روايات

رواية غرام الأكابر الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية غرام الأكابر الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية غرام الأكابر الجزء الثاني الجزء الثامن

رواية غرام الأكابر الجزء الثاني البارت الثامن

رواية غرام الأكابر
رواية غرام الأكابر

رواية غرام الأكابر الجزء الثاني الحلقة الثامنة

بعد تجمع الطلبه والطالبات فى الباص مع اقتراب الوقت من العصر بدأوا فى الغناء فى جو ملئ بالفرحه وفجأة بدأ الاتوبيس يتمايل بهم والبنات بدأت تصرخ حاول السائق أن يوقف الباص ولكنه تفاجئ بأن الفرامل لا تعمل واختلت عجله القياده بين يديه … بدأ المشرفين على الرحله
المشرفه هنا
هنا : اهدوا يا ولاد وان شاء الله ربنا هيعديها على
خير …
ذهب ادهم واسد ليقترب من الفتيات
ادهم : محدش يصرخ واهدوا كلكم ..
ويلا نقرأ قرآن وندعى ربنا
وبدأ صوت ادهم يعلو وهو يقرأ القرآن فهو يمتلك صوت جميل كوالدته ..
بدأ جميع من فى الباص بالهدوء والاستماع إلى ادهم ..
قلل السائق من السرعه وفجأة ظهرت أمامهم سيارة بعرض الطريق …
ليدخل الباص فيها ….ثم يتوقف
ذهب المشرفين والمشرفات للطلبه ليطمئنوا عليهم فالجميع حدث له كدمات بسيطه بما فيهم المشرفين
نزل السائق والطلبه
وجدوا السيارة التى وقفت أمامهم بدون سائق

 

 

مما أثار فضول الجميع ..
اتصل السائق. بمدير المدرسة لاخبارهم
المدير : هتصل باقرب اسعاف تجيلكم حالا
وهبعت ليكم باص تانى وانا جاى فى الطريق ..
عند عاصم يأتيه اتصال من رقم غريب
يرد عاصم : الو ايوا مين معايا
ليأتيه صوت المتصل وهو يضحك : دى قرصه ودن بس لو فكرت تدور فى الماضى واتدخلت من جديد
عاصم : الو انت مين وماضى ايه
المتصل : المرة دى كدمات المرة الجايه هتكون جثثهم واغلق الهاتف
حاول عاصم الاتصال مرة أخرى بنفس الرقم ولكن الرقم مغلق ….
يأتى اتصال اخر لعاصم وكان المتصل ادهم
عاصم : ايوا يا أدهم انتم كويسين
ادهم : الحمد لله يا بابا عايزك بس تهدي ..احنا حاليا فى مستشفى ……….
عاصم بخضه: مستشفى ليه !!
ادهم : احنا كويسين مجرد كدمات بسيطه اطمن يا بابا ..
ادهم احنا جايين ليكم حالا
واتصل على غرام وأخبر لؤى واتصل على يوسف
وتجمع الجميع كل واحد وزوجته للذهاب إلى الفيوم …
عاصم : مفيش غيره
غرام : هو مين يا عاصم
عاصم : أسعد الشريف ..
غرام : وايه اللى هيرجعه بعد السنين دى وهو يعرف اولادنا منين
عاصم : مش عارف بس جالى تليفون من مصطفى صاحبي وقص عليها مكالمه مصطفى وبعدها جالى اتصال من رقم غريب واخبرنى بأن اللى حصل قرصه ودن. !!!
عند رامز
يصل رامز الى الفيلا ..
يذهب إلى والده ولأول مرة يشعر بالاحراج من نفسه ..كيف يترك والده وهو مريض
رامز : ازيك يا بابا عامل ايه دلوقت
مراد بحزن : لسه فاكر أن ليك أب تسأل عليه ..
رامز : آسف يا بابا ..المهم ما تزعلش نفسك …
مراد : لو مش عايزنى ازعل فعلا ارجع للشغل بدل منى وحافظ على شركاتنا ..انا صحتى ما بقيتش اد الشغل والخروج ..
رامز : أن شاء الله من بكرة
مراد : ربنا يهديك يا ابنى

 

 

خرج رامز وذهب لحجرته
شمس : معقول اللى كان بيتكلم حالا يبقي رامز
مراد : فعلا مش على عوايده ..وكأنه مهموم ..ربنا يهديه ويهدي ليه حاله..
يدخل رامز الى سريره وخيال هند لا يفارق مخيلته
رامز : اشمعنى انتى ..مفيش بنت ولا ست رفضتنى
مش عارف ايه اللى شددنى فيكى
عند هند
يصل والدها ..يجدها على غير عهدها
حسن : مالك يا هند وشك اصفر يا بنتى فين ضحكتك اللى كنتى بتقابلينى بيها
هند : ابدا مفيش حاجه يا حبيبي ..اطمن هجهز العشا ..
حسن : لا مش عايز عشا ..عايز اعرف فيكى ايه ..
هند : صدقنى مفيش حاجه انا زى الفل هما شويه صداع ..
حسن : يبقي تعالى اوديكى للمستشفى
هند : هاخد مسكن وانام بس يلا نتعشي انا جعانه يا سونه
ضحك حسن..
حسن : يلا يا حبيبتي وانا كمان جعان وجلسوا لتناول العشاء ..بعد الانتهاء دخلت هند حجرتها
هند : منك لله يا رامز ..بسببك مش عارفه اعيش فى امان وتذكرت اقترابه منها وتوسلاتها له بالابتعاد ..تنهدت ثم راحت فى نوم عميق
وصل 3 أسر إلى المستشفى بالفيوم
اطمئن الجميع على أولادهم
احتضنت غرام ولديها وهى تبكى
ادهم : احنا كويسين يا مامى والحمد لله كلنا مجرد كدمات بسيطه ..
عاصم : الحمد لله انكم بخير
اسد : ادهم كان بيقرا القرآن وربنا حفظنا الحمد لله
غرام : الحمد لله يا حبايبي
يوسف : نورين ونورى حاسين بأى حاجه
نورين : لا يا بابي اطمن
نورى : ربنا سترها
رغد ببكاء : الحمد لله أن ربنا حفظكم ..
أما لؤى وسما
سما بتعب : كنت هموت من القلق عليكى يا لوجى
لوجى : اطمنى يا مامى انا زى الفل
لؤى : الحمد لله يا حبيبتى
كتب كل اب منهم إقرار باستلام اولاده وغادروا

 

 

عند فيلا مراد باشا فى الساعه التاسعه مساء
نظرت شمس للساعه لتجدها تمام التاسعه ليرن جرس الباب ..تجرى لتفتح الباب وتأمر الخادمه بأن تذهب
دكتور باسم : مساء الخير
شمس : مساء الخير يا دكتور اتفضل حضرتك مواعيدك مظبوطه
باسم بابتسامته الساحرة : احب المواعيد المظبوطه
يلا بينا ل مراد باشا
ودخل لمراد
دكتور باسم : ما شاء الله واضح أن حضرتك نفذت التمارين الصبح
الايد النهارده اكثر مرونه
مراد : البركه في شمس
نظر باسم لشمس ليجدها تحدق به
وما أن رأته ينظر إليها ..حتى نظرت بعيد عنه ..
أدى باسم جلسه العلاج الطبيعي ل مراد
وما أن انتهى ..
أخذته شمس لايصاله ..
باسم : آنسه شمس هو انتى بتباتى هنا ؟؟
ولا تحبي اوصلك معايا فى طريقي ..
شمس : لا انا ببات هنا ..
باسم بضيق : بس المفروض يعنى ….ثم صمت
شمس : عارفه عايز تقول ايه ..بس لكل واحد ظروفه ..
باسم : ربنا يوفقك ..وانا تحت امرك أن احتجتى حاجه …
لينزل رامز فى نفس اللحظه
رامز : شمس بتعملى ايه عندك
شمس : بوصل دكتور باسم ..
استأذن باسم وغادر وهو متضايق
من هذا الشخص

 

 

اكيد ابن مراد باشا ..وظلت العديد من الاسئله تراود فكره …
ما علاقه هذا الشاب ب شمس ..استغرب نفسه
وظل يفكر كيف لفتاة بهذا الجمال ..لم تتزوج إلى الآن ….قاد سيارته وغادر
عند هند
انا عارف انى اكبر منك ..بس هتغير علشانك ..عارف أنى سئ ..بس اوعدك هعمل كل حاجه ترضيكى ..انا بحبك .معرفش ازاى بس حبيتك ويقترب منها ليقبلها وتستجيب له ولقبلاته لتستيقظ على صوت المنبه فهذا ميعاد الدواء لوالدها ..
تفتح هند عينيها وتبتسم لهذا الحلم الجميل ولكنها تعبث بوجهها مرة أخرى ..
هند : انا مبسوطه ليه دا كان رامز
رامز اللى بسببه امى ضيعت نفسها وماتت
واستغفرت ربها ودعت لوالدتها بالرحمه
ذهبت إلى والدها لتعطيه الدواء …
أيقظت والدها وأعطته الدواء ..ثم عاد لنومه ..
عادت هند إلى حجرتها وظل هذا الحلم يراود خيالها …
وصل عاصم وغرام وولديه إلى فيلا السيوفى
ادهم : شكرا يا بابي انت ومامى تعبناكم معانا
اسد : انا مجهد اوووى عايز انام
عاصم : حمدالله على سلامتكم يا اولاد
ادهم واسد :الله يسلمك يا بابا تصبحوا على خير
وصعدوا للأعلى
عاصم : ساكته ليه يا غرام
غرام : كنا هنخسر اولادنا يا عاصم وبدأت فى البكاء
يحتضنها عاصم ويتحدث بحنان
عاصم : الحمد لله يا حبيبتي قدر ولطف ..
عند حسناء بالمستشفى
احمد : ماما .
حسناء : نعم يا عيون ماما
احمد : تعرفي ايه عن غرام بنت خالتو ..
حسناء وقد شعرت باهتمام ابنها ل غرام
حسناء : غرام تبقي من افضل الدكاترة هنا فى مصر فى جراحه المخ والأعصاب ..
ومتزوجه من رجل اعمال كبير ومشهور
احمد : متزوجه !!!! دى شكلها صغير
حسناء : هما الحلوين كدا بيتجوزوا بدرى

 

 

عقبالك يا حبيبي ..
ظهر على وجهه العبوس .فقد بدأ يبنى أحلاما لغرام معه ..وبصوت منخفض . ربنا يسعدها فى حياتها …
يأخذ عاصم زوجته ويصعد بها الى حجرتهم …
فكلاهما مرهق للغايه
ليأتى اتصال إلى غرام من رقم المشرفه هنا ..
غرام : الو ازيك يا ميس هنا
هنا بصوتها الحنون : الحمد لله دكتور غرام
كنت عايزة اطمن على ادهم واسد
غرام : الحمد لله هما كويسين دلوقتى وشكرا لاهتمامك
هنا : دوول زى اخواتى الصغيرين …
شكرتها غرام وأغلقت الهاتف…
ليأخذها عاصم بحضنه …ابتسمت له غرام ناوى على ايه احنا خلصانين انا وانت من الارهاق
عاصم بغمزة : اطمنى انا زى اختك دلوقتى من التعب وياخذها فى حضنه وينام كل منهما ……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية غرام الأكابر الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى