روايات

رواية غزل الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الجزء الرابع والأربعون

رواية غزل البارت الرابع والأربعون

رواية غزل الحلقة الرابعة والأربعون

ايه …حضرتك بتقول ايه …جاسر جوزى عارف
ايوه حضرتك مفيش اى حاجه بتم فى المستشفى الا بإجراء وبأوراق واكيد مش هيتم كده الا بعلم حد من افراد العيله ..انا كتبت لحضرتك ادويه تانيه وحقن عشان الجرح و بخصوص البنت اى حاجه هتحصل هبلغ حضرتك بيها انتى وجوز حضرتك بعد اذنك بالشفاء
مشى الدكتور والممرضه وسابوا غزل فى موقف لا تحسد عليه
ج.جاسر …ليه..ليييه
بسم الله الرحمن الرحيم فى ايه يا بنتى ايه الى حصل فى حاجه وجعاكى مالك يا حبيبتي
اااه بنتى يا ماما بنتى ..
مالك يا حبيبتي مالها بنتك بنتك كويسه
متضحكيش عليا..انا عارفه انها مش كويسه …
اتصدمت والدتها بانها عرفت وحضنتها
انا عايزه بنتى يا ماما هاتولى بنتى بالله عليكم
اهدى يا بنتى اهدى والله ما تقلقى هتبقى زى الفل والله ادعى انتى بس ربنا
والنبى يا ماما عايزه اشوفها ودونى اشوفها والنبى
كانت غزل بتعيط ودموعها مغرقه وشها
اشوفها بس عشان خاطرى عاي…اه ااااه
بس بس يا غزل ارتاحى يا بنتى عشان الجرح حرام عليكى
مسكت غزل بطنها بوجع وجت والدتها سندت ضهرها وغطتها وهى بتمشى ايديها على شعرها وبتطبطب عليها
خير يا بنتى والله بكره تقوم بالسلامه وترجعى تفتكرى الايام دى وتقولى كان وكان تعرفى انتى كمان كنتى نازله ضعيفه ومناعتك ضعيفه وكنتى قد كف ايدي وبقيت خايفه عشان الحمل ده حصل بصعوبه وبقيت اعيط كل يوم لعند ما الحمدلله اتحسنتى وبقيت اقول احنا فين وبقينا فين انتى جيتيلى بعد دعوات كتير لربنا عشان يرزقنى بيكى ودعوات اكتر عشان اعيش لليوم الى افرح بيكى فيه واشيل عيالك واهو ربك قادر على كل شيء وانتى قدامى اهو عشان كده بقولك مش تقلقى ابدا وخلى ايمانك بربنا كبير
كانت غزل حاضنه والدتها وباصه فى الفراغ بدموع ومبتعملش اى ردة فعل وبعد ما هديت شويه طلعت والدتها عشان تروح البيت وتعملها اكل
انا مش هطول يا حبيبتي يا دوب مسافة السكه وجايالك متقلقيش نفسك انتى وادعى ربنا وخير بإذن الله
مشيت والدتها وهى قعدت تدعى ربنا ان كل الى هم فيه ده يعدى وان يشفى بنتها وتعيش لليوم الى تكبر فيه وتفرح بيها وحست دلوقتى بكلام مامتها ليها وان دى غريزه فى كل ام ناحية ولادها
اتنهدت غزل وبعد شويه دخل جاسر وكان معاه كل الحاجات الى طلبوها
صباح الخير يا حبيبتي صاحيه من امتى
بصتله غزل بلوم ومردتش عليه فأستغرب جاسر
مالك يا حبيبتي انتى حاسه بوجع او حاجه مالك ساكته
ردت غزل بجمود
هنشوف البنت امتى
اتوتر جاسر وبلع ريقه
احم..هشوف الدكتور واسأله هتطلع من الحضانه امتى متقلقيش دى اساسيات وهتطلع ان شاء الله
يعنى هى كويسه
ايوه طبعا يا حبيبتي كويسه جدا ومفيهاش حا…
قاطع جاسر القلم الى نزل على وشه من غزل
بصلها جاسر بصدمه من الى عملته وهو مش مصدق
مسكته غزل من هدومه وهى منهاره
ليييه ..ليه بتكدب عليا ليه ..هى دى الامانه الى امنتك عليها قبل ما اعمل العمليه هو ده حفاظك على ابننا الى وعدتنى بيه فى اول فرصه ضحيت بيها ليه ذنبها ايه
غزل اسمعى انتى فهمتى غلط
انا فاهمه صح انت عرفت انها بنت قبل الولاده عشان كده مترددتش تمضى صح
ايه الى بتقوليه ده انا مستحيل افكر كده
امال ليه عملت كده يا اما عشان بنت يا اما مكنتش عايز تخلف منى اصلا
لا عشان احافظ عليكى انتى افهمييي ..عايزانى اعمل ايه والدكتور بيقولى فى خطر على حياتك وانى ممكن اتحط فى موضع اختيار ما بينكم لو انتى مكانى هتعملى ايه …افهمينى انا مقدرش اشوفك بيحصلك حاجه واقف اتفرج
مكنش مهم انا المهم هى هى ملهاش ذنب
وتسيبينى اعيش كل ده تانى عايزه بدل واحد يتيم يبقوا اتنين …عايزه تسيبينا وتمشى …وتيتمى داوود للمره التانيه..ويتمينى انا كمان معاه …طب لو مش علينا هى ذنبها ايه تعيش الى ابوها واخوها عاشوه .. ردى ..انا عملت الصح انا كمان اب واعرف يعنى ايه ضنا كويس وحاسس بيكى
لا انت مش حاسس بيا ..مش حاسس يعنى اشيل حته منى جوايا ٩ شهور وابقى بستناها يوم بعد يوم ومبسوطه انها بتكبر جوايا ومستنيه اليوم الى هشوفها فيه وفى الاخر ده كله يتهد واصحى ملقهاش انت مش حاسس بيا
غزل اسمع…
سبنى لوحدى يا جاسر…سبنى لوحدى لو سمحت
اتنهد جاسر وقام وهو بيبصلها بحزن
انا مغلطتش يا غزل لو شوفتى الوضع بعينى هتفهمينى …انا هروح اشوف الدكتور واشوف هتخرجى امتى انتى وبنتنا
سابها جاسر وطلع وهى بتبص فى اثره بدموع وحطت ايديها على وشها وهى بتعيط
يارب انت رزقتنى بيها بعد تعب ما تخادهاش منى
طلع جاسر قعد بره المستشفى وهو بيتنهد ومش عارف يعمل ايه
جاسر
بص جاسر لقى حازم ومايا جايين عليه
مالك قاعد هنا ليه غزل حصلها حاجه
هز جاسر راسه بلا ومتكلمش شاور حازم لمايا عشان تدخل واماءت براسها وهو قعد جمب جاسر
فى ايه مالك يا ابنى ايه الى حصل
غزل متضايقه منى عشان البنت
اى ام هتزعل يا جاسر وبعدين ده مش شيئ سهل ابدا لو اى ست حملت بس يومين وعرفت ان فيه طفل جواها مسيره يجى على الدنيا صدقنى هتزعل وتنهار لو حصله حاجه حتى وهى مشافتوش دى غريزه عند اى ست وام فمتزعلش من رد فعلها
كنت عايزنى اعمل ايه يا حازم والدكتور بيقولى اختار تنقذ مين نفس المشهد اتعاد تانى قدامى وانا واقف مش عارف اعمل اى حاجه كنت عايزنى اقولها عشان تختار الجنين واقعد انا الباقى من عمرى حزين عليها وعلى ولادى
اسمعنى يا جاسر انت مش فاه…
افهم ايه يا حازم افهم ايه انا كمان اب وزعلان على بنتى زى ما هى زعلانه وقلبى واجعنى
عارف يا جاسر بس كغزل تفضل ان البنت تفضل على حساب وجودها قولتلك اى ام هتاخد نفس القرار واظن انت عارف ده كويس
وده الى مكنتش عايزه يحصل لانى عارف ومجرب قبل كده مش هقدر اشوف ولادى الاتنين عندهم نفس العقده ومش هقدر اعملهم اى حاجه لو ده فعلا حصل مش هقدر اعيش
اهدى يا جاسر اهدى كل حاجه هتتحل ان شاء الله هيبقوا كويسين صدقنى
اتنهد جاسر وهو بيحاول يهدى
بصى انا يمكن مش حاسه بيكى لانى مجربتش الاحساس ده قبل كده لكن ممكن احس بيكى من تصرفات ماما وبابا معايا خصوصا ماما كانت بتخاف عليا من اى حاجه ولو اتعورت او عيطت او حصل معايا اى حاجه كانت ماما اكتر حد بيزعل وبيقلق علشانى وانا مقدرة الى انتى فيه خاصة ان دى بنت فهتكون اقربلك انتى اكتر انا مش عايزاكى تقلقى ابدا واطمنى ان كل حاجه هتبقى كويسه
طبطبت مايا على ايد غزل بدعم اماءت ليها غزل وهى بتمسح دموعها
بعد شويه خرجت مايا تشوف حازم وسابت غزل
ها عامله ايه
منهاره يا حازم ومش هتهدى دلوقتى خالص المفروض نسيبها شويه تهدى لانها مش هترتاح غير لما تطمن على بنتها وتشوفها
وجاسر كمان متضايق جدا ومش قادر ينسى الى حصل زمان وطول ما احنا هنا هيفتكره
حازم
جه والد جاسر عليهم وهو باين عليه القلق
ايوه يا عمى
فى ايه يا ابنى وجاسر ماله
اصل غزل عرفت بموضوع البنت ومتضايقه جدا
الى خايف منه حصل عشان يبقى يسمع منى
ايوه يا عمى بس انت اكيد عارف غزل
عارف ..انا هدخل اشوفها وانتم شوفوا جاسر
حاضر يا خالو
دخل والد جاسر وسابهم واقفين
ها ايه حل الموضوع ده
حله اننا نهدى جاسر الاول جاسر هو حل الموضوع ده
تمام
احم..هو انا مينفعش اخد خطبيتى ونخرج سوى يعنى اقل حقوقى
ضربته مايا بضيق فى كتفه
احنا فى ايه ولا ايه
بصلها حازم بخبث
مشيت مايا وجريت لما شافته جاى وراها بسرعه
استنييي يا بت …استنى هقنعك
انسسسى
حمدالله على السلامه يا بنتى
الله يسلمك
ها مالك بقى متضايقه ليه
هكون متضايقه ليه يا بابا محدش حاسس بيا وبالى انا حساه انا قلبى واجعنى اوى
ومين قالك اننا مش حاسين بيكى بس يا بنتى ده بالعكس ده احنا اقرب حد يحس بيكى بس حكم التجارب على الانسان انه يبقى اقل خوف وقلق لان في الاخر الى ربنا كاتبه هيحصل وربنا مبيجبش حاجه وحشه عشان كده لازم تطمنى يا بنتى
انت كنت عارف بالى جاسر عمله يا بابا
لا بس لو انا مكانه كنت هعمل كده حتى لو مش هخلف تانى وربنا قادر يرزقنى ذرية من عنده
باب…
بصى يا بنتى سبق وقولتلك ان جاسر شاف كتير فى حياته انا مبقولكيش كده بدافع عنه فى النهاية هو ابنى وانتى بنتى انا بقولك كده عشان تعذريه ويمكن انا كمان ليا يد فى الى وصله ده انا الى معرفتش احتوى ابنى واصاحبه وافهمه كان املى كله فيكى انتى يا بنتى
طبطب والد جاسر على ايديها بدعم وهى اتنهدت بتعب
السلام عليكم
وعليكم السلام تعالى يا ام غزل تعالى شوفى بنتك طالعه كده لمين مش راضيه تضحك من الصبح كلنا مش قادرين نضحكها
لا دى طالعه فرفوشه لابوها اينعم واخده منى عرق بس ابوها اكتر
طب فين بقى اتعدت من جاسر باين ههه
قعد حماها يضحكها بس غزل كانت فى عالم تانى
هستأذن انا هشوف جاسر وبعدين اعدى على داوود
طب ليه مجبتوش معاك
والله بيتحايل عليا من امبارح بس خليها لما غزل تطلع بالسلامه وعشان جو المستشفيات
فعلا كده احسن طب خليك قاعد معاها كمان شويه
مهى مش معبرانى خالص
معلش حقك عليا
لا ابدا دى بنتى وحقها تتدلع
باسها حماها من راسها وطبطب عليها وبعدين طلع وجت والدتها قعدت جمبها
طب بذمتك حد يزعل وعند حمى زى ده ..ده الراجل معتبرك زى بنته واكتر ..يا بنتى فكيها واطمنى والله هتبقى كويسه انا املى فى ربنا كبير
مردتش غزل وكانت زى ما هى
طب يلا قومى كلى جبتلك معايا فراخ من بتاعتنا البلدى وشوية شوربه بصى هيخلوكى تلعبى رياضه
قومى بقى متزعلنيش
مش قادرة يا مامااا
يا بنتى ريحينى طب شوية الشوربه بس متزعلنيش منك يلا ..يلا يا قلب امك قومى با حبيبتي
قامت غزل براحه ووالدتها قعدت تشربها الشوربه وهى مبسوطه انها اكلت
اما بره كان والد جاسر واقف معاه هو وحازم
ها يا بنى هتخرج امتى
سألت الدكتور قال كمان يومين على الاقل
طب والبنت
ااه الله اعلم
انت اهم حاجه تهدى عشان مراتك وعشان هى كمان تتطمن والله المستعان اهم حاجه بس غزل تبقى كويسه وتطلع عشان نشوف حالة البنت ونتابعها كويس
اماء جاسر وطبطب والده على كتفه وسابه ومشى وفضل هو وحازم شويه وبعدين سابه ونزلوا الاستراحه يشربوا قهوة وفضل جاسر قاعد شويه بيفكر فى الى هيعمله مع غزل
لا انا مش قادر اقعد هنا انا هروح اتكلم معاها
انت عارف هتهديها ازاى
مش عارف المهم انها تفهم انا حاسس بإيه وعملت كده ليه
مشى جاسر وطلع عشان يشوف غزل بس ملقهاش على السرير فاستغرب لان والدتها نايمه فراح صحى والدتها
ايه.. في ايه يا ابنى
غزل فين يا طنط
غزل…..يا لهوى راحت فين.. ونزلت ازاى
اتصدم جاسر وطلع بره بسرعه ونزل الاستراحه كانت مايا نزلت قعدت مع حازم
في ايه وشك مخطوف ليه
مايا.. غزل فين
غزل مروحتلهاش من ساعة ما كنت فوق
جرى جاسر بسرعه وهم وراه
ايوه يا ابنى البوابه الاماميه والخلفيه مفيش نمله تطلع منها فاهم ولو شوفت المدام متطلعش نهائى
طب راحت فين
مش عارف مش عارف مشيت ازاى
مش هتلحق تبعد لو هتطلع من المستشفى
طب هتطلع تروح فين ووالدتها هنا
قسموا بعض كل واحد فى دور ولو لقتوها تقولولى فورا
جرى جاسر وهو بيدور فى كل حته وفى كل الاداور والاقسام فجه فى باله الحضانه وجرى بسرعه وبص بره بس مفيش حد لف وكان هيمشى بس وقف لما شاف
ها يا بنتى لقتوها
لا يا طنط لسه
يالهوى روحتى فين بس يا بنتى انا خايفه تقع ولا تتعب حرام عليكى يا غزل يا بنتى
اهدى يا طنط هنلاقيها والله ما تقلقى اكيد مطلعتش بره المستشفى
ها لقتيها
لا دورت عليها ملقتهاش
شوفولى بنتى راحت فين يا ابنى
متقلقيش جاسر مش هيسكت غير لما يلاقيها
دخل جاسر الحضانه بعد ما لبس اللبس المعقم والماسك
كانت غزل قاعده قدام سرير بنتها وهى بتبصلها بدموع
جه جاسر وقف جمبها حست غزل بيه وبصتله وهى بتعيط فحضنها جاسر وهو بيبص على بنته حضنته غزل وهى بتعيط
ششش اهدى
قاعده جمبها بقالى كتير ومش راضيه تصحى ..هى مش راضيه تصحى ليه مش هى المفروض تحس بيا ان انا جمبها
طبطب عليها جاسر وهو بيحاول يتماسك ويمنع دموعه من النزول
هتصحى ان شاء الله هتصحى وهتشيليها وهتلعبى معاها كمان
بجد..طب هى ليه نايمه كل ده انا عايزه اشوف عنيها
ابتسم جاسر ومسحلها دموعها بحنان
هتشوفيها ..بس احنا لازم نستنى ونستحمل شويه كمان
عيطت غزل وهى بتحضنه
انا مش..قادرة استنى مش قادره
فضل جاسر حاضنها وهو بيطبطب عليها لعند ما جت الممرضه تطلعهم وده لسلامة الاطفال الى موجودين فى الحضانه اماء جاسر وشال غزل وهى دافنه رأسها فى رقبته واخدها وراح على اوضتها وقابله حازم ومايا الى واقفين بيهدوا فى والدتها
اهى جت مع جاسر
بنتى …لقيتها فين يا ابنى
كانت فى الحضانه
برضه يا غزل برضه يا بنتى مسمعتيش الكلام
دخل جاسر وحطها على السرير براحه وسندها وبعدين شال الماسك والجونتات ليها
كده يا بنتى تقلقينى عليكى مقولتليش ليه
مقدرتش استنى يا ماما مقدرتش كنت عايزه اشوفها ومرضيتش اقلقك
تقلقينا ايه بس انتى مو*تينا من الخوف
الحمدلله يا حماتى المهم انها كويسه انا هنادى الدكتور عشان نطمن عليها
طيب يا ابنى
قعدت والدتها جمبها وحضنتها زهى بتمشى ايديها على شعرها
ها يا بنتى اطمنى ونارك هديت
لا ده قادت اكتر يا ماما قادت اكتر …مبتفتحش عنيها فضلت جمبها ومصحيتش يا ماما
استهدى بالله يا بنتى هتصحى ان شاء الله وهتبقى كويسه وزى الفل خلى املك فى ربنا كبير
السلام عليكم
قامت ام غزل لما دخل الدكتور وجاسر عشان يكشف عليها
دكتور المشى الى مشيته ده يأثر عليها او على الجرح
لا ابدا ده المشى مفيد ليها بس الراحه مهمه طبعا كام يوم ان شاء الله وهتقدر تمشى كويس
كمل الدكتور وغزل فى علم تانى قرب منها جاسر وباسها راسها وبعدين خرج وفضلت مامتها جمبها
بعد يومين الدكتور مضى على خروج غزل من المستشفى وكانت والدتها بتلم حاجتها وبتحطهم فى الشنطه اما غزل كانت لابسه وقاعده على السرير وحاطه ايديها جمبها وهى باصه فى الفراغ
خلاص حطيت حاجتك كلها هنا كده فاضل باقى الحاجات الى على الكنبه هنا وفاضل ايه تانى عشان مننساش حاجه هنا
ماما انا هروح معاكى البيت
تنورى يا حبيبتي كنت عايزه افتح الموضوع ده بس جوزك
هو ملوش دعوه انا عايزه اجى معاكى مش عايزه اقعد هناك لوحدى ..كنت عامله حسابى انى هروح بابنى على ايدى بس دلوقتى
استهدى باللله يابنتى انا هاخدك معايا بس هقول لجوزك وحماكى الاول مينفعش لازم نستأذنهم
اماءت غزل بضيق وبعد شويه دخل جاسر
يلا انا كملت ورق الخروج لميتوا كل حاجه
اخدنا كل حاجه الا الحاجه الى جينا عشانها
قالت عزل كده وهى بتبص لجاسر بلوم وبعدين سندت ايديها وجت تقف وجاسر راح يساعدها ووقفت وبعدين بعدت عنه وجاسر فضل متابعها
بعد اذنك يا ابنى انا هاخد غزل معايا البيت
ليه يا حماتى انتى مش هتيجى تقعدى معانا
لا اكيد كنت هقعد بس قولت اخدها البيت احسن عشان تغير المكان وعشان نفسيتها وتغير جو يعنى واهو اخد بالى منها ومن ابوها
انتى الى عايزه تاخديها يا طنط ولا هى الى عايزه تروح معاكى
لالا يا ابنى ده انا الى قولت
ماما انتى هتخافى منه …انا الى عايزه اروح معاها ومش عايزه ارجع معاك البيت عندك مانع
طب انا هطلع اشوف باقى الورق يا حماتى عشان متعصبش على بنتك
وبص لغزل بضيق وسابها وطلع
شايفه يا ماما شايفه الاستفزاز والبرود
بس بقى يا غزل يا بنتى انا هاخدك معايا وبرضاه كمان متقلقيش يلا قومى
طلعت غزل مع مامتها وجه جاسر وشال شنطة غزل وكانوا طالعين
ماما انا عايزه اشوفها قبل ما امشى
خلاص يا غزل يا بنتى بلاش احسن عشان متزعليش اكتر
عايزه بس اطمن عليها يا ماما هتفضل هنا لوحدها
انا هفضل معاها هنا اهم حاجه انتى ترتاحى
انا مش هرتاح الا لما تبقى كويسه
اتنهد جاسر وسبقهم وهم طلعوا وراه وركبوا العربية واخدهم جاسر على بيت غزل بطلب من حماته
وصلوا البيت ونزل جاسر شال الشنط وطلعها فوق وبعدين نزل كانت غزل متسنده على والدتها فشد ايديها
لا است..
شابها جاسر وطلعها فوق ودخلها اوضتها ونزلهادانا مش مشلوله على فكره انا قادرة امشى كويس اوى
راح جاسر قفل الباب وقرب منها وهى رجعت شويه وره وقعدت على السرير براحه
اسمعى انا سايبك هنا بمزاجى عشان تريحى اعصابك وترتاحى من تعب الولاده وعشان والدتك متزعلش منى انما زياده عن كده لا يعنى اول ما اجى اخدك مش عايز اعتراض
وانا مش هروح معاك فى اى حته الا لما بنتى تخرج بالسلامه وتبقى فى حضنى سااامع وانا مش مسمحاك يا جاسر على القرار الى اخدته من غيرى
انتى ليه مش عايزه تفهمينى
افهم ايه افهم انك قولتلهم يمو*توا بنتى
غغزل
اتعصب جاسر وخرج من الاوضه ورزع الباب رواه اما غزل اتنهدت بتعب وهى بتعيط
مش مسمحاك
رايح فين بس يا ابنى انت لحقت تقعد طب اتغدى معانا الاول
لا مش هقدر يا حماتى انا هرجع البيت عشان اغير هدومى وابقى اعدى عليها بليل ان شاء الله
متزعلش يا ابنى منها حقك عليا انا هى لسه صغيرة وبعدين انت عارف انها كانت بتعد اليوم بيومه عشان تولد وتشوف ابنها اى ام كده يا ابنى متزعلش منها
مقدرش ازعل منها ابدا انا حاسس بيها وعارف الى هى فيه عشان كده هسيلها تهدى اعصابها شويه بعد اذنك
اذنك معاك يا ابنى مع السلامه…ربنا يصلح حالكم يا رب ويهديكى يا غزل يا بنتى
بعد مرور اسبوعين
جت والدة غزل عليها وهى قاعده قدام التلفزيون بضيق
فى ايه يا ماما
لا ولا حاجه
ولا حاجه ايه مش شايفه وشك… مالك
هكون مالى يعنى مشغوله بيكى
ليه بقى مالى عشان تتشغلى
مش ناويه تحنى بقى يا بنتى جوزك غلب يسأل عليكى ويجيلك وانتى مصدراله الوش الخشب ليه كده يا بنتى انتى مكنتيش كده ده انتى كنتى بتخافى تكشرى غى وش حد ليزعل ليه بقيتى كده كل ده عشان بيحبك وخايف عليكى
ماما متتبرريش انتى كمان لو سمحتى ثم ده هيفضل تعاملى معاه لعند ما بنتى تطلع بالسلامه غير كده مش هوريه وشى
يا بنتى حرام عليكى ده جوزك وأهله بيحبوكى والله وبيتمنوا الرصا ترضى حد يسيب ناس زى دول وبعدين احنا خلاص دخلنا على رمضان ده حتى اول رمضان عليكى وانتى متجوزه مش عاوزاه يجى علينا بزعل كده
عاوزانى اعمل ايه يعنى يا ماما حاولت ومعرفتش مش هرتاح صدقينى متصغطيش عليا بالله عليكى
انتى حتى يا بنتى انا غلبت من الكلام معاكى ابوكى يتصرف معاكى
ربعت غزل ايديها بصيق وهى باصه قدامها
طب حتى اتصلى بيه واعزميه هو وحماكى على الفطار اول يوم رمضان
لا مش متصله بحد هو لو عنده احساس هيجى لوحده
مهو جه قبل كده وكل مره يمشى زعلان ده احنا نحمد ربنا انك بترضى تشوفى داوود الصغير وده ملوش ذنب فى ده كله يا بنتى
اتنهدت غزل ومامتها طبطبت على كتفها
ربنا يهديكى يا غزل يا بنتى
مسكت غزل تليفونها وهى متردده تتصل بيه ولا لا وفى الاخر حطت التليفون جمبها واتنهدت بحزن .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى