روايات

رواية انتي ملكي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نورهان أشرف

رواية انتي ملكي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نورهان أشرف

رواية انتي ملكي الجزء الثالث والعشرون

رواية انتي ملكي البارت الثالث والعشرون

رواية انتي ملكي
رواية انتي ملكي

رواية انتي ملكي الحلقة الثالثة والعشرون

انقلب واجه مراد وتحول لون واجهه إلى الأحمر وتحدث بغضب:اى اللى انت بتقوله ده يا احمد وازاى اصلا تعمل كدا
احمد بجدية:مراد انا بكلمك عشان تعرف اى اللى حصل وبعدين انا اختى خافت من كلام ولدك وانت عارف ان ريم ضعيفه و جدا كمان دى بتخاف من اقل حاجه وهى خافت من كلام ولدك وكمان خافت لحسن تصدق انها عملت كدا فعلا فى مها
مراد بغضب كالجحيم: وانا مش عيل صغير يا احمد عشان اختك تعمل كده انت عارف اختك باللي هي عملته دوت بتقول ايه بتقول ان انا ما ليش لازمه عندها وان هي شايفاني مش راجل
كان يقول ذلك الكلام حتى انه لم يلاحظ انه يقول ذلك الكلام امام مها وامام والدها
احمد بهدوء:طب معلش يا مراد اهداء انا بكلمك عشان تعرف لان ده حقك
مراد بسخريه :ليه هو انت كمان ما كنتش عايز تقولي ان امراتي سابت البيت ومشيت على العموم يا احمد انا جاي عشان احط حد لان انا بجد تعبت
قال ذلك واغلق الهاتف فتحدث والده بسخريه وهو يقول: تحط حد يبقا تطلق البنت دى وكفايه كل اللى حصل لحد دلوجتى
مراد بغضب:لع انا مش هطلج مراتى وانا رايح اجبها عشان ترجع بيتها
ضرب ولده عصاه فى الارض بغضب وهو يقول:يبقا انت ولا هى تدخلوا الدور تانى
مراد بهدوء:حاضر يا بوي

 

 

قال ذلك وخرج من الغرفه
ام عن مها نظرت الى عمها بغضب وهي تقول: شايف يا عمي شايف ابنك بيعمل ايه بقى سايبني انا في قلب المستشفى عشان خاطر بنت البندر سايبني عشان خاطر واحده قتلت ابني وهو لسه في بطني وهو حتى لسه ما شافش النور انا بجد قلبي محروق يا عمي على ابني مش عارفه اعمل ايه
نظر لها عمها بهدوء وهو يقول: اهدي يا بنتي وانا هاجيبلك حقك ثالث ومثلث منها وبعدين هو انتي فاكراني قلبي مش محروق على ابن ولدي ده انا حاسس نار بتغلي في قلبي
نظرت مها الى عمها بغضب وهي تقول: مش هيكفيني فيها عمرها كله عاوزها تموت كيف مابني مات ده انا خسرت ولدي اللي كنت باحلم بيه ليل نهار عشان كيدها و كرهه ليا و لبنى
في ذلك الوقت قطعها دخول امها التي نظرت الى مها وهي تقول: ايه يا بنتي فيكى ايه يا نور عيني
وضعت مها يدها على بطنها وهي تقول: ابني مات ياما خسرت ابني
نظر لها عمها بهدوء وهو يقول: فين اخوي
تحدثت زوجه اخيه بهدوء وهي تقول :بره
خرج ولد مراد من الغرفه ام عن مها ارتمت داخل احضان امها وهي تقول :خسرت ابني اللي كنت باحلم بيه يا امي كله من بنت البندر هي اللي عملت في ابني كده هي اللي موتت ابني وهي اللي حرقت قلبي عليه
نظرت لها امها بسخريه وهي تقول :باقولك اى يا مها بلاش تعملي الدور ده علي و انا وانتي عارفين ومتاكدين ان ريم عمرها ما هتعمل كده وانا متاكده ان ليكى يد في اللي حصل دوت
نظرت لها مها بصدمه وهي تقول: ايه اللي انتي بتقوليه دوت قصدك ايه قصدك تقولي ان انا اللي قتلت ابني هو انا للدرجه دي جاحده
نظرت لها امها بسخريه وهي تقول :اه يا مها انا عارفه ومتاكده انك ممكن تعملي اي حاجه عشان تنفذي اللي في دماغك يبقى بلاش تعملي علي دور الغلبانه دوت اصلا الصراحه يا نور عيني مش لايق عليكي ده انتى بنتى مش اى حاجه وانا متاكده ان فى حاجه عشان كدا عملتى كدا

 

 

نظرات مها الى امها بغضب وهي تقول: انتي دائما كده شايفاني دائما انا الوحشه وانا اللي غلطانه وبعدين هو فى ام تقتل ابنها بس انتى شايفه انى ممكن اعمل كدا صح يا امي طب جايه ليه بقى ادام انا وحشه قوي كده
نظرات لها امها بسخريه وهي تقول: عشان انتي في الاول وفي الاخر بنتي لازم انا اقف جنبك حتى لو انتي غلطانه بس بلاش تتمدي في الموضوع ده
نظرات مها الى امها بغضب فهي تعلم ان امها تعلمها حسن المعلمه وذلك الشيء يشعرها انها في خطر كبير بسبب ذلك
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
اما عن مراد لم يكذب خبر بل خرج من المستشفى واتجه بسرعه الى بيت ريم فهو مستعد ان يقف امام العالم كله من اجلها ولكن ما تصنعه ريم يجعله يشعر انها لا تتمسك به نعم فهو علم ان ذلك الشعور الذي يشعر به داخل قلبه هو حب من اجل ريم ولكن ما تفعله ريم تحاول ان تطفئ نار الحب المشتعله بسبب غباءه بعد مرور خمس ساعات اوقف سياراتها امام باب بيت ريم طرق على الباب بقوه فتحت له ريم الباب ونظرت اليها بخوف
مراد بهدوء :ريم عايز اتكلم معاكى لوحدنا
ريم بخوف :لا انا مش عايز اتكلم معك انا عايز
كادت ان تكمل كلامها ولكن اوقفها صوت والدها الذي نظر اليها بغضب فاهو يعلم ان ابنته مجنونه وهو يقول: تعال يا ابني اتفضل ما ينفعش تقف على الباب كده
دخل مراد الى البيت وهو ينظر الى ريم بغضب ويقول: بعد اذنكيا عمى ممكن اتكلم انا وريم لوحدنا
حرك والد ريم راسه بهدوء وهو يقول: على راحتك يا ابني البيت بيتك

 

 

قال ذلك وصعد الى غرفته وترك ريم ومراد مع بعضهم البعض
مراد بهدوء: بتقولي اى بقا عاوزه اى
ريم بخوف:انا عايزه اطلق عايزه اطلق عشان اخلص من كل دوت عاوزه اعيش فى هدوء بعيد عن مها و كل المشاكل دى وعلى فكره انا مش عاوزه اهرب لانى انا مقتلتش ابنك ارجوك تصدق كده انا فعلا عمري ما هافكر ان انا اقتله هاستفاد ايه ان انا اقتل طفل بس طبعا مش هتقدر تصدقني عشان كده انا مش هاقدر اعيش في بيت شايفه فيه نظرات الكره ونظرات ان انا قتلت احد من افراد البيت دوت اقترب منها مراد الى حد الهلاك وتحدث بغضب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتي ملكي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى