانت تراقب فى صمت حتى لاترفض تلك المشاعر، حيث قالت فى صمتها سياتى اليوم الذى تعلنينا به حقيقة مشاعرك تجاهها،
وساكون انا اول من يهنئيك بحياتك الجديدة
لتضيق طرف عينها وهى تتحدث بصوت خافت، لكن نظرات تلك البائسة لم تشعرنى بالراحة، يجب ان اكون حذره من اجل صديقتى، فهى تجهل حقيقتها،.
بقلم hebataha
كان يجلس على مقعده داخل الشركة، يشتاق الي الحديث مع حبيبته، وقد انتهى عمله،
لقد امر سكرتيرته بعدم دخول احد مكتبه لديه عملا هام..
قالت حسنا سيدى وغادرت الى الخارج تغلق خلفها،،
تناول هاتفه يلبى نداء قلبه،
ليبداء محادثته معها،
قال اشتقت اليكى كثيرا حبيبتي
قالت وقد تخالجها مشاعر الخجل
لم يمر الكثير على اخر محادثه بيننا،.
قال اجد صعوبه فى الاشباع من الحديث معك، وكاننى كلما تحدثنا معا شعرت بالظما فاجدنى لاارتوى..
تعض شفتاها السفلى خجلا وحياء، فتهرب من عقلها الكلمات،
قالت ماذا تفعل الان؟
قال كلما تحدثت معك بشان القلب، تهربين
ولكن الى اين المفر حبيبتى؟
تلعثمت كلماتها وهى تشعر باندفاع مشاعرها تجاهها ولكن تخشى من حبه الاول..
ماذا لو عادت حبيبته تغزو حياته من جديد،؟
لقد شعر بصمتها وحيرتها
قال يبدو ان هناك مايشغل حبيبتي؟
تحمحم لتجمع شتات نفسها وتقول نعم
هناك مايشغلنى…
قال هل تشاركنا به؟
قالت لدى سؤالا خاص بحياتك السابقه؟
هل تجيبنى بصدق؟
قال منذ ان التقينا لايوجد مكان للكذب بيننا
قالت لقد اخبرتنى سابقا عندما غادرت حبيبتك عانيت وتالمت كثيرا بعد فراقها، ففكرت ماذا لو عادت؟
اعنى هل ان عادت يختفى الحب بيننا؟
لقد علم ماتعنيه كلماتها،وتفهم مشاعر الخوف بان تفقده، فاجابها قائلا
قد لا تثقى بكلماتى ان ا اخبرتك ان مشاعرى تجاهك هى نفسها ماكنت اشعر بها تجاهها، وكانكما شخص واحد، لم يجد قلبى اى اختلاف بينكما والا لم يرضخ لدخول شخص اخر وحبيبه اخرى
حتى وان حاولت، لن ينصاع قلبى لى،،
ربما تقولين اننى ابالغ او اخدعك
لكن هذه هى الحقيقه…
كلماته بعثرت ماتبقى من مخاوفها، ولكن هناك سؤال قد طرحته عليه،عليه ان يجيب
قال سالتنى وان عادت هل انسئ حبك؟
كانت تنتظر تلك الاجابه متلهفه، وكانها تغوص فى الاعماق تطلب النجاة
قال لا لن تعود…
صمتت قليلا ثم اردفت بالقول ماسبب ثقتك بانها لن تعود
قال متردد لانها…
قالت لانها ماذا؟
قال لانهما شخص واحد…
اتسعت عيناها وانفرج ثغرها، بعدم فهم،.
تقود نهاد سيارتها، كانت وجهتها هى الذهاب الى شركتها، تسمع رنين هاتفها، تناولته من جانبها، تنظر اليه رقم مجهول،
تجيب مرحبا
تسمع صوت من مجهول يخبرها انها ستعاقب على مافعلته قريبا ااااا
قالت متلعثمه من معى؟
تنطلق صوت ضحكات عاليا من ذلك المجهول ليرتجف داخلها،وهو يخبرها انا الماضي وينتهى الإتصال معها،.
تخرج عن سيطرتها ولم تنتبه الى الشاحنه القادمه عن طريق معاكس، تصتدم سيارتها بتلك الشاحنه،ليولد حادث مروعا،،
فتهشمت سيارتها واصيبت نهاد باصابات جسيمه بالغه ،
تاتى سيارة الاسعاف مهروله، لتحمل نهاد
وتم ايقاف سائق الشاحنه من قبل الشرطه.
بقلم hebataha
تنطلق سيارة الاسعاف، وقد تم ابلاغ المشفى ان الحالة خطيرة
المريضه اصيبت بكسور عديدةوايضا لديها اصابه فى راسها،
تقترب الاسعاف من المشفى وقد اتسع الطريق من اجلها، لتفتح ابواب المشفى مسرعيها، توضع نهاد على الناقله ليهرولو بها الى الداخل
قالت بعدم فهم وقد اصابتها حالة من الذهول، ماذا تعنى بانهما شخص واحد،
تقاطع حديثه سكرتيرته وهى تهرولا اليه قائله سيدى السيدة نهاد فى حالة سيئة فى المشفى، اثر حادث
استقام من مقعده بوجه مصدوم وكان الدنيا توقفت امامه، هى فى نظرة افضل صديقه ساندته فى محنته، صاح اى مشفى؟
اخبرته السكرتيرة عنوان المشفى،
تساله لين وهى ترتجف ماذا يحدث؟
قال وهو يغادر المكتب بخطواته القوية
نهاد فى المشفى ننهى الاتصال الان
تمام حبيبي ولكن اخبرنى ماهو وضعها
بانفاس لهثة تمام حياتى الى اللقاء
انهى اتصاله معها وصعد المصعد،
فى الاسفل يصعد سيارته ويقوده باتجاه وجهته،،
تدخل ايلا الى غرفه لين تجدها ترتجف،
وجهها شاحبا
تدنو من جانبها حبيبتي ماذا يحدث معك؟
قالت لقد تعرضت السيدة نهاد الى حادث
تغزو الابتسامة ثغرها ل ايلا
بقلم hebataha
يمر اليوم ويمان يتجول فى الممر، يريد ان تنتهى العمليه ويخرج الطبيب ليطمئن على وضع نهاد.،
تاتى ايلا ومعها لين مهولتان
يفتح يمان زرعايه على وسعيهما لاستقبال
معشوقته يلقى باحزانه اليها،
كانه بحاجه الى حضنها، لتسكن انفاسه اللهثه، اثر صدمته على صديقته وهى تعانى
قالت وهى لايفصلها عنه شيئا
هل انت بخير حبيبي؟
قال وهو يطوق بزراعيه جسدها بتملك
تسكن انفاسه وهو يستنشق رحيق عطرها
انا بخير لاتقلقى ولكن نهاد ليست بخير
قالها بدموع متحجرة وانفاس متثاقله،
تضمه اليها بحنان لاتقلق ستكون بخير تخفض راسه فى عنقها وتحيطها بزراعيها،
بقلم hebataha
هنا يخرج الطبيب متاثر بعد ان انتهت العمليه الجراحية التى استقرقت ثمانية ساعات على التوالى،
قال لقد نجحت العمليه ولكن…
يدنو منه متسائلا لكن ماذا دكتور؟
قال ان العمود الفقرى اصابته بالغه النخاع تضرر حاولنا قدر الامكان ولكن مع الاسف ستعانى من شلل
صاح يمان بقوة ليحدث ضجيج اثر صياحه
متاثر لما حدث الى صديقته
قائلا مستحيل ان يحدث هذا لها
نهاد انسانه رائعة تملك قلب طيب،
نظر الى لين وقد تخونه دمعه تسيل على وجنته متسائلا لماذا حدث هذا لها؟
تتسارع نبضات قلبها وكانها تطرق طبولها
فهى تشعر بالالم الذى يشعر به
كم انه احساس سئ
قالت بدموع منهمرة لاتضعف حبى
يجب ان تكون قوى، انها بحاجتك الان،
لاتكون ضعيف على الاقل امامها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى