روايات

رواية غرام الأكابر الفصل الرابع 4 بقلم منال عباس

رواية غرام الأكابر الفصل الرابع 4 بقلم منال عباس

رواية غرام الأكابر الجزء الرابع

رواية غرام الأكابر البارت الرابع

رواية غرام الأكابر
رواية غرام الأكابر

رواية غرام الأكابر الحلقة الرابعة

بعد صعود عاصم للأعلى ذهب لحجرته ولم يجد غرام سمع صوت دندنه من الحمام ..انتظرها كى تخرج ليخبرها بأمر الضيوف ..طال انتظاره لأكثر من ساعه كما أنه لم يسمع صوت لها ..انقبض قلبه عليها خوفا أن تكون فقدت الوعى مرة أخرى ..
فتح باب الحمام بسرعه .ليجدها تخرج من البانيو عاريه تماما ..
خافت غرام وبدأت تبحث عن اى شئ تغطى به جسدها واحمرت وجنتيها من الخجل ..أما عاصم فقد وقف متسمرا مكانه لما رأى ..
وجدت غرام برنس حمام معلق وهو يخص عاصم ارتدته على الفور ..
ووقفت خائفه تفرك يديها ..
اقترب عاصم منها خافت اكثر ووضعت يديها على وجهها خوفا أن يضربها …
استغرب عاصم رد فعلها هذا …
عاصم : ما كنتش اعرف انك بتاخدى شاور فكرتك اغمى عليكى
رفعت غرام يديها ببطئ عن وجهها فصوته الهادئ طمئنها..
نظر لها نظرة غريبه ثم تحول هدوءه فجأءه إلى غضب

 

 

عاصم : مين سمحلك تلبسي برنس الحمام بتاعى ..
غرام بتلعثم : انا ..انا… اسفه قالتها بخوف شديد .فكرتك مش موجود وما اخدتش ملابس معايا ..
عاصم وهو يرى قطرات الماء تنسال على وجهها من شعرها البنى الناعم المثير منظر جعله يريد أن يلتهمها فى الحال ..
أخذ نفس عميق وابتلع ريقه ثم تركها وخرج إلى البلكونه
عاصم محدثا لنفسه : وبعدين معاكى انتى جايه تجننينى انا ما صدقت ادواى جروحى ثم نظر إلى يده بألم ..مستحيل اخلى جنس حواء تدخل فى حياتى تانى …أخذ ملابسه الرياضيه وقرر أن يستبدلها بالاسفل
ونزل للصاله الرياضيه خاصته فقد صممها داخل جنينه الفيلا ليمارس رياضته المفضله وهى البوكس ( الملاكمه ) .وظل يضرب بيد واحده حتى يطفئ غضبه الشديد وينظر إلى يده الأخرى بألم شديد…
حتى خارت قواه وجلس فى الارض يتنفس بسرعه ..
عند غرام
خرجت غرام من الحمام وأخذت فستان باللون الاحمر ..وظلت تفكر من اشترى تلك الملابس فكلها تناسبها فى القياس وعلى زوق عالى ..
سمعت طرق الباب
غرام : ادخل
دخلت الجده محاسن
محاسن : ايه القمر دا بس الفستان دا ناقصه اكسيسورز
نظرت لها غرام بحب
غرام : اصل انا مش عندى ولم تكمل حديثها
محاسن : مين قال مش عندك شكلك ما فتحتيش الإدراج
وفتحت لها درج من التسريحه فكان ملئ بالمجوهرات ودرج آخر ملئ بالاكسسورات الباهظه الثمن …
اختارت لها طقم من الماس
محاسن : دا هيكون شيك مع الدريس دا
شكرتها غرام وقبلتها من جبينها ..
محاسن : هنزل بقي علشان الضيوف زمانهم على وصول وانتى ابقي انزلى مع عاصم ..
جلست غرام امام التسريحه ومشطت شعرها ورفعته لأعلى على شكل كعكه مبعثرة فكانت تبدو أكثر جمالا وجاذبية..
بدأت فى ارتداء طقم الماس ..ارتدت الاسورة والحلق والخاتم وحاولت أن تغلق العقد حول رقبتها ولكنها فشلت على دخول عاصم التى لم تشعر به لتركيزها فى غلق محبس العقد ..
عاصم دون أى كلمه اقترب منها ….
فزعت لاقترابه فلم تشعر بوجوده ..
غرام : اسفه ما عرفش انك دخلت ..
لم يرد عليها عاصم وأخذ من يدها العقد وقام بغلقه حول رقبتها وهو يستشنق رحيق شعرها المثير …
شعرت غرام بدقات قلبها يتزايد لاقترابه الشديد ..

 

 

عاصم : دقائق وتكونى جاهزة
عمى وأسرته جايين يباركوا ليا على الخيبه اللى انا فيها قالها بسخريه شديده مما احرجها ..
غرام فى نفسها وانت ايه اللي يخليك توافق على جوازه مش موافق عليها .طب انا علشان ماليش حد
انت بقي ايه يخليك توافق
قطع شرودها ..
اخلصى ويالا ننزل
غرام : حاضر
نزلوا للاسفل ليجدوا الضيوف قد وصلوا
اعرفكم بسرعه عن أسرة عم عاصم
مراد باشا عم عاصم الأصغر رجل فى بدايه الخمسينات طيب القلب يحب اخوه وعائلته ثرى وله العديد من الممتلكات ..
أشرقت زوجه مراد 49 سنه سيده رائعه الجمال تتمنى أن يرتبط عاصم بابنتها
شمس ابنتهم 22 سنه تحب عاصم منذ الطفولة ولكن عاصم لا يعيرها اى اهتمام ودائما تخطط بالفوز به ..
رامز الابن الاكبر ل مراد 26 عام مدير لأعمال والده وقد يعد المنافس لعاصم فى بعض الصفقات العمليه …
رحب الجميع بالعروس
اقتربت شمس بمياعه زوقك مش اوووى يا كابتن
رفيعه اوووى
عاصم بحده : دا زوقى وانا حر فيه
وتركها وامسك يد غرام التى يبدوا عليها الاحراج
وجلس الجميع يتسامرون
محاسن : يلا يا ولاد العشا جاهز
ذهبوا جميعا إلى المائده
وبدأوا فى تناول الطعام
غرام باحراج فهى لا تدرى كيف تستخدم الشوكه والسكينه ..
لاحظ ذلك رامز وضحك ضحكه خبيثه
رامز : الصفقه الاخيره بينا تجنن يا عاصم حاجه كدا مميزة بس عارف هعمل المستحيل علشان اخدها منك …
شعر عاصم بنظرات رامز ل غرام ..
عاصم بغيره ولا يدرى لماذا هذه الغيره : اللى يخصنى محدش يقدر ياخده وابتسم له
حكيم : وبعدين يا ولاد سيبكم من الشغل وكملوا اكلكم…

 

 

غرام أستاذنكم وحاولت أن تقوم فهى لا تستطيع تناول الطعام بالشوكه والسكينه وتخاف أن تخطئ أمام الجميع ..
امسك عاصم يدها بقوة ..اقعدى بلاش قله ذوق حسابك معايا لما نطلع فوق
جلست وعينيها مليئه بالدموع خوفا منه
انتهوا جميعا من تناول الطعام وهى الوحيده التي لم تتناول شئ
ذهبوا للصالون
رامز : غرام اسمك مميز يا ترى بتدرسي ايه شكلك لسه طالبه
ابتسمت له غرام
غرام : انا ولم تكمل لتجد من يجذبها من يدها فجأة
عاصم : أستاذنكم يا جماعه اصل المدام تعبانه شويه
وأخذها للأعلى ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام الأكابر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى