روايات

رواية ما بين الحب والحرام الفصل الأول 1 بقلم نور شريف

رواية ما بين الحب والحرام الفصل الأول 1 بقلم نور شريف

رواية ما بين الحب والحرام الجزء الأول

رواية ما بين الحب والحرام البارت الأول

ما بين الحب والحرم
ما بين الحب والحرم

رواية ما بين الحب والحرام الحلقة الأولى

النهاردة فرح اخوك ياسر علي زينة طليقتك!!
أستغربت طريقة كلام امي و ضحكت.. انتي عارفة كويس انا طلقتها عشان ياسر بيحبها؟؟
يا ولدي انا عايزه افرح بيك انت يدوبك من الشغل للبيت ومش بشوفك غير كل اسبوع مره، كل وقتك في الادارة..
.. انا مش هحضر الفرح ده يا امي عيب في حقي لو حضرت!
_ده اخوك يا ولدي لازم تبقي معاه الا ان زينة مش بتخلف بس اخوك بيحبها قوي؟؟
بيدخل ياسر وبيضحك بخبث :حضرت الظابط هنا جاي تحضر فرح طليقتك ولا فرح اخوك..
قاسم بضحك:طليقتي اي انا الي مطلقها عشان متعملش حاجة حرام من ورايا سبتلك انت الحرام الي بيجري في دمك؟
شوفي يا امي ابنك بيرمي كلام وبيعيب في حقي؟؟؟؟
:تعالا يا قاسم احضرلك الاكل انت زمانك جعان تعالا.
بتيجي بنت لابسه نقاب وبتتدخل من غير ما تكلم ياسر بتجري علي قاسم بلهفة.. قاسم انت جيت؟؟
اه يا زهرة بتبصله بحب وهو بيتجاهل نظرتها بتزعل وبتجري علي اوضتها وبتعيط بحزن :_
خلاص طلقتها وكمان مش معبرني انا غلطانه ان اتكلمت معاك..
بتخلع نقابها وبتصلي فرضها بيقعد قاسم ياكل وبيشوف اطفال داخله البيت وبتسال عليها بيوقفهم بستغراب :
عايزين زهرة ليه؟؟؟
بتنزل زهرة وبتحضنهم وبتهزر معاهم مين حافظ القران النهاردة بيضحكوا وبتبصله بقرف وبتاخدهم وتتطلع من غير ما تتكلم معاه…
بينادي قاسم بعصبية :زهرة انزلي بقولك!
بتسمعه زهرة وببتدخل مع الاطفال وبتبدا تحفظهم وبيشوف الاطفال وهي بتنزل فرحانه وبتنزل زهرة تحضن خالتها بحب.. اي يا ماما فرحة عاملة اكل اي النهاردة، حفظتي ورد القران ولا لا؟
حفظت قومي كلي لما تخلصي تخفظيني، ارفعي النقاب ده قاسم يعني..
بتمشي زهرة بضيق :اي يعني قاسم اخويا هو يعني بعدين انا بكره هسافر لي بابا واحتمال اقعد اسبوع معاه؟
بيبصلها قاسم وبيتعصب وبيطلع اوضته بتنزل زهرة وبترفع نقابها لما بيمشي.. النهاردة فرح ياسر
اه هتلاقي صوت طبل واغاني والفرح هيبقي بره وانتي اكيد مش هتنزلي….
زهرة بتوتر :اه انا اكلت هطلع انام وبكره هسافر لي بابا.
بتتطلع زهرة و بتفكر ازاي توقف الفرح ده بتقابل قاسم علي السلم بتبعد عنه بتتدخل اوضتها بيدخل معاها وبتقعد علي السرير بتعب :_
انت زعلان ان ياسر هيتجوزها غير ان هيعمل فرح وهيعيش معاها في نفس البيت؟
_لا انا مش زعلان انه هيتجوزها..
انت مبتحبهاش طلقتها ليه اصلا او عشان اي يا قاسم؟
_اول أجابة انا فعلا مش شايفها مراتي، ياسر طلبها مني وقال انهم بيحبوا بعض غير انك عارفه ياسر ماشي في طريق مش كويس وهي كانت بتبدله نفس المشاعر وانا بغيب عن البيت فا عشان اعصم ياسر عن الحرام طلقتها واكيد انتي فاهمه كويس قصدي اي؟
في فرق كبير بينك وبينه، ماما فرحة ربنا يكون في عونها شافت من ياسر كتير غير انه كان بياخد منها فلوس وكنت بحاول اساعدها وكانت بترجع معايا الدار الي بحفظ فيها عشان متقعدش معاه وبتسيب البيت وتمشي…….
انتي انتقبتي ليه يا زهرة!!
زهرة بتوتر :مينفعش تقعد معايا في اوضة لوحدك عايز تقعد نادي ماما فرحة اما تمشي لو سمحت؟
بيمشي قاسم وهو متعصب بيخبط الباب وبينزل يدخل اوضته بيطلع السجاير وبيرميها في الارض بيبص من الشباك بيسمع صوت المزمار وبيشوف زينة بلفستان الابيض و اخوه ومحدش واقف معاه في فرحة الفرح كان كله خمر*ة وناس معاها سلاح ”
بتسمع زهرة صوت المزمار بتتعصب وبتنزل بسرعة بيوقفها قاسم بتوتر.. راحة فين مينفعش تخرجي؟؟
اي المهزله الي بتحصل في البيت ده يا قاسم لو مش هتمنع الي بيحصل ده انا همنعه..
اخوك بيفرج مراته علي الناس عديم النخوة وكلهم زي الشياطين..
لو خرجتي بره هتموتي يا زهرة!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما بين الحب والحرام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى