روايات

رواية غزل الفصل الأول 1 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الفصل الأول 1 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الجزء الأول

رواية غزل البارت الأول

رواية غزل الحلقة الأولى

_ ايه ابنه انتى بتقولى يا ماما
=زى ما سمعتى ويلا جهزى نفسك عشان جايين بليل
_لا انتى اكيد بتهزرى يا ماما بقى بعد ده كله وبعد ما اتعلمت اتجوز واحد أرمل ومعاه ولد ليه بايرة ولا معنسه
=بت انتى انتى واحده مكانك بعد ما رفضت العرسان دول كلهم متتكلمش ولا نسمع صوتها والمرة دى مفيش رفض هتتجوزيه ورجلك فوق رقبتك
=لا ده إجبار وقهر كمان واديكى قولتيها العرسان دول كلهم يعنى انا مش بايرة ولا قطر الجواز فاتنى عشان ترمونى الرميه دى ويا ترى بقى بيت عيله وامه واخواته موجودين قولى متتكسفيش ما ده الى ناقص بترمونى بترمونيي يا أهلى ياللى مليش غيركم
=بسسس يا بت وطى صووتك وايه الكلام الاهبل ده نرميكى ايه وامه ايه وبيت عيله ايه ما انتى متعرفيش مين متقدملك لو تعرفى مش هتفتحى بوقك انا مش عارفه هو بصلك على ايه اصلا على لسانك الى بينقط درر ولا على زورك وصوتك الى بيسمع الجيران ولا كأننا مربين بقرة فى البيت يلا يا بت بلاش لكاعه البسي حاجه زى الناس وظبطى نفسك عشان الناس اما تيجى بليل خلصى
_مش لابسه هااا وهطفشوا زى الى قبله وابقوا اتكلموا
مهو ده بالذات لازم يطفش انا مش مطلقه ولا بايرة عشان ترمونى الرميه دى ها وخليه يعتب هنا …ماشى خلينى اشوف وشه بس اكيد واحد من جمبنا من هنا ومعفن قال ابنه قال ليييه هيتجوز شغاله
*بليل
_يلا يا بت الناس جت برة قومى تعالى
=مش عايزة اطلع مش عااايزة خليهم يمشوا
_يمشوا مين يا بنت الموكوسه ده انا ما صدقت
=ااه ما صدقتى عايزة تخلصى منى بس ده لا يمكن يحصل هفضل قاعده كده على قلبكم
_ايه يا ام غزل مجيتوش ليه
=تعالى شوف بنتك مش راضيه تقوم معايا
_فيه ايه يا بنتى قومى الناس قاعده بره عيب عليكى عايزاهم يقولوا علينا ايه
=يعنى ده يرضيك يا بابا أرمل ومعاه ولد انتم ناسيين ان دى هتبقى أول فرحتى
_يا حبيبتي كل شيء قسمه ونصيب وطلاما ده نصيبك منقدرش نقول لا
=ومين قال ان ده نصيبى ما يمكن لا مين عارف
_لو مش نصيبك مش هغصبك ولو مش عجبك برضه مش هغصبك صدقينى بس اطلعى اقعدى معاهم دول ضيوف مينفعش كده
=حاضر يا بابا عشان خاطرك بس هطلع بس لو فعلا معجبنيش انتم مش هتجبرونى صح
_صح يا حبيبتي يلا تعالى معايا
خرجت مع بابا وانا ماسكه فى ايده وخايفه مش عارفه ليه كأنها أول مرة عريس يتقدملى وأطلع اشوفه كنت متوترة وباصه فى الارض خايفه اشوفه
دخلنا وبابا قعد وانا قعدت جمبه وانا بفرك فى ايدى من التوتر وبفكر فى اى حاجه تانيه عشان مقلقلش وبتمنى الليله دى تخلص بسرعه فوقت على صوت بابا وهو بيقول نسيبهم مع بعض شويه يتكلموا فجأه الدنيا ضلمت ومسكت فى ايد بابا وكأنى بقوله متسبنيش طبطب على ايدى وخرج وانا فضلت حاطه راسى فى الارضيه متوتره اكتر انا مش عارفه لسانى راح فين بجد معقوله دى انا
فوقت على صوته
:حتفضلى باصه فى السجادة كتير أظن انتى حافظاها فمش لازم تتأملى فيها كتير
ايه ده صوته حساه صارم اوى كده ليه ابتدينا بقى
رفعت راسى وانا ببصله بغيظ من كلامه …ايه ده ايه القمر ده احم لا مش لدرجه قمر يعنى ده قمرين ملامحه حاده شويه وعيونه عسلى وابيضانى وجسمه شكله متناسف بالبدله الى كان لابسها شكله بيروح جيم وبيلعب رياضه احم شيلت عينى عنه بسرعه عشان ميبانش إعجابى ليه
_احم اتفضل اتكلم انا سمعاك
=تمام ندخل فى الجد الاول بعدين نتكلم فى الشكليات بتاعة اى رؤيه شرعيه مع انى شايف ملهاش لازمه
كمل كلام وانا ببصله بغيظ اكتر وحرقة دم
=بصى انا قررت اتجوز اولا عشان ابنى ولانه محتاج ام خصوصا فى سنه ده
_طب لما انت جاى تتجوز عشان ابنك ما كنت تجبله مربيه وخلاص ووفرت على نفسك فلوس الجواز
=اولا فيه داده اصلا
_اصلا
بصلى عشان يكمل كلامه
=ثانيا الداده اكيد مبتحلش محل الام ممكن توفرله كل مستلزماته بس بيبقى فيه حاجه ناقصه دايما
ثالثا والاهم اكيد الداده مش هتوفرلى احتياجاتى كراجل
برقت عينى من صراحته او وقاحته بالأصح
_اظن كده فهمتى قصدى بس مش معنى كده انى ناسى ان دى اول فرحتك فأكيد هعملك فرح زى كل البنات
و..اقدملك نفسى انا جاسر داوود الإيبارى ضابط فى الداخليه 30 سنه
_ااا ..انا
=عارف كل حاجه عنك مش لازم تقولى ودلوقتى أعرفك على ابنى
بصتله بذهول من كلامه وبعدين سمعته بينادى على باباه بس ايه ده
= داوود ..داوود
هو ازاى بينادى باباه كده حاف قليل الذوق مع الكل حتى باباه
فجأة لقيت طفل صغير داخل علينا كان لا بس بدله صغيرة على قده وايه ده ده طبق الأصل نسخه منه صحيح الى خلف مماتش بس ايه داوود ده
= ده ابنى داوود عنده 5 سنين
بصتله بصدمه : داوود ..
_ايه ماله الاسم مش عاجبك.. اسم ابويا
ا=يوه مقولتش حاجه بس مش لدرجه طفل صغير تسميه داوود
بصلى ومتكلمش ولقيته بص للولد بصه مفهمتهاش
بعدين لقيت الولد قرب نحيتى ومد ايده ليا عشان اسلم عليه سلمت عليه ولقيته بيقولى
=انا داوود جاسر الإيبارى اتشرفت بمعرفتك
كنت ماسكه ايده ومبرقه وببص لجاسر ايه ده ده طفل عنده خمس سنين
كنت ببصله وببص لجاسر فى صدمه من الى جاى
*ده باينه هيبجى مرار طافح يا غزل*

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى