روايات

رواية غرام قاسم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم همس محمد

رواية غرام قاسم الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم همس محمد

رواية غرام قاسم الجزء الرابع والعشرون

رواية غرام قاسم البارت الرابع والعشرون

رواية غرام قاسم
رواية غرام قاسم

رواية غرام قاسم الحلقة الرابع والعشرون

أوليان برجفه وهي بتبص عليه وبتقول بصرا’خ وإنفعال : لا يا قاسم.. انا مر’يضه نفسياً ، مينفعش تنكر حاجه زي دي!

قاسم بصلها بغضب وهو بيشاورلها على الباب : ادخلي جوا يا أوليان دلوقتي!

أوليان بصتله وهي بتضم شفايفها وهتبدأ تبكي.. قاسم بزعيق : قولت ادخلي..!

أوليان جريت من قدامه بسرعه ودخلت الفيلا..

قاسم كان واقف زي ما هو بيبص عليها.. لغاية ما اختفت من قدامه..

 

 

 

 

 

ضر’ب الكرسي اللي قدامه برجله جامد لغاية ما اتكسر عشان يطلع غضبه وهو بيقول وبيشد على شعره بعنف: غبيه..!

أوليان أول ما دخلت الغرفه.. رمت نفسها على السرير وهي بتبكي بصوت عالي..

قعدت فتره وهي بتخرج طاقتها السلبيه في البكاء.. لغاية ما بدأت تهدى..

اتعدلت من على السرير ووشها احمر ومسحت دموعها وهي بتشهق بخفه.. واستغربت انه مجاش لغاية دلوقتي..

خرجت من الغرفه ونزلت على السلم وهي بتدور عليه بعيونها..

قاسم كان قاعد على كنبه في الحديقه وهو ساند بدراعه الاتنين على ركبه وهي ضامم كفوف ، وبيبص قدامه بشرود..

أوليان قربت منه وحطت ايدها على كتفه من ورا وهي بتقول بهمس مرتجف : قاسم.. انا آسفه!

قاسم وهو بيغمض عيونه بقوه وبيقول بهدوء : سيبيني لوحدي دلوقتي!

أوليان بصوت باكي وهي بتلف تقعد قدامه على ركبتها وبتحط كفها على ركبته : أرجوك يا قاسم متزعلش مني .. بالله عليك!

قاسم لف وشه وهو بيجز على أسنانه بغضب : قولت سيبيني لوحدي!

أوليان وهي بتبكي وبتحط ايدها على خده عشان تلف وشه : مش هقدر اسيبك زعلان مني يا قاسم! مش متعوده عليك كده..

قاسم بصلها بجمود وبيرفعها عن الارض : ادخلي دلوقتي الجو برد..

أوليان هزت راسها بنفي وصوت بكائها بقى اعلى .. وراحت قعدت على رجله وهي بتلف ايدها حوالين رقبته وبتد’فن وشها في رقبته..

 

 

 

 

أوليان وهي بتشد على رقبته وبتبكي : مش هقدر اسيبك زعلان.. انا آسفه سامحني بالله عليك..!

قاسم اتفاجئ من حركتها.. استوعب الموضوع بعد ثواني ، فلف ايده حوالين خصرها وهو بيشدها عليه اكتر..

قاسم وهو بيهمس بهدوء وبيرفع وشها الاحمر عن رقبته : كل شويه بترجعينا لنقطة البدايه.. انا تعبت يا أوليان ، حالتك بدأت تأثر عليا..

أوليان وهي بتبص على عيونه بحزن وبتشهق : غصب عني يا قاسم..! انا قولتلك انك مش هتستحمل عقد’ي ، متتخلاش عني بعد ما اتعلقت بيك.. أرجوك!

قاسم د’فن راسها في رقبته تاني وهو بيقول : عشان زعلت مره هبقى بدأت اتخلى عنك يا أوليان! بقيت انا اللي غلطان دلوقتي؟!

أوليان سكتت ومردتش وهي عارفه ان كلامه صح..

قاسم ابتسم بحز’ن ورفع وشها تاني وهو بيقول وبيمسح دموعها : مش قادر افهمك يا أوليان..! اعملك ايه وتبدأي ترجعي لأوليان اللي اعرفها؟ ليه مش قادره تتخطي اللي حصل! ليه مش مستوعبه ان اللي حصلك اختبار من ربنا عشان يختبر قوة صبرك.. انا مش شايف غير واحده مش بتنام الا لما تبكي.. مش بتقدر تكمل يومها من غير حز’ن ، انا مش متضايق منك! انا متضايق عليكي وعلى روحك اللي مغلفاها بحز’ نك..

أوليان كانت بتسمع وهي باصه على الأرض ودموعها بتنزل بغزاره..

أوليان وهي بترفع عيونها الحمرا وبتقول بهمس : الكلام سهل يا قاسم! انت مهما حسيت بوجعي مش هتقدر تحس باللي انا بحسه! كفايه اني بشوف اللي حصلي كل يوم قدامي.. كل اللي حصلي متجسد في اي موقف بتعرضله..

قاسم وهو مبتسم عليها وبيقول بحنان وهو حاطط كفه على خدها وبيمسح عليه برفق : مين قالك اني مش حاسس بوجعك زيك؟ طيب عارفه! انا يمكن بحس بأضعاف اللي بتحسي بيه.. بس رغم كل ده انا حابب اني اشاركك وجعك..

 

 

 

 

 

 

أوليان بصتله وهي بتنفي براسها وبتبدأ تبكي تاني : شوفت.. اهو كل موقف بيثبتلي اني خساره فيك يا قاسم!

قاسم ابتسم بخفه وهو بيبعد خصلاتها عن عيونها : يا ستي ما انا بعمل كده بإرادتي..

أوليان بصتله بنظرة إمتنان وهي بتقول بصوت ضعيف : طيب مش زعلان؟

قاسم هز راسه وهو بيضحك بخفه وبيحرك ايده على وسطها بحركه دائريه : لا مش زعلان.. بس مفيش مانع من انك تصالحيني!

أوليان بصتله وهي بتمسح دموعها وبتحاول تقوم بعد ما استوعبت وضعهم : قاسم انت بعد الكلمه دي مش بتكون محترم.. ابعد عني!

قاسم بصلها بذهول وهو بيقول بعد ما ضرب كتفها بخفه : تصدقي اني غلطان عشان كنت هخرجك..

أوليان بصتله بلهفه وهي بتقول : اطلب عايز ايه!

قاسم ضحك بصوت عالي وهو بيشاور على خده..

أوليان بصتله بترجي وهي بتقول : قول حاجه غير كده..

قاسم هز كتفه بمعنى لا..

أوليان قربت منه وهي بتزفر انفاسها بتردد وخجل ووشها بقى احمر وغمضت عيونها.. وطبعت بوسه خفيفه على خده وقامت بسرعه..

قاسم ضحك بصوت عالي وهو بيقول بسعاده : مقبوله منك يا جميل..

 

 

 

 

 

 

 

أوليان بصتله بغيظ ودخلت الفيلا..

قاسم اتنهد بإبتسامه هاديه وقام دخل وراها..

أوليان طلعت الغرفه واخدت هدوم ودخلت الحمام عشان تبدل هدومها..

قاسم دخل بعد دقايق وهو لسه مبتسم ببلاهه..

سمع صوت المايه من الحمام .. فقفل الباب وراه..

كان رايح ناحية الدولاب.. بس سمع صوت تليفونها اتبعت عليه رساله..

راح ناحيته وكان مرمي بإهمال على الطاوله اللي جنب السرير..

فتح الرساله واتفاجئ ب رسالة تحذير مبعوته ليها من ساعتين ” ابعدي عنه أحسن ما هو اللي يبعد ، مفيش راجل هيستحمل واحده زيك مريضه ومعقد’ه تكون مراته.. الا لو بيبص بره وانتي مش فارقه معاه”

قاسم كان بيقرأ بغضب وهو قابض على كفه بقوه..

قرأ الرساله التانيه اللي اتبعتت من ثواني ” خليكي نايمه على ودنك” وبعت المجهول صوره لواحده اجنبيه واقفه جنب قاسم بشكل طبيعي في اجتماع مع شركه اجنبيه.. بتوضحله بنود العقد..

قاسم شتم بصوت واطي وهو بيمسح الرسايل وبياخد اسكرين للرقم وبعته ليه من تليفون أوليان.. ومسح الرساله من عندها..!

وقبل ما يحط التليفون على الطاوله.. كانت طلعت أوليان وهي بتنشف شعرها وبتقول بإستغراب بعد ما شافته ماسك التليفون : مالك يا قاسم في ايه؟

قاسم بصلها وهو بيسيطر على نفسه وبيبص عليها بهدوء مزيف : مفيش.. هاخد شاور سريع وننزل..!

أوليان هزت راسها بشك..

وهو راح ناحية الدولاب وهو بيمسح جنب بوقه بحركته..

أوليان اتأكدت ان في حاجه حصلت.. خصوصاً بعد ما شافته بيعمل الحركه دي..

قاسم دخل أخد شاور.. وهي بدأت تلف الحجاب بعد ما نسيت اللي حصل..

 

 

 

 

 

 

 

بعد دقايق..

قاسم طلع من الحمام وهو لابس تيشرت ابيض وبنطلون اسود..

قاسم بصتله بنظرات لامعه وهي بتقول : شكلك حلو..!

قاسم بص عليها بطرف عينه وبإبتسامه زادت من وسامته : طول عمري بس انتي اللي مش معترفه..

أوليان بصتله بإبتسامه وهي بتقول بحماس : طيب وانا؟

قاسم بصلها بتفحص و نظرات الإعجاب وبيقول وهو بيرجع يسرح شعره الناعم : اقسم بالله قمر!

أوليان بصتله بإبتسامه وراحت جنبه وهي بتحط مرطب شفايف..

أوليان بصتله بطرف عيونها وهي بتقرب من المرايه عشان تحط كحل : شايف نفسه على ايه ده.. ؟

قاسم بمشاكسه وهو بيربط الساعه : يمكن عشان حلو؟

أوليان وهي بتسيب الكحل وراحت ناحية الجاكيت التقيل بتاعها اللي سابته على السرير : متفرحش بنفسك اوي كده.. ده انا بجاملك!

قاسم بصلها بغيظ وهو بيروح ناحية الدولاب عشان يطلع جاكيت تقيل..

نزلوا مع بعض بعد ما خلصوا واخذوا اللي هيحتاجوه..

خرجوا من الفيلا.. وركبوا السياره..

قاسم وهو بيشغل السياره : نفسك تروحي فين؟

أوليان بحماس وهي بتحط ايدها تحت بوقها وبتبص فوق بتفكير : شارع أكسفورد؟

قاسم بصلها وقال بهدوء : تمام.. افتحي التليفون بتاعي وهاتي الGPS..

 

 

 

 

 

 

أوليان اخدت التليفون من جيبه وهو بدأ يتحرك..

وصلوا المكان.. ونزلت أوليان بحماس وشبكوا ايدهم..

اتمشوا وكان بيجبلها كل اللي هي عايزاه .. أوليان شافت محل آيسكريم.. ووقفوا عنده

أوليان برجاء وهي بتتعلق في دراعه : عشان خاطري اشتري اتنين..

قاسم وهو بيتكلم من تحت أسنانه : لا يا أوليان.. معدتك مش هتستحمل مع البرد ده!

أوليان بحز’ن مصتنع وهي بتبصله ببراءه : يا قاسم بقى.. انت قولتلي في السياره هتجيبلي اللي انا عايزاه!

قاسم وهو بيبص حواليه وقال بنفاذ صبر : بس مليش دخل لو تعبتي..

أوليان هزت راسها بسرعه.. وهي بتبتسم..

وقاسم راح طلب اتنين..

أوليان اخدت الآيسكريم من قاسم.. وهو شدها من ايد وبالإيد التانيه بياكل الأيسكريم..

دخلت براند كان نفسها تجيب منه لما تيجي لندن.. دخلت معاه وقعدت تختار هدوم كتير.. كانت باصه على فستان باللون الأحمر الغامق بس طويل ومفتوح للركبه.. وبحمالات رفيعه..

قاسم لاحظها نظراتها المتردده..

قاسم وهو بيقرب منها وبيهمسلها بصوت واطي عشان اللي حواليهم : متردده من ايه؟

 

 

 

 

 

 

أوليان بصتله وهي بتضم شفايفها وبتمسك الفستان : هجيبه ليه يا قاسم؟ وهلبسه فين؟

قاسم بهدوء : اتفقنا اللي عاجبك تاخديه من غير تردد.. دوري على مقاسك وهاتيه..

أوليان هزت راسها ونادت على العامله عشان تجيبلها المقاس..

اخدت الفستان.. وكملت اختيارها..

قاسم دفع الحساب.. وشال الاكياس وخرجوا من المحل..

بقوا كل ما يمشوا يدخلوا محلات ويشتريلها اللي هي عايزاه ..

أوليان وقفت على جنب عشان الزحمه وشدت قاسم من دراعه وهي بتطلع تليفونه من جيبه وبتفتح الكاميرا وبتقول : خلينا ناخد سيلفي للذكرى..

قاسم ابتسم عليها ونقل الأكياس بإيده التانيه وحاوط كتفها..

رفعت إيدها واخدت سيلفي بكذا وضعيه.. وهي بتحاول تظهر الشوارع وراهم..

 

 

 

 

 

 

الصور كانت بتبين مدى سعادتها..

قاسم وهو بيبوس راسها وبيقول : يلا عشان اتأخرنا.. محتاجه حاجه تاني؟

أوليان هزت راسها وهي مبتسمه وبتحط التليفون في جيبه وهي بتمشي وتمسك ايده : ربنا يخليك ليا..

قاسم شد على إيدها وراحوا ناحية السياره..

ركبوا السياره وطلعوا من المكان..

قاسم بهدوء وهو مركز في الطريق : نفسك تروحي مكان تاني؟

أوليان وهي بتسند راسها على الشباك وباصه الطريق بإبتسامه حالمه : لا انا تعبت خلاص..

قاسم هز راسه وكمل الطريق..

وصلوا الفيلا..

قاسم نزل وفتح لأوليان الباب وساعدها تنزل عشان السياره عاليه..

 

 

 

 

 

قاسم وهو بيطلع من جيبه المفتاح بتاع الفيلا : روحي افتحي الباب..

أوليان اخدت منه المفتاح ومشيت..

وقاسم اخد الحاجه من السياره وقفلها..ودخل وراها الفيلا..

أوليان قفلت الباب وطلعت على السلم وراه..

قاسم وهو طالع على السلم : ايه رأيك في الخروجه؟

أوليان بفرحه وهي بتقول بسعاده حقيقيه : تحفه يا قاسم.. انت خليتني اجرب اللي كان نفسي فيه!

قاسم وهو بيدخل الغرفه وبيحط الاكياس على الأرض : طيب كويس.. يلا عشان تنامي عشان عندنا خروجه الصبح..

أوليان راحت ناحية الدولاب وطلعت هدوم وراحت ناحية الحمام عشان تبدل هدومها..

وقاسم قعد يستناها وفتح اللابتوب عشان يشوف الشغل اللي اتراكم عليه من امبارح ..

طلعت بعد ربع ساعه وهي لابسه بيجاما حمراء حريريه وفارده شعرها.. وبصت عليه اتلقته قاعد قدام اللابتوب

قاسم وهو بيبص عليها بإبتسامه واعجاب وقال بمشاكسه : طيب راعي مشاعر الغلبان اللي معاكي في نفس الغرفه..

أوليان بصتله بحده وهي بتقول بعد ما قعدت على السرير واتغطت : اسكت وهات اللاب!

قاسم بغيظ وهو بيقف : اسكت؟ طيب مفيش لاب..!

أوليان بصتله ببراءه وهي بتقول : ولا حتى عشان اكلم ماما ناهد؟

 

 

 

 

 

قاسم غمض عينه وهو بيقول وبيجز على اسنانه : لا طبعا ازاي؟ امسكي..

قالها بعد ما حط اللابتوب في حجرها وهي بعتتله بوسه في الهواء..

قاسم بتنهيده وهو بيبص على منظرها اللطيف : عشان الحركه دي.. انا هعديها ليكي..

أوليان بصتله بطرف عيونها ورجعت بصت للشاشه قدامها وهي بتقول : ادخل غير يلا وتعالى نام عشان شكلك مرهق..

قاسم اخد هدوم وراح ناحية الحمام..

قعد فتره في الحمام بيحاول يفكر مين اللي بعتلها الكلام ده.. بس اتأكد بعدين ان مفيش غيرها.. شهيره!

خرج بعد وقت اتلقاها قاعده تتكلم مع ناهد فيديو كول واول ما شافته اتوترت وغيرت الكلام..

قاسم وهو مبتسم قرب على السرير وقعد جنبها واتغطى وهو بيقول : ازيك يا امي..

ناهد بحنان : ازيك يا حبيبي.. اخص عليك يا قاسم بقالك 3 ايام متتصلش عليا؟

قاسم وهو بيقرب من أوليان عشان يظهر في الكاميرا معاها وبيحاوط كتفها : غصب عني يا امي والله.. انتي عارفه الشغل..

ناهد بتفهم وهي بتهز راسها وبتقول : طيب شدوا حيلكم بقى.. عايزه اشوف عيالكم قبل ما امو’ت..!

 

 

 

 

 

 

أوليان شرقت بعد ما كانت بتشرب مايه.. وبدأت تكح بقوه..

قاسم بقلق وهو بيطبطب على ضهرها : مالك..!

ناهد بلهفه : ربنا يحميكي من العين يا حبيبتي..

أوليان هديت وهي بتبص لها بنظرات رجاء..

قاسم وهو بيبص على مامته وبيقول بهدوء : يا امي هي أوليان مقالتلكيش؟

ناهد بصتله بإستغراب : ايه يا بني؟

قاسم غمض عيونه :……………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام قاسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى