روايات

رواية غربة حب الفصل الأول 1 بقلم حمادة هيكل

رواية غربة حب الفصل الأول 1 بقلم حمادة هيكل

رواية غربة حب البارت الأول

رواية غربة حب الجزء الأول

رواية غربة حب
رواية غربة حب

رواية غربة حب الحلقة الأولى

زي أي شاب كان عندي طموح بعد ما اتخرج من الجامعه واشتغل واكون نفسي اتجوز الانسانه اللي بحبها وبتحبني
بس هي مين دي اللي ممكن تحبني ، وهتحبني على ايه انا مش فاهم ، في شباب كتير وزي الورد طول بعرض
منهم الوسيم واللي غني واللي دمه خفيف واللي رياضي
وانا للأسف أفتقدت معظم الصفات دي
طولي 159 سم ، شكلي عادي وجسمي نحيف
منطوي على نفسي بسبب أنفصال والدي ووالدتي
وانا صغير وعشت متشحطط ما بينهم وكل طرف فيهم
بيحاول يكرهني في التاني، بعد ما كل واحد اتجوز
وعاش حياته وضعت انا وسطهم ، خاصة لما خلفوا
كان نفسي يكون ليا اخوات اوي بس شقايق من ابويا وامي
لكن دا محصلش ، وكنت منبوذ من اخواتي من ابويا
ومن أمي ..في النهاية قررت في الثانوي أروح أعيش
عند جدتي كانت بتحبني اوي ورحها فيا ، عشت معاها
5 سنين وماتت وانا في تانية جامعه ورجعت من تاني
وحيد مفيش حد بيحبني ، حتى صحابي اللي كنت بعتبرهم صحابي كانوا عامليني مسخه وبيتريقوا عليا
لا بشرب سجاير ولا شيشة مليش في البنات
وهيبصوا لي على ايه يعني انا مش فاهم
لا شكل ولا منظر ولا بعرف الاغي واتكلم بكلام حلو
يوقعهم زي صحابي ما بيعملوا ، بقيت بنسحب
بالتدريج من وسط اصحابي وبخسرهم واحد ورا واحد
وبقيت حرفيا وحيد لا اصحاب ولا أهل فاكرين فيا
عايش في بيت ستي لوحدي ومن الجامعه للبيت
وكنت بشتغل احيانا جنب الدراسه عشان بقيت اتكسف
اطلب من أهلي ، خصوصا وانهم بقوا بيضايقوا مني
لما بطلب فلوس
خلصت كلية تجارة بتقدير جيد جدا
وعشان مش عندي واسطه متعينتش معيد
اخدت كورسات ودورات واشتغلت أخيرا محاسب
في شركه محترمه
كنت منطوي ومنعزل ومش عاوز أكون صداقات مع حد الا في اضيق الحدود وفي نطاق الشغل مش أكتر
كنت بشوفهم كل يوم وقت الراحه ضحك وهزار
وبيجيبوا غدا من بره وبياكلوا مع بعض
بشوف نظراتهم ليا وكلامهم عني وكأنهم بيتريقوا عليا
بس عادي المهم أن محدش يسمعني كلام يجرحني
واللي يقول في ضهري حاجه انا مش مسامحه
ايه بقى يا أستاذ محمود مش ناوي تاكل معانا مره ولا ايه
انسه رحاب !!
كانت اجمل بنت في الشركه انا كنت بتحاشى اني اشوفها اصلا ، اللي زي دي انا ممكن أحبها بسهولة
بس لو عملت ايه لا يمكن تفكر فيا حتى كمجرد صديق
ها !! لا انا اكلت من شوية الحمدلله
انت شكلك بخيل ولا ايه ؟
انا لا أبدا
اصلك لا بتاكل معانا ولا فكرت تعزمني مره
يا خبر أزاي تقولي كدا انا تحت أمرك
اطلبي اي حاجة وأنا هجيبلك
لا يا سيدي متشكره انا بس حابه انك تفك كدا
وتتعرف علينا وبلاش جو العزلة بتاعك دا
معلش انا برتاح كدا
تعرف انك غريب
غريب !
بس لذيذ
انا !!
ضحكت وسابتني ومشيت ، مش عارف هي بتتريق
ولا بتهزر ولا أيه حكايتها ، هي شايفه اني لذيذ أزاي
رجعت البيت وانا سارح في كلامها ونظراتها
وضحكتها اللي كانت بتسحر القلوب
انت لذيذ ..انت لذيذ
الكلمه كانت بتتردد في وداني زي السيمفونية الجميلة
مع الوقت لقيتها بتقرب مني وبتعرفني بشكل أكبر
وبتفتح معايا مواضيع وحوارات في الشغل وبره الشغل
قالت اني شايفه فيك حاجات كتير حلوه
ثقتي في نفسي أبتدت ترجع وحده وحده
وبقت بتخرج معايا وبتختار لي لبس جديد
ستايل مختلف مناسب لسني ، حتى قصة شعري
هي اللي اقترحتها عليا وكانت لايقة جدا عليا
رغم اني عمري ما فكرت اعمل كدا
الحياة اختلفت وبقيت الوانها جميلة في عيني
والسبب هي رحاب ..
في يوم كنا بره بعد الشغل واعترفت ليها
اني بحبها ، يومها قولت لها كلام كتير اوي
عن مشاعري ناحيتها واني اتغيرت وبقيت مقبل
على الحياة بسببها ، أستغربت مني وقالت انا اتفاجأت
من كلامك دا
طب وردك عليا ايه
سبيني افكر وهرد عليك
فات كام يوم وانا كنت على نار وخايف ترفضني
بس لو هترفضني كانت قربت لي ليه من الأول
وغيرت حياتي180 درجة
وفي اليوم الرابع جالي الرد ..بس مش منها
لقيت …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غربة حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى