روايات

رواية فاطمة الفصل الخامس 5 بقلم ميادة عبدالقادر

رواية فاطمة الفصل الخامس 5 بقلم ميادة عبدالقادر

رواية فاطمة الجزء الخامس

رواية فاطمة البارت الخامس

رواية فاطمة الحلقة الخامسة

استيقظت صباحا توجهت للحمام واختارت ملابسها بعنايه وقامت بلم شعرها على هيئة كعكه الا من بعد الخصلات المتمردة على وجهها خرجت من غرفتها مبتمسه :صباح الخير ياماما
إجابتها امها بهدوء تعلى عكس عادتها :صباح النور يابنتي
فاطمه بمرح :لا يابطوط مالك كده فين وصله التهزيق الصباحيه اومال
إجابتها والدتها :ماليش ياحبيبتي تعبانه بس شويه
فاطمه بقلق :مالك بس ياحبيبتي سلامتك متشيلش هم حاجه ياماما انا سمعتك امبارح ربنا قادر يحل اي حاجه وانا مش هسيبك ياحبيبتي وإن شاء الله نسد الدين ده ياحبيبتي
إجابتها والدتها وهي تبكي بشده :مكنتش عايزاكي تعرفي حاجه مكنتش عايزه اشيلك الهم واحرمك من حاجه ابوكي مات وانتي صغيره واتحرمتي من حنانه
احتضنتها فاطمه وهي تبكي بشده:متقوليش كده ياماما انتي كنتي ومازالتي احن ام يلا ياماما روقي كده وانا نازله رايحه الشغل
اما مازن دخل إلى المكتب قام بالقاء تحيه الصباح إلى نور الجالسه خلف مكتبها توجه بنظره إلى مكتب فاطمه وجده خاليا عبس وجه
إجابته نور متلهفه :صباح النور يامستر مازن
إجابها مسرعاً :اومال فين فاطمه
نظرت له نور وقررت أن تأخذ أمر تأخرها لصالحها :معرفش يافندم هي اتاخرت النهارده وحتى الشغل اللي المفروض كانت تخلصه إمبارح مخلصتهوش وانا اللي خلصته يافندم
اؤما لها بعصبيه قائلاً :طب لما تيجي خليها تدخلي وتركها ودلف إلى مكتبه. أما نور محدثه نفسها :مبقاش انا لو مخلتكيش تمشي من هنا جتلي منين ده بس ياربي
وصلت فاطمه للعمل دخلت من باب الشركه صمت الموظفين المجتمعين ينظرون إلى جمالها صعدت إلى المكتب وجدت نور لم تعيرها انتباه تحدثت نور إليها بنبره مستفزه :على فكره مستر مازن سأل عليكي ومتعصب من تاخرك وعايزاك تروحيله لم تجيبها تحركت رافعه رأسها بثقه إلى المكتب قرعت باب المكتب إذن لها بالدخول وما أن دخلت حتى شعرت بالتوتر نظر إليها بإعجاب وقد حاز منظرها على إعجابها تحدثت فاطمه بهدوء منافي تماماً لحاله الخوف من أن يصب عليها غضبه بسبب تأخرها :صباح الخير ياستاذ مازن والله انا اسفه على التأخير اصل..
قاطعها مازن بصوت هادي نسبياً :ولا يهمك يافاطمه انا بس كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع تاني
اؤمات له فاطمه متحدثه :خير يافندم
إجابها مازن :انا عارف انك زعلانه مني بسبب امبارح بس انا عصبي اوي في شغلي اتمنى انك تكوني مش شايله مني متزعليش مني
صدمت فاطمه من اسلوبه الرقيق عكس عصبيته البارحه ولم تستطع الرد عليه تحرك مازن من على مقعده واقترب منها حتى لو يعد يفصله عنها سوى مسافه صغيره جدا متحدثاً بحنيه :انتي لسه زعلانه ولا ايه
اجابته فاطمه مسرعه :لا لا حصل خير يافندم
ابتسم لها مازن قائلا:طب عايز اشوف ابتسامتك
ابتسمت له فاطمه وقد زاد جمال وجهها
فرح مازن لأنه استطاع أن يصالحها طالبا منها :ممكن تجميعيلي كل أوراق الصفقات بتاعت الشهر اللي فات وتجيبهالي قبل ميعاد الغدا
فاطمه :حاضر عن إذن حضرتك
اؤما لها مازن مبتسماً اما فاطمه قد غادرت مكتبه سعيده ووجهها يعلو ابتسامه استعجبت منها نور
تحدثت نور متسائله :ياترى ايه سر انبساطك المفاجئ
إجابتها فاطمه ببرود :ايه هتبصيلي في الضحكه ده اللي ناقص وادارت وجهها لتمم ماطلبه منها
اما نور فقد زاد حنقها منها محدثه نفسها :لا انا فعلا لازم امشيكي من هنا
حضرت فاطمه ماطلبه منها مازن وذهبت في اتجاه المكتب راتها نور قامت بالنداء عليها لكن لم تعيرها فاطمه اهتمام دلفت إلى المكتب بعد أن استناذنت مازن :انا جبت الورق اللي حضرتك طلبته مني
مازن :برافو عليكي يافاطمه وكمان قبل الغدا بربع ساعة لا لا ليكي مكافاه عندي
ما إن سمعت فاطمه تلك الجمله حتى فرحت للغايه وابتسمت ابتسامه واسعة
مازن :روحي انتي اتغدي يافاطمه دلوقتي ميعاد الغدا
اؤمات له فاطمه وخرجت اما مازن فقد كان يفكر فيها وفي انه معجب بها يريد أن يراها طوال الوقت ولم يجد تفسيرا لحالته
خرجت فاطمه وجدت نور تأخد حقيبتها لتذهب للغذاء وبعد برهه من الوقت وجدت مازن والذي اندهش لوجودها متسائلا :ايه يافاطمه مروحتيش تاكلي ليه
اجابته فاطمه :ها شويه ونازله علطول بعمل بس حاجه
اؤما لها مبتسما وغادر اما هي فقالت محدثه نفسها :مش هينفع اجيب اكل الفلوس اللي معايا هتكفيني والجامعه يوم السبت لازم أوفر عشان ماما والفلوس ياعيني عليكي يافاطمه دي حتى الجامعه هنبدا ومجبتيش اي لبس جديد يلا مش مهم المهم امي والدين اللي عليها
انقضي وقت الغداء وعاد الجميع للعمل دخلت نور ومازن نظر مازن لفاطمه وهي قابعه على مكتبها ومنشغله بالكمبيوتر فسألها:ايه يافاطمه روحتي اتغديتي
فاطمه :اه يافندم وجيت بسرعه كمان
ابتسم لها ودخل إلى مكتبه
انتهى وقت العمل ولم يحدث فيه جديد سوى نور والتي تقوم بمضايقه فاطمه والسخريه من ملابسها القديمه
عادت فاطمه للمنزل وجدت امها وخالتها يجلسون ويتبادلون الأحاديث وما أن رأت خالتها حتى انقضت عليها فرحه :وحشتيني اوي ياخالتو
عزه :وانتي ياقلب خالتو ها طمنيني عامله ايه الجامعه خلاص الأسبوع الجاي هتعرفي توفقي بينها وبين الجامعه
فاطمه:معرفش ياخالتو لسه هعمل ايه
عزه :طب قوليلي جبتي لبس جديد للجامعه
إجابتها فاطمه بحزن :لا ياخالتو انا هشيل الفلوس على مرتب آخر الشهر واديهم لأمي لحد مانشوف هنعمل ايه
عزه :طب خدي شوفي الشنطه دي فيها
وما أن فتحتها فاطمه حتى وجدت ملابس رائعه وكأنها من أحدث الماركات العالمية تجمعت الدموع في مقلتيها واحتضنت خالتها بشده :حلوين اوي ياخالتو ربنا يخليكي ليا
عزه :عملتهم بايديا هديه لدخولك الكليه تتهني بيهم يارب
انقضي الوقت سريعا مع فاطمه وخالتها وأتى يوم جديد قضته فاطمه مع والدتها تساعدها في ترتيب المنزل معها اما مازن فكان مع اخوه يساعده في تجهيزات خطوبته ولم تغب فاطمه عن باله فقد تمنى أن ينقضي يوم إجازته سريعا حتى يراها أتى يوم جديد وذهب مازن للعمل وما أن دخل للمكتب بحث بعينه عن فاطمه ولم يجدها…….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فاطمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى