روايات

رواية غيبيات الفيروز الفصل الخامس 5 بقلم مروة البطراوي

رواية غيبيات الفيروز الفصل الخامس 5 بقلم مروة البطراوي

رواية غيبيات الفيروز الجزء الخامس

رواية غيبيات الفيروز البارت الخامس

رواية غيبيات الفيروز الحلقة الخامسة

لم تتزوج بعد…؟!!! لعنه…؟!كارثه…! ندبه هي في حياة أهلها بعد الذنب الذي اقترفه سامر في حقها بل و هي التي ساعدته علي ذلك عندما أعطته أغلي ما تملك.أصبحت بقعه سوداء في تاريخ عائلتها المشرف عميق البياض…كانت هكذا لعام ،لم تكن تحسب عمرها،أيام و شهور تتراكم فتتحول لسنه ،ترى عمرها يتسلل هاربا و هي لا تقوى علي اللحاق به
حاول نور رسم ابتسامه حنونه علي وجهه
-بصي يا ثريا اللي حصل دلوقتي في حد ذاته في صالحك كونه انه يرجع و يستقر في مصر ده كويس جدا بصرف النظر بقي هو راجع ليه.
ركزت ثريا بصرها نحو نقطه معينه ألا و هي صورة زينب الموضوع علي مكتبه فتابع نور بيأس
-طب ليه عايزة تاخديها بذنبه.هي كانت ضربتك علي ايدك بالعكس هي حذرتك منه كتير و انتي فكرتيها غيرانه منك و هو كان فخ ليكي .بس متقلقيش هي و أنا هنعمل حاجات تخليه يجي راكع
انتبهت ثريا لما يقوله نور و هتفت بأمل
-هو ممكن يتجوزني يا نور صح؟بص أنا مش عايزاه طول العمر بس شهر واحد و أنا بنفسي هطلب الطلاق. بس علشان عيلتي و الفضيحه.
طأطأ نور رأسه و تحدث و هو يهزها
-لا متقلقيش الموضوع مش هيوصل لفضيحه ان شاء الله هو بس في مشاكل ظهرت لينا احنا كعيله نخلصها بس و أنا هظبط مشكلتك مع سامر….بس نخلص من المصيبه اللي حطنا فيها أبوه الشركه عليها ديون غير ان جد سامر تعبان و مريض.
انتبهت الي مسأله الديون و ان كانت معضله سوف تقوم بحلها كل ذلك في سبيل الضغط علي سامر لكي يتم زواجهم
-خد يا نور كل حاجه عندي أنا ممكن أبيع كل الدهب و الألماظات اللي بابا جابهم ليا. و ممكن كمان أبيع شاليه الساحل لأنه باسمي أصلا أنا بقيت بكرهه.
تنهد نور بعمق قائلا
-أنا مقدر الحاله اللي انتي فيها يا ثريا بس صدقيني اللي بتقوليه ده مش حل. و بعدين احنا عايزين نجيبه ليكي و هو عارف بقيمتك مش مجرد سد خانه.
تمسكت ثريا بحقيبتها خوفا لأنها تعلم جيدا ماهية سامر فهو مثل الثور الهائج الذي لا ينكث رأسه لأحد أبدا ليعقد نور ما بين حاجبيه
-في ايه مالك خايفه كده ليه هو في حاجه حصلت تاني ما بينكم.لو في قولي علشان أبقي علي نور و أنا بكلمه كويس غير اني هصعد الموضوع لعمي زيدان.
و كأنها كانت تشعر باقتراب سامر حيث علم من احدي موظفيه الذي عينهم جاسوسا علي نور أنها هناك و سرعان ما عاد الي الشركه بعد انصرافه منها
صاح سامر قائلا و هو يضرب يده بالحائط بقوة
-ابعد انت عن الموضوع ده يا نور. كل ده علشان خايف مني لا أخد زينب منك. بس هيحصل اللي عملته في ثريا هعمله في زينب و هكتفك و مش هتقدر تتصرف.
ثم أخذ يهتف بهستريا
-و لو مخضعتش ليا هقتلها علشان متكونش لا ليك و لا غيرك انت فاهم زينب دي بتاعتي أنا انت بقي حابب ثريا خدها يا نور انت كده و لا كده من بره العيله.
رغم الخوف الذي تملك ثريا الا أنها ردت بشجاعه
-اسكت بقي انت ايه يا أخي شيطان لا و مش هامك و مش خايف لا يجي حد فجأة و يسمعك و انت بتعترف احمد ربنا ان كل ده مش متسجل.
اندفع سامر نحوها يهزها بعنف
-بقي انتي هتقدرى تسجلي ليا يا ثريا . طب ما انتي سجلتي قبل كده عملتي ايه؟كل اللي قدرتي عليه انك قلتي ان معاكي تسجيلات بس مكسوفه حد يشوفهم.
انسابت دموعها علي وجنتيها دون ارادتها
-متجبيش سيرة الاحراج يا سامر أنا اللي زى معدش بيتحرج أنا اتفضحت و اللي كان كان و انت السبب مش هنكر اني ساعدتك بس انت لازم تتحمل النتيجه.
اقترب منها سامر أكثر و هو يهمس بجانب أذنها بنبرة تشبه فحيح الأفعي
-طب مش هتحمل حاجه و هبعتلك عريس انما ايه صعب أهلك يرفضوه و لو رفضتيه هبعتلهم اللي يقولهم انك بترافقي شباب و شوفي انتي بقي هيحصلك ايه.
انتظره نور حتي يفرغ شحنه غضبه دفعه واحده كان خلالها يتم تصوير كل شئ من خلال الكبس علي زر أسفل مكتب نور توجه اليه نور مهدئا اياه قائلا
-اهدي العمليه مش مستاهله كل النار و الغل اللي انت فيهم ده. دي جايه و عرضت عرض كويس علينا تخلصنا من ديون أبوك مقابل كتب كتابك عليها.
ثم تمتم نور بخفوت
-انت كل اللي هتعمله تتجوزها في السر و تطلقها و لما حد يسألها يا سيدي هي هتقول ان أبوك كان رافضها بسيطه أهي بس علشان تعرف تتجوز تاني.
استمعت الي كلمته الخافته و اختنقت بعبراتها فتنحنح نور بارتباك قائلا
-معلش يا ثريا ده الحل اللي أقدر أقدمه ليكي و ادعي ان سامر يوافق. أهم حاجه الموقف يتحل مش مهم بقي انه هيبقي في صالح مين و ياريت متجيش هنا تاني.
عادت ثريا الي منزلها و لكنها توقفت في منتصف الطريق و خالفته حيث ذهبت الي الساحل لتستعيد ذكرياتها مع سامر
-يا ترى يا ثريا أنا لو اتقدمت ليكي باباكي هيوافق عليا. خصوصا ان أهلي كلهم بره يعني صعب حد ينزل منهم في الفترة الجايه و أنا بحبك.
كان يتحدث معها و هو يجلس بجانب ها علي الأريكه بكل أريحيه كأنه منزله أسندت ثريا رأسها علي صدره و قالت بشرود
-بتخيل اليوم اللي هيجي فيه باباك و مامتك و يخطبوني ساعتها الدنيا مش هتسيعني من الفرح .احنا الاتنين بنكمل بعض أنا ما صدقت تفهمني.
ربت علي كتفيها برقه ثم ضمها بقوة اليه قائلا بنبرة متيمه
-و حبيتك كمان. بس ايه رأيك نتجوز عرفي علي بال ما يجي اليوم ده. أنا مش قادر أصبر أكتر من كده. و بعدين العرفي زى الرسمي مش فارق.
عقدت ثريا حاجبيها باستنكار و هتفت بلوم
-هو ده مقامي عندك يا سامر اخص عليك طب هنقول ايه للناس و خصوصا زينب بنت عمتك دي أكتر واحده هتشمت اننا اتجوزنا بالشكل ده.
ضربها سامر بخفه علي جبينها و هذا كان ظاهريا أما ما في باطنه يريد صفعها لترضي
-ما تشمت انتي يهمك مين أنا و لا هي.زينب هتموت و أبص ليها بس أنا بعتبرها زى سمر أختي مش ذنبي بقي هي عايزة ايه مني و بعدين انتي كده هتكسريها.
أغمضت ثريا عيناها
-عمر ما جه في بالي ان زينب وحشه كده كل السنين دي بتغير مني و أنا معرفش لولاك انت يا سامر نبهتني لا و كانت بتبعدني عن نور .
انتهز فرصه حقدها علي زينب و اقترب منها يقبل عنقها و يضع يده علي شفتيها المنتفخه من اصر تقبيله الذي امتد الي شفتيها ثم همس أمامهم
-طب ما تقربي مني أكتر يا ثريا أنا هخليكي ملكه علي كل دول عارف انك لا يهمك فلوس و لا مركز انتي عايزة حب و أنا هعطيكي قلبي.
وضعت يدها علي شفتيه بعفويه قائلا
-أنا عايزة قلبك ليا العمر كله اوعي تحب غيرى يا سامر و لا تسافر في مرة و تتجوز هناك ساعتها أنا ممكن أموت بحسرتي هنتحر يا سامر.
نظر الي عيناها بتمعن
-بعد الشر عليكي يا حياتي هو حد يقدر يخرج روحه من جسمه و أنا عمرى ما هخرجك من قلبي و كل أجازة هكون هنا و يمكن أجي في نص السنه كمان.
هتفت ثريا و وجهها مشرق للغايه
-أه ياريت أنا أصلا بقيت بمل و أنا لوحدي خصوصا اني قاطعت كل أصحابي و بابا و ماما ديما مشغولين عني بمشاريعهم اللي مش بتخلص.
ابتسم سامر بسرور حيث وصل الي مبتغاه
-هو ده الكلام أنا أصلا مش عايز مراتي تكون مختلطه بحد حتي زينب بنت عمتي مضمنش أخلاقها ايه انما انتي مخلصه ليا و أنا هكون مخلص معاكي.
أغرقها بقبلاته في كل جزء من وجهها
-أنا مش عايز أسافر تاني من يوم ما عرفتك يا ثريا. بس أعمل ايه حكم الشغل. أهم حاجه اللي بينا ده محدش يعرفه. مبحبش أسرارى تخرج بره.
عوده الي الحاضر المؤلم همست بندم جعل قلبها يحترق ألما
-ياريتني مت قبل ما يحصل اللي حصل. ربنا ياخدني أنا خاطيه و غلطانه اني صدقته . كل ده من حقدي علي زينب علشان أهلها مهتمين بيها.
شقيقته …تؤامته!
يعود المظلوم كي يثأر من الظالم في عداله الهيه .قابل طلبها و توسلها بحنق و غرور،حقا هي بلهاءخضعت تحت تأثير اكسير الحب الساذج الذي يصدقه العامه و الثورة التي حدثت منه في المكتب منذ قليل ما هي الا لحظة فساد ابتدعها رجل فاسد يشعر بالحقد.في البدايه واجهته بنظرة خرساء،لأنه أصبح يتحدث بالكثير عليها…هي بالنسبه له مجرد امرأه تم استهلاكها ألاف المرات،حتي محيت كينونتها…أحلامها…حريتها…حتي هو يحادثها مثل جماد لا يستحق الاهتمام،شئ سيستمتع به ثم سيقتله بعد قليل
نظرت الي انعكاس صورتها في المرأه و عينيها تلتمع بضوء شمس ميت
-أنا ثريا…و الله لا ادمرك يا سامر و في أختك التؤام.
انتهت من وعيدها و أغمضت عينيها لتتخيله يثني يديه ثم يهرس عنقها في لحظة،كأنه لم يكن لديه وقت لاعداد حبل مشنقه ،أخذت تراقب المشهد الذي رسم في خيالها، و هو يكسر عنقها سريعا ، و كأنها طعام سئ المذاق علي أيه حال فاقت من خيالها و فتحت عينيها لتتأكد أنه ضعيف و لم يجيد يوما التعامل معها فقد فقد مكره و خبثه.
************************************************
عادت فيروز الي منزلها و جلست تهمس الي نفسها بحيرة
-يا ترى هو اللي بعت مامته تتكلم بعد ما شاف مني الوش الخشب؟ و يا ترى فعلا هو مش عايزني سلمه علشان يوصل لناشد؟ و يا ترى لما أروح أشتغل عند ريحانه هو هيجي هناك و يشوفني؟
دلفت الي غرفتها و لكنها توقفت تسأل نفسها
-ماما في كل مرة أقولها بلاش الناس دول تقتنع بكلامي. اشمعنا المرة دي متعاطفه مع ريحانه و ابنها؟أنا خايفه تكون بتحطني في طريقهم علشان يوصلوا لناشد.
انتهت صفا من عملها و عادت الي منزلها لتجد فيروز تقف في منتصف غرفتها تسأل هذا السؤال لترد عليها من خلفها بثبات
-تعالي نحط ايدينا في ايديهم يا فيروز و نحاول نوقعه و يتسجن و نخلص منه و بكده هنقدر نعيش حياه من غير خوف.اسمعي كلامي المرة دي.
عقدت فيروز ما بين حاجبيها و ازداد استغرابها من والدتها لتستطرد صفا بيأس
-انتي مستغربه ليه يعني؟أه كنت بخاف و ببعد لما بعرف ان في حد عايز ينتقم منه عن طريقنا. ما عدا خالد أبو خلود لأن الراجل ده اللي ساعدني بس ده ريحان و ظابط و ده تخصصه.
ردت عليها فيروز بحيرة
-في حاجات قلقاني منه النهارده هددني و قالي لو مفيش تحالف بينا هيسلمني لبابا.انتي مش خايفه من كده؟انتي لسه قايله ظابط يعني لاغي مشاعره.
ضحكت صبا بسخريه و ألم قائله
-عارفه يا فيروز انتي رغم قوتك اللي ظاهرها للناس بره الا ان تفكيرك ضعيف و هش يا بنتي ده ظابط اتفاقه سيف بالنسبه له و بعدين لغاية دلوقتي هو مكلمنيش في حاجه.
هزت فيروز رأسها برفض فأتاها رد والدتها بجمود
-كان جاي يتفق بس انتي حاولتي تلفتي انتباهه و جريتي علي بره علشان يجي وراكي.أسلوب رخيص منك معجبنيش و لولا عم وجدي كنت فرمتك.
اعترتها الصدمه من فهم والدتها لتفكيرها و تسائلت
-فين لفت الانتباه في الموضوع يا ماما.دخلت أوضه جدو وجدي و معرفش ان هو فيها و اتخضيت الورد وقع من ايدي و الأستاذ المحترم جه شاله و لمس علي ايدي.
التمعت الدموع بعينان صبا قائله
-هحكيلك حكايه صغيرة تعرفك مدي ثقتي فيهم.انا كنت زمان زميلة ريحانه و نورا بس كنت بحب واحد الواحد ده خطب ريحانه بعدت عنهم بغبائى و النتيجه كان قدامي يا ابن عمي يا أبوكي.
و استطردت شارده تسرد لها موقف حدث لها في الماضي
-لازم يعني أتجوز ؟أنا ممكن أشتغل و أغطي مصاريفي.أو أكمل تعليمي أه الكليه عطتني فرصه تانيه بعد تأجيلي للسنه اللي فاتت. و بلاش الجواز ده.
كان لها شقيق يتميز بالطيبه و لكن هو واحد أمام ثلاثه أشقاء جامدين القلب رد عليها و هو يشعر بالألم الشديد علي حالتها
-ما انتي عارفه يا صفا انهم أصلا كان بيعلموكي بالعافيه و ما صدقوا انك تخرجي برغبتك و استحاله هيرجعوكي و ابن عمك ما صدق .
ثم أكمل و هو يمسك يديها برقه
-عشان طبعا ياخد ورثك من أبوكي و يحطه في جيبه و في نفس الوقت ناشد اللي ظهر فجأه ده أنا مش مرتاح ليه بس أحسن من ابن عمك .
وضعت يدها علي وجنتيها تكاد تقتلعهم من أثر الندم أنها تركت جامعتها
-ربنا ياخدني أنا اللي عملت في نفسي كاده مكنش لازم أسيب كليتي. يلعن أبو الغيرة اللي خلاتني أدمر نفسي بالشكل ده أعمل ايه أنا دلوقتي.
كان شقيقها مريض قلب يشعر بدنو أجله فرد عليها
-لسه برضه بتدعي علي نفسك بالموت يا صفا مش انتي وعدتني انك مش هتعملي كده تاني.انتي عايزة تحسريني مش كفايه اللي أنا فيه؟
هزت رأسها موافقه رأيه بصمت قائله و هي تربت علي كتفه
-طب خلاص أوعدك دي أخر مرة مش هكررها تاني و هفكر في موضوع ناشد ده بس كان نفسي أنا و هو ناخد وقت في الخطوبه نتعرف .
عوده الي فيروز
-يعني لما اشتغلتي عند جدو وجدي كنتي عارفه انه أبو ريحانه؟طب و هي؟
-مكنتش تعرفني حتي نورا لما جت البيت ما افتكرتنيش،أمك شكلها اتغير و اتبهدل
***********************************************************
علي الجانب الأخر عند نورا و غفران أرادت نورا بعد معرفتها الأمر من ريحانه أن توضح لغفران من هي صفا و لما هي نظرت بحزن عندما ذكر اسم قصي و أنها زوجته
-صباح الخير يا غفران أنا عارفه اني اتأخرت عليكي من أيام ما كنا عند صفا و فيروز بس كنت حابه أعرف و أتأكد و أعرفك ليه وشها اتقلب لما عرفت انتي مرات مين ، بصي الموضوع مش مستاهل هي كانت زميلتنا.
ردت غفران بعبوس
-و مافيش بينها و بين قصي أي حاجه صح كده؟طب ليه مقولتليش وقتها يا نورا ؟ده ماضي عمره ما هيفرق بالنسبه ليا بس شكله فارق ليها هي و حاسه انها مش بتنسي.
ردت عليها نورا و هي تضربها علي فخذيها بخفه و مرح
-صباح الخير يا بنتي هو حد لسه فاكر حاجه من الماضي ده لو الكل فاكر كان فات كلنا ضايعين و أولنا ريحانه يا بنتي احنا كلنا اتجبرنا ننسي.أنا كمان نسيتها و لولا اني شبهت عليها ما كنتش سألت ريحانه عنها،حتي ريحانه افتكرت بالعافيه و صفا اللي قالت ليها.
و استطردت نور و انتهزت الفرصه لتقول بتردد
-هو جوزك هنا يا بت.لا يكون هنا نهار اسوح الوحيد يا أوختي اللي من الماضي مش بيتنسي بعاميله الرخمه اللي زيه و الله لو سمعني هيكحرتني.
كان يقف قصي خلفها حك مقدمه رأسه بتفكير و قال
-بس أنا توبت الي الله و الكل يشهد بكده.مش مشكلتي بقي ان انتي و لا صفا مش بتنسوا و مع ذلك أنا بعت غفران معاكم تساعد صفا و انا عارف انها هي.
و استطرد بحزم
-واسمعيني يا نورا لما تكوني انتي اللي مأذتكيش و لا جيت جمبك بتقولي كده أومال اللي أذيتهم يعملوا ايه.أرجوك تساعدني بدل ما انتي ديما واقفه في طريقي.
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
كان يعاتب نفسه بعد ما علم بخيانة شقيقها للعائله كيف له أن بغفو عن مراقبتهم و لو للحظه كان عقله يعمل دائما و لكنه أراد استراحه قليله…تنهد بعمق شاردا في الفراغ أمامه،،بهذه الفعله جبروته وسيطرته تم انتزاعهم و انتهي..رقد في جوف الأرض كالنساء يشعر بالتعاسه ليدنو منه أمير بحنو الأشقاء قائلا
-انت تشكر علي السنين اللي فاتت دي كلها و انت حامينا و واقف في ضهرنا…رغم ان الحرب كلها ضدك و الأمر سهل انت تقدر تخطط من جديد و ترجع كل حاجه.انت زيدان سيد الرجال القائد بتاعنا
****************************************************

يتبع….

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غيبيات الفيروز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى