روايات

رواية غزل الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الجزء الثاني والعشرون

رواية غزل البارت الثاني والعشرون

رواية غزل الحلقة الثانية والعشرون

فتحت غزل عنيها براحه وهى بتبصله ومبتسمه دلوقتى بس فهمت قصده بإنها مش اول مره كانت هتحرك ايديها بس رجعت وغمضت عنيها وعملت نفسها نايمه ودفنت راسها فى صدره اكتر وده خلى جاسر لا ارادى يشدد عليها اكتر ونامت وهى مطمنه ان فيه امل لعلاقتهم تتحسن بس محتاجين وقت
تانى يوم صحى جاسر ملقاش غزل جمبه ف استغرب وبص حواليه وبرضه مش موجوده قام ناحية الحمام وسمع صوت الميه ف اطمن انها جوه وراح يلعب رياضه لعند ما خلصت لقاها خارجه لفه راسها بفوطه واول ما شافته ابتسمت ابتسامه خفيفه وهو ضيق عينه بسبب ابتسامتها وبعدين اخد الفوطه ودخل الحمام اما غزل راحت تطلع له هدوم الشغل الى هينزل بيها وقعدت تسرح شعرها وبعدين لبست هدومها وراحت تشوف داوود عشان الحضانه دخلت اوضته بعد ما خبطت لقيته لسه نايم فراحت تطلع هدوم المدرسه وبعدين راحت تصحيه
=داوو ..داوود يلا عشان متتأخرش عن الحضانه
صحى داوو وهو بيفرك عيونه بنوم وبيبصلها بنص عين وبعدين راح اخد فوطه ودخل الحمام ضحكت غزل لانه زى ابوه بالضبط حتى وهو قايم من النوم وبعدين راحت تجهز الشنطه بتاعته
=داوود البس هدومك وانزل تحت عشان الفطار بس بسرعه قبل بابا ما يمشى
بعدين خرجت وراحت لأوضتها تشوف جاسر كان لسه طالع من الحمام و بينشف شعره بس لفت نظره الهدوم الى على السرير واستغرب بعدين بص لغزل الى كانت بترتب السرير وفضل متابعها لانها غريبه النهارده صاحيه بدرى و بتبتسم ومجهزة له هدومه ياترى فيه ايه
سابها وراح يصلى ركعتين وبعدين راح ناحية الدولاب وطلع لبس تانى يلبسه ودخل الحمام بصتله غزل بإستغراب وراحت مسكت الهدوم الى كانت على السرير
هو مأخدش ده ليه ذوقى وحش ولا ايه ذوقى ايه مهى هدومه وهو الى مختارها ، بعد شوية خرج جاسر وكان لابس قميص وبنطلون وعليه بليزر وراح يسرح شعره وهو بيبص على غزل بطرف عينه وهى ماسكه الهدوم
-ايه هتفضلى ماسكاهم كده طول اليوم
=ها ..لا
بعدين اخذتهم وراحت تعلقهم فى الدولاب ورجعت
=احم .هم مش عاجبينك قصدى يعنى مش …
قاطعها جاسر وهو بيبصلها
-مبحبش البس على مزاج حد بلبس على مزاجى انا
ثم ايه النشاط الى انتى فيه ده نشاطك بيجى على السفر ولا ايه
=لا انا اصلا مبحبش السفر
بصلها جاسر بإنتباه
=بحب اخرج اه بس مبحبش اسافر
بص جاسر قدامه بشرود شويه وبعدين كمل شعره وعدل هدومه وحط برفان وبعدين راح ناحية الباب عشان ينزل بس غزل وقفته
=انت هتيجي امتى
لفلها جاسر وهو بيبصلها بإستنكار
=قصدى عشان ..العشاء عشان نتعشى كلنا سوى
-لسه معرفش
وبعدين نزل وهى نزلت وراه وتحت كان قاعد والد جاسر والشغالين بيجهزوا السفره للفطار
-يا صباح الخير على العرسان
-عرسان ايه ما خلاص خلصنا
-ازاى بس ده انتم مكملتوش شهر لسه عرسان طبعا
اقعدى يا بنتى عشان نفطر سوى هو داوود مصحاش
=لا صحى و بيلبس هدومه زمانه نازل
بصلها جاسر بإنتباه لانها راحت لداوود وبعدين بدأ يفطر وطبعا بدأ بالقهوة وغزل قعدت جمبه وبدأت تاكل لعند ما داوود نزل وراح باس جده من خده
-سباح الخير يا جدو
-صباح الخير يا حبيب جدو يلا صبح على بابا وماما غزل
راح داوو لباباه وهو بيبص له بخوف شويه ووقف جمبه
وهو بيشرب القهوه وغزل متابعاه
=احم ..بوس بابا يا داوود
كان جاسر بيشرب القهوه بس وقف وبصلها
بصلها داوو شويه وبعدين بص لجده وهز له راسه
وقعد يقرب من جاسر عشان يطوله ف بص له جاسر شويه وبعدين اتنهد وقرب خده لداوود الى ابتسم ومسكه من رقبته وباسه من خده
-سباح الخير يا بابا
بصله جاسر شويه وعينه مبتسمه ورجع كمل قهوته
وغزل ابتسمت وبصت لحماها وهزلها راسه
كان داوو د رايح يقعد بس جده وقفه
-ايه يا داوود مش هتصبح على ماما غزل يلا صبح عليها
بصله داوود وبعدين من غزل وفضل يبصلى مش عارف يعمل ايه فضحكت غزل وقربت خدها ليه وهو باسها وقال بخفوت
-سباح الخير يا غسل
=صباح النور على عيونك
وبعدها قعد داوود و كملوا فطار واتكلم جاسر شويه فى الشغل مع والده وغزل كانت متابعه داوود واكله لعند ما جاسر قام وعدل هدومه
-يلا يا داوود عشان نمشى
فرح داوود وقام بسرعه واخد شنطته وجرى على برى للعربيه
-استأذنكم انا
-لحظه يا جاسر
وقف جاسر وبص له مستنى يقول
-خد مراتك معاك
كانت غزل بتاكل و شرقت لما سمعت حماها و برقت
-نعمممم اخدها فين يا سيادة اللواء انت سامع بتقول ايه
مسك والده فنجان القهوة يشربه بهدوء ونزله
-ايوه طبعا ايه فاكرنى خرفت قولتلك خد مراتك معاك
-بابا مستحيل الكلام ده يحصل اخدها وسط المجرمين والمشبوهين ازاى
-الله وانت فين لما هى تبقى وسطهم يا حضرة الضابط عايز تفهمنى انك متقدرش تحميها ولا ايه
-اكيد مقولتش كده وبلاش تلعب فى الحته دى بالذات
بص والده بعيد بخبث ورجع بصله بجد
-لا اكيد مقصدش الى فهمته ثم ده عشان مراتك تغير جو هتفضل محبوسه فى البيت كده
-ما احنا لسه جايين من السفر امبارح وبعدين يوم ما تخرج تروح القسم
-سفر ايه هو ده سفر برضه وبعدين انت اكيد مش فاضى تخرج فخذها معاك يلا مش انتى عايزه تخرجى يا غزل يا بنتى
=ها
بصلها حماها بمغزى وشدد على كلامه
-ردى مش عايزه تخرجى و زهقانه
=ها ..اه اه
بصلها جاسر برفعة حاجب وتوعد
-تمام اوى ..اتفضلى يا هانم قومى عشان منتأخرش
شاور لها حماها عشان تقوم فقامت بكسوف شوية
=احم ..هو انا ممكن اطلع اغي..
-لا ويلا عشان اتأخرنا ..ورايا
لبس نضارته ومشى ودعت حماها ومشيت وراه بغيظ
(يارب عدى اليوم ده على خير هيبتديها من اولها ) خرج جاسر وراح ركب العربيه وداوود كان ورى وراحت غزل ركبت مع داوود ورى وطبعا داوود كان مبسوط جدا انهم هيوصلوه
…………………………………..…………………..……………………….
-ها ناويه على ايه
بصت له مايا وبعدين بصت قدامها
-خلاص مش قدامى غير الحل ده لازم اخلص منها بشياكه فاهمني
-بس بقولك ايه الموضوع ده كبير وعايز شغل اكبر وانتى عارفه جاسر و وصلاته يعنى رايحين رايحين
-قولتلك خلاص متقلقش الموضوع ده هيبقى من برى برى فاهمنى يعنى مش هنتلط فيه اسمع منى
-امرى لله المهم قومى يلا نخرج غيرى جو وشوفى اصحابك
-مش قادره من سفر امبارح اخرج انت
-اوك ارتاحى انتى باى
……………………………….………………………..……..……………
وصل جاسر وغزل للحضانه ونزلوا داوود وغزل نزلت معاه عشان تدخله
-رايحه فين سيبيه هو هيدخل
هوصله لجوه وارجع
مسكت غزل ايده ومشيت بس هو وقفها وفضل يبصلها وهى لفتله بإستفهام ومش فاهمه هو عايز ايه بس بص لجاسر وهو فى العربيه وبعدين رجع بص لغزل ف فهمت غزل قصده انه عايزه جاسر يجى معاه هزت له راسها واخدته معاها عشان جاسر ميرفضش قدامه وراحت جمب الشباك فنزل جاسر الشباك وبصلها
-ايه رجعتوا ليه
احم انزل ادخل معانا
-نعم ..هى رحله ما تخلصى دخليه خلينا نمشى اتأخرت
احم شاورت له غزل على داوود الى بيبص له
بص له جاسر ولقاه بيبص له برجاء فاتنهد بقلة حيله ونزل وغزل ابتسمت لما شافته نزل
-اتفضلوا يلا
جه يمشى بس وقف لما داوود مسك ايده وهو بيضحك بصله جاسر وبص لايده وبعدين بص لغزل الى كانت مبسوطه من عملة داوود وبعدين دخلوا الحضانه وكان داوود مبسوط جدا ان اصحابه هيشوفوه مع باباه ومامته وانه عنده زيهم ، شافتهم مس لداوود وجتلهم
-أهلا وسهلا بحضراتكم ازيك يا داوود ..انتم اهله
=ايوه حضرتك انتى المس بتاعته
-ايوه انا اسمى ايه يا داوود
-مس كنسى
-ههه ايوه انا مس كنزى وبصراحه ابنكم ما شاء الله عليه ذكى جدا وبيفهم المععلومات كويس جدا فانا برشحلكم مدرسة انترناشيونال كويسه جدا يدخلها بعد الحضانه و..
قاطعها حاسر بعملية احرجتها
-انا عامل حسابى على الموضوع ده ومجهزله الورق متتعبيش نفسك
وبعدين بص لغزل بمعنى يلا
-احم ..اوك نورتوا حضرتك يلا يا داوود
ودعت غزل داوود وودته للمس بتاعته وبعدين ركبوا العربيه بس غزل كانت ورا لوحدها وجاسر قدام جمب السواق اما غزل كانت متوتره من الى هيحصل
بعد وقت وصلوا للقسم وده دب الخوف فى قلب غزل لانها اول مره هتدخل قسم شرطه لا وكمان مع جوزها
دخل جاسر بهيبته الطاغية وغزل وراه منكمشه على نفسها وكل ما يمر على حد يحييه التحيه العسكريه بصرامه وده كان بيخض غزل لعند ما وصل لمكتبه والعسكرى الى قدام الباب حيياه بصوت عالى وهو بيفتحله الباب وده خض غزل اكتر ولزقت فى جاسر من الخضه وبعدين رجعت ورا بكسوف منه وجاسر كان بيبصلها بسخريه
-فيه ايه مالك ده احنا لسه فى اول اليوم انشفى كده وسابها ودخل المكتب وهى فضلت واقفه تحذر نفسها عشان تاخد بالها (اجمدى يا غزل لسه اليوم طويل)
هتقفى عندك كتير ادخلى خلصى
دخلت غزل بسرعه وراه وهى بتبص حواليها للمكتب المكتب كان مقفل والوانه غامقه وباين من اثاثه ان جاسر الى مظبطه كده عشان يقعد فيه
دخل جاسر بكل هيبته وقلع النضاره حطها على المكتب وقعد على الكرسي وغزل كانت لسه بتتفرج على المكتب
-مطوله عندك
=ها ..لا لا
وراحت بسرعه قعدت قدامه على المكتب
-طب اسمعى انا عندى كذا قضيه دلوقتى تقعدى هنا فى جمب ومسمعش صوتك لعند ما اخلص ومتتكلميش مع حد فاااهمه
=طيب ..اما اشوف اخرتها
-بتقولى ايه
=لا مبقولش ..اقعد فين
-اقعدى هناك على الكنبه دى خلى اليوم ده يعدى على خير
=حاضر
راحت غزل تقعد على الكنبه وطلعت تليفونها قعدت تقلب فيه لعند ما خل عسكرى من برى
-تمام يا فندم المته*م موجود برى ادخله سعادتك
-دخله
كانت غزل بتراقب الى بيحصل وهى مركزه دخل العسكرى وفى ايده واحد فى ايده كلب*شات وشكله متبهدل وواضح انه الى هنا هم الى عاملين فيه كده راحوا قدام جاسر ووقفه
-ها يا ابنى هتقول ولا عايز تطول معانا هنا وبعدين تترحل على النيابه يتصرفوا معاك
-يا فندم انا قولتلك كل الى عندى قبل كده حضرتك ليه مش مصدقنى
بصله جاسر شويه بضيق وبعدين قعد يتكلم معاه بنبرة تحذيريه وصارمه ده غير العسكرى كان قايم بالواجب معاه وكل شويه يض*ربه عشان يتكلم
وده كان قدام غزل الى كانت متعاطفه مع الولد وزعلانه من معاملتهم ليه وحاسه انه مظلوم
بعد شويه زهق جاسر وقال للعسكرى يدخله تانى الحب*س فشده العسكرى بعنف واخده وطلع جاسر سجا*ير وقعد يدخن فإتجرات غزل وكلمته
=هو انتم بتعاملوه كده ليه شكله مظلوم
بصلها جاسر بسخرية على كلامها وبرفعة حاجب
-وايش عرفك بقى جابك محاميه ليه وانا معرفش
=لا مش محاميه ولا حاجه بس شكله بيقول كده وبعدين طريقته فى الكلام برضه بتقول كده
-والله انا ضابط هنا شغلتى مبتقوليش ده شكله طيب وده كلامه حلو والكلام الفاضى ده فى حاجه اسمها ادله وبراهين امشى عليها بعدين متتخدعيش فى الناس كده من اول مره انتى لسه متعرفيش حاجه ..يا طفله
برقت غزل وبصت قدامها بصدمه
(هو قالى ايه طفله اناا غزل طفله )
-ايه مش عاجبك طفله
=على فكره انا مش طفله انا عندى ٢٢ سنه ونص يعنى مش طفله
بصلها جاسر بإبتسامه حانبيه بسخريه
-لا طفله برضه ولو مش عاجبك اخبطى راسك فى الحيطه الى وراكى
كانت لسه غزل هترد عليه بغيظ بس …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى