روايات

رواية غرور النفس الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية غرور النفس الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية غرور النفس الجزء الأول

رواية غرور النفس البارت الأول

غرور النفس
غرور النفس

رواية غرور النفس الحلقة الأولى

…… بعد ان تعلق قلبه بها واحبها قرر أن يذهب إليها ليعترف لها بحبه وبالفعل ذهب وبدأ حديثه في خجل شديد وخوف وترقب وبالرغم من أنه رجل وسيم ومتحضر إلا إنه إنسان بسيط في حياته وهي إمرأة فائقة الجمال والأناقة
وبعد أن ذهب وبدأ يتلعثم في حديثه
ضحكت وقالت هل نسيت الكلام ؟
فإتبسم في وجهها وبدأ يتكلم جيدا قائلا :أرجوا المعذرة سيدتي أنا خجول بعض الشيئ في تلك الأمور
قالت لا عليك اخبرني ماذا تريد ؟
قال بلهجة متسرعة اني أحبك واريد الزواج منك
فعادت ضاحكة مرة أخرى وقالت ماذا قلت
فاخبرها مرة اخري بطريقة طبيعية إني احبك واريد الزواج منك
إرتفعت ضحكتها أكثر وقالت وما هو عملك
فقال أنا راعي غنم
فلم تكف عن الضحك ثم هدئت وقالت هل لك اخوة من البنات ؟
قال نعم
قالت وهل ترضي لأختك ان تتزوج من راعي غنم ؟
قال بالطبع اختي فعلا متزوجة من راعي غنم
فضحكت مرة أخرى ولكن تلك المرة لاحظ الحاضرون ذلك ثم قالت بطريقة سيئة يا هذا اذهب وابحث لك عن راعية للغنم مثلك أنت لست من نفس المستوي الإجتماعي وهذا ليس من مصلحتك
كانت صدمة كبيرة وغير متوقعة من تلك المرأة صدمة مخيبة للآمال وهادمة للأحلام ومحطمة للأهداف إلى ذلك الشاب بعد ان أخبرته بما في رأسها وعلم مدى غرورها نظر إليها في حزن شديد اراد ان يقول الكثير اراد أن يصرخ بأعلى صوته
اراد أن يصفعها علي وجهها ولكن تركها وذهب ومن شدة غضبه اصطدم في أحد المارين في الطريق فوقع علي الأرض عندها لم تضحك هي فقط بل كل من كان يشاهد الموقف لم يكف عن الضحك
فقام من علي الأرض يلملم ما وقع منه ويرتب ملابسه وعاد إلى بيته يحدث نفسه ويقول هل أنا قليل القيمة الي هذه الدرجة وبعد أن وصل الي بيته
بحث عن صورتها التي كان يحتفظ بها منذ زمن ونظر إليها بعينين باكيتين
فقرر أن ينتقم ولكن بطريقة شريفة وقرر ان يعلمها درسا قاسيا ليس من أجله بل من أجل أخته التي مست كرامتها من أجل غرورها وتكبرها. من أجل ان يسترد ما سلبته منه من مرامة وعزة النفس

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرور النفس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى