روايات

رواية فاطمة الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية فاطمة الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية فاطمة الجزء السابع

رواية فاطمة البارت السابع

رواية فاطمة الحلقة السابع

….. تزوجت سحر من ذالك الرجل الثرى وزفت إليه و لاقت العذاب ألوانا من زوجته وبناته أخبرها الحقيقة ان زوجته مريضة وقد تزوج عليها امراة ثانية فتماثلت للشفاء فطلق الزوجة الثانية والان عاد المرض لزوجته مرة أخرى فقرر الزواج كي تعود لزوجته عافيتها
حملت سحر بطفلها الاول الذي لم تكن تريدة الا انها رضت بقضاء الله وقدره
أما سناء لم تكن قد انجبت وقتها فاشتعلت النار في قلبها ووالدتها لاحظت ذلك وكانت مقهورة لأجلها فقالت لسحر
يوما والله لو ان الطفل يستخرج لاخرجته من رحمك واعطيته لسناء
لقد سافرت شمس سحر في رحلة بعيدة ودق الليل الساكن بابها واصبحت تبحث بالفطرة الخائفة عن أمان الأنيس الجليس عن الضلع المنزوع من جوار القلب
أنجبت سحر صبي راائع تماثلت تجاعيد قلبها للشفاء وعادت تمسك من جديد بخيوط مغزل الفكر لتنفض عن عينيها عنكبوت الدمع وتفض سرادق العزاء الذي اقيم لها مع طفلها
عندما انجبت سحر لم تستطيع سناء هذه المرة أن تصله إليها وإنتقلت سناء بغيرتها إلى أختها الصغرى ناديا والتي كانت رائعة الجمال كانت تدرس في الصف الاول ثانوي وعلمت سناء ان هناك شاب يدرس في كلية الطب يرغب بالزواج من ناديا
فقررت ان تزوجها لاخو زوجها الذي يعمل حارس أمن في احدى الشركات والذي لم يكمل تعليمه الثانوي واقنعت والدتها فاطمة بالامر فوافقت فورا وقالت لسناء لا تخافي لن يتزوج ناديا الا سليمان اخو سالم
جن جنون ناديا ورفضت بشدة وصارت تتوسل لوالدتها الا تزوجها هذا الشاب فقد كان عكس اخيه سالم كان قبيح المنظر جاهل أحمق الا ان فاطمة ضربت بتوسلات ابنتها ناديا عرض الحائط واخبرت والدة سليمان بالموافقة على الزواج حتى من قبل ان يتقدموا رسميا خطبتها وتم لسناء ما ارادت وعقد قران ناديا وسليمان.
في تلك الايام حملت سناء بطفلها الاول بعد اربع سنوات من الزواج واصيبت فاطمة بمرض غريب اقعهدها عن الحركة ثم اكتشف الاطباء انها تعاني من السرطان تذكرت في تلك اللحظة الظلم لي ظلمت فيه إبنتها سحر وماهو ذنبها في هذه الحياة وخصوصا تلك الكلام الأخير لي نطقت به فبدأت تبكي وتضرب نفسها مع الحائط لا تنام وليس هناك راحة البال
أما سحر كانت تعرف أن ما حصل بوالدتها بسببها وان الله كبير وأخذ حقها مع ذالك فسحر قلبها حنين وطيب وتسامح بسرعة مع ذالك حزنت سحر حزنا شديدا لمرض والدتها
الذي استمر ثلاثة اشهر ثم انتقلت الى رحمة الله تعالى فرح أبناء زوجها محمد بهذا الخبر وأقامو مع والدهم عشاء على شاطيء البحر بعد انتهاء العزاء lehcen Tetouani
لجأت ناديا لوالدها راجية اياه ان يطلقها من سليمان الا انه اصر على إقامة حفلة زفافها بعد شهرين من وفاة والدتها فانهارت فهي لا تريده وتنتظر ان يطلقها الا ان والدها لا يريد ان يتقيد بوجود احد ابناءه عنده فهو يرغب بالسفر والتنزه دون اي مسئولية يتولاها ولو كانت على حساب حياة انسان اخر
رضخت ناديا لاوامرهم وهي مكرهة وتم زواجها من رجل تكرهه وقد اخبرته قبل الزواج بانها لا تريده زوجا وانها تكرهه فقال لها ساغير رايك بعد الزواج واسعدك الا انه لم ينس الامر وصار يتعامل معها بكل قسوة
أنجبت سحر اربعة من الابناء ولكن كان زوجها مثلا سيئا أبنائه وكانت زوجته الاولى تحيك كل حبائل الكيد ضدها
وخاصة لانها انجبت صبيا سينازعهم الميراث يوما
اوهموه بانها امراة لعوب بدا يشك في تصرفاتها يضع اجهزة التصنت على الهاتف وكاميرات التصوير في كل زاوية
فطنت سحر بذالك وقفت مذهولة تسرع في خطاها الكلامية وتنطلق اليها بعينيها وحواسها وقالت له:لم يا زوجي كل هذا الشك بي؟
نظر إليها ونظراته القاتلة تتلعثم وترتجف وتذوب مع نفسها وهي تقف صامتة في مكانها ولا تمتلك حق تحريك شفتيها
ولكن حاسة أن السمع تحاصرها وهو يمطرها الكثير من الالفاظ التي تخترق سمعها كلمات قاتلة
تتذكر وقتها لعبتها ايام كانت مع صديقاتها يقبضن على الاماني التي في مهب الريح
وتظل زوجته تخترع الاكاذيب ويستمر في عدم ثقته بها
تلك الصغيرة الجميله التي ارتبطت برجل يكبرها بعشرين عاما اصبحت كلمة انت طالق يطلقها وقتما يشاء وكيفما يشاء
يستخدمها وكما يزعم لتاديبها ولجعلها خاتما في اصبعه
نلتقي على خير

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فاطمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى