روايات

رواية فاطمة الفصل الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية فاطمة الفصل الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية فاطمة البارت الحادي عشر

رواية فاطمة الجزء الحادي عشر

فاطمة
فاطمة

رواية فاطمة الحلقة الحادية عشر

عند فاطمة و هي تضع رأسها علي قدم ابراهيم: ملس علي راسي و اقرأ قرآن يا هيما، عشان مصدعة.
ابراهيم : ملس علي رأسها و قرأ الفاتحة و الإخلاص و المعوذتين، و ذهبت في النوم.
خبط الباب، وضع رأسها عن قدمه، بهدوء و ذهب ليفتح.
ابراهيم: أهلا يا جمعة
جمعة بابتسامة: و الله و فرج معاك الزواج يا ابراهيم، يا ريتنا جوزناك من زمان.
ابراهيم: وطي صوتك، احسن فاطمة نايمة مصدعة.
جمعة: هي نايمة فين
اللهم صل علي محمد:
ابراهيم: جوه في أوضة النوم
جمعة: طب تعالي احنا في الجاعة دي
و دخلا حجرة الأطفال
جمعة: ان كانت تعبانه، نوديها للدكتور
ابراهيم: لع، انا قرأتلها قرآن علي رأسها و راحت في النوم.
جمعه: ما شا الله، بتعرف قرآن يا ابراهيم
ابراهيم بفخر: أمال، فاطمة علمتني لحد دلوك ١٢ سورة، و علمتني أصلي، و جالتلي من الجمعة الجاية، جاهز أصلي معاكم صلاة الجمعه.
جمعة بفرحة: ربنا يحميها، و يحفظها
ثم تلعثم بالكلام لا يعرف ماذا يقول
جمعة: منفسكش يبجي عندك عيال يا ابراهيم.
ابراهيم بفرحة: ايه ، فاطمة حتجيبلي عيل.
جمعه: ما انت فاهم اهاه.
ابراهيم: أمال، كيف مرت علاء ما جابت نسمة، حخلي فاطمة تاكل كتير و بطنها تكبر كيف ليلي و تجيبلي عيل ، و انت خلي مرتك تاكل كتير، عشان يخلفو مع بعض
ضحك جمعه من جلبه : مرتي اني بتاخد علاج عشان الخلفة و عندها عملية و ان شاء الله تخلف، و الخلفة مش بالوكل يا براهيم.
ابراهيم بخضة: لع، اني معخليش حد يعالج فاطمة و يفتح بطنها و يحطلها، عيل، ان كان و لا بد يحطهولي آني.
انفجر جمعة ضحكا. و بعد وقت هدأ.: بص يا ابرهيم، ربنا خلج الست هي اللي تخلف، و آسمعني زين، عشان اعرف أفهمك، كيف.
//////
في منزل أهل ليلي
صفاء: عجبك كده، كل يوم و التاني، سايبة بيتك و غضبانه.
ليلي: يووووه يمه، بدل مترحبي بيه، و تشوفي ايش مزعلني.
صفاء: عمايلك، يختي، و هو أنا مش عرفاكي.
ليلي: محدش ليه صالح بيه.
صفاء: يا بتي آني خايفة عليكي، هو مش حيفضل العمر خايفين علي زعلي عشان عمتو
ليلي بثقة: متخافيش، ميجدرش، يعمل حاجة، حتي من غيرك
دخل الأب: من غير حكي فاضي، دلوك جبل الليل، علي بيت زوجك.
ليلي: بس يا با
صالح والدها: هي كلمة واحدة، الحاج عبدالرحيم لساته جافل معاي
و انت اللي غلاوية.
ليلي: يا بوي، قاطعها
صالح بشخط: كلمة واحدة
انتفضت مكانها و خرجت دون كلمة
اللهم صل علي محمد: عند الشباب
زين: مبجاش الا انت يا مختار و نفرح فيك
مختار: أمي كل يوم تلح علي، بس جولتلها شوفيلي واحدة كيف مرت ابراهيم و انا اتجوزها علطول.
ضحك زين: سبحان الخالج، كنا عنضحك علي ابراهيم و اللي حيتجوزها، شوف دلوك، ثم نظر لعلاء الجالس سرحان، كنك يا علوه، اللي واخد عجلك.
اللهم صل علي محمد
علاء بانتباه: ها، لا و لا حاجة، بس موضوع شاغلني. انت حتروح معاهم لخالك يا مختار
مختار: أيوه، أمي أصرت، عارفها، عاوزاني آخد أخت رجية، و آني بريحها بس
زين: يعني بتوافج
مختار: لا، دماغي فيها واحدة تانية خالص
اللهم صل علي محمد: علاء
مين سيئة الحظ دي
مختار: جصدك اللي أمها دعيالها ههههه
زين: مين صح، و انا اللي فاكرك علي نياتك. طلعت ميه من تحت تبن
مختار؛ واه، هو عشان اختارت واحدة اتجوزها، ابجي لئيم يعني
زين: طب اتحفني، مين اللي عليها العين.
مختار : مني
علاء و زين باستفهام: مني مين.
ضحك مختار علي منظرهم: مني بت خالة فاطمة.
زين: و متقولش لئيم، أها، تعرف أنا اللي غبي، ازاي مختش بالي انك عمبتجرب منيها يوم الفرح.
علاء: و دي حتوافج تسيب اسكندرية و تاجي هنه.
مختار: ما بت خالتها حدانا اهيه.
زين: كلنا خابرين، ان الدكتور جوز أمها هو اللي رغمها علي الجوازة دي. بس الغريبة ، انها تعايشت مع ابراهيم عادي، و معتفتوش واصل.
علاء: ما هو دا اللي مجنني، مر أكتر من شهر، و هي مزهجتش منيه، و لا اشتكت.
مختار: لا و ما شا الله، ابراهيم تغير كتير. تحس عجله كبر.
علاء بغيرة: و كله كوم و لما تسمعهم يلعبوا و يضحكوا سوا.
زين : أباه، كنك غاير يا علاء
علاء: الا غاير، شوفتش مرتي، نكد ٢٤ ساعة، شايفة نفسها ملكة الكون. و هي كابوس ابتليت بيه.
مختار: ربنا يهديها، عندك مرت عز بردك محتحبش حد و تحسها مغرورة و عاملة فيها بنت البندر ، بس عز شاكمها و معيدهاش فرصة.
علاء: جصدك ايه
////////
عند فاطمة و كانت ما زالت نائمة، دخل علاء و تمدد بجوارها علي السرير و و سند علي يده و اليد الأخري تملس علي شعر فاطمة الاسود كما الليل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فاطمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى