روايات

رواية فاز القلب الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية فاز القلب الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية فاز القلب الجزء الثاني والثلاثون

رواية فاز القلب البارت الثاني والثلاثون

رواية فاز القلب الحلقة الثانية والثلاثون

حياة بصتله بذهول:- مازن انا
مازن بلهفة طفلة:- فكري كويس انا بحبك اوي و مش هقدر اعيش من غيرك سلميلي قلبك زي ما سلمتهولي انبارح حياة ارجوكي بلاش تعاقبني بالطريقة ديي بعدك عني هو الحاجة الوحيدة اللي مش هقدر استحملها
بصتله بحب كبير و دموعها نزلت تلقائيا قلبها بيقولها ماشي بس عقلها مش بتغيب عنه صورتها و هي بتستجند انه يسيبها و هو مش راضي كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت قوي جدا دخل جنينة الڤيلا
عاصم :- حياة
حياة بهمس:- بابا
مازن قام بسرعة و هو بيقف قدام حياة بخوف شديد من ان عاصم ياخدها و خصوصاً و هو شايفه داخل مع رجلته
عاصم :- حياة حبيبتي انتي كويسة
حياة بصيت لمازن و لاقيت باين على ملامحه الخوف الشديد
عاصم :- انا جيت اخدك يلا يحبيبتى متخافيش
مازن بغضب :- تاخدها ايه هي سايبة دي مراتي و محدش هياخدها مني
عاصم بص لرجلته اللي مسكوا مازن و بعدوه عن حياة
عاصم :- بنتي هاخدها معايا و انت هتطلقها لو مش برضاك هيبقى غصبن عنك
مازن و هو بيحاول يبعد بس كانوا كذا حد و ماسكينه بكل قوتهم :- حياة مش هتمشي من هنا هي هتفضل معايا محدش هياخدها مني
عاصم مسك ايد حياة و مازن بصلهم بغضب مفرط و هو قلب بيزيد دقاته من خوفه انها تبعد عنه
مازن بدموع :- حياة
حياة كانت واقفة مشتتة و مش عارفه تعمل ايه قاطع تفكيرها كلام مازن
مازن :- طب سيبها هي تختار هي اللي تحدد
حياة :- انا اسفة يا مازن بس انا مبقتش ضامنك ولا حتى هقدر اثق فيك بعد كدا و مش هقدر انسى اللي حصلي بسببك
عاصم :- اظن دلوقتي عرفت ردها
مازن بدموع:- حياة لأ حياة انتي بتحبيني و انا بحبك و الله ما هعمل اي حاجه تزعلك تاني حياة ارجوكي متعمليش فيا كدا
حياة بصتله بألم شديد و رجعت بصيت لعاصم :- يلا يا بابا لو سمحت
عاصم:- ورقة طلاق بنتي توصلها في اقرب وقت و الا بقى هيبقى بينا المحاكم
خرجت مع عاصم و رجالة عاصم سابوا مازن
مازن بص لطيفها بحزن كبير و قعد على ركبته الاتنين على ارض الجنينة و اتكلم بصوت عالي جدا ممزوج ببكاءه:- لأااااااا حياة متسبنيش
داليا صحيت من النوع لاقيت عمار لسه قاعد
داليا :- انت لسه هنا ليه انا قولتلك امشي مش عايزة حد معايا
عمار :- مينفعش اسيبك و انتي كدا لوحدك
داليا بغضب : هو انا كنت اشتكتلك ما انا طول عمري لوحدي هتفرق دلوقتي يعني
عمار تجاهلها و بص على الاوضة و لمح كتب ليها على التربيزة راح عندها و جابهم
داليا بغضب :- امشييي اطلع برا بيتي ايه البجاحة دي
عمار :- وصلتي لفين في المنهج بقى يا ترى كنتي بتذاكري ولا كنتي واخدة شهر العسل حجة
داليا بصتله بغيظ :- انت عايز ايه يعمار هو مش كفاية كل اللي حصلي بسببك
عمار بغضب و صوت عالي:- عايزك تفوقي كفاية كدا بقى كنتي دخلتي ثانوية عامة ليه لو هتفضلي مستسلمة كدا مع اول موقف يحصلك لازم تكملي على الاقل عشان حلم عمتي
حياة بدموع :- ماما هي فين ماما ما هي راحت هي كمان هكمل عشان مين انا نفسي ادمرت….. ضيعت نفسي و خلاص
عمار :- يعني ايه ضيعتي نفسك معلش هو مش انتي كنتي متجوزاه و هو طلقك خلاص كدا
داليا:- فعلا هي فعلا بالسهولة دي امشي يعمار بالله عليك انت مش فاهم حاجه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
عمار بمقاطعة:- تتجوزيني
داليا:- انت بتقول ايه حتى بعد ما …….
عمار :- ايوا يا داليا حتى بعد ما اتجوزتي انا لسه عايزك و مش عايز غيرك انتي ردك بي اه أو لا مش هيغير من حقيقة انك بنت عمتي و اني مش هسيبك تعدي الفترة دي لوحدك و يلا هتاكلي و بعدين هذاكرلك عشان تبقي اشطر مهندسة
نوح صحي من النوم و لاقى عائشة لسه نايمة في حضنه…. بصلها بحب كبير و ابتسم عليها و هو بيعدلها المخدة و بينيمها عليها و فضل قاعد جانبها يبصلها لحد اما سمع خبط على باب الاوضة
نوح :- ادخل
عزة :- تعرف ان لولا عمك محمود قالي اللي حصل و انك ردتيها كان زماني زعلتك جامد مني دلوقتي و مكنتش هسمحلك تعقد معاها كدا
نوح ببأبتسامة:- تفتكري كنت هقدر ابعد عنها شوفي برغم انها مستفزة…. اوي الا اني مقدرتش ابعد عنها لحظة واحدة انا بحبها اوي يخالتي
عزة :- ربنا يهدي سركوا يبني خليك هنا للصبح
نوح :- لو صحيت ولاقيتني لسه موجود هتفضـ..حنا مش بعيد ترن على الشرطة و لا ليه شرطة تقول لخالد خده حاول يعتـ..دي عليا و الله زي ما بقولك كدا انتي عارفه بنتك و دماغها
عزة بضحك:- انت هتقولي طب على الاقل نام في اوضة خالد أو استنى احضرلك العشا
نوح ببأبتسامة:- انا هفضل هنا شوية مع عائشة و همشي
عزة :- اللي يريحك
خرجت عزة من الاوضة و فضل نوح قاعد جنب عائشة حاطط ايديه على بطنها و بالايد التانية ماسك ايديها
نوح :- تخيلي بقيت عامل زي الحرامي….. مش عايزاك تعرفي اني بقرب منك بس عادي انا غلطت ولازم استحمل نتيجة غلطي و هفضل بعيد لحد اما تيجي انتي بنفسك تقوليلي انك عايزيني بجد وقتها مش هسيبك عمري كله
نام جانبها و سحبها لحضنه و هو بيمسكها بتملك كبير
نوح بغضب من نفسه:- نوح نوح اتمالك نفسك مينفعش
بعد بصعوبة عنها و خرج من الاوضة و من الشقة كلها
وصلت حياة البيت مع ابوها و باين عليها الحزن
عاصم :- حياة انتي كويسة
حياة :- ايوا يا بابا
عاصم :- عملك حاجه الواد دا
حياة بتوتر:- حاجه زي ايه
عاصم بحدة :- انتي فاهمة كويس اخر مرة قولتي ان محصلش اي حاجه ما بينكوا عاملك حاجه
حياة بخوف شديد و توتر على مازن : لا محصلش حاجه ما بينا أنا هطلع اوضتي بقى عشان عايزة انام
عاصم :- ماشي يحبيبتي
طلعت اوضتها و قعدت على السرير و فتحت اللاب بتاعها اللي موجود في الاوضة و فتحت رقمه
حياة :- ابعتله اطمن عليه كان شكله صعبان عليا اوي يا رب بس يكون كويس
فتحت صورته و فضلت تكبر فيها و تملس على الصورة بكل حب سابت اللاب و خدت هدومها و دخلت الحمام تغير
علي :- اهدى يا مازن من ساعة ما جيت وانت شايط اهدى و خلينا نفكر
مازن بغضب:- بقولك جيه و خد مراتي مني هو مين عشان ياخدها مني
علي :- هو ابوها و اللي انت عملته مع بنته مكنش سهل بنته كانت هتروح منه بسببك مينفعش بعد كل اللي عملته يأمن على بنته تعيش معاك تاني
مازن بغضب :- اعمل ايه اعملهم ايه عشان يرضوا و الله العظيم بحبها انا اه غلطت بس ندمت و مش هاذيها…. تاني انا مش هقدر اعيش من غيرها يا بابا انا بحبها انا مش هسيبها عنده و هجيبها
علي :- طب و خلينا نفكر بعقل عشان عاصم مش سهل و بلاش عشان انا معنديش غيرك
مازن :- هجيبها يا بابا حتى لو فيها موتي….
قال كلامه و خرج من الڤيلا
علي بعصبية:- مازن يا مازن استنى عوض انت يا زفـ..ت
عوض:- ايوا يباشا
علي :- خد اربعة من الرجالة و اطلعوا ورا مازن و خدوا بالكوا منه
عوض:- حاضر يباشا
عائشة صحيت من النوم الساعة اتنين بعد نص الليل من القلق
ابتسمت اما افتكرت نوح و بعدين طردت الأفكار دي من دماغها
عائشة:- استغفر الله العظيم يا رب دا كان شارب حاجه دا ولا ايه
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
حسيت بألم شديد في بطنها حاولت تستحمل بس معرفتش
عائشة بصوت عالي: يا ماما ماما الحقني
قاموا كل اللى فى البيت على صوتها العالي
عزة بخوف:- مالك يحبيبتى فيه ايه
عائشة:- مش قادرة يا ماما بطني وجعاني اوي
محمود بخوف :- يلا نروح المستشفى بسرعة
عائشة بتعب :- مش قادرة اتحرك
محمود :- نرن على العربية تيجي
عزة بخوف شديد و هي واخدة عائشة في حضنها :- لا انا لسه مش هستنى الاسعاف رن على نوح قوله عادي نديها مسكن ولا مينفعش و خليه يجي يشوفها بسرعة يخالد
خالد بخوف شديد:- ح حاضر
خرجت حياة من الحمام و طفيت النور و نامت بس فجأة حسيت بحد بينام جانبها و بيسحبها لحضنه…. بعدت بخوف و كانت لسه هتصوت…. بس قيد حركتها و هو بيقف قدامها و بيحط ايديه على بؤوها شغل كشاف فونه و وجهه ناحيتها
حياة بصتله بصدمة و هي بتحاول تتكلم بس مكنتش عارفة
مازن :- هشيل ايدي بس متصوتيش…. ماشي
هزت راسها بمعنى حاضر شال ايديه من على بؤوها
حياة : انت بتعمل ايه هنا امشي بابا لو شافك مش هيحصلك كويس
مازن بحب :- انتي وحشتيني خلينا نقضي الليلة دي سوا و كل يوم كمان انا مش هقدر ابعد عنك
حياة بخوف :- مازن بابا لو شافك ممكن يخلص…. عليك امشي من هنا يلا بالله عليك
مازن :- ليه سابتني و انتي بتحبيني كدا ليه بتوجعي قلبك و قلبي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
حياة بخوف شديد:- و الله هو ما وقته امشي ارجوك انت اصلا دخلت هنا ازاي
مازن :- من البلكونة محدش هيعرف اني هنا متخافيش خليني معاكي بقى ماشي
حياة بعصبية:- لا مش ماشي انا مش عايزة و امشي بقى من هنا انا و الله خايفة عليك
مازن :- مش همشي و اللي ابوكي عايز يعمله يعمله و لو مسمعتيش كلامي انا هخرج دلوقتي اروح اوضته و اقوله اني هنا
حياة بخوف:- عايزني اعمل ايه
مازن :- تنامي في حضـ..ني
حياة :- لا
مازن :- خلاص يا عمي عاصم
حياة مسكت ايديه و حطيت ايديها على بوؤه:- خلاص يخربيتك ماشي موافقة
مسك ايديها بحب و قبـ..ل ايديها و بصلها بحب كبير مسك ايديها و سحبها وراه بحنية
مازن :- تعالي
نام و خدها في حضنه….
حياة :- انت رخم اوي على فكرة
مازن :- بس بحبك تيجي اخطفك تاني
حياة :- المرة دي بجد هيكون فيها موتك…. بابا المرة دي مش هيرحمك……
مازن :- على فكرة مش خايف و بعدين بطلي عناد بقى عشان انتي بتحبيني
حياة :- انت مغرور اوي على فكرة
سمعوا صوت عاصم من برا الاوضة:- حياة

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فاز القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى