روايات

رواية غرام الأكابر الجزء الثاني الفصل العشرون 20 بقلم منال عباس

رواية غرام الأكابر الجزء الثاني الفصل العشرون 20 بقلم منال عباس

رواية غرام الأكابر الجزء الثاني الجزء العشرون

رواية غرام الأكابر الجزء الثاني البارت العشرون

رواية غرام الأكابر
رواية غرام الأكابر

رواية غرام الأكابر الجزء الثاني الحلقة العشرون

ظل حسن فى محايله حسناء للتزوج منها
حسناء : يا حسن إحنا كبرنا …المفروض نجوز اولادنا ..مش نتجوز ..وانا الحقيقه عمرى ما هفكر فى الموضوع دا غير لما اطمن على احمد
ليأتى صوت احمد من خلفها …
احمد : وانا بقولك يا ست الكل اطمنى …
وأخذ الفون منها ..وتحدث إلى حسن ..
احمد : مفيش مانع خلاص يا اونكل …واعتبر دى موافقه مبدئيه …بس حضرتك عارف الظروف اللى احنا فيها ..فهنأجل اى حاجه رسمى بعد الاربعين بتاع طنط سلوى
حسناء : ايه اللى بتقوله دا
حسن : ربنا يخليك يا ابنى انا اسعد واحد فى الدنيا
احمد : طيب اسيبك تقول لماما الكلام الحلو دا واعطى والدته الفون وذهب إلى حجرة هنا
طرق الباب
هنا : ادخل
دخل احمد وجدها تجلس في السرير ومعها البوم صور والدتها معها ..
احمد : ينفع اتفرج معاكى ..وتشاركينى ذكرياتك
هنا : اه طبعا

 

 

وبدأت تقلب فى الألبوم وتحكى بكل سعاده عن حكايه كل صورة
كان احمد يستمع إليها ..وهو يتأمل ملامحها الجميله ..وكم هى سعيده بذكرياتها بالرغم من بساطتها …
أمسك احمد يدها
انتبهت هنا لتصرفه وشعرت بإحساس جميل ..ولكنها جذبت يدها من يده باحراج
احمد وهو مركز بعينيه على عينيها : انتى جميله اووووى يا هنا ..
هنا باحراج حيث توردت وجنتيها : ميرسي
احمد : ينفع تفتحيلى قلبك ونكون أصحاب
هنا : اكيد طبعا احنا اصحاب واولاد عم يعنى اخوات
احمد : لا يا هنا احنا مش اخوات ..احنا ممكن نكون اكتر من كدا لو ما عندكيش مانع …
هنا : تقصد ايه يا احمد
احمد : انا عارف أن الظروف مش مناسبه يا هنا ..بس كنت عايز اجابه لسؤال واحد قبل ما ابنى احلام ..
هنا : فى ايه يا احمد ..عايز تسال على ايه
احمد : فى حد فى حياتك يا هنا ؟
هنا : لا والله يا احمد…
أمسك احمد يدها..وقبلها
احمد : طمنتى قلبي يا بنت عمى
هنا : مش فاهمه حاجه
احمد : انا عارف أن مفيش حد هيعوضك مكان طنط ..بس تسمحيلى يا هنا اطلب ايدك …قال ذلك على دخول والدته
حسناء بفرحه : الله دا احلى خبر سمعته
مبروك يا حبيبتي ولم تتيح فرصه لهنا بالرفض أو الايجاب …..
مر أسبوع على أبطالنا
عند سما
كلما حاولت سما أن تفتح الموضوع مع لؤى لكى تخبره عما حدث …يحدث شئ يغير مجرى الحديث
شعرت سما بتغيير لؤى …فقد علم كل شئ عن طريق عاصم ..وكان على أمل أن تخبره سما …
سما : لؤى فى حاجه حصلت من فترة وعايزة اكلمك فيها…بس مش عارفه ابدأ منين
لؤى : خلاص يا سما انا عارف كل حاجه …بس انتى كسرتى ثقتى فيكى ..انتظرتك كتير تقولى بس للاسف انتى داريتى عليا …
سما ببكاء : كنت خايفه عليك منه ..هو راجل مؤذى
وخوفت تتقابلوا ويحصل مشاكل ..
لؤى : اتفقنا قبل كدا أن مفيش اسرار بينا ..بس انتى للاسف .اتصرفتى على مزاجك
سما : من خوفى عليك يا لؤى …انا ماليش غيرك فى الدنيا ..وخايفه يأذيك

 

 

كان لؤى متأكد من صدق حديثها ..ولكنه أراد أن يعلمها درس ..حتى لا تدارى عنه شئ مرة أخرى
لؤى : خلاص يا سما انا نازل الشغل وتركها ..
وصل لؤى الشركه وجد عاصم موجود
لؤى : يا ترى عاصومى موجود من بدرى ليه …
عاصم : النهارده هنمضي اكبر صفقه مشتركه بين شركتنا وشركه رامز ..انا عارف أن رامز اتغير
بس الاحتياط واجب …واتصل على هند كى تأتى بأوراق الصفقه لمراجعتها قبل قدوم رامز ..
أحضرت هند المستندات
وجلس عاصم هو ولؤى لمراجعه كل البنود ..
عاصم بتنهيده : البنود كلها سليمه
ربنا يهديك ديما يا رامز …
وصل رامز وتم عمل اجتماع للتوقيع على الصفقه
حضرت هند معهم الاجتماع ..حيث لم يرفع رامز عينيه عنها …
انتهى الاجتماع وحان وقت التوقيع
قامت هند لإعطاء رامز المستندات للتوقيع
رامز بصوت منخفض : وحشتينى
ارتبكت هند وأخذت منه الاوراق بسرعه واعطتها إلى عاصم واستأذنت للخروج
خرجت إلى مكتبها ..قلبها كاد أن يخرج من صدرها
فهى أيضا اشتاقت إليه …ولكنها على عهدها …
عند غرام
تقابلت غرام مع دكتور حسام
حسام : دكتور غرام ممكن اخد من وقتك دقيقه
غرام : اه طبعا يا دكتور
حسام : حضرتك عملتى ايه فى موضوعى انا والآنسه هند ..

 

 

غرام : الحقيقه انا آسفه يا دكتور ..انشغلت بسبب الوفاة ..بس احب اعرفك أن خطوبتها مع رامز ..فركشت ..أن شاء الله اكلمها النهارده ..
حسام بسعاده : اتمنى تقنعيها ..اسيبك بقي تشوفى شغلك وخرج
اتصل حسام على أحد الأشخاص
حسام : تمام يا فندم قربنا من الهدف ..
الشخص : سرع فى الموضوع قدمنا بالكتير أسبوع
حسام: أن شاء الله يا فندم واغلق الهاتف..
مر الوقت على أبطالنا وأتى المساء
وصل ادهم إلى الفيلا وهو مجهد للغايه
كان والده فى انتظاره هو وغرام
غرام بابتسامتها : حمدالله على السلامه يا حبيبي
قبلها ادهم
ادهم : الله يسلمك حبيبتي..وذهب لوالده
ادهم : اخبارك يا والدى العزيز
حكيم بضحك : من يوم ما علمت غرام الشطرنج وهى مفيش دور بتخسره
ادهم : غرام دى ذكيه ..محدش ادها
غرام : ازاى بس يا اونكل دا حضرتك أستاذى ..انت وعاصم
عاصم : انا فخور بيكى يا غرامى ..الاولاد فين
غرام : الاولاد فوق ذاكروا واتعشوا ..وناموا علشان المدرسه ..
عاصم : تمام وانا كمان عايز انام
غرام : لما تتعشا الاول
استأذنهم حكيم هو الآخر للذهاب للنوم
ادهم : طيب يا غرام خليهم يطلعوا العشا فوق ..هطلع اغير هدومى
غرام : حاضر يا قلبي
اخبرت غرام الخدم بتجهيز العشاء وإحضاره بحجرة
النوم …صعدت غرام
وجدت عاصم بالحمام لازال بالحمام
استبدلت هى الأخرى ملابسها وارتدت قميص ابيض وعليه روب ابيض ..
خرج عاصم وهو عارى الصدر يلف البشكير على وسطه
غرام : البس بسرعه احسن تاخد برد
عاصم :طب ساعدينى ..حاسس انى هلكان
قامت به غرام بمساعدته …حتى انتهى من ارتداء ملابسه ..

 

 

حضرت الخادمه بالغذاء ..وكانت المائده مليئه بخيرات الله
تذكرت غرام فى أول زواجها ب عاصم وكأن الزمن يعيد نفسه..نفس الاطعمه وكانت جائعه للغايه وقتها حيث اكلت شيكولا النوتيلا ..التى وقعت على ملابسها …وكيف دخل عاصم وقتها عليها الحمام وهى عاريه تماما …ابتسمت لذكرياتها
عاصم : مش تضحكينى معاكى ..
قصت غرام له عن ذكرياتها معه فى هذا اليوم
عاصم :طب ماتيجى نعيد اليوم دا وغمز لها
غرام بضحك واضح انك هلكان فعلا..
عند رغد ..كان موضوع ادهم هو واسد ومغادرتهم لازال يشغل تفكيرها طيله المدة السابقه …
دخلت لحجرة نورين كى تطمئن عليها وجدتها نائمه
قبلتها وفردت عليها الغطاء وخرجت ..
ذهبت إلى حجرة نورى …
وجدتها هى الأخرى نائمه ..قبلتها وفردت الغطاء عليها وهمت أن تخرج لتصتدم بالكومودينو ..وتقع اجنده المذكرات الخاصه ب نورى ..
قادها الفضول أن تتفحص تلك المذكرات ….
اخذت رغد الاجنده وأغلقت الباب ورائها وذهبت إلى حجرة نومها ..وجدت يوسف نائم هو الآخر
أضاءت نور الاباجورة بجانبها وبدأت تقرأ تلك المذكرات …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية غرام الأكابر الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى