روايات

رواية غيبيات الفيروز الفصل الثامن 8 بقلم مروة البطراوي

رواية غيبيات الفيروز الفصل الثامن 8 بقلم مروة البطراوي

رواية غيبيات الفيروز الجزء الثامن

رواية غيبيات الفيروز البارت الثامن

غيبيات الفيروز
غيبيات الفيروز

رواية غيبيات الفيروز الحلقة الثامنة

غيبيات الفيروز
الفصل الثامن
عادت الي المنزل تجده مظلم حمدت ربها لأنها لا تريد أن تدخل في نقاش مع والدتها بخصوص خروجها و مقابلة والدها.تركتها صفا هذا اليوم مثل ما نصحها ريحان و طلب منها ألا تأتي الي العمل فهو سوف يعود الي عمله و منزله مع أسرته و لكي تكون رقيبه عليها.نامت صفا و هي قلقه من ردات فعل فيروز غدا استيقظت و صلت الفجر و ظلت تنتظرها حتي استيقظت الأخرى و ارتدت ملابسها و توجهت نحو باب الشقه توقفها صرخه صفا قائله
-رايحه فين يا فيروز.رايحه لناشد؟ عدوى و عدوك طب ليه؟أنا قصرت معاكي في ايه بسهوله تبيعي كل حاجه علشانه عملك ايه قصاد كده؟
تنهدت فيروز بضيق قائله
-أه يا ماما هروح ليه هروح اعيش مع عدوكم كلكم و عدوى.عارفه ليه لان وجودي معاه هو الحاجه الوحيده اللي تمنعه عنكم. و بعدين أنا طلبت الحمايه منه و رفض.
بتصرف حازم توجهت صفا نحو الباب و أغلقته باحكام و هي تنظر لها نظرات شبه بارده تهتف فيروز في حنق
-ايه يا ماما هتحبسيني شايفه اني طفله ده هو عمره ما عملها فيا و لا بطلعي اللي عمله فيكي عليا. أنا اخرج براحتي و لو أدي الأمر هتصل بيه يبعت رجالته.
قبل أن تكمل كلماتها صفعتها صفا و سحبتها خلفها مما جعل الخوف يزداد لدي فيروز من والدتها حتي قذفت بها علي الفراش قائله
-تروحي فين و تعيشي مع مين مع اللي لوث ايده بدم كان واحد مع اللي كان يضربني علشان ينام معايا بالغصب .انتي مش تخرجي من هنا و لو حاولتي هقتلك فاهمه.
هزت فيروز رأسها بخوف قائله
-حاضر يا ماما. مش هروح بس اهدي. ماما أنا تعبانه أوى. أنا عمرى ما فكرت اني عايزاه الا لما ريحان رفض يحميني منه حسيت نفسي ان في كل الحالات ضايعه.
أخرجت والدتها هاتفها من حقيبتها و أعطتها اياه قائله
-تتصلي علي ريحان و تعتذرى منه علي اللي انتي هببتيه امبارح و تقولي له انك كنت بتحاولي تساعدي و مستعدة تساعدي باكثر .اخلصي.
أمسكت هاتفها وضغطت علي أرقامه بطريقه مسرعه بتعجب من حالة والدتها الغير مطمئنه كادت أن تتحجج بأن الرقم ليس لديها لتجد والدتها تنظر لها بغموض تنهدت و كأنها تستعيد الهدوء تريد تجاهل الأمر تماما حتي تستطيع اكمال مكالمتها معه فوجدت والدتها تقترب منها تهتف بتلعثم
-حاضر اهو لقيت الرقم و هرن عليه أهو.بس بليز سيبني لوحدي علشان أكون طبيعيه و أنا بكلمه.
تركتها و خرجت و هي تعلم جيدا أنها لن تقم بالاتصال الا بعد برهه من الوقت و مع ذلك تركتها
كانت فيروز في جلستها مع والدها تراقب الجميع و تراقب حركات عينيه المظلمه و هي ترتشف النبيذ من الكأس الزجاجي الذي صبه أمامها…كان معه عشر أفراد من الحراسه…مصنفين بفئتان لا ثالث لهم،اما مفترسين أو فرانس…كل شخص جلبه معه هنا… مختار بدقه بعد البحث الكامل عن خلفيته،منهم رجل تعرف زوجته جيدا حيث كانت تعمل لدي والدتها و كانت بمثابة الصديقه التي أتت بعد غياب و وحده.جائته مكالمه غامضه و هو معها و كان أمر المتصل مثير للشفقه حيث كان والدها يتحدث معه بملل و يستمتع بمعاناته كأنه يقتله بيده!حقا الملل قاتل للحياه قد يدفع البعض الي الجنون أو القتل! و بحالة والدها اختار الاثنان،أطلق العنان لوحشه المكبل و اختار أرواح أخرى غير روحه لتقتل.تسائلت فيما بينها من أين بدات حكاية والدها؟!لا تدري كل ما هنالك هو أنه قرر بغته أن يقتل أي نفس تعاديه!
تنهدت بعمق و زفرت أنفاسها و قررت مهاتفه ريحان
-صباح الخير.امبارح مكملناش كلامنا.هو ليه السيد الوالد يكرهني بالطريقه دي.رغم اني زى بنته.لا معلش أنا أسفه لأن اللي زيكم عمرهم ما يعتبروني كده.
قالتها فيروز في جمود و هي جالسه علي فراشها تتناول الماء لعلها تبتلع الغصه العالقه في حلقها من جراء عيني زيدان و هي تأمرها بالرحيل
جائها الرد عبارة عن صافرة انتهاء المكالمه معني ذلك أنه لا ينوى الرد عليها .جزت علي أسنانها في غيظ و خرجت مسرعه تسرد لوالدتها بعصبيه.أفاقت من عصبيتها علي صوت أمها و هي تتحدث ببرود
-بما انك بالعصبيه دي يبقي فعلا هو قفل السكه في وشك بس ليه لأن انتي أكيد يا هانم كانت مكالمتك فيها معاتبه مش اعتذار علي مرواحك و مقابلتك أبوك.
ردت عليها فيروز بنبرة خاليه من التعابير
-انا خلاص بدأت أشك في الأمر.انتي ليه متعاطفة معاه أوى كده و متقوليش علشان هما حمايه لينا من بابا.علي فكرة هم مش عايزين يحمونا.
ابتسمت صفا ابتسامه خفيفه
-ريحانه و نورا كانوا زى اخواتي أو بمعني أصح هما كانوا بيعاملوني كده.بس أنا كنت زيك غبيه علشان موقف هايف بعدت عنهم و مش عايزاكي تبقي زىى الناس دي بتحبك أوى يا فيروز سيبك من زيدان موقفه صعب علشان اللي عمله فيه أبوكي أما الباقي و بالذات ريحان بيحبك.
عقدت فيروز ما بين حاجبيه وزينت وجهها ابتسامه أشرقت وجهها
-بجد يا ماما اللي بتقوليه ده و لا بتضحكي عليا.طب يا ماما ليه مش بتقولي كده من الاول.أنا وصل بيا الحال اني بقيت بخاف منك من ساعه ما قلتي ممكن تضحي بيا.
تنهدت صفا بضيق قائله
-مش ممكن أضحي بيكي أنا هربت منه علشانك أنا كل اللي بعمله معاكي علشان مش تصدقي واحد يستحل دم غيره هو اللي ممكن يضحي بيكي.
عقدت فيروز حاجبيها في استفهام و قالت باستفسار
-أومال ليه من شويه كنتي ناويه تقتلني لمجرد اني عايزة أبعد. ماما أنا اخترت بابا قلت يمكن أعرف أوصل لحاجه خصوصا بعد ما شفت عم داوود جوز أميمه فاكرها يا ماما انتي كنتي بتعتبريها صديقتك.
ردت صفا بتوتر و لكن كانت نبرتها قويه
-أميمه!طب عمك داوود كلمك يا فيروز؟أو حتي بص ناحيتك.؟ و كان موقفه ايه لما جه ريحان و لما أبوكي ضرب النار ضرب معاهم ؟
اتسعت حدقتيها من أسئلة والدتها و صاحت باستنكار
-ايه يا ماما للدرجه دي عم داوود ده مهم .و هو انتي مفكرة لو له غرض يكلمني كان كلمني .طبعا لا أكيد كان يخاف من السيد الوالد .ده كان بيدارى مني.
ردت صفا و هي توضح لابنتها
-ما هو ده اللي أنا عايزاه.انتي مفكرة اني عايزة يبص ناحيتك يعني؟اسكتي انتي مش فاهمه حاجه أنا كده اطمأنت من ناحيته و من ناحية أميمه.
هزت فيروز رأسها برفض و قالت بلوم
-مستحيل تكوني عايزة تستخدميها في حاجه .طب لما هو كده عايزاني أنا أتحد مع ريحان ليه؟انتي هتجننيني.و بعدين يا ماما ليه ديما مش تقوليلي الحقيقه.؟
تذكرت صفا موقف لفيروز و هي صغيرة عندما وشت بها عند ناشد و تذكرت ضربته كأنها حدثت للتو تحدثت ووجهها محتقن بالدماء
-أنا أقول اللي أنا عايزة و أخبي اللي أنا برضه عايزاه.معلش يا فيروز مش كل حاجه لازم تتقال ليكي مهما ان كان ده أبوكي و أي حد بيشوف أبوه أحسن واحد.
كادت أن ترد عليها لولا رن جرس الباب .توقعت فيروز أنا هو و توعدت له و هي تفتح الباب قائله
-أنا كنت متوقعه انك هتيجي
-أنا كمان يا فيروز كنت متوقعه انك انتي اللي تفتحي ليا الباب رغم اني عرفت من مامتك انك كنتي هتسيبي البيت و تطفشي. كنتي هتروحي فين يا حزينه؟
قالتها وجدان و هي تدلف من الباب.توجهت اليها صفا بلهفه تحتضن وجهها بخوف و لهفه
-عامله ايه يا وجدان؟كشفتي صح ؟وشك بيقول ان كل حاجه تمام.متعرفيش قد ايه كنت قلقانه عليكي.فعلا أنا مليش اخوات و انتم اخواتي.
نظرت اليها وجدان بعتاب قائله
-ليه يا صفا قلتي لريحانه اني تعبانه رغم اني أمنتك دي نورا خافت تقول علشان المشاكل اللي فيها زيدان. بس الدنيا انقلبت فوق دماغي.
تنهدت صفا بعمق و الأم ثم هتفت بقلة حيله
-علشان معنديش استعداد أخسرك و لا أخسر ريحانه.كفايه بقي كل اما أعرف حد يروح مني. زمان ريحانه و نورا و أميمه اللي كانت شغاله عندي و دلوقتي انتي.
نظرت فيروز الي والدتها بحسرة و تذكرت أنها بنفس الموقف ليس لها أشقاء لا بنين و لا بنات
-قوليلي يا طنط وجدان خلود عارفه.أنا بعترف اني صاحبه فالصو بقالي زمان مسألتش عنها رغم انها كانت ديما معايا بره و جوه مصر.
زفرت وجدان في حنق وردت بنفاذ صبر
-بقالها كتير مش بتكلمني بتعتب عليا انها عرفت زيها زى الغريب. طب أعمل ايه يا جماعه أنا امي ماتت بنفس المرض و خفت لا يكون هو.
-أيوه معاكي حق يا طنط وجدان كلنا نخاف من نقطه واحده هي ان الماضي يرجع بينا تاني.كأنه وصمه عار حتي لو كان مرض مات بيه أهالينا.
ردت صفا بارتباك ملحوظ
-يعني ايه كلامك ده يا وجدان. المرض الملعون طلع هو فعلا اللي مسببلك الوجع ده؟طب ايه مفيش حل الطب تطور. زيدان يسفرك و يعالجك.
تمتمت وجدان في خفوت
-العمليه مكلفه أوى يا صفا و نسبه نجاحها عشرة في الميه.يبقي ليه تكلفة و لا أكلف خالد لما ممكن أعيش اللي باقي من عمرى من غير ما يخسروا,
اتسعت مقلتي فيروز بتعجب و هتفت في دهشة
-تضحي بالعمليه علشان مش تكليفهم. و مين قالك انهم يسمحوا بكده. انتي فاكرة انك كده خايفه عليهم لا طبعا انتي بتضريهم و تشيليهم ذنبك.
تحدثت صفا بتلعثم و هي تحاول أن تبقي ثابته
-مش اسكت يا وجدان و هقولهم الحقيقه تاني كفايه بقي فين وجدان اللي كنا نسمع عنها زمان في قوتها و جبروتها ذنبها ايه بنتك تعيش يتيمه.
تبعتها فيروز في جمود
-خلاص أنا هقول لخلود و يبقي الزعل اكتر ما بينكم مش مهم المهم انك تفضلي في حياتها.أكبر حسرة ان الواحد مننا يكون بلا أم و بلا أب.
قاطعتها وجدان برفض شديد
-لو عملتي كده يا فيروز عمرى في حياتي ما اسامحك. و انتي يا صفا ارجوكي بلاش المرة دي تقولي لهم أنا كده كده ميته حتي لو عملت العمليه.
دبت فيروز الأرض برجلها و وضعت يدها في خصرها قائله
-طب ليه بتقدرى البلا قبل وقوعه.دي أعمار و الأعمار بيد الله. ما يمكن احنا نموت قبلك يا طنط وجدان. احنا لازم نتصرف في الموضوع ده.
و استطردت و هي تتجه نحو وجدان تحتضنها بحنان قائله
-حبيبتي يا طنط وجدان. أنا بقالي فترة من يوم ما دخلت بيتكم في الأرجنتين و أنا يعتبرك زى ماما. حتي لما جيتي هنا مع أختك و طنط نورا انت كان و ما زال ليكي مكانه خاصه
تمتمت صفا في خفوت
-يارب تعملي العمليه يا وجدان و تقومي منها أحسن من الأول و نفرح بخلود و فيروز زى ما كنا بنحلم زمان. فاكرة يا وجدان. فاكرة أحلامنا؟
**************************
الرغبه شعور يجب أن نقف أمامه كثيرا،شعور كامل،يكمن بداخله الكثير من المشاعر الأخرى…الرغبه سعاده…طموح…حماس… يعقبه استعداد…حلم يقظة …تطلع…لهفه… تخلفها متعه …و الرغبه عبث…ودائما داخلي…الرغبه ما هي الا بعثرة مشاعر بشكل ما يعطيك ارتفاع في نسبه الادرينالين في دمك…الرغبه لا يمكن أن يتشابه مفهومها في عقول الجميع…
عاد ريحان الي عمله و هو يحمل على عاتقه عهدا جديدا جميلا لأسرته…عاد الفارس…بقوة…مستعد لكافه الحروب البارده من جديد…
-مساؤؤؤ
-ريحان ايه المفاجئه الجميله دي يا عمنا.لا لا احنا منقدرش علي كده البيج بوص بنفسه و في قلب شركتنا لا و ايه و بلبسه الميرى أه ياني.
قالها نور بابتسامه واسعه و تعبيرات وجه يتبين عليها السعاده و أتبعه أمير و هو يصفق بفرحه قائلا
-حبيب عمو أيوه كده عمر الانكسار و الضعف ما كان حل خليك ابن أبوك بصحيح و فرح قلبه بقوتك و شراستك عايزك تبقي وحش كاسر.
ابتسم ريحان قائلا
-يالا خلاص خلصت الوحده و الانعزال هو كان لازم أعمل كده علشان أرجع أقوى من الأول. وبعدين في حاجات كتير تتغير من هنا و رايح.
عقد نور حاجبيه في عبوس قائلا
-ايه ده مش فاهم ايه القرارات و الحاجات اللي تتغير انت ناوى علي ايه يا ريحان. يا ريحان البنت ملهاش ذنب أنا متأكد من كده صدقني.
نظر اليه ريحان في استفهام
-ما تفهمني يا نور انت ليه مدافع عنها كده باستماته. واحد غيرك كان أول واحد قتلها انت نسيت ناشد تسبب في ايه هو اللي خلي عمك ينتحر.
ظهر من خلفه النقيب عصام بابتسامته المعهود و هو يقول
-ازيك يا ريحان. حمد الله علي سلامتك. قد ايه فرحت انك راجع. النهارده وصلتني الأخبار انك طلبت البوكس. الصراحه لما تأخرت قلت أجيلك هنا.
ثم قام باحتضانه يندهش ريحان قائلا
-عصام..ايه اللي جابك هنا؟ما دام عرفت اني راجع يبقي أكيد مش أتأخر. بس أكيد في سر غريب من جيتك .قول يا ابني مبحبش الغيبيات.
قال عصام و هو يخرج ريحان من أحضانه
-لسه زى ما انت يا ريحان شكاك مهما ان كنت وحيد و عزلت نفسك يمكن ده خلاك تشك أكتر.أنا هريحك بصراحه كنت جاي لنور و عمي أمير.
استغرب ريحان ليرد نور و هو يضع يده في جيب بنطاله
-و الله لو حضرتك تعطي فرصه للي قدامك و تسمعه كنت عرفت حاجات كتير و وفرت علي نفسك شكوك ملهاش أي صحه الا في تفكيرك.
نظر ريحان الي عصام باستغراب ليحك مؤخرة رأسه
-لا بلاش البصه دي يا باشا. ما انت عارفني هقر و أعترف و ممكن أطلع نفسي المجرم في الحكايه كلها من غير ما أعمل حاجه.أنا غلبان.
-خلاص أنا مش هبص لحد فيكم حتي عمي أمير و كمان مش مقاطع حد فيكم بالعكس أنا اسمعكم كويس للأخر بس تحملوا حكمي علي أفعالكم.
قالها ريحان بخبث و مكر
رد نور بحماس شديد و هو ينظر لوالده و عصام
-تيجي نحكي له ما هو كده كده يعرف احنا أولي بدل ما يحكي ليه الغريب و كده و لا كده يعلم علي قفانا برضه ده ايده تقيله و أنا أكتر واحد هياكلها.
كاد أن يرد عصام لكن قاطعه أمير قائلا
-أنا هقولك في فترة غيابك حصل اتفاق ما بين احنا التلاته و كان في طرف رابع حابب يساعدك و يخرجك من حالة العزله اللي انت فيها.
توجه عصام نحو شاشه اللاب توب ووضع قرص به ليقول بمكر
-بص شوف مين الطرف الرابع هي نفسها جميلة الجميلات اللي جت ليك المكتب يوم وفاة جدك لما لقت انك تقفل علي نفسك قررت تتحرك.
عبس ريحان يلاحظ أمير تحوله و هو يريد الفتك بها و عصام يوقفه بغضب
-لا يا ريحان متبقاش غبي زى أبوك و كل حاجه تعميك عن الحقيقه البنت اضطرت تقابل أبوها علشان انت تظهر للنور من جديد و ترجع.
قال نور بعد ما ان سيطر ريحان علي غضبه
-سامر خالك هو السبب في رجعه ناشد في حياتنا. أعتقد ده أكتر واحد لازم يبقي في مخطط للانتقام مش فيروز يا ريحان.عرفت ليه بدافع عنها؟
ثم صمتوا جميعا عندما رأوها تتقدم نحوهم بملامح بارده و جامده و ما ان رأها أمير حتي تقدم نحوها سريعا قائلا بفخر
-مامتك كمان ليها دور و هي اللي أقنعت فيروز تتحد مع عصام و من بعدها قابلت ناشد. شفتي هي ازاي ضحت بأخوها علشانك انت. و صدقت فيروز.
توحشت نبرته بالرغم أن عيناها كانت باردتان مثل صقيع مميت
-أنا مع اللي شفته منها لحظة ما كنت مرمي علي الأرض الهانم كانت ماشيه مع ناشد لولا اني وقفتها بس علشان وصية أمها ليا. و لعلمكم أنا مش هسيب ناشد
***

يتبع….

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غيبيات الفيروز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!