روايات

رواية غرام قاسم الفصل التاسع 9 بقلم همس محمد

رواية غرام قاسم الفصل التاسع 9 بقلم همس محمد

رواية غرام قاسم الجزء التاسع

رواية غرام قاسم البارت التاسع

رواية غرام قاسم
رواية غرام قاسم

رواية غرام قاسم الحلقة التاسعة

دخلت أوليان وراء قاسم من باب الفيلا.. بس وقفت لما سمعت صوت غريب من الغرفه اللي جنبها..

راحت وبصت فيها اتصدمت لما اتلقت رسلان واقع على الأرض ، وبينز’ف من وشه وبيتوجع ومش قادر يتحرك..

أوليان شهقت بصدمه وبرقت بعيونها اللي اتملت دموع.. وحطت ايدها السليمه اللي بتتر’عش على بوقها..

 

 

 

 

قاسم حس انها مش بتمشي وراه لف يشوف فيها فين.. اتجمد مكانه لما لقاها فتحت الغرفه وواقفه حاطه ايدها وفاتحه عيونها بصد’مه .. غمض عيونه وقبض على كفه جامد.. واتحرك بإنفعال ووقف قدامها عشان يقفل الباب..

لفلها اتلقاها لسه واقفه ودموعها متحجره.. قاسم بيحاول يسيطر على غضبه

فقال بأمر : اطلعي فوق يا أوليان دلوقتي..

أوليان كانت واقفه مش مستوعبه هي شافت ايه.. ومكنتش سامعه هو بيقول ايه..

 

 

 

 

 

صر’خ بعنف : اطلعي فوق بقولك..!

اتنفضت مكانها وبصتله وهزت راسها وطلعت بسرعه من الخوف..

قاسم غمض عيونه ومال برقبته لغاية ما طلعت صوت.. ودخل الغرفه وهو ناوي بيبتسم بشر..

قاسم بسخريه : مش قولتلك هتنورني؟!..

رسلان وهو بيطلع صوت بيدل على غضبه..

 

 

 

 

 

قاسم بهدوء مستفز : تؤ تؤ تؤ.. اهدى كده عشان هتتعب معايا لسه!

راح بخطوات واثقه ومسك ورق من على الطاوله اللي كانت في آخر الغرفه..

ورجع وقف قدامه وشده من لياقته لغاية ما وقفه قدامه..

قاسم بفحيح : يا ترى عارف انت هنا ليه؟ ولا خالد لسه معملش الواجب؟..

رسلان بعدم فهم وألم : مش عملت اللي انت عايزه خلاص؟ واجهني راجل لراجل بقى…

 

 

 

 

 

رسلان قهقه بغضب : تؤ.. هو انت مش شايف نفسك.. انت مفيش فيك حته سليمه! لما تخف ابقى تعالى واجهني يا راجل ولا مش بتفلح غير لما تمد ايدك على ست..

ورماه على الأرض وهو بيطلع قلم من جيبه..

قاسم بجديه : وقع هنا!

قالها وهو بيديله القلم والورق..

رسلان بعدم فهم : ايه ده؟

قاسم بثقه : أوراق طلاقك من أوليان.. مش كنت مجهزهم برضو عشان تطلقها؟ ريحتك اهو من ده كله وجبتهولك لحد عندك..

رسلان بغل وصرا’خ : مش هيحصل يا قاسم انت فاهم..! أوليان دي هتبقى ملكي انا.. تلاقيها محافظه على نفسها عشانك..

 

 

 

 

 

قاسم بهدوء وهو بيحط ايده في جيبه : اممم.. عايز كام؟

رسلان بسخريه : لا انت معاك كتير.. بس انا اللي معايا أوليان ومستحيل اسيبهالك من غير ما اتمتع بيها…….

قاطع كلامه لكم’ه من قاسم وهو بيهمس في ودنه : متخليش لسانك يوقعك ويلا وقع هنا..

رسلان اتحرك بعنف : انا مش هسيبها ليك.. كفايه اللي معاك ، انت متستاهلش أوليان انا اللي احق بيها.. انا اللي اعجبت بيا الاول بعد ما ضحكت عليها ورسمتلها الشخصيه اللي مفيش منها اتنين.. مستحيل أسيبك تاخدها زي ما معاك كل حاجه..

قاسم ببرود مخيف : ليه؟

 

 

 

 

 

رسلان بإنفعال : عشان انت معاك كل حاجه.. اهل واصحاب ومال وشركات.. مش زيي انا اللي تعبت في كل حاجه عشان اوصل ليك وبرضو انت لسه مميز في كل حاجه.. كل حاجه كانت ليك.. مكنتش عايز اسيبهالك، كنت عايز احر’ق قلبك عليها وهحر’مك منها يا قاسم.. هحر’ق قلبك !

قاسم بصرا’خ : انا كنت معتبرك اكتر من أخ ليا.. انا اللي ساعدتك تقف على رجليك بعد ما كنت مش عارف تبدأ من فين.. كنت عايش عيشه مرتاحه ومع ذلك كنت طما’ع ، عايش عشان الفلوس والبنات وبس.. كنت بأمنك على كل حاجه حتى لما عرفت الإختلاسات اللي في الشركتين مرضيتش أظلمك رغم ان كان كل الأدله بتدينك.. بس عارف ؟انا اللي غلطان لما كنت بكلمك عن البنت اللي نفسي اكمل معاها حياتي ، واللي كنت بوصفلك قد ايه بحبها مكنتش بشوف نظرتك.. بس لا يا رسلان هتطلقها يعني هتطلقها وزي ما طلعتك فوق اوي هقدر انزلك تاني..هتمضي دلوقتي يعني هتمضي…

 

 

 

 

 

قاسم بإبتسامه كلها شر وأخد منه الأوراق بعد ما بصله رسلان بإستهزاء وقال وهو بيشدها منه : مترجعش تند’م بقى يا صاحبي…

قاسم سحب منه الورق بقوه ومال جنب ودنه وهمس : مشوفش وشك هنا تاني.. ولا ألمح طيفك قريب منها ، وانت عارف انا ممكن اعمل ايه كويس..

وزقه بإشمئزاز وخرج بره الغرفه، سمع صوته من بره وهو بيقول : والله ما هسيبك يا قاسم!

نادى على خالد واتفق معاه انه يرميه قدام اي مستشفى ويدفع له التكاليف.. وسابه وطلع بسرعه على غرفة أوليان..

وقف يخبط الباب محدش رد.. خبط تاني وهو بينادي

 

 

 

 

 

قاسم بحنان : أوليان افتحي الباب.. أرجوكي..

لكن برضو محدش رد

قاسم بقلق ولهفه : يا أوليان افتحي.. انا عارف انك زعلانه ، انا هشرحلك بس افتحي..

أوليان بصوت ضعيف مرتجف من الخو’ف من جوه الغرفه : سيبني يا رسلان أرجوك..

 اتجمد في مكانه لما مع صوتها الضعيف بإسم رسلان.. وعرف انها مش في حالتها الطبيعيه..

 قاسم بتصميم ونرفزه : لا مش هسيبك وافتحي البتاع ده.. بدل ما اكسره..

 

 

 

 

 

قالها وهو بيضر’ب برجله جامد على الباب

ملقاش اي رد منها.. راح كسر الباب برجله بعد ما زقه جامد…

أوليان انتفضت مكانها وقالت برعشه : أرجوك متضر’بنيش…

قالتها وانهارت في البكاء وهي مش شايفه قدامها غير رسلان جاي يضر’بها بتقول : أرجوك.. هعملك اللي انت عايزه ، بس سيبني في حالي.. مش عايزه منك حاجه..

انزوت على نفسها في آخر الغرفه وهي بتدفن وشها بين ركبتها وجسمها بينتفض..

 

 

 

 

قاسم قرب منها ببطئ وهو مادد ايده قدامه وعيونه فيها دموع عليها وبيقولها بحنان وحز’ ن : أوليان انا قاسم.. متخافيش مني..

قعدت تهز براسها بعنف وهي بتصرخ : لا لا.. انا مش هسمحلك تعاملني كده.. انا مستاهلش كل ده.. انا مش هسمحلك تهينني تاني.. كفايه كده…!

قعدت تكرر في الكلام وهي بتنتفض وبتشهق لغاية ما هدي صوتها وسكتت.. وهي ضامه نفسها..

 عرف قاسم ان حالتها رجعت تاني بعد ما اتخطتها من سنين… قاسم كان كل ده باصصلها بعيون حمراء من الغضب.. حط كفه في خصلاته الناعمه وهو بيدور حوالين نفسه بتشتت وبيهمس : مش هستحمل اشوفها كده كتير.. مش هقدر ..

 

 

 

 

وخرج من الغرفه عشان يتصل بالدكتور يعرف منها يعمل ايه عشان حالتها متدهورش اكتر..

الدكتوره من الموبايل : سبق وحذرتك يا قاسم باشا انها لازم تكون في بيئه مناسبه عشان فترة الراحه.. مينفعش يكون في اي ضغط عليها من اي ناحيه.. ممكن سؤال بسيط؟

قاسم وهو عارف السؤال : اتفضلي…!

 

 

 

 

الدكتوره بتردد : هو يعني.. هي بتتعرض للتعن’يف مش كده؟

همهم قاسم كإجابه..

الدكتوره : جوزها هو السبب مش كده؟

قاسم بشرود : بالظبط..

الدكتوره : هي مش لازم تشوفه ولا تختلط بيه الفتره الجايه خالص…

قاسم قفل معاها وإتأسفلها عن الازعاج وراح نادى عاملتين من الفيلا عشان يغيروا هدومها ويسندوها للسرير..

 

 

 

 

بعد يومين……

قاسم فاق من النوم في الليل على صوت صرا’خ مالي الفيلا…………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام قاسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى